أبريل 24, 2024

كوبرنيكوس للدراسات السياسية: الجيوبوليتك الجديدة … ما الجديد فعليًّا في هذا الحقل؟

ترجمة وتحرير: جلال خشيب

يتمثّلُ هدف هذا المقال في إظهار الاختلافات القائمة بين الجيوبوليتيك الكلاسيكية والجيوبوليتيك المعاصرة. لقد إعتبرت الجيوبوليتيك دومًا الإقليم الأرضي المحدّد لتطوّر الدول، إلاّ أنّ العولمة بدأت في تشكيل عالمٍ مبنيٍ بطرقٍ مختلفةٍ عديدةٍ. يُعتبر الإقليم في “قريةٍ عالميةٍ”، أقلّ أهميّةً ممّا يُفترض به أن يكون. لهذا السبب، غيّرَ الجيوبوليتيكيون المعاصرون معنى العامل الجغرافي، كما بدأ باحثو الجيوبوليتيك يكتبون مرّةً أخرى عن الجيوبولتيك. لقد أظهروا الجيوبولتيك ضمن منظورٍ واسعٍ باعتباره فضاءًا/مكانًا (على سبيل المثال، فضاءًا إفتراضيًا) أو فضاءًا/مكانًا مُتخَيّلاً (كوطنٍ مفقودٍ على سبيل المثال) أو كمجرّد إدراكِ قومٍ (جغرافيَا متخيّلة) لنظامٍ عالميٍ، بلدانٌ مختلفةٌ، سياسيةٌ وثقافةٌ متعدّدةٌ أيضًا. السؤال الذّي يتجلّى في هذا المقال هو: هل بإمكاننا أن نُحدّد مَاهِيةَ الجيوبوليتيك باعتبارها مقاربةً علميةً جديدةً لبحث السياسة العالمية أم يُعتبر ذلك مجرّد إنحرافٍ لمسارِ المفاهيم الجيوبوليتيكية التقليدية؟

لقراءة الدراسة مترجمة إلى اللغة العربية وتحميلها كملف pdf: الجيوبوليتك الجديدة:
ما الجديد فعليًّا في هذا الحقل؟

 

___________________________________

جلال خشيب: باحث بمركز إدراك للدراسات والاستشارات، شارك في العديد من المؤتمرات العلمية الدولية. له العديد من الكتب، الترجمات، المقالات والدراسات الأكاديمية المنشورة.

ضع تعليقاَ