أبريل 19, 2024

كارنيجي: استطلاع آراء العرب حول تحديات الشرق الأوسط الجديد

يواجه الشرق الأوسط مجموعة لا متناهية من التحديات الكبيرة، لا تنحصر بالإرهاب والتطرف فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى انتشار الحروب الأهلية والتدخل الأجنبي وانتشار الفساد والاستبداد، ما يجعل الوضع الحالي في الشرق الأوسط شاقًا ومرعبًا.

ومع كثرة هذه التحديات، يصعب على المرء تحديد نقطة بدئه لمعالجتها. عدا عن تحديد أدوار الجهات الفاعلية الخارجية التي يجب أن تشارك في الحل بما في ذلك الولايات المتحدة. هذا اللغز هو نقطة الانطلاق لأول مسح أجرته مؤسسة كارنيجي للخبراء العرب ضمن برنامج الشرق الأوسط للسلام الدولي.

ومثل هذا الاستطلاع آراء أكثر من 105 خبيرًا من البلاد العربية من مختلف الجنسين وبينهم نشطاء ومفكرين سياسيين معروفين بالإضافة إلى عدد من قادة المجتمع المدني والناشطين ورواد الصناعة والعلماء بالإضافة إلى وزراء سابقين وأعضاء برلمانيين ومستشارين لرؤساء دول المنطقة.

يصنف هذا المسح على أنه نوعي وليس كمي، حيث لم يتم اختيار الخبراء عشوائيًا ولا تمثل نتائج الاستطلاع بالضرورة توجهات الجماهير العربية الأوسع بالضرورة. ولكنها قد تكون ضاغطًا للوصول إلى طرق فعالة من أجل التغيير والإصلاح عدا عن توفيرها لخيار آخر في ظل النفق المظلم الذي تمر به المنطقة. وركز المسح على ثلاثة مواضيع هي شرعية الحكومة وتحديد الأولويات المحلية والآفاق الديمقراطية في المنطقة.

شرعية الحكومات

بعد خمس سنوات من اندلاع أحداث الربيع العربي، تراجعت معضلة شرعية الحكومات المحلية كمصدر للإلهام لتصاعد التحركات في المنطقة. ويكاد يتفق الخبراء على استياء كبير من ردود فعل الحكومات تجاه التحديات المختلفة التي تواجهها المنطقة.

تثير الدول الحاكمة غضب المواطنين بأشكال كثيرة، منها السلطوية العسكرية والفساد والمحسوبية وإمعان التدخل الخارجي بالشؤون الداخلية. وتبرز هذه المصادر المتنوعة للاضطرابات غياب عقد اجتماعي حقيقي ذا معنى يجمع الدول  والمواطنين في معظم مناطق الشرق الأوسط فضلًا عن غياب الفهم المشترك للمكونات اللازمة لتجديد الولاء والعقد الاجتماعي.

يزداد اليأس بشكل كبير  في الدول التي تشهد انهيارات عميقة. فعدد من الخبراء الذين استطلعت آراؤهم من دول ليبيا وسوريا واليمن يجدون صعوبة حتى في التفكير بالتحديات التي تعصف ببلادهم.

تحديد الأولويات المحلية

على الرغم من كثرة التحديات الجيوسياسية في المنطقة، إلا أن أزمة الحكم في المنطقة أجبرت الخبراء على تحويل تركيزهم نحو المسائل المحلية الداخلية. تقارير وسائل الاعلام في الشرق الأوسط سواءً أكانت في الصحف الغربية أو العربية على حد سواء تركز على الأزمات الحادة في المنطقة مثل الحملة العسكرية ضد داعش، والصراع اليمني والتنافس الإقليمي السعودي- الإيراني. في الوقت نفسه، يكاد يختفي الاهتمام الحقيقي للبحث عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الاضطراب في المنطقة. وبعد خمس سنوات من اندلاع احداث الربيع العربي، يجدربكل دولة الالتفات إلى الأولويات الأقرب الخاصة بها من قضايا كالاستبداد والفساد وانعدام المساءلة. في الواقع، إن التذكير الآن واجب بأن أزمة شرعية الدول العربية لا تزال قضية ذات أهمية كبيرة حتى الآن.

بطبيعة الحال، فإن الخبراء يعانون من تشابك تحديات الحكم المحلي والتحديات الجيوسياسية بشكل أكبر من ذي قبل، خاصة مع لجوء  العديد من الدول الهشة في المنطقة للاعتماد على تحويل الصراعات الداخلية إلى صراعات بالوكالة.

الآفاق الديمقراطية في المنطقة

ينظر الخبراء عمومًا إلى الحكم الديمقراطي في إطار عدم كونه غاية بحد ذاته، بل وسيلة لتحسن المساءلة والتصدي للفساد. وعلى الرغم من دعمهم بأغلبية ساحقة للديمقراطية التمثيلية إلا أن الخبراء  يميلون أكثر إلى التمييز بين المؤسسات الديمقراطية والزخرفيات الديمقراطية السطحية فقط. ويعبر موقف الخبراء أيضًا عن السخط الكبير عن كم الفرص الضائعة نتيجة الحكم الفاشل في الدول العربية. ويرون أيضًا أن هناك صلة بين عدم وجود تعددية سياسية وصعود موجات التطرف التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

العلاقة بين الدولة والمواطن

يشعر الخبراء العرب الذين شملهم الاستفتاء باستياء شديد من حكوماتهم. سئل الخبراء هنا ثلاثة أسئلة مرتبطة بالعلاقة بين الحكومات والمواطنين في بلدانهم. وعلى الرغم من خدمة كثير منهم في مناصب مرموقة في حكومات بلادهم، قام 4 من أصل 93 استطلعت آراؤهم – من دول مصر والاردن ولبنان والامارات1 – بإظهار رضاهم عن أداء الحكومات فيما كانت ردود أفعال الليبيين والسوريين واليمنيين حادة جدًا خاصة فيما يتعلق بانهيار مؤسسات الدولة وغياب شرعية الحكم.

وفي ردهم على الاسئلة التي طرحت عليهم لتحديد أهم الإجراءات التي يمكن للحكومات اتخاذها لتحسين الحكم، أبدى الخبراء نظرة قاتمة للغاية تجاه حكوماتهم. ( أنظر الاسئلة 18 و16).

دور الديمقراطيات التمثيلية

وتماشيًا مع استطلاعات الرأي في العالم العربي، يؤيد الخبراء بأغلبية ساحقة الديمقراطية التمثيلية، ولكن بتحفظات معينة. ( أنظر الردود على الاسئلة 5 و6و 11)2 . وحين سئل الخبراء عن إمكانية تطبيق الديمقراطية في بلدانهم، ستة فقط من أًصل 101 خبير – اثنان من اليمن واوحد من كل من مصر وفلسطين ولبنان والإمارات- اعتقدوا أن الديمقراطية لا تناسب بلده. تقول إحدى السيدات المصريات أن سرد الاستثناء العربي في الديمقراطية ليس عنصري فحسب، بل هو خطأ واقعي عميق.

وبعيدًا عن هذا، باتت المجتمعات العربية تملك  قدرًا كبيرًا من الخبرة مع الانظمة الاستبدادية التي تتلاعب بمهارة لزخرفة الديمقراطية لتخلق قشرة رقيقة من الشرعية تحميها. عدد قليل من الخبراء العرب يتحدثون عن الديمقراطية بنغمات مثالية، وأعداد كبيرة منهم توضح أن الحكم الديمقراطي ليس غاية بحد ذاته وإنما آلية لتحسين المساءلة والتصدي للفساد.

عبر العديد من الخبراء عن مخاوفهم من مخاطر الديمقراطية غير الليبرالية، خاصة في التحدي المتمثل في حماية الأقليات السياسية أو الديمغرافية، وميل الأنظمة الاستبدادية لتنظيم انتخابات معروفة النتجية مسبقًا. يشير أحد الخبراء المغاربة إلى عدم تأكده من مدى ملاءمة الحكومة التمثيلية للعمل في بدلة، لان الأغلبية ستفوز بالانتخابات الديمقراطية وهو ما سيوصل الاقليات بنهاية المطاف إلى الشعور بالاضطهاد.وتصبح بهذا الانتخابات أداة للطغيان.

الأسباب الكامنة وراء الإضراب في المنطقة

وعلى الرغم من وجود اختلافات كثيرة في مستوى الاجبابات، برهنت الردود وجود اتجاه قي لتحديد وتقديم أوليات التحديات السياسية والاقتصادية المحلية المباشرة على التحديات الإقليمية والجيوسياسية. وطلب خلال البحث من الخبراء أن يقوموا بالإشارة إلى القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه المجتمعات المعاصرة العربية، في البداية عبر كلماتهم الخاصة ثم عبر تحديد قائمة تراتبية لأبرز عشرة تحديات قائمة حاليًأ.

وردًا على سؤال مفتوح آخر، أشار الخبراء بشكل أوسع للمشاكل المرتبطة بالتحديات السياسية والاقتصادية مقارنة بتلك المرتبطة بالعوامل الأيديولوجية والأمن بنسبة وصلت للضعف3. وعلى النقيض من ذلك، تتلقى القضايا الاقليمية انتباهًا أقل من قبل الخبراء، وعلى سبيل المثال اشار الخبراء بكثرة إلى أن الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي، إلا أن واحدًا فقط أشار إلى إيران أو الصراع مع داعش ضمن أكبر تحديات تعيشها المنطقة.4

وفي معرض ردهم على سؤال تصنيفي احتلت مشاكل الاستبداد والفساد ضمن التحديات الأبرز التي حددها الخبراء.(أنظر سؤال 3).

دور الجيوش في الحكم

يريد الخبراء من الجيوش أن تكون قادرة على الدفاع عن سيادة دولهم، لكن معظمهم يصرون على أن يوجه هذا الدور نحو الأخطار الخارجية ( أنظر الردود على السؤال 14). ثلثي الخبراء تقريبًا يعارضون امتلاك الجيش لأي دور في الحكم في الدولة. وعلى الرغم من كثرة التهديدات الأمنية المتزايدة، إلا أن واحدًا فقط من كل خمسة شاركوا في الرد على أسئلة الدراسة دعا الجيش إلى امتلاك دور عسكري مباشر سواءً في توفير الاستقرار الداخلي أو في حماية النظام السياسي الداخلي مثل ضمان النظام الدستوري، وتعزيز الوحدة الوطنية أو الدفاع عن القيم الديمقراطية.

الدين ومؤسساته ودورها في الحكم

وربما يكون الخبراء  هنا أكثر ميلًا إلى الليبرالية من السكان العرب الآخرين، ويميلون كذلك إلى الفصل بين المؤسسات الدينية والسياسية، على الرغم من إبدائهم آراءً مختلفة حول هذا الموضوع ( تابع الردود على السؤال رقم 15). يعارض 6 من كل 10 خبراء الحكم الديني صراحةَ في حين يدعو ربعهم تقريبًا إلى وجود دور استشاري محدود للمؤسسات الدينية ضمن الدول العربية في مجالات التوجيه الروحي وتعزيز التسامح. فيما دعا واحد من كل عشرة خبراء إلى إيجاد دور محدود للدين في مجالات التفسيرات القانونية والتعليم الديني وقانون تنظيم الأسرة. فيما لم يوجه أي من الخبراء في أن يحظى الدين بأي دور مباشر في رسم السياسات الاستراتيجية للسلطات الحاكمة.

احتل الدين منزلة مهمة في ردود الخبراء على الدراسة، فعلى سبيل المثال، حين تم سؤال الخبراء عن أكبر ثلاثة تحديات يمر بها الشرق الأوسط، أشار نصف الخبراء بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الدين5 . و على الرغم من أن القضايا الدينية تملك صدى أقل بشكل واضح مقارنة بتحديات الحكم والسلطة، إلا أن الخبراء سعوا إلى تثبيت دور المؤسسات الدينية بتعزيز التسامح والتعددية خاصة مع الميل إلى خلط كبير بين الدين والسياسة. عدا عن إلحاح الكثير من الخبراء على ضرورة إصلاح المؤسسات الدينية.

النظام التعليمي

أشار الخبراء إلى فشل نظام التعليم في بلدانهم، مشيرين إلى عدم كفاية التمويل والمناهج الدراسية وإعداد الطلاب لسوق العمل الحديث ( انظر الردود على الأسئلة 9 و 10)6. وثقت تقارير التنمية البشرية القصور التعليمي الشديد في المنطقة العربية منذ العام 2002، ومعظم الخبراء ربطوا بين القصور في التعليم وتحديات الحكم في البلدان العربية. ذهب عدد من الخبراء إلى أن نظم التعليم في بلادهم مصممة عمدًا لعرقلة التفكير النقدي وتعزيز الجهل. وهو ما يسهل الميل إلى التطرف من وجهة نظر الخبراء.

النظام الاقتصادي

فيما يتعلق بالاقتصاد، يركز الخبراء على مجال الحكم والشفافية. ويملك الخبراء وجهات نظر متنوعة حول الاقتصاد على الرغم من أن غالبيتهم تفضل نظام اقتصادي مختلط مع الاحتفاظ بدور هام للحكومة ، مع الاختيار بين السوق الحر أو اقتصاد الرفاه ( انظر الردود على السؤال رقم 12). وعلى الرغم من افتقار معظم خبراء الاقتصاد للتدريب الرسمي، إلا أن هناك تداخل كبير في وجهات نظرهم بين الجانب الاقتصادي والسياسي من الحكم.وحين سؤالهم عن امكانية تحسن الحكومات للفرص الاقتصادية للمواطنين، لم يشر الخبراء إلى الضرائب أو مسائل السياسة التنظيمة وإنما التفتوا إلى قضايا أساسية مثل مكافحة الفساد والحد من المحسوبية وتعزيز الشفافية وهو ما يشير إلى أن أن التمييز الاقتصادي للبلدان العربية قد لا يكون فعلًا بأشكال تنظيمية اقتصادية وبدلًا من ذلك التركيز على معايير الشفافية وسيادة القانون في التعاملات الاقتصادية.

الدول النموذجية في المنطقة

ولدى سؤال الخبراء عن تسمية ثلاثة دول عربية بالإمكان اعتبارها الأفضل في تقديم الخدمات لشعوبها. اشار ثلثا الخبراء إلى تونس،خاصة أنها أظهرت للجميع صمودًا بعد التحديات الكبيرة التي واجهها المجتمع التونسي خلال السنوات الخمسة الماضية بعد اندلاع الثورة. احتلت المغرب والإمارات كذلك مرتبة جيدة لدى المتابعين. لم يشر أي من الخبراء إلى مصر، فيما أشار واحد فقط إلى السعودية. ( انظر الردود على السؤال رقم 20).

وفيما يتعلق بالدور الأمريكي في المنقطة، أشار الخبراء إلى رغبتهمفي أن تكون سياسية الولايات المتحدة غير متعارضة وتقوم بتقديم مجموعة واسعة من الاستجابات،وهو ما أظهر كثيرًا من الشكوك العميقة والمتجذرة في سياسة الولايات المتحدة في المنطقة ( انظر الردود على السؤال 22)7

يمكن تقسيم معظم الردود إلى أربع فئات واسعة، فما يصل إلى أربعة من كل عشرة خبراء عبروا عن ايمانهم بقيام أمريكا بدور ايجابي في المنقطة في مجالات دعم الإصلاح المؤسسي والتقنية والتعليم.  فيما طالب إثنان من كل عشرخبراء بوقف التدخل الأمريكي والحد من دورها العسكري في المنطقة أو أي دور على الإطلاق.  وبنفس النسبة دعا الخبراء أمريكا إلى مزيد من التركيز على القضية الفلسطينية ودعم قيام دولة فلسطينية عبر الضغط على إسرائيل. هذه النتيجة،تشير إلى أن الخبراء لا يرون بالأزمة الاسرائيلية الأكثر الحاحًا في المنطقة إلا أنها  لاتزال تحتل مكانة حرجة في التقييم الأمريكي بالمنطقة. أخيرًا طالب واحد من كل ستة خبراء الولايات المتحدة بالقيام بالمزيد من الضغوطعلى الدول العربية ، واربعة خبراء من كل ستة طالبوا الولايات المتحدة بالقيام بعمل عسكري للإطاحة ببشار الأسد من حكم سوريا8.

خاتمة

تشكل نتائج هذه الدراسة عملًا نادرًا وفريدًا لجمع وجهات نظر العديد من المفكرين في العالم العربي. ونظرًا للتحديات الهائلة التي تواجه المنطقة، فليس من الغريب أن الخبراء باتوا يفتقرون إلى توفق في الآراء حول الأسباب الجذرية للإضطرابات التاريخية في المنطقة. ومع ذلك، فإن التركيز على الاستبداد والحكم والمساءلة حتى في مواجهة التهديدات الارهابية الحادة والمتزايدة في المنطقة والصراعات الاقليمية انما هو تذكير مهم بأن أزمة الشرعية التي تواجه الدول العربية ما تزال صاحبة الأولوية الأولى, وبعد اكثر من 5 سنوات من اندلاع ثورات الربيع العربي والتي انطلقت من منطقة صغيرة نائية في تونس،فإن هذه الحكاية لم تنته بعد.

المنهجية

تم إنجاز هذا الاستبيان بين أكتوبر وديسمبر 2015 باللغتين العربية والانجليزية. منظموا الاستفتاء حرصوا على الحصول على عينة تمثيلية واسعة وعريضة من الخبراء العرب، والاختيار لم يكن عشوائيًا، ومع ذلك فإن النتائج لا تعبر بالضرورة عن آراء معظم المواطنين العرب.

تم استلام 105 اجابة على هذه الأسئلة منها 97 عبر موقع انترنت مخصص لهذا الغرض، و 8 بواسطة الإيميل، فيما كانت 64 اجابة باللغة الانجليزية و 41 بالعربية. تم استبعاد بعض الاجابات وتم أخذ الاقتباسات في التقرير النهائي للتدليل على الأهمية.

لم يجب جميع الخبراء على كل الأسئلة، شارك في الاستفتاء، 20 مصريًا و11 لبنانيًا و  فلسطينيين، و8 ليبيين، و6 بحرينيين، و5 جزائريين، و4 أردنيين، و4 سوريين، و4 يمنيين و3 عراقييين وثلاثة من المغرب وتونس وواحد من كل من الكويت وعمان والسعودية وتركيا والإمارات.9 وصف اثنان أنفسهم بأنهم يحملون جنسية ثنائية، فيما رفض 18 منهم الإفصاح عن الجنسية الأصلية.

أسئلة وهوامش البحث 

السؤال السابع والثامن:

  • هل تشعر بالرضى عن العلاقة بين الحكومة والمواطنين في بلدك؟ لماذا؟ ArabExperts_Question7_StateCitizen

السؤال 18: ما هي العناصر التي تريد أن تراها في اي علاقة جديدة بين الحكومة والمواطنين في بلدك؟

خبير مصري: ” المسائلة، فهي الغائب الأبرز الآن.

خبير جزائري: ” تأسيس عقد أجتماعي جديد يقوم على بناء الثقة في جميع الجوانب”.

خبيرة لبنانية:” علاقة تقوم على احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة الإجتماعية”.

خبير مغربي:” السماح بإجراء تعديلات حقيقية في توزيع السلطة”.

السؤال 16: ما هي أهم الخطوات التي من شأنها أن تساهم في تحسين الحكم في بلدك؟

خبير بحريني :” الشفافية والمساءلة التي لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الديمقراطية والمشاركة الشعبية الواسعة في السياسة”.

مجهول:” محاربة الفساد”.

خبير مصري:” إخضاع الهيئات العسكرية والأمنية للرقابة الديمقراطية، وتحقيق استقلال المؤسسات الدينية بعيدًا عن الحكومة”.

خبيرة سورية:” القضاء على تغول المخابرات في حياة المواطنين والقضاء على الفساد”.

السؤال 5 و 6:

هل تعتقد أن الديمقراطية التمثيلية هي الشكل المناسب لعمل حكومة بلدك؟

00000000000000000000000

السؤال 11

التعددية السياسية هي المفهوم الذي يقدر التنوع في المجتمع والذي يسمح بالعايش السلمي بين المصالح المختلفة والمعتقدات وأنماط الحياة، أي العبارات التالية هي الأقرب إلى وصف وجهة نظرك؟

988888

85 رد : تراجع  التعددية السياسية في العديد من الدول العربية تسبب بموجة التطرف التي تجتاح الشرق الأوسط الآن، ويجب التطرق إلى هذا الموضوع بشكل عاجل.

12 رد: التعددية السياسية هدف مهم على المدى الطويل للدول العربية لكن دعم التغير السياسي بشكل سريع سيساعد في تحقيق الأمن.

السؤال 3 : رتب القضايا التالية من حيث الأهمية ( شارك به 103 خبيرًا)

6667

السؤال 9 و 10:

هل تشعر بالرضا عن النظام التعليمي المتبع في بلدك ؟

0نننننن

السؤال 20:

أذكر أكثر ثلاثة دول عربية يمكن اعتبارها الأنجح في المنطقة؟ ( 92  خبير شارك في الإجابة على هذا الاستفتاء)

ىىىىىى

الهوامش

  1. لم يجب كل مشارك على جميع الأسئلة.
  2. على سبيل المثال، أظهر مؤشر الرأي العربي في عام 2015 أن 79% آمنوا أن الدميقراطية هي أفضل شكل يمكن للحكومات أن تتخذه لحكم البلاد.
  3. أكثر خمسة تحديات تم ذكرها هي : السلطوية ( 23)، التعليم ( 23) الطائفية (17)، التشدد ( 16) الفساد (11).
  4. نتيجة مشابهة كانت ظاهرة في الإجابة على سؤال متعلق بسبب الاضطراب الأساسي، 8 خبراء أشاروا إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، 3 ذكروا الدور السعودي في المنطقة، إثنان أشاروا إلى التدخل الإيراني في المنطقة وواحد فقط أشار إلى دور داعش.
  5. هذه المراجع تضم تنوعًا كبيرًا من الإجابات تشمل الطائفية والتشدد الديني والإرهاب بالإضافة إلى دور الدين في السياسة والخطاب العام والحاجة إلى إصلاح المؤسسات الدينية السنية.
  6. عبر 9 مشاركين عن الرضا عن النظم التعليمية في بلادهم، بينهم 3 من لبنان ووأحد من مصر وسلطنة عمان وفلسطين وتونس وتركيا والإمارات. ومع ذلك، يبدو أن رد الفعل المصري هنا خاطئ خاصة وأن الخبراء أنفسهم أشاروا في موضع آخر إلى علاقة نظام الحكم الاستبدادي بضعف نظم التعليم.
  7. وفق مؤشر الرأي العام العربي لعام 2015، وجد أن 65% من العرب ينظرون إلى دور الولايات المتحدة في المنطقة نظرة سلبية، و27% فقط ينظرون بإيجابية للدور الأمريكي.
  8. قرابة 10 ردود لم تقع ضمن واحدة من هذه الفئات الأربعة الواسعة.
  9. تم دعوة 20 خبيرًا سعوديًا للمشاركة، ولكن للأسف، تفاعل واحد فقط منهم مع هذا التقدير على الرغم من الدور الإقليمي المهم الذي تلعبه المملكة في المنطقة. يمثل هذا أدنى معدل استجابة بين الدول التي شاركت أو دعت للمشاركة في هذا الاستبيان.

ضع تعليقاَ