أبريل 19, 2024

عرض كتاب: رجب طيب أردوغان.. القلب الشجاع: أبو تركيا الجديدة

عرض كتاب “رجب طيب أردوغان.. القلب الشجاع: أبو تركيا الجديدة”

الكتاب: رجب طيب أردوغان.. القلب الشجاع: أبو تركيا الجديدة

المؤلف: عمر غوكهان أولوم

الناشر: أميركان ستار بوكس

تاريخ الإصدار: 2 يونيو 2014

عدد الصفحات: 50 صفحة

اللغة: الإنجليزية

Screen Shot 2017-01-03 at 11.34.54

“السبب الذي دفعني إلى تأليف مثل هذا الكتاب هو رغبتي في وصف هذا الزعيم طيب القلب، الذي نعتبره أحد أفراد أسرتنا، في الواقع.

لكن كتابا واحدًا لا يكفي لشرح الخدمات المزدهرة التي قدمها “أردوغان”، ولا لوصف مثل هذا القائد العظيم.

حين يتعلق الأمر بالخدمات الرائعة التي قدمها رجب طيب أردوغان، فما ذكرته في هذا الكتاب ليس سوى غيض من فيض، أو الجزء المنظور من جبل الجليد”.

بهذه الكلمات يقدِّم عمر غوكهان أولوم كتابه المعنون “رجب طيب أردوغان.. القلب الشجاع: أبو تركيا الجديدة” الصادر عن دار نشر أميركان ستار بوكس بتاريخ 2 يونيو 2014، في صفحات قليلة تناهز الخمسين فقط.

هدف الكتاب

ورغم أن الرئيس تركيّ، والكاتب تركيّ، والمعنيّ بهذه الخدمات المذكورة هو الشعب التركيّ، اختار المؤلف اللغة الإنجليزية لتأليف كتابه.

لماذا؟

لأن الهف من الكتاب هو: الرد على الدعاية الغربية المناهضة للرئيس التركي، وتعريف المواطن الأمريكي والأوروبي بالصورة الحقيقية بعيدًا عن التشويه الإعلامي.

تشويه غربي

تشن وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية حملة انتقاد لاذعة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ سنوات، تُوِّجَت بتغطية شديدة الانحياز- من اليمينيين واليساريين على حد سواء- لمحاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة.

وعندما انقشع الغبار، وانتصر الشعب التركي، تحوَّل العازفون إلى سيمفونية التباكي على الديمقراطية، ومحنة تركيا الرهيبة في عهد أردوغان “المتعجرف” و”السلطوي”، وتواترت التحذيرات من المستقبل المحتوم الغارق في القمع والاستبداد.

المنطق الغربي وراء هذا السلوك- بحسب سمية غنوشي– هو: إما أن تمنحنا الديمقراطية ما نريد، أي: تجلب مَن يرددون ما نقوله، ويخدمون مصالحنا، ويزيلون ما لا نوافق على، وهو السيناريو المثالي بالنسبة لنا.

أما إذا وقع خلاف ذلك، يجب علينا أن نيمم وجوهنا شطر مخزوننا من الانقلابيين والجنرالات في أنحاء المنطقة، ليقوموا باللازم من تدخلات “جراحية” سريعة.

تركيا القديمة والجديدة

هذه محاولة من مؤلف الكتاب “عمر غوكهان أولوم” لتوفير مرجع لمن يرغبون في الحصول على معلومات عن الرئيس التركي، عبر عقد مقارنة بين تركيا القديمة والجديدة التي صنعها أردوغان.

يتواجد الكتاب في المكتبات العالمية، وهو رد على الدعاية المناهضة لأردوغان في الولايات المتحدة الأميركية، وأوروبا؛ “لأنه أصبح زعيما عالميا”- على حد قول المؤلف.

آراء متباينة

تباينت تقييمات القراء:

– بينما راق للبعض وصف المؤلف لـ أردوغان بأنه “أبو تركيا الحديثة”، ووصف آخر الكتاب بأنه “عظيم”؛ باعتباره يحكي باختصار “قصة أحد أعظم الزعماء في العالم”، على الجانب الآخر.

– سخر البعض من الكاتب قائلا: “إنها محاولة مضحكة”، وقال آخر: “بل مصطفى كمال أتاتورك هو أبو الأتراك”، وأضاف خامس: “لم يكن رجب طيب أردوغان يومًا أبًا لتركيا، ولن يكون”.

ضع تعليقاَ