مارس 28, 2024

رويترز: إيران تملك 25 ألف مقاتل شيعي متشدد في سوريا

باتت إيران تملك الآن ما يزيد على 25 ألف مقاتل شيعي متشدد في سوريا تحت إمرتها، ومعظم هؤلاء جاؤوا من أفغانستان وباكستان وفق ما صرح به الرئيس السابق لجهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي إبان لقائه مع وفد سويسري قبل أيام.

وقال آفي ديختر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الإسرائيلي لأعضاء وفد من البرلمان السويسري أن هؤلاء المقاتلين جلبتهم إيران بغية قتال معارضي الأسد السنة وليس قتال تنظيم داعش.

وأضاف:” يضم هذا الفيلق ما يصل إلى 25 ألف مقاتل متشدد قدم معظمهم من أفغانستان وباكستان ويقاتلون إلى جانب الأسد ضد المعارضة السنية وليس ضد داعش” ولم يوضح ديختر مصدر معلوماته لكنه أشار إلى تلقيه إفادات استخباراتية عن الأوضاع في سوريا بشكل متواصل.

وتملك إيران في سوريا دعم حزب الله الموالي لها والذي يملك خبرة طويلة في المنطقة ولا سيما ضد إسرائيل. ومن غير الواضح حتى الآن العدد الفعلي لمقاتلي حزب الله في سوريا لكن ديختر يؤكد أن 1600 منهم سقطوا قتلى خلال الحرب السورية.

ويضيف هنا ديختر:” جند الإيرانيون حزب الله في سوريا لأن الجيش الإيراني بارع للقتال ضد الجيوش أما حزب الله فيملك خبرة جيدة في محاربة الجماعات الإرهابية، وحزب الله يملك قوة قتالية أفضل وأكثر مهارة خلال الحرب العسكرية التقليدية كذلك”.

وخلال التغطية التي تحدثت عن تداعيات النزاعات بما في ذلك عملية تدفق المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا، حذر ديختر الدول الأوروبية وأكد على ضرورة عدم كونهم سذجاً – حسب تعبيره- فيما يتعلق بمن يحاولون دخول حدود بلدانهم.

وقادت إسرائيل منذ فترة طويلة حملة قوية ضد الجهود التي قادتها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران. وفي الوقت نفسه أظهرت إسرائيل كثيراً من التحسن في العلاقات التي تملكها مع بعض الدول العربية السنية في المنطقة وبما في ذلك مصر والسعودية إلى حد ما.

وأشار ديختر إلى أن “حلم” إيران كان في حكم المقدسات الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأضاف أن على الجميع أن يسألوا أنفسهم لماذا يقوم الإيرانيون ببناء صواريخ يصل مداها إلى 2000 كم أي ضعف المسافة من أراضيها إلى إسرائيل.

وختم ديختر تصريحاته بأن إسرائيل مقتنعة أن إيران لم تتخلى عن طموحتها النووية وإنما جمدتها لفترة ما في إطار لعبتها الطويلة ضد الغرب.

هذه المادة مترجمة من موقع رويترز للإطلاع على المادة الأصلية إضغط هنا

ضع تعليقاَ