أبريل 24, 2024

أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث العالمية عن الشرق الأوسط في النصف الثاني من آب 2017

 


– لماذا تشعر إسرائيل بالقلق إزاء التفاهم الأمريكي-الروسي في سوريا؟

– الحج والصراع من أجل الهيمنة الإسلامية

– بعد سوريا.. حزب الله قد يستعرض عضلاته عالميًا

– إحباط الإمبراطورية الإيرانية الجديدة

– نجاح قوة الساحل المشتركة يعتمد على مشاركة الفاعلين المحليين

– مع اقتراب الاستفتاء.. الأكراد يتطلعون إلى مزيد من المساعدات الأمريكية

– الأسد.. انتصار باهظ الثمن في سوريا

– وقف سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط يتطلب استثمارا في الاستقرار لا الصراع

– هل يمكن لداعش البقاء على قيد الحياة بعد مقتل البغدادي؟

– روسيا في ليبيا.. سلام أم حرب؟

– الصومال هي الفائز الأكبر من المنافسة بين تركيا والإمارات

– قواعد إعادة إعمار سوريا

– إعادة إعمار سوريا

– مستقبل التقارب بين تركيا وإيران وروسيا

– اختطاف جبهة النصرة للثورة السورية

–  حالة الإنكار الأمريكية تجاه القتلى المدنيين في سوريا

– تركيا.. في عين العاصفة

– تركيا إردوغان خطوة أقرب إلى الشرق

–  الاتحاد الأوروبي وتركيا يحتاجان إلى بعضهما البعض

– كيف يمكن أن يكون شكل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.

– وزير الدفاع الإيراني الجديد ملتزم ببرنامج الصواريخ وتصدير الثورة

– كيف يمكن الخروج من مستنقع أزمة العملة الخليجية؟

– مقترحات لولي العهد السعودي الجديد

لماذا تشعر إسرائيل بالقلق إزاء التفاهم الأمريكي-الروسي في سوريا؟

سرد العميد (احتياط) “يوسي كوبرواسر” مدير مشروع التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط التابع لـ مركز القدس للشؤون العامة، 5 تهديداتٍ إيرانية رئيسية تجعل إسرائيل تشعر بالقلق إزاء التفاهم الأمريكي-الروسي في سوريا:

(1) جهود إيران الجارية مع حزب الله لتحويل الجزء الشمالي من هضبة الجولان إلى قاعدةٍ يمكن للإيرانيين استخدامها لإطلاق أنشطةٍ إرهابية ضد إسرائيل عن طريق وكلائهم.

(2) يسمح وجود إيران في سوريا بتسريع تسليم المعدات العسكرية إلى حزب الله عبر الأراضي السورية.

(3) تريد إيران تحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية إيرانية؛ وهذا من شأنه أن يحدث تغييراً جذرياً في طبيعة التهديد الذي تواجهه إسرائيل.

(4) تدشين معقل إيراني في سوريا سيضعف بشكل كبير العناصر البراجماتية في العالم العربي السني، ويضع المملكة الأردنية الهاشمية تحت التهديد، وهذا ليس فقط مصدر قلق لإسرائيل، ولكنه بالطبع يطرد النوم من عيون الدول العربية الأخرى.

(5) قد يستفيد الإيرانيون من وجودهم المتواصل في سوريا، واعتماد الأسد العميق على الدعم الإيراني لبقاء نظامه وإحراز طائفته العلوية تقدمًا في الأراضي السورية، لإجراء البحوث وتطوير المواد النووية في سوريا، مستفيدة من الثغرات في خطة العمل الشاملة المشتركة.

الحج والصراع من أجل الهيمنة الإسلامية

بعيدًا عن الأُمنية التي كتبها المقدم (احتياط) الدكتور “مردخاي” بالعربية المنقحرة أن يكون حج حجاج مكة مبرورًا وسعيهم مشكورًا وذنبهم مغفورًا وعودتهم آمنة إلى ديارهم، إلا أن تحليله المنشور في مركز بيجن-سادات للدراسات الاستراتيجية يحمل بعض الإشارات الجديرة بالتأمُّل.

في سياق حديثه عن استغلال آل سعود لموسم الحج لتعزيز مكانتهم في العالم الإسلامي، يعزو الباحث الإسرائيلي غياب صوت السعودية بشكلٍ واضح خلال أزمة القدس الأخيرة إلى خوف حكام المملكة من أن يرفع الإخوان المسلمون درجة الاهتمام بالمسجد الأقصى إلى مستوى يكفي للطعن في مركزية مكة في الإسلام.

صحيحٌ أنه أعرب عن أمله في أن يمر موسم الحج هذا العام بدون قتلى أو جرحى، لكن التحريش يفيض من إشاراته شبه الشامتة في الخلاف العرقي السني-الشيعي الذي اعتبره الكاتب مرادفًا للنزاع السياسي السعودي-الإيراني، والخلاف الأيديولوجي بين الإخوان المسلمين-والوهابية، والصدع التاريخي بين تركيا والمملكة العربية السعودية.

بعد سوريا.. حزب الله قد يستعرض عضلاته عالميًا

رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها حزب الله في سوريا، يحذر “كولين كلارك” عبر مقالٍ نشرته مؤسسة راند ومجلة ذا ناشيونال إنتريست من أن الوكيل الإيراني لبناني الجنسية اكتسب أيضاً جرأة نتيجة نجاحاته في ميدان المعركة، وقد يسعى إلى استعراض عضلاته عالمياً.

وأشار الباحث إلى نشاط حزب الله في الولايات المتحدة منذ عقود، حيث يدير شبكة تزوير واسعة، تشمل أعضاء في عشر ولاياتٍ على الأقل، إلى جانب شركات بعضها يعمل في مجال العطور لكنها في الحقيقة مجرد واجهة لإخفاء عمليات تبييض الأموال.

إحباط الإمبراطورية الإيرانية الجديدة

طالب السفير الإسرائيلي السابق “دوري جولد” عبر مركز القدس للشؤون العامة بـ “إحباط الإمبراطورية الإيرانية الجديدة”، قائلاً: “مثلما أصبح لبنان قاعدة للعمليات الإيرانية في الشرق الأوسط، فإن ترك القوات الإيرانية في سوريا سيخلق تحدياً على نطاق أوسع بكثير مما رأيناه بالفعل. وسيشكل ذلك تهديداً مباشراً ليس فقط لأمن إسرائيل في المستقبل، ولكن أيضاً لأمن الأردن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج”.

خلاصة القول: “يجب سحب القوات الإيرانية من سوريا وإعادتها إلى الوطن. أما إذا تركت الدول العظمى إيران في سوريا؛ فإنها بذلك تمهد الطريق للأزمة الكبرى القادمة في الشرق الأوسط، والتي ستكون أكبر بكثير من أي شيء شهدناه حتى الآن”.

نجاح قوة الساحل المشتركة يعتمد على مشاركة الفاعلين المحليين

ينصح “أنيليس هيكيندورف” و”أوريلين توبي” و”جاير فان دير لين” عبر معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي SIPRI القائمين على القوة العسكرية المشتركة في منطقة الساحل المشكلة حديثًا بأن “مشاركة الفاعلين المحليين” هي مفتاح نجاح أو فشل هذه الخطوة.

ورغم أن التواجد العسكري المعزز يتفق تماماً مع جدول الأعمال الدولي لمكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، يحذر معهد ستوكهولم من أن الاستراتيجيات التي تركز على الأمن تؤدي إلى تفاقم أوجه القصور والإخفاقات الحكومية التي ساعدت على زعزعة استقرار المنطقة في المقام الأول.

وفقاً للبحث الذي أجراه المعهد، فإن تصورات انعدام الأمن في مالي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالقضايا الاقتصادية والتنموية. وتشكل فرص العمل (أو عدم وجودها) أعلى المخاطر الأمنية المتصورة في شمال ووسط مالي. لذلك يحذر التقرير من أن النهج المفرط في التركيز على الأمن لمكافحة الإرهاب والجريمة دون توفير التنمية سيكون قصير المدى، أو حتى يؤدي إلى نتائج عكسية.

مع اقتراب الاستفتاء.. الأكراد يتطلعون إلى مزيد من المساعدات الأمريكية

لا يفتأ المقال الذي كتبه “بول مكلياري” في دورية فورين بوليسي يربط بين قرب نفاد التمويل الذي قدمته وزارة الدفاع الأمريكية بقيمة 22 مليون دولار للمساعدة في دفع رواتب مقاتلي البشمركة الكردية في شمال العراق وتخطيط حكومة إقليم كردستان لإجراء استفتاء على الاستقلال رسميًا عن العراق، وهو التصويت الذي تعارضه الولايات المتحدة وغيرها من الأطراف الفاعلة في المنطقة.

رغم نفي المسؤولين الأمريكيين المتكرر أن يكون هناك ربط بين انتهاء البرنامج الذي مدته عام واحد وبين التصويت الذي ترغب الولايات المتحدة في تأجيله على الأقل، لم تحدد واشنطن حتى الآن جدولاً زمنيًا واضحًا لوصول المعدات إلى المقاتلين الذين لا يزالون يشاركون في الحرب ضد تنظيم الدولة في شمال العراق.

وبينما لم يُلَوِّح المسؤولون الأمريكيون بأن تمويل البشمركة سيتعرض للخطر بعد الاستفتاء، يلفت الكاتب إلى تبريرهم هذا الغموض بشأن التوقيت بأن المساعدات جزءٌ من مشروعات تمويل تكميلية تشهد مدًا وجذرًا بحسب تطورات الوضع على أرض.

الأسد.. انتصار باهظ الثمن في سوريا

في مقابل مشهد عودة معرض دمشق الدولي بعد انقطاع استمر لخمس سنوات، يلفت الباحث “جاك نيريا” عبر مركز القدس للشؤون العامة إلى أن الحرب في سوريا لم تضع أوزارها بعد رغم محاولة الأسد التظاهر، أو أنه مقتنع بالفعل، بأنه انتصر.

ويضيف الكاتب الإسرائيلي: “لم يتمكن الأسد من البقاء على قيد الحياة في هذه الحرب إلا بثمنٍ باهظ، تكبدته سوريا من اقتصادها بواقع 226 مليار دولار، ودفعه الشعب من أرواحه بنصف مليون قتيل، إلى جانب ملايين المصابين والمعوقين، فضلاً عن تشريد نصف السكان من ديارهم، وتحويل أكثر من مليونين إلى لاجئين في البلدان المجاورة وأوروبا”.

ويتابع التحليل: “علاوةً على ذلك، لا يسيطر النظام سوى على 40 في المئة من الأراضي السورية، وهناك مساحاتٌ كبيرة في أيدي المحتلين القدامى/الجدد. ناهيك عن التواجد العلني للجهات الفاعلة الأجنبية الرئيسية على الأراضي السورية، والذي يبدو أنه سيستمر لفترةٍ طويلة. فإذا رأى الأسد أن هذه التطورات تشكل نصرًا؛ فلن يكون حينها إلا انتصارًا باهظ الثمن”.

وقف سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط يتطلب استثمارا في الاستقرار لا الصراع

رصد أربعة خبراء أمريكيين، هم “جاك كين” و”دينيس روس” و”كيث ألكسندر” و”روبرت ماك فارلاند”، عبر دورية ذا ناشيونال إنتريست، اتجاهان يهددان بتمكين سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط:

الاتجاه الأول: يتعلق بالوتيرة شديدة العدوانية لجهود روسيا الرامية إلى توسيع نفوذها في أنحاء الشرق الأوسط، بدءًا من مصر مرورًا بسوريا وصولاً إلى إيران، وعملية استبدال الولايات المتحدة كقوةٍ بارزة في المنطقة.

الاتجاه الثاني: ينطوي على الغموض الدولي المتعلق بالسياسة الأمريكية لمنع انتشار الأسلحة النووية. وعلى وجه التحديد، افتقار الولايات المتحدة إلى استراتيجية واضحة لتعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية في الشرق الأوسط منذ التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران في عام 2015.

بناءً على هذين الاتجاهين، يحذر الخبراء من أن الشرق الأوسط في طريقه إلى التحوُّل النووي، والسؤال الكبير- من وجهة نظرهم- هو: ما إذا كانت روسيا والصين ستسيطران على هذا التحول أم تتولى زمامه الدول المضيفة بالشراكة مع الولايات المتحدة وحلفائها في إطار برنامج يضمن السلامة والأمن خلال دورة الوقود النووي.

والحل الذي يقدمه التحليل هو الاستثمار في الاستقرار بدلاً من الصراع، وحث الشركات الأمريكية والأوروبية والكورية واليابانية بأن تتصدى لهذه المهمة، وأن تتضافر الشركات الأمريكية والدول الحليفة لوضع مقترح يلبي هدفين حاسمين: توفير طاقة نووية متطورة، والالتزام الصارم بمعايير عدم الانتشار والسلامة والأمن.

هل يمكن لداعش البقاء على قيد الحياة بعد مقتل البغدادي؟

يحذر “كولن كلارك” عبر مؤسسة راند: “لن يكون لمقتل البغدادي تأثير يُذكَر على التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة على الأمن العالمي. وحتى لو اتضح أنه قتل بالفعل، فإن هذا لن يكون سوى انتصارٍ تكتيكي رمزي قصير الأمد في المعركة ضد التنظيم”.

يستند خبير العلوم السياسية إلى أن “التنظيم ليس قائمًا على رجلٍ واحد، بل تم تصميمه ليكون منظمةً عالمية تتبعها ولاياتٌ رسمية؛ وهو ما يجعل المجموعة أكثر شبكيةً وبيروقراطية من القاعدة، ويتيح لها مستوى فريدًا من المرونة المدمجة”.

يرى كلارك أن الأهم من ذلك هو مواصلة استعادة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة؛ الأمر الذي سيساعد على الحد من جاذبيته، بموازاة القضاء على ملاذاته الآمنة في العراق وسوريا وليبيا وأماكن أخرى.

روسيا في ليبيا.. سلام أم حرب؟

رغم الاهتمام الروسي بالملف الليبي، باعتباره هدفًا لطموحات موسكو المتزايدة للتأثير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يرى الباحث “ماتيا توالدو” في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن تصرفات الكرملين حتى الآن تشير إلى أحد أمرين: إما أن بوتين يقوم بعملية تحوُّط لرهاناته أو أنه لم يحدد بعد أهدافه في هذا الملف.

وبالتالي ينصح الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط أوروبا بأن تستخدم أوروبا نفوذها الدبلوماسي لضمان ألا تأتي زيادة المشاركة الروسية في ليبيا على حساب زيادة زعزعة الاستقرار على حدود أوروبا الجنوبية.

يرصد التحليل توجهين رئيسيين يهيمنان على النهج الروسي تجاه ليبيا:

 (1) من ناحية، تميل روسيا بشكلٍ طبيعي إلى دعم الجنرال حفتر، الذي يعارض رئيس الوزراء “فايز السراج” المدعوم من الغرب، ويعتبره كثيرون في موسكو “الرجل القوي في شرق ليبيا”.

(2) من ناحيةٍ أخرى، يريد بوتين أن يبدو في الداخل والخارج على أنه أكثر من فاعل عسكري، وهو يسعى إلى صقل أوراق اعتماده الدبلوماسية.

في نهاية المطاف، يعتبر الباحث غموض بوتين في الملف الليبي حتى الآن سببًا وجيهًا للشك في نواياه الحقيقية، لذلك ينصح أوروبا بأن تستخدم نفوذها الدبلوماسي لضمان ألا تأتي المشاركة الروسية المتزايدة على حساب زيادة زعزعة الاستقرار على حدود أوروبا الجنوبية.

الصومال هي الفائز الأكبر من المنافسة بين تركيا والإمارات

خلُصَ تحليل نشرته مجموعة ستراتفور إلى أن الصومال هي الفائز الأكبر من المنافسة بين تركيا والإمارات، نظرًا أن قاعدة الصومال ستكون ثاني منشأةٍ عسكرية تركية في الخارج، لكنها ستركز بشكل أكبر على مساعدة الصومال بدلاً من استعراض القدرات العسكرية التركية.

بينما توسع تركيا وجودها الجيوسياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط وشرق إفريقيا، فإن عملية نشر القوة بكفاءة تامة من خلال الجيش ستكون جزءاً رئيسياً من هذا النمو بحسب التحليل.

وستوقع ستراتفور أن تنمية القدرات العسكرية في الخارج ستقود تركيا إلى دخول حلبة المنافسة مع دولٍ أخرى، مثل الإمارات العربية المتحدة، شرعت في مسار مماثل.

* عناوين أخرى:

كان ملف إعادة إعمار سوريا حاضرًا أيضا على خارطة مراكز الأبحاث الأجنبية خلال النصف الثاني من أغسطس، بتحليلٍ كتبه “ستيفن هيدمان” في بروكنجز عن “قواعد إعادة إعمار سوريا”، ومقال كتبته “إيما بيلز” في أتلانتك كاونسل، تناول الملف ذاته.

حاول “سونر جاغابتاي” عبر معهد واشنطن استشراف مستقبل التقارب بين تركيا وإيران وروسيا، وكتب “عبدالله الموسى” في أتلانتك كاونسل عما وصفه بـ”اختطاف” جبهة النصرة للثورة السورية، وفككت فورين بوليسي حالة الإنكار التي تتقمصها واشنطن تجاه القتلى المدنيين في سوريا.

وفي حين تحدث “جاكوب شابيرو” في جيوبوليتيكال فيوتشرز عن تواجد تركيا في عين العاصفة، كتب “سبيريدون ليتساس” – مركز بيجن-سادات عن اقتراب تركيا إردوغان خطوة أخرى إلى الشرق، وأكد “كمال كيريسي” و”أونور بولبول” عبر مركز بروكنجز أن الاتحاد الأوروبي وتركيا يحتاجان إلى بعضهما البعض، وتطرقا إلى إمكانية أن يكون تحسين الاتحاد الجمركي هو مفتاح التقارب.

على الصعيد الإيراني، وإلى جانب التحليلات التي استعرضتها السطور السابقة، رسمت فورين بوليسي صورةً متخيلة لما يمكن أن يكون عليه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وحذر المقدم (متقاعد) “مايكل سيجال” عبر مركز القدس للشؤون العامة من مغبة التزام وزير الدفاع الإيراني الجديد ببرنامج الصواريخ وتصدير الثورة.

في الملف الخليجي، طرحت “لويز بينتو” عبر بروكنجز بعض المقترحات للخروج من مستنقع أزمة العملة الخليجية، واستعرض “علي الأحمد” عبر معهد شؤون الخليج في واشنطن كتاباً لأكاديمية نمساوية يتهم السعودية بتدمير الحجر الأكثر قداسة في الإسلام، وقدم “ماكس سينجر” من مركز بيجن-سادات للدراسات الاستراتيجية مقترحاتٍ لولي العهد السعودي الجديد “محمد بن سلمان”.

 

ضع تعليقاَ