مارس 28, 2024

أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الأجنبية عن الشرق الأوسط في النصف الثاني من نيسان/أبريل 2016

– أندرو جيه. تابلر- فورين أفيرز: قواعد اللعبة التي تمارسها موسكو في سوريا

– إليزابيث فيريس، كمال كيريسكي- بروكنجز: كيفية إدارة الآثار الإنسانية الناجمة عن الفوضى في سوريا

– جيمس جيفري- ذي أتلانتيك: اتركوا الأسباب الجذرية جانبا.. دمروا تنظيم الدولة

– عمر كاراسابان- بروكنجز: “أزمة الصحة العقلية في سوريا

– مجلس العلاقات الخارجية: قرارات صعبة تنتظر الرئيس الأمريكي القادم

– فريدريك هوف- أتلانتك كاونسل: الأسد.. الإفلات من العقاب والتحدي

– فابريس بالونش- معهد واشنطن: أحدث معركة في حلب قد تؤجل مرة أخرى عملية عسكرية ضد تنظيم “داعش

– ميدل إيست بريفنج: انقسامات داخل البيت الأبيض حول سوريا بينما طريق المضي قدما واضح للجميع

– مايكل روبين- معهد أميركان إنتربرايز: الديمقراطيات والميليشيات لا يختلطان

– فريدريك هوف- أتلانتك كاونسل: حماية المدنيين.. بوابة التقدم السياسي في سوريا

– ليندا روبنسون- مؤسسة راند: مواجهة تنظيم الدولة يتطلب تبني التحالف الذي تقود الولايات المتحدة استراتيجية أقوى

– سليم العمر- أتلانتك كاونسل: مع خفوت ذبالة الهدنة.. الأسد يذهب إلى الحرب مرة أخرى

 

قواعد اللعبة الروسية

عن “قواعد اللعبة التي تمارسها موسكو في سوريا” كتب أندرو جيه. تابلر في دورية فورين أفيرز: إلقاء نظرة أعمق إلى الموضوع، تكشف أن واشنطن تقترب من موقف موسكو بشأن سوريا، بما في ذلك صياغة دستور من شأنه أن يسمح للأسد بالبقاء في السلطة خلال “المرحلة الانتقالية”. وإذا تمكن بوتين من فرض موقفه، إما على طاولة المفاوضات أو على أرض المعركة، سيبقى الأسد في السلطة لسنوات قادمة”.

وأضاف: “إن “الانسحاب” الروسي من سوريا هو في الواقع تخفيض عدد القوات أو إعادة تمحورها أكثر من كونه انسحاباً. لكن نظراً لأن بوتين أعلن عن قراره الانسحاب من دون استشارة الأسد، بدا الأمر وكأنه يتخلى عن الرئيس السوري. إلا أن موسكو لا تفارق الأسد. وبالأحرى، يُظهر بوتين الإحباط أوالسخط من أداء الأسد الضعيف في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات”.

وأردف ” تابلر”: “على المدى الطويل، تُطرح مسألة كيفية إطلاق عملية “انتقالية” يلعب فيها الأسد دوراً مركزياً، وهو تناقض حتى في الشرق الأوسط، نظراً لأنه من المرجح أن يُبعد المعارضة أو يعيق جماعات المعارضة من التخلي عن اعتمادها السلبي على المتطرفين مثل “جبهة النصرة”، التي نفذت تفجيرات انتحارية ثبت أنها المفتاح لمحاربة الأسد. ويبدو أن نظام الأسد قد دخل الآن في مثلث مع روسيا وإيران، الطرف الأحدث على الجدول الدبلوماسي، والذي لا يدعم العملية الانتقالية في سوريا من دون الأسد”.

الآثار الإنسانية للفوضى

وكتبت إليزابيث فيريس، وكمال كيريسكي، مقالا في مركز بروكنجز عن “كيفية إدارة الآثار الإنسانية الناجمة عن الفوضى في سوريا“، استهلاه بالإشارة إلى أن  “نصف سكان سوريا الآن إما مشردين داخليا أو لاجئين في الخارج. وفي غياب حلول سياسية قابلة للاستمرار، لا تلوح في الأفق نهاية للصراع، ولا يوجد ما يكفي من الأموال لدعم السكان النازحين الذين يتزايد عددهم باطراد، ويستبعد ألا يكون ذلك مستداما في المستقبل”.

وأضافا: “النازحون السورين- الذين يجب أن ننظر إليهم ليس فقط كضحايا ولكن أيضا كناجين- يتولون أمورهم بأنفسهم، ويغادرون سوريا بأعداد كبيرة، ويقومون برحلات محفوفة بالمخاطر التماسًا للأمان في مكان آخر”.

ولتخفيف معاناة هؤلاء، طالبت الورقة بالتركيز على:

– إعادة التركيز على مبدأ أن حماية اللاجئين هي مسؤولية دولية.

– دعم النهج القانوني والسياسي المشترك للاجئين السوريين في المنطقة التي توفر الحصول على فرص لكسب العيش.

– إعادة التأكيد على إعادة التوطين باعتباره عنصرا أساسيًا لحماية اللاجئين ومساعدتهم، وعاملا مساعدا في سياسة إعادة التوطين؛ لتلبية احتياجات اللاجئين الأكثر ضعفا على وجه الخصوص.

–  توفير منتدى للتفكير الإبداعي لإيجاد حلول للنازحين داخليا.

– إقامة علاقة جديدة بين الجهات الفاعلة الإنسانية والتنموية.

– إشراك الفاعلين في مجال التنمية مثل البنك الدولي بشكل أكثر فعالية.

– وضع الأساس لجهود إعادة الإعمار والإصلاح على المدى الطويل في سوريا.

وختمت بالقول: تم بالفعل اتخاذ بعض الخطوات الأولية نحو تنفيذ هذا النهج. ومع ذلك، ما نفتقر إليه هو اتباع نهج شامل ومنسق بشكل جيد لمعالجة أزمة النزوج السورية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، والضغط من أجل التوصل إلى حل سياسي.

التركيز على تدمير داعش

تحت عنوان “اتركوا الأسباب الجذرية جانبا.. دمروا تنظيم الدولة” كتب جيمس جيفري في دورية ذي أتلانتيك: “في النهاية، إذا لم تتعامل مع المشكلة، خاصة في الشرق الأوسط، فإنها عادة ما تزداد سوءًا. وحتى تدمير داعش كدولة، سيكون بإمكانه شن هجمات إرهابية مروعة، ويشعل انهيارا سياسيا في بغداد أو بين الأكراد العراقيين، وربما يسهم في الانزلاق إلى صراع  إقليمي بين السنة والشيعة، إذا استهدفت إيران الشيعية تنظيم الدولة وبالتالي هددت الأراضي التي يسيطر عليها العرب السنة التي يعشش فيها التنظيم. صحيح أن فلول داعش يمكن أن تستمر في تمثيل تهديد إرهابي، لكن ليس بذات الحجم أو النتائج الجيواستراتيجية”.

وأضاف: “بعد فشل أوباما عام 2013 في فرض “خطه الأحمر” المعلن ضد استخدام الأسد الأسلحة الكيميائية في سوريا، تحتاج الولايات المتحدة إلى بناء المصداقية، وأفضل مكان لبنائها، مع وجود فرصة قصوى للنجاح ومخاطر أقل للتصعيد، هو: مكافحة داعش”.

أزمة الصحة العقلية

تطرق عمر كاراسابان عبر مركز بروكنجز إلى “أزمة الصحة العقلية في سوريا“، ونقل بعض الخطوات التي تقترح مقترحات الهيئة الطبية الدولية IMC اتخاذها فورًا، مثل:

– جعل الرعاية الصحية النفسية جزءًا من الرعاية الصحية العامة (خطوة لتخفيف وصمة طلب المساعدة الصحية العقلية).

– تكثيف التدريب في مجال الرعاية الصحية النفسية لمقدمي الرعاية الصحية العامة.

– تجسير فجوة اللغة في تركيا عن طريق مزيد من المترجمين حيثما لا يتوافر موظفين سوريين.

– زيادة تدريب المتخصصين من مقدمي الخدمات الصحية النفسية.

– منح الأولوية لتلبية الاحتياجات التنموية للأطفال.

– تزويد البلدان المضيفة بالموارد اللازمة.

وختم بالقول: “كلما سارعت البلدان المضيفة والمجتمع الدولي في الحشد لمواجهة هذا التحدي، كلما كان اللاجئون أفضل حالا على المدى القصير، وأكثر استعدادا للعودة وبناء سوريا على المدى الطويل”.

قرارات صعبة تنتظر الرئيس الأمريكي القادم

وتحت عنوان كيفية مواجهة تنظيم الدولة رأى مجلس العلاقات الخارجية أن الولايات المتحدة تتخذ بالفعل بعض الخطوات لدحر تنظيم الدولة، وتقييد موارده وتقليل عدد الملتحقين به، بما في ذلك القصف الجوي وتسليح وتدريب الشركاء المحليين، وإيفاد المستشارين العسكريين وقوات العمليات الخاصة. لكن سيكون على الرئيس المقبل مواجهة قرارات صعبة، تشمل البت في مسألة الالتزام بقوات برية كبيرة، ومدى دعم الأكراد، وما ينبغي فعله حيال الرئيس السوري بشار الأسد.

خطورة الإفلات من العقاب

تحت عنوان “الأسد.. الإفلات من العقاب والتحدي“، كتب فريدريك هوف في أتلانتك كاونسل: “الغارات الجوية التي شنها النظام على أسواق الخضار في معرة النعمان وكفر نبل شمال غرب سوريا آذنت باستئناف كامل للحرب الشاملة ضد المدنيين السوريين.

وأضاف: “بالنسبة لإدارة أوباما التي جعلت من اللامبالاة التشغيلية حيال القتل الجماعي في سوريا السمة المميزة لسياستها الخارجية، يمثل شعور الأسد بالإفلات من العقاب، وتحديه لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تحديا سياسيا-دبلوماسيا يتجاوز الفظاعهة الإنسانية التي فضلت الإدارة تجاهلها. ومن الواضح أن الأسد يعتزم إغراق عملية السلام في جنيف بالتأكيد”.

وختم المقال بالقول: “هناك بوابة واحدة تؤدي إلى التقدم السياسي في سوريا، هي: حماية المدنيين”.. لكن بعدها بأيامٍ قلائل احترق هؤلاء المدنيون ودفنوا أحياء تحت ركام بيوتهم في حلب.

معركة حلب.. مناورة الأسد وغطاء داعش

توقع فابريس بالونش في مقاله المنشور على معهد واشنطن أن “أحدث معركة في حلب قد تؤجل مرة أخرى عملية عسكرية ضد تنظيم “داعش” مضيفًا: أن استئناف القتال غرب حلب، في “سهل الغاب” وشمال “جبال العلويين”، لا يدع مجالاً للشك أن وقف إطلاق النار الهش الذي أُقر في فبراير قد انتهى إلى الأبد.

وأردف: “كان الأسد يستخدم عملية جنيف ببساطة لاكتساب بعض الوقت، وقد يتخلى عن المحادثات بموافقة روسيا الضمنية في اللحظة التي تهدد فيها قبضته على السلطة. وعلى أي حال، لن يعمد إلى تغيير استراتيجيته العسكرية بشكل كبير في الوقت الحالي”.

ويرى ” بالونش” أن التنظيم الدولة يمثل غطاءً مثالياً بالنسبة لنظام الأسد، ويعطي الحكومات الغربية سبباً آخر لعدم إجباره على الخروج من السلطة. كما أن التحالف المؤيد للأسد يرى أن الولايات المتحدة غير قادرة على تدمير “داعش” في سوريا أو غير راغبة في ذلك من دون مساعدته. وأخيراً، بالنسبة للأكراد، تشكل محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” الوسيلة الأفضل لتوحيد  جيوبهم (مناطقهم) في الشمال وبناء دولة خاصة بهم.

الطريق الواضح الذي يتجاهله الجميع

في صدارة تحليل بعنوان “انقسامات داخل البيت الأبيض حول سوريا بينما طريق المضي قدما واضح للجميع” علق موقع ميدل إيست بريفنج بوصف تقرير أعدته وكالة رويترز للانقسامات المتفاقمة داخل الإدارة الأمريكية بشأن نوايا بوتين في سوريا. متسائلا: لكن الانقسام حول أي شيء بالضبط؟ وإذا كان أي مسؤول في البيت الأبيض في موقع بوتين، لماذا يتحرك لإيجاد مخرج سياسي إذا كانت كل الخيارات العسكرية أكثر جاذبية من كافة الحلول المقترحة؟ لماذا يمنح أوهام واشنطن وجبة عشاء مجانية؟”

وأضاف: “بعبارة أخرى، يحرز الأسد تقدما على الأرض، ويكيف الإيرانيون علاقاتهم الحالية مع موسكو على دعم بوتين للديكتاتور السوري، ووجود روسيا في سوريا “مؤمَّن” طالما الأسد في السلطة. أما الحل السياسي المقترح، فلا يهدد الوجود الروسي في غرب سوريا بأي شكل من الأشكال. إنه وضع مربح لـ بوتين في كل الأحوال. له أن يختار ما يشاء”.

وأردف: “كررنا عدة مرات في الماضي ما هو معروف بالفعل للجميع: لا يمكن التوصل إلى حل سياسي معقول إلا إذا كان الحل السياسي هو المفضل لميزان القوى على الأرض. بالنسبة لأولئك الذين يقولون إنهم يحاولون وقف قتل المدنيين الأبرياء، نقول: ما هو ضروري ليس المحاولة، ولكن كيفية المحاولة. فحين يحاول البعض أحيانا وضح للمأساة فإنه يزيدها تفاقهما. اللحظة الراهنة ليست ناضجة للتوصل إلى حل سياسي مواتٍ في سوريا حتى الآن”.

عدم التسامح مع المليشيات السياسية

كتب مايكل روبين مقالا نشره معهد أميركان إنتربرايز بعنوان “الديمقراطيات والميليشيات لا يختلطان“، خلص إلى أن “الوقت حان كي تعترف الولايات المتحدة- سواء بين الحلفاء أو الخصوم- بأنه لا يجب أن يكون هناك تسامح مع الميليشيات السياسية. ليس فقط لأنها ضد مفاهيم الديمقراطية والمساءلة، ولكن لأنها أصبحت قوة تؤدي إلى عدم الاستقرار على المدى الطويل في كل بلد ومنطقة تمتعت فيها بنفوذ كبير”.

وأضاف: “هناك فارق كبير بين الحشد الشعبي وقوات البشمركة الكردية في الوقت الحاضر. يجب دمجهما في وحدات الحرس الوطني، وتحريرهما من سيطرة الأحزاب والعائلات السياسية أو رجال الدين. حينها فقط ستكون ثمة فرصة حقيقية أولا لتحقيق الأمن وثانيا للوصول إلى الديمقراطية”.

حماية المدنيين.. بوابة التقدم السياسي

كتب فريدريك هوف مقالا نشره أتلانتك كاونسل خلص إلى أن: “أي تقدم سياسي نحو إنهاء معاناة سوريا والنزيف المروع لشعبها لن يكون ممكنا دون المرور أولا عبر بوابة حماية المدنيين. منتقدا الخطابات البلاغية الصادرة عن الرئيس أوباما في مواجهة البراميل المتفجرة التي يلقيها الأسد من على متن المروحيات الروسية على رؤوس الأطفال وأولياء أمورهم”.

وأضاف: “سيكون أفضل بكثير إذا تصرف الرئيس وشركاءه على ضفتي الأطلسي بطريقة تتفق مع ما يعلمون جميعا أنه صحيح: لن تكون هناك نهاية لجرح سوريا المتدفق طالما يستهدف الأسد ومؤيدوه الخارجيين المدنيين بقوة فتاكة واسعة النطاق وإفلات تام من العقاب”.

نصائح “راند” لهزيمة “الدولة”

تحت عنوان “مواجهة تنظيم الدولة يتطلب تبني التحالف الذي تقود الولايات المتحدة استراتيجية أقوى” خلص تقرير جديد أصدرته مؤسسة راند إلى أن الجهود الحالية التي تبذلها الولايات المتحدة وشركائها في التحالف ليست كافية لتهزيمة تنظيم الدولة في العراق وسوريا.

وقالت ليندا روبنسون، مؤلفة الدراسة والمحلل السياسي الدولي رفيع المستوى في المؤسسة: إن نجاح الحملة يتطلب زيادة كبيرة في الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة عبر جبهتين:

أولا: ستكون هناك حاجة إلى تدريب واستشارة أكثر شمولا لإنشاء قوات قوات أكثر تنسيقًا وقدرة على استعادة الأراضي والسيطرة عليها.

ثانيا: يجب التوصل إلى اتفاقات سياسية لحل أهم عوامل الصراع بين العراقيين والسوريين.

وبدون هذه العناصر، من المرجح أن يتصاعد عنف المتطرفين.

تشييع الهدنة وعودة الحرب

كتب سليم العمر مقالا في أتلانتك كاونسل بعنوان “مع خفوت ذبالة الهدنة.. الأسد يذهب إلى الحرب مرة أخرى“، جاء فيه: “تبدو حالة الترقب والخوف على وجوه الناس جميعا، بعد اغلاق تركيا لحدودها بشكل كامل مع سوريا، واُغلقت جميع المدارس في حلب ومعرة النعمان، وتوقفت الأسواق بعد ان بدأت تشهد ازدحاما كبيرا نتيجة الهدنة الأخيرة، التي اعطت مجالا للناس في الداخل السوري، لأن يعيشوا فترة من الأمان والهدوء. إلا أنها مع هذه المجازر سوف يسيطر الخوف على النفوس مرة أخرى. وبحسب الناشطة سمر سيعود الناس للقلق والخوف، والبحث عن ملاذات آمنة، الأمر الذي سيؤدي الى موجة نزوح كبيرة باتجاه الحدود التركية”.

وأضاف: “في مدينة إدلب أعين الناس تنظر الى السماء، عندما يقول أحدهم هناك طائرة في الجو، ويهرعون مبتعدين عن بعضهم، ويخرجون من المدينة إلى حين ذهاب الطائرة. تعج مدينة ادلب بأكثر من نصف مليون مدني، معظمهم نزح من ريف حلب الشمالي والجنوبي جراء الغارات الروسية على تلك المناطق بحسب احمد، أحد السكان النازحين من المدينة، “لعل الله هو الاقرب الينا، فلا أحد يهتم بنا او يكترث لأمرنا، فلا منطقة امنة ولا حظر للطيران”. لا تختلف الآراء حول الهدنة فجميع السكان والنشطاء باتوا ينعون الهدنة، ويؤكدون أن الأسد عاد إلى حربه ضد شعبه”.

ضع تعليقاَ