أبريل 19, 2024

الثلاثاء 02 شباط – حتمية فشل جنيف3 ومليون دولار تعويض إيراني لتركيا

محادثات سورية غير مباشرة في جنيف

لا تزال أضواء الإعلام الأجنبي مسلطة على جنيف، حيث نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز تقريرا عن سير المحادثات السورية، استهلته بالقول: أعلنت الأمم المتحدة بدء محادثات السلام رسميا بين الأطراف المتحاربة في سوريا، رغم إصرار المعارضة أنها لم توافق على المشاركة في المفاواضات”.

وأضافت: “ويحاول مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، جذب لجنة المفاوضات العليا (HNC) التابعة للمتمردين، التي وصل مندوبيها إلى جنيف يوم السبت، بعد يوم واحد من الموعد المفترض لبدء المحادثات. ويبدو أنه يكتسب زخمًا بطيئًا عقب عقد اجتماعين مع المجموعة”.

وأردف التقرير: “أي مفاوضات إضافية هذا الأسبوع ستستمر على مستوى “المحادثات غير المباشرة”، وليس وجها لوجه، كجزء من جهود المبعوث الأممي للحفاظ على تدرُّج العملية”.

وحول الدور الذي يلعبه الكرملين في تعقيد المشهد، قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند: قدَّم الروس للنظام فرصة أخرى للبقاء على قيد الحياة، وهذا خبر سيء للجميع، وهم يتحملون مسئولية إطالة أمد الصراع”.

وخصصت صحيفة بيتسبيرج بوست جازيت افتتاحيتها اليوم الثلاثاء للحديث عن خطورة فشل محادثات السلام السورية، قائلة: “لا يمكن السماح لهذه المحادثات بأن تفشل؛ لأن المخاطر مرتفعة جدا”.

وأضافت: “من مصلحة معظم دول العالم أن تنجح المحادثات السورية التي بدأت في جنيف، رغم ضعف فرص نجاحها على ما يبدو. وأول من يهمهم ذلك هم السوريون أنفسهم؛ حيث لقي قرابة 320 ألفًا منهم حتفهم حتى الآن، على مدار خمس سنوات من الحرب. وتمزق البلد إلى شظايا، يهيمن على كل جزءٍ منها مجموعة مسلحة تغذيها الكراهية للجماعات السورية الأخرى. وشُرِّد قرابة 11 مليون سوري بسبب الحرب، سواء في الداخل أو أجبروا على الفرار إلى الخارج”.

استعدوا لفشل أوباما الذريع القادم في سوريا

“استعدوا لفشل أوباما الذريع القادم في سوريا” بهذا العنوان نشرت صحيفة نيويورك بوست مقالاً لـ جون بولتون استهله بالقول: “تعثرت مفاوضات إنهاء الحرب الأهلية السورية في انطلاقتها يوم الجمعة. وإذا كان تحقيق السلام في سوريا الموحدة هو الهدف من هذه المحادثات؛ فإن الفشل سيكون قدرها المحتوم”.

وأردف: “بطبيعة الحال، تهدف هذه المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة ببساطة إلى أن يبدو الأمر كما لو أن شيئًا يحدث حول سوريا، وجنيف مكان مريح لعقد هذه المشاهد التمثيلية. ذلك أن داعش وإيران وروسيا ونظام بشار الأسد لا يرون خطرا، بل ربما يجدون بعض الفوائد، في أن يطول أمد العملية طالما ستكون حاسمة”.

وأضاف: “من المفارقات أن الحزب الأكثر ترددًا في الجلوس إلى طاولة جنيف، هي المعارضة “المعتدلة”، التي تخشى أن الرئيس أوباما- مؤيدها الاسمِيّ- قد يكون مستعدًا لبيعها”.

الطريق إلى دمشق يمر عبر طهران

واستطرد “بولتون”: “بطبيعة الحال، لا تقتصر مشكلة سوريا أبدًا على الأسد. بل مؤيدوه في طهران، هم الذين يساعدوه ويحرضوه بدعمٍ من الكرملين، وهم الذين كانوا دوما التهديد الرئيس، من خلال برنامجهم النووي وعدمهم للإرهاب. يأتي بعد ذلك تنظيم الدولة، الذي يمثل تهديدًا للمنطقة والعالم على حد سواء”.

وختم بالقول: “الأهم من ذلك أن الطريق إلى دمشق يمر عبر طهران. ويجب أن ينصَبّ اهتمامنا على تغيير النظام في طهران أولا. وفقط حينما يُنحَّى آيات الله جانبا، سيكون هناك بصيص من الأمل لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط. وإلا فإن سعيهم الحثيث للحصول على أسلحة نووية سيستمر بلا هوداة، وكذلك دعمهم للإرهاب. ولا ينبغي لأحد أن تخدعه الأوهام بشأن هذه النقطة، خصوصا الرئيس المقبل”.

نساء اليمن يضعن حملهن في كهوف اليمن

وتحت عنوان “اليمن: النساء يضعن حملهن في الكهوف حيث يختبئ المدنيون من الغارات الجوية السعودية” نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً استهلته بالقول: “أطلق التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن تحقيقًا حول آثار الغارات الجوية على المدنيين، بعد ظهور أن النساء الحوامل في البلاد يحتمين بالكهوف لتجنب الضربات الجوية أثناء الولادة”.

ونقل التقرير عن المتحدث باسم التحالف، الجنرال أحمد عسيري، قوله إن فريقًا سينظر في التقارير التي تفيد بسقوط قتلى في مناطق مدنية، وذلك بعد تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة ومؤسسات خيرية إغاثية مثل منظمة أطباء بلا حدود”.

مليار دولار تعويض إيراني لتركيا

وتحت عنوان “تركيا تفوز على إيران في نزاع بخصوص سعر الغاز وتحصل على خصم 10-15%”، قالت صحيفة ديلي صباح: “فازت تركيا في قضية تحكيم ضد إيران في نزاع على الغاز. وبناء عليه، ستحصل أنقرة على خصم بنسبة 10-15% على الغاز الذي اشترته من إيران بين عامي 2011 و2015”.

وأردفت الصحيفة: أعلن وكيل وزارة النفط حميد رضا عن الخبر، حسبما نقلته وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية يوم الثلاثاء، قائلا: “رغم أن الحكم نهائي، إلا أن المبلغ الذي ستدفعه إيران إلى تركيا لم يُحَدَّد بعد”، فيما تقدر التعويضات بنحو مليار دولار”.

ضع تعليقاَ