أبريل 19, 2024

ديلي ميل: إيران تعدم 20 سنياً في يوم واحد بعد إجبارهم على الإدلاء باعترافات على شاشة التلفاز

هذا التقرير مترجم من صحيفة ديلي ميل البريطانية (انقر هنا من أجل الحصول على النسخة الأصلية)

  • تدعي إيران أن الأسرى قاموا بتنفيذ جرائم قتل وتدمير.
  • جميع عمليات الإعدام – نفذت شنقاً – يوم الثلاثاء الماضي.
  • ظهر كذلك تصوير لصبي – مثلي الجنس- شنق أيضاً حتى الموت في يوليو الماضي. وكان هذا الصبي – 19 عاماً- قد اتهم باغتصاب صبي آخر لكنه أنكر ما وجه إليه من تهم.

أعلنت إيران تنفيذها حكم الإعدام بحق 20  سجيناً سنياً  وصفتهم بالإرهابيين حيث تم اتهامهم بارتكاب عدة جرائم قتل وتقويض للأمن القومي وفق ما ذكرت وسائل إعلام حكومية إيرانية يوم الخميس الماضي.

ونقلت محطة ” IRIB” تصريحات للمدعي العام محمد جواد منتظري والتي قال فيها:” إن هؤلاء الناس قاموا بارتكاب جرائم قتل، تضمنت قتل نساء وأطفال وتسببوا بالخراب وافتعلوا تصرفات ضد الأمن تسبب بالدمار وقاموا بقتل عدد من الزعماء الدينيين السنة في بعض المناطق الكردية” وأضاف أيضاً أن جميع عمليات الإعدام – نفذت شنقاً- يوم الثلاثاء الماضي.

وكانت وزارة المخابرات الإيرانية قد أصدرت يوم الأربعاء بياناً تفصيلياً عن 24 هجمة مسلحة نفذت بين أعوام 2009  و 2010  تضمنت بعض التفجيرات وعمليات السطو المسلح، والتي نفذت على ما يبدو من قبل مجموعة واحدة.

وأضاف الوزارة أن مجموعة “التوحيد والجهاد” المتطرفة تتحمل مسؤولية قتل 21 شخصاً في ثلاثة محافظات في المنطقة الغربية من إيران ضمن الفترة الزمنية المذكورة سابقاً.

وأضاف البيان أنه قد تم تحديد 102 عضو ضمن جماعة التوحيد والجهاد، وبعضهم قتلوا خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الشرطة فيما القي القبض على بعضهم الآخر، فيما حكم على بعض هؤلاء المعتقلين بالإعدام وبعضه الآخر ما يزال في السجن حتى اللحظة وكان التلفزيون الإيراني قد بث ما قال أنها اعترافات بعض أعضاء الجماعة السنية قبل الإعدام،

وقال منتظري أن بعض المتهمين جاء من الخارج، واعتنق أيديولوجيات “التكفيريين” وهو المصطلح الذي يستخدم غالباً من قبل شيعة إيران لوصف الجهاديين السنة.

ووفق ما تضمنته الاتهامات فقد قامت هذه المجموعة بتنفيذ عمليات اغتيال بحق اثنين من الزعماء الدينيين السنة في عام 2009 وهما (مصطفى برهان ومصطفى محمد شيخ الإسلام) وهما ممثلا المقاطعة في جمعية خبراء إيران القوية.

وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي كشفت فيه منظمة العفو الدولية عن إعدام صبي يبلغ من العمر 19 عاماً في يوم 18 يوليو الماضي، وهو الحدث الأول من نوعه بتهمة –مثلية الجنس. ورغم نفي الصبي للتهمة إلا أنه لم يفلح في الدفاع عن نفسه بسبب عدم تعيين محام له خلال مدة المحاكمة التي استمرت لما يزيد عن شهرين.

هذا التقرير مترجم من صحيفة ديلي ميل البريطانية (انقر هنا من أجل الحصول على النسخة الأصلية).

اضغط هنا لمتابعة مادة مركز إدراك السابقة عن بؤر الصراع في إيران وحجم المواجهة بين الدولة في إيران والمجموعات المختلفة.

ضع تعليقاَ