أبريل 20, 2024

أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث العالمية عن الشرق الأوسط في النصف الثاني من تشرين الثاني 2017

الجيوبوليتيك القذرة وسياسة التثليث الأمريكية في سوريا.

نهاية الحرب السورية هي بداية نظام جديد في الشرق الأوسط، دور المثلث الاستراتيجي بين إيران وروسيا والصين.

السعودية تهدي لبنان إلى إيران.

لا يمكن للولايات المتحدة أن تسمح لروسيا بأخذ زمام المبادرة في سوريا.

القاعدة: تهيئة الطريق نحو الهيمنة بجنوب سوريا.

هل يمكن لإسرائيل أن تحافظ على تحالف مع الدول السنية المعتدلة؟

هل تعد المملكة العربية السعودية بؤرة الفوضى في الشرق الأوسط؟

ما هو دور حزب الله؟ وما هي قدراته في الشرق الأوسط؟

كيف أصبحت إيران أبرز دولة راعية للإرهاب؟

ما هي أبرز دوافع الثورة الملكية في صلب المملكة العربية السعودية؟

سوريا: ساحة للمواجهة بين إيران والمملكة العربية السعودية.

البنتاغون يعترف بأنه من صنع أسطورة الزرقاوي.

خطوط إسرائيل الحمراء بموطئ قدم إيران في سوريا.

اليمن أزمة إقليمية.

هل تحتاج الولايات المتحدة لإستراتيجية كبرى لإدارة الشأن السياسي في الشرق الأوسط؟

ما الخطأ في السياسة التي تعتمدها أوروبا في تعاملها مع إيران؟

غلوبال ريسيرتشالجيوبوليتيك القذرة وسياسة التثليث الأمريكية في سوريا.

نشر ستيفان ليندمان مقالاً بغلوبال ريسيرتش، يشرح فيه ما أسماه “الجيوبوليتيك القذرة”. والفكرة تنطوي على اللعب مع الكل وضد الكل وإبقاء الخيارات مفتوحة، وبناء استراتيجية لمصلحة الطرف المناور، وهي الطريقة التي تعمل بها أمريكا في سوريا ولذلك تُفهم شكوك الدول التي لا تثق في أمريكا أبداً. يرى كاتب المقال أن أهداف أمريكا في جميع مسارح الحرب هي صراعات لا نهاية فيها، وتهدف أساساً إلى تغيير النظام ودعم “أنظمة الدمى” التي قامت بتنصيبها مثال ذلك أفغانستان والعراق. كما قامت الولايات المتحدة باستخدام داعش ومقاتلين إرهابيين آخرين بدلاً من قوات البنتاغون، هذه هي الطريقة التي يتم بها شن الحروب الأمريكية الحالية، جنباً إلى جنب مع القوات الأمريكية التي تحتل الدول المستهدفة تحت ذريعة زائفة للعمل كمدربين ومستشارين. يرى كاتب المقال أن التدخل الروسي في سوريا أحبط هدف الولايات المتحدة الإمبراطوري للإطاحة بالأسد. ولا تزال واشنطن تسعى إلى تغيير النظام، وليس لديها أي نفوذ لتحقيق ذلك. ولديها قدرة كبيرة على مواصلة الصراع في سوريا حيث ما زالت تسعى لفرض إرادتها على البلد تحت القيادة التي تسيطر عليها، لذلك سيبقى الوصول الى السلام في سوريا تحدياً هائلاً.

غلوبال ريسرتشنهاية الحرب السورية هي بداية نظام جديد في الشرق الأوسط، دور المثلث الاستراتيجي بين إيران وروسيا والصين.

أسفرت الحرب في سوريا عن قيام منطقة شرق أوسطية جديدة، حيث يحاجج صاحب المقال بأن الأدوار تتراجع من قوى تقليدية إلى قوى جديدة، ظهور وتراجع القوى أدى إلى قيام نظام إقليمي جديد أهم ديناميكياته هي رفض الرياض وإسرائيل لقبول دور إيراني جديد في المنطقة، حيث لا يبدو أن الرياض وتل أبيب لديهما أي نية لقبول دور جديد لطهران في المنطقة. وقد أدى تدخل روسيا عام 2015 في سوريا، بدعوة من الحكومة “الشرعية في دمشق”، إلى تعطيل الخطط الغربية، ممَّا أدى إلى هزيمة داعش وتعزيز سلطة الأسد.

لخص كاتب المقال مجموعة من الأحداث التي ساهمت في الدفع بنظام إقليمي جديد منها محاولة “بلقنة سوريا” من خلال استخدام قوات سوريا الديمقراطية التي ساعدت على تعزيز المحور الإيراني-السوري-الروسي. مجيء دونالد ترامب للرئاسة وبغض النظر عن كل السلبيات المتعلقة برئاسته، فإن فوزه كفل عدم التدخل المباشر في سوريا ضد الأسد وضد روسيا. هذا على النقيض ممَّا كان سيحدث لو فازت كلينتون بالانتخابات، حيث كانت مستعدة لإطلاق نزاع إقليمي بين القوى العظمى بإصدار أمر بإسقاط الطائرات الروسية في سوريا.

والحدث الآخر الذي أثر على توازن القوى في المنطقة يتعلق بالأحداث التي وقعت في تركيا خلال العامين الماضيين. وأدى كل من الانقلاب الفاشل وإسقاط الطائرة المقاتلة الروسية دوراً هاماً في تغيير التوجهات التركية، فبعد سقوط حلب واجه أردوغان خيارين لا مفر منهما: دعم الإرهابيين وعليه التعامل مع قوة كردستانية على الحدود السورية؛ أو التوصل إلى حل سلمي مع الروس من أجل احتواء التهديد الكردي وضمان سلامة سوريا.

وما نراه هو الشرق الأوسط الذي يحاول استعادة نظام إقليمي فعال وظيفياً وبنيوياً. إنه حل ناجح على نحو متزايد، خاصة في ضوء تخلي تركيا عن الجبهة المناهضة للأسد ووجود موسكو محل الولايات المتحدة ببطء باعتبارها نقطة ارتكاز في المنطقة وخارجها، وترافق الانسحاب التدريجي للنفوذ العسكري والاقتصادي الأمريكي في المنطقة. مرة أخرى، فإن المثلث الاستراتيجي بين إيران وروسيا والصين يجد نفسه منتصراً، فهو التحالف الذي حل واحداً من الصراعات الأكثر تعقيداً منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ووصف الكاتب كلاً من بوتين وروحاني وشي جين بينغ بعمالقة جدد في القرن الـ21.

معهد واشنطنالسعودية تهدي لبنان إلى إيران.

بعد الأزمة اللبنانية الأخيرة كتب معهد واشنطن مقالاً يصف فيه السياسة السعودية اتجاه لبنان بالمتعثرة، حيث يرى أن السعودية قبل استقالة الحريري كان لها أدوات متعددة داخل لبنان يمكنها استغلالها لمنافسة إيران، خاصة تراجع موقع حزب الله بعد الحرب في سوريا إقليمياً وداخلياً بسبب سيطرته على العديد من المؤسسات داخل لبنان، وهو ما شكل انزعاجاً لدى الأقليات الأخرى.

كذلك كان يمكن المراهنة على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فقد كان له دور فعال في توجيه النداء إلى الشباب اللبناني بشأن مستقبل للمنطقة يقوم على النمو والتنمية والازدهار والانفتاح، وكان النداء سيكون إيجابياً في ظل الظروف غير المستقرة التي يعيشها لبنان، وكان يمكن أن تكون السعودية حليفاً طبيعياً ضد التوسع الأيديولوجي الإيراني وتجنيب لبنان حقن “ثقافة الاستشهاد” في شبابه.

لكن هناك عوامل حالت دون ذلك أولها افتقار القيادة السعودية الجديدة إلى فهم تعقيدات الوضع اللبناني بمطالبة الشخصيات السياسية اللبنانية بالسعي إلى تجديد تحالفها مع المملكة العربية السعودية والاعتماد عليها، ثم تقديم ولاء مفتوح لولي العهد. فالعديد من السياسيين ملزمون بأخذ بعض الحساسيات بعين الاعتبار. قد لا يكون محمد بن سلمان أول أمير سعودي يفتقر إلى فهم الثقافة السياسية اللبنانية، لكن تصرفاته الأخيرة تصل إلى كسر لا يمكن علاجه في العلاقة. ومن غير الواضح ما هو رد فعل ولي العهد على الإهانة العلنية والانتهاء السياسي للحريري. من الصعب تصور كيف ستتمكن مملكة محمد بن سلمان من استعادة وضعها المتضرر الآن في لبنان.

ذي هيللا يمكن للولايات المتحدة أن تسمح لروسيا بأخذ زمام المبادرة في سوريا.

تعتبر إيران محور استراتيجية روسيا في المنطقة، وقد تم تنسيق وتنفيذ التدخل العسكري الروسي مع طهران على أعلى المستويات، وعلى المستوى التكتيكي والتنفيذي عملت روسيا أيضاً بشكل وثيق مع قوة القدس الإيرانية، بما في ذلك عملية السيطرة على حلب. إن قوة إيران المتزايدة تمنح موسكو قوة في المنطقة لأنها القوة الوحيدة التي لديها قوات كافية على الأرض لتكون قادرة على تحقيق النفوذ، وتريد موسكو الحصول على الموارد الطبيعية، ولكن أيضاً القدرة على العمل كحارس بوابة جيوسياسية على طول ممر شيعي من إيران إلى لبنان؛ لأن هذا يعزز مكانتها.

الخطوة الرئيسية التالية لروسيا هي محاولة جذب الولايات المتحدة إلى مفاوضات حول مستقبل سوريا السياسي. وعلى الرغم من أن روسيا لن تتمكن من إجبار الأسد على الاستقالة، فإن الكرملين يحتاج إلى التظاهر بإجراء مفاوضات حول الانتقال إلى مرحلة سياسية في التعاون الذي تريده بشدة إدارة ترامب. وقد سعت القمة الأخيرة بين بوتين والرئيس الإيرانى حسن روحانى والرئيس التركي رجب طيب أردوغان فى سوتشى إلى وضع إطار مشترك لمستقبل سوريا السياسي يمكن مناقشته مع الولايات المتحدة ودول أخرى. وفي سوتشي، وافق بوتين على بعض الضمانات بخصوص الأكراد في شمالي سوريا مقابل اعتراف ضمني من أردوغان بأن الأسد لن يذهب في الوقت الحالي.

لكن هدف بوتين الجوهري هو تسجيل هدف دبلوماسي على الرئيس ترامب في هذه العملية، حتى يتمكن من تغيير السرديات المتعارف عليها في الولايات المتحدة حيث ينظر إلى روسيا على أنها “قوة اجتياح”، والرسالة هي نجاح روسيا في “صناعة السلام” في الشرق الأوسط وأنها حليفة في الحرب ضد الإرهاب.

واعترافاً بالضغط المحدود الذي تتمتع به الولايات المتحدة على روسيا في سوريا، قال كاتب المقال إنه ينبغي أن تبدأ الإدارة بإلقاء نظرة فاحصة على العلاقات المتوترة مع تركيا. حيث تؤدي التوترات المتصاعدة مع أنقرة إلى إضعاف تضامن الناتو مقابل تقوية موسكو. ومع اختتام العملية ضد تنظيم داعش في الرقة إلى حد كبير، قد تبرز فرص جديدة لإعادة العلاقات الثنائية مع تركيا وإصلاح العلاقات التي تأثرت بشكل خطير على طول محور أنقرة وأربيل وبغداد. وهذا يتطلب قطع إمدادات الأسلحة إلى الجماعات التي تنتمي مباشرة إلى حزب العمال الكردستاني، ولكن دون التخلي عن حقوق الأكراد في سوريا والعراق وتركيا. ولن يكون أي من ذلك سهلاً، ولكن هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود الدبلوماسية. فالآن ليس الوقت المناسب للعب حول المسائل الصغيرة. إن روسيا وإيران تكتسبان نفوذاً سريعاً في الشرق الأوسط، وهناك حاجة إلى قيادة أمريكية قوية الآن أكثر من أي وقت مضى.

معهد دراسات الحربالقاعدة: تهيئة الطريق نحو هيمنة على جنوبي سوريا.

ترى مقالة نشرها المعهد  أن القاعدة تزداد قوة في جنوبي سوريا. إذ تحاول تثبيت نفسها من خلال حملة الاغتيالات التي تستهدف قادة المعارضة الرئيسيين ومسؤولي الحكم لتسهيل توطيد القوة على طول حدود الأردن وإسرائيل. يتعرض جنوبي سوريا لخطر متزايد بأن تصبح ملاذاً آمناً لتنظيم القاعدة كإدلب. قوات المعارضة السورية التي يمكن أن تكون بديلاً صالحاً لكل من الرئيس السوري بشار الأسد والجماعات السلفية الجهادية تتعرض للهجوم في جنوبي سوريا. وقد أدت موجة الاغتيالات الأخيرة التي بدأت في آب/أغسطس 2017 إلى مقتل أكثر من أحد عشر من قادة المعارضة المناهضين للنظام ومديري الحكم في محافظتي درعا والقنيطرة. كما قد يستفيد تنظيم القاعدة من موجة الهجمات الأخرى التي يقوم بها تنظيم داعش ونظام الأسد لإخفاء حملته السرية ضد المعارضة. من المحتمل أن تسعى “هيئة تحرير الشام” التابعة للقاعدة إلى استغلال الوضع الأمني المتدهور في جنوبي سوريا من أجل النهوض بحملة الاغتيالات السرية ضد هياكل الحكم المتنافسة وجماعات المعارضة المسلحة. وقد استغل تنظيم القاعدة في السابق بيئة أمنية مماثلة لتقويض جماعات المعارضة المسلحة وهياكل الحكم التابعة لها في محافظة إدلب.

مركز القدس للشؤون العامةهل يمكن لإسرائيل أن تحافظ على تحالف مع الدول العربية السنية المعتدلة؟

على مر السنين تم تشكيل العديد من الروابط السياسية والعسكرية والاقتصادية غير المتوقعة بين إسرائيل والدول العربية السنية المعتدلة. وقعت إسرائيل معاهدة سلام مع مصر ثم مع الأردن. كما شكلت إسرائيل علاقات تجارية غير رسمية واسعة مع عدد من دول الخليج السنية. كل هذا يقود السعودية على ما يبدو لتغيير مواقفها السياسية، والاعتراف بإسرائيل، ودفع دول أخرى إلى تسوية الصراعات الإقليمية والاعتراف بالدولة اليهودية. ولإسرائيل مصالح مشتركة مع العديد من الدول السنية المعتدلة في المنطقة، مثل الرغبة في القضاء على الإرهاب الإسلامي المتطرف، والنهوض باقتصاد المنطقة، وتحسين رفاهية السكان، ومنع اندلاع الحرب. ومع ذلك فإن معظم بلدان الشرق الأوسط تفتقر إلى الاستقرار الحكومي. ويجري دائماً إطاحة رؤساء الدول، وغالباً ما يغير القادة والحكام مواقفهم وفقاً للمناخ السياسي الراهن واحتياجاتهم العسكرية الحالية. حليف اليوم يمكن أن يتحول إلى عدو غداً -والعكس بالعكس.

معهد الشؤون الدولية الإيطالي: هل تعد المملكة العربية السعودية بؤرة الفوضى في الشرق الأوسط؟

نشر معهد الشؤون الدولية الإيطالي دراسة سلط من خلالها الضوء على التحركات الدبلوماسية للسعودية والتي تهدد أمن الشرق الأوسط واستقراره. وقال الموقع إن سعى ولي العهد لرسم ملامح جديدة للمملكة كان عن طريق الزج ببعض البلدان العربية في صراعات. كما اعتبر الموقع أن التنافس بين إيران والمملكة العربية السعودية سيؤدي إلى حرب إقليمية سيكون لبنان مسرحها، ويعزو ذلك إلى سعي كل من إيران والسعودية لبسط النفوذ والهيمنة على العالم الإسلامي في ظل هذه التشققات الطائفية. وأشار الموقع إلى تأييد ترامب لسياسة بن سلمان الخارجية، حيث قال ترامب في تغريدة له في تويتر إنه يثق في بن سلمان.  

ساوث فرونتما هو دور حزب الله؟ وما هي قدراته في الشرق الأوسط؟

تحدثت هذه الدراسة المطولة عن حزب الله اللبناني، الحزب الذي تأسس في الثمانينات في محاولة من شيعة لبنان للتصدي للاحتلال الإسرائيلي للبلاد. تحدثت عن هيكلة الحزب وعن صناع القرار داخله، كما تحدثت الدراسة عن الذراع العسكرية وتشكيلاتها ومواقع تمركزاه.

كما تحدثت الدراسة أيضاً عن عملية اختيار الكوادر وتدريبها. وذكرت الدراسة أيضاً عقيدة الحزب والأسباب التي أدت لدخوله الحرب في سوريا، ثم تحدثت عن الترسانة الصاروخية التي يمتلكها الحزب وفق الأرقام الرسمية، وتحدثت عن الجهاز الاستخباراتي للحزب، وعن النشاطات الاجتماعية التي يقوم بها في مواقع سيطرته. وتطرقت الدراسة إلى الموارد المالية والأعمال الاقتصادية التي يمارسها الحزب الشيعي. وتحدثت الدراسة عن الأسباب التي جعلت من الحزب دولة داخل الدولة.

إستراتيجيك كالتشركيف أصبحت إيران أبرز دولة راعية للإرهاب؟

تحدثت الدراسة عن التصريحات الأمريكية التي تتحدث عن إيران على أنها أبرز دولة راعية للإرهاب في العالم، في حين أن إيران لم تكن حاضرة في كبرى العمليات الإرهابية على غرار 11 أيلول/سبتمبر، كما كان اسم السعودية حاضراً في جنسيات كثيرين من الإرهابيين.

واعتبرت الدراسة أن تصنيف إيران أبرز دولة داعمة للإرهاب أكبر كذبة، بدأت منذ عملية أبراج الخبر سنة 1996 وراح ضحيتها 19 مجنداً أمريكياً. وكانت هذه العملية العمود الفقري الذي استندت عليه العائلة الحاكمة السعودية والاستخبارات الأمريكية لاتهام إيران بمساندة الإرهاب. وأفادت الدراسة أن الولايات المتحدة قد أصبحت جزءاً من الحرب الطائفية بين السنة والشيعة التي تشبه تلك الحرب التي دامت 30 سنة بين المسيحيين البروتستانت والكاثوليك في القرن السادس عشر. كما ذكرت الدراسة أن منفذي العمليات الإرهابية 94 بالمئة منهم من الطائفة السنية، في حين نفذ ستة بالمئة فقط من تلك العمليات الإرهابية منتسبون للطائفة الشيعية.

المعهد الروسي للدراسات الإستراتيجية: ما هي أبرز دوافع الثورة الملكية في صلب المملكة العربية السعودية؟

نشر المعهد الروسي للدراسات الإستراتيجية دراسة تحدث فيها عن الثورة الملكية في المملكة العربية السعودية. وقالت الدراسة إنه في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر قامت السلطات السعودية بعمليات اعتقال جماعية طالت نخبة المجتمع السعودي، كان سببها الرئيسي الصراع على السلطة. وأضافت الدراسة أن كل مقاليد السلطة اليوم باتت بيد ولي العهد الجديد، حيث يتحكم بمجلس إدارة أكبر شركة في السعودية، شركة أرامكو، ويوجه المؤسسات الاقتصادية ويضطلع بالعديد من الإصلاحات، فضلاً عن السيطرة على وسائل الإعلام بعد عملية التطهير.

وأشارت الدراسة إلى أنه إضافة إلى الصراع على السلطة، هناك عدة أسباب أخرى تكمن وراء موجة الاعتقالات؛ من بينها التحكم في الأصول المالية. ونتيجة لتدفق البترودولار إلى المملكة العربية السعودية منذ السبعينات، استثمر بعض أعضاء العائلة الملكية الأموال العامة، وقام رجال الأعمال وممثلو القبائل بجمع مليارات الدولارات.

المركز الروسي للتقييمات والتوقعات الإستراتيجيةسوريا: ساحة للمواجهة بين إيران والمملكة العربية السعودية.

نشر المركز الروسي للتقييمات والتوقعات الإستراتيجية دراسة تحدث فيها عن الصراع السوري باعتباره ساحة للمواجهة بين إيران والمملكة العربية السعودية. وقالت الدراسة إن العالم السياسي يعيش نوعاً من التذبذب، فضلاً عن التغييرات العالمية، كما لا تزال الحالة في الشرق الأوسط حرجة أولاً بسبب تعزيز حركات التطرف، وانتشار التيارات الراديكالية، وثانياً بسبب صراع العديد من دول الشرق الأوسط، إلى جانب الصراعات الدينية سواء في بعض البلدان أو في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وأضافت الدراسة أن الحرب الأهلية السورية هي ساحة مواجهة بين القوى العظمى على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، والصين، فضلاً عن المملكة العربية السعودية، وإيران، وتركيا، وقطر، وغيرها. وأشارت الدراسة إلى التنافس الإيراني السعودي من أجل الهيمنة الإقليمية والتأثير على السياسة الدولية من خلال دعم مختلف المنظمات الراديكالية أو القومية. وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن مشاركة إيران في الحرب الأهلية السورية، بالإضافة إلى دور المملكة العربية السعودية في الوضع الجاري داخل سوريا.

غلوبال ريسيرتشالبنتاغون يعترف بأنه من صنع أسطورة الزرقاوي.

تحدثت هذه الدراسة التي نشر جزء منها خلال سنة 2006 عن علاقة البنتاغون بالتنظيمات الجهادية، وكشفت الدراسة عن التسريبات التي أكدت فيها وكالة الاستخبارات الأمريكية علاقة الولايات المتحدة بالجماعات الإرهابية وكيف ازدهرت على يديها. وربطت الدراسة بين تنظيم القاعدة، الأب الروحي لتنظيم الدولة، والممثل في شخص أبو مصعب الزرقاوي، والتدريبات التي تلقاها الإسلاميون المنتمون “للمقاتلين من أجل الحرية” على يد الناتو، وفق تقرير استخباراتي نشرته إسرائيل. وتحدثت الدراسة عن الفرقة الرابعة للعمليات السيكولوجية وعلاقتها ببرنامج الزرقاوي.

مركز الأمن القوميخطوط إسرائيل الحمراء بموطئ قدم إيران في سوريا.

 نشر مركز دراسات الأمن القومي دراسة حول اتفاقات تم التوصل إليها مؤخراً بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا، تنص على نشر القوات الإيرانية والميليشيات التي تسيطر عليها إيران على مسافة من حدود مرتفعات الجولان، والتي تثير قلق إسرائيل. وقال الموقع إنه يبدو أن الوقت قد حان لإسرائيل، إذا أرادت وقف نفوذ إيران وتوطيده في سوريا، أن تشارك بنشاط في المستنقع السوري.

وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة وروسيا وضعتا اللمسات الأخيرة على الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في سوريا ومناطق التصعيد التي أقيمت في الجزء الجنوبي من البلاد. وهذه المرة الثانية التي يتم فيها التوصل إلى اتفاق بين القوى العالمية حول مستقبل جنوبي سوريا خلف ظهر إسرائيل. وتطرق الموقع إلى الخطوات التي من المحتمل أن تتخذها إسرائيل من أجل التصدي للخطر الإيراني المحدق بها.

مركز ايسبياليمن أزمة إقليمية.

نشر موقع ايسبي الإيطالي دراسة سلط فيها الضوء على أزمة اليمن. وقال الموقع إن اليمن أصبح أرضاً للصراع بين إيران والمملكة العربية السعودية. ويتجلى ذلك من خلال دعم إيران للميليشيات الحوثية، وفي المقابل شنت السعودية الحرب على اليمن لدعم الشرعية. وقال الموقع إن الأزمة الداخلية هي سبب ما يجري في اليمن الآن، فضلاً عن الأطراف الفاعلة في هذه الأزمة التي أدت إلى جعلها أزمة إقليمية.

ويعتبر اليمن من أكثر المتضررين فهو على مشارف كارثة أو بالأحرى مجاعة لم تعرفها البشرية من قبل؛ بسبب إغلاق المنافذ الحدودية من قبل قوات التحالف. وقد أشار الموقع إلى تضارب المصالح بين إيران والسعودية الذي دفع ثمنه الشعب اليمني. 

مركز دراسات الأمن القوميهل تحتاج الولايات المتحدة لإستراتيجية كبرى لإدارة الشأن السياسي في الشرق الأوسط؟

نشر موقع دراسات الأمن القومي دراسة سلط من خلالها الضوء على ضرورة اتباع السياسة الأمريكية لإستراتيجية جديدة في الشرق الأوسط. وبينت الدراسة أن السنة الأولى من إدارة ترامب اتسمت بعدم وجود مبادئ توجيهية واضحة للسياسات تجاه الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من أن ترامب تحدث في الحملة الانتخابية عن ضرورة الحد من تدخل الولايات المتحدة في مختلف المجالات، يبدو أن الإدارة الأمريكية ليس لديها خيار سوى الاستمرار في دور “شرطي العالم” لحماية مصالحها. وبناء على ذلك، يجب على الإدارة الأمريكية أن تصوغ أهدافها في المنطقة، وأن تضع إستراتيجية تمكنها من التعامل مع العناصر المتطرفة، مع تعزيز حلفائها في المنطقة الذين يمثلون مصادر قوة ضد هذه العناصر المتطرفة، كما أشارت الدراسة إلى ضرورة تغيير السياسة، وفهم أعمق للتهديد الذي يشكله النظام الإيراني والجماعات السلفية الجهادية وجماعة الإخوان المسلمين تجاه الشرق الأوسط والاستقرار العالمي. 

مركز القدس للشؤون العامةما الخطأ في السياسة التي تعتمدها أوروبا في تعاملها مع إيران؟

نشر موقع مركز القدس للشؤون العامة دراسة تناولت تحليلاً للسياسة الأوروبية في التعامل مع إيران. وبين الموقع أن رفض إدارة ترامب إعادة إقرار خطة العمل الشاملة المشتركة وإدانتها لإيران بتهمة تمويل الإرهاب وإثارة الحروب الأهلية كانا إشارة واضحة إلى الساسة الأوروبيين الذين يدرسون التعامل مع النظام الإيراني. وأكد الموقع أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع تجاهل طهران للقانون الدولي والمعايير الدولية، فأنشطة إيران تشمل العديد من انتهاكات حقوق الإنسان وتمول منظمات إرهابية مثل حماس وحزب الله.

وأكدت الدراسة أن العديد من الشركات الأوروبية لا تزال تحافظ على علاقاتها التجارية مع إيران دون النظر في المخاطر الكامنة في الاقتصاد الإيراني، وخاصة فرض الولايات المتحدة عقوبات إرهابية بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224. ومن هذا المنطلق، يجب على الحكومات والمؤسسات الأوروبية أن تراجع سياستها تجاه إيران، وأن تكون الشفافية التامة شرطاً أساسياً لهذه العلاقات.

ضع تعليقاَ