أبريل 20, 2024

بلاد محطمة: كيف انهار العالم العربي (ملخص)

هذه المادة هي ترجمة وتلخيص للمادة الأصلية على هذا الرابط

عرضت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير مطول لها سلسلة من القصص والتقارير الصحفية التي تم انتاجها على مدار 18 شهراً. تحكي هذه التقارير قصة الكارثة التي أصابت العالم العربي وحطمته ابتداءً بغزو العراق عام 2003 وهو ما أدى إلى ظهور داعش وبروز أزمة اللاجئين على المستوى العالمي.

يقدم هذا التقرير القصص التي جمعها “سكوت أندرسون” والتي كان قد استمدها من تقارير واسعة أعدت في جميع انحاء المنطقة على مدار السنوات الـ 14 الماضية، بالإضافة إلى تقارير الوضع الميداني في العراق مؤخراً.

تحتوي صفحات هذا التقرير قصص ستة أشخاص مختلفين، يعيشون في مناطق ومدن مختلفة وينتمون إلى أسر وقبائل مختلفة، لكنهم جميعاً يشتركون كما ملايين من سكان المنطقة في عيش تجربة الانهيار العميق التي عاشتها منطقة الشرق الأوسط. تغيرت حياة هؤلاء الأبطال بشكل درامي كبير ابتداءً بغزو العراق الذي بدأ في عام 2003 ثم تسارع الانهيار مع اندلاع سلسلة الثورات والانتفاضات التي باتت تعرف باسم الربيع العربي. ويعيشون اليوم تجربة ظهور داعش وتجربة الدول الفاشلة.

خلف قصصهم هذه تتبلور الاضطرابات عبر كل حديث فريد مرت به كل شخصية من شخصيات التقرير. فعازار مرخان، كان الحدث الأبرز له على طريق سنجار، عندما رأى أن أسوأ مخاوفه قد تتحقق. أما ليلى سويف من مصر فكانت تلك اللحظة حينما خرج متظاهر من جموع المتظاهرين وحضنها معتقداً هو وهي كذلك أن الثورة قد نجحت. أما مجدي المنغوش من ليبيا، فقد كانت لحظته تلك حين تمكن من السير عبر المنطقة الفاصلة وعبر الأراضي المميتة تلك، وشعر بنشوة مفاجئة، إنه شعور الحرية للمرة الأولى في حياته. خلود الزيدي من العراق تختلف قصتها قليلاً، حيث تعرضت لتهديد من صديق سابق، حينما سمعت كلمات التهديد أدركت أن كل ما عملت له ذهب أدراج الرياح. مجد إبراهيم من سوريا، كانت لحظته الفارقة حين شاهد أحد المحققين يتفقد هاتفه المحمول، وفي كل لحظة عرف أن إعدامه قد اقترب. أما آخر الشخصيات فهو وكاظ حسن من العراق، الشاب الذي لا يملك اهتماماً واضحاً بالسياسة او الدين، جاءت لحظته الفارقة تلك حين جاء مسلح من داعش إلى قريته وعرض عليه الاختيار.

لتحميل الملخص الكامل للمادة بهيئة ملف PDF [su_button url=”http://idraksy.net/wp-content/uploads/2016/08/fractured-lands-how-the-arab-world-came-apart.pdf” target=”blank”]إضغط هنا[/su_button]

ضع تعليقاَ