أبريل 25, 2024

الإثنين 01 شباط – كيري يقبل بإملاءات روسيا وتحذير أممي بخصوص تركيا

تفجير “داعشي” وآمال هشّة

اهتمت الصحف الأجنبية بالتفجيرات الثلاثة التي نفذها تنظيم الدولة بالقرب من العاصمة السورية دمشق وأسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا.

وركزت معظم التغطيات على توقيت التفجيرات، “وسط محادثات السلام الهشة” بحسب وصف المحلل المتخصص في الشؤون العسكرية، جريج زورويا، في صحيفة يو إس إيه توداي.

وأبرزت صحيفة نيويورك ديلي نيوز، في عنوان تقريرها المنقول عن وكالة أسويتد برس، أن هذه التفجيرات “تلقي بظلالها على محادثات السلام الأممية”، كما “تؤكد صعوبة التوصل إلى حل سياسي للحرب التي تقترب ذكراها الخامسة”.

وقالت لوس أنجلوس تايمز: إن هذه التفجيرات تؤكد “استمرار العقبات التي لا تعد ولا تحصى في طريق إحلال السلام”. لكنها استدركت: ينظر كثيرون إلى التطورات التي من المقرر أن تشهدها المحادثات (جلسات العمل الأولى مع الوسيط الدولي، بعد عدة اجتماعات تمهيدية غير رسمية) باعتبارها بادرة أمل في أن تمضي العملية الهشة قُدُمًا.

قبول كيري بـ إملاءات روسيا وإيران

ونشرت جيروزاليم بوست تقريرا عن الانتقادات التي وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش إلى وزير الخارجية الأمريكي لدوره في محادثات السلام السورية، مشيرة إلى أن هذه الانتقادات الحقوقية تواكب هجومًا أوسع شنته المعارضة السورية على كيري متهمة إياه بـ “قبول إملااءات روسيا وإيران بشأن محادثات جنيف”.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن المدير التنفيذي للمنظمة، كينيث روث، انتقاده لـ كيري؛ “لأنه لم يضغط على روسيا وإيران لإجبار حليفهم، الرئيس السوري بشار الأسد، على إنهاء حصار بلدة مضايا”. مشيرة إلى أن هذه الانتقادات جاءت عبر تغريدة نشرها “روث” على تويتر ردًا على تغريدة أخرى كتبها كيري يوم الأحد بهذا الخصوص.

“وقف التجويع” في “مؤتمر المساعدات”

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا لمحررها السياسي، باتريك وينتور، عن مطالبة وزيرَيْ التنمية البريطانية السابقَيْن، كلير شورت وأندرو ميتشل، بإقامة منطقة حظر طيران، وتوفير ملاذات آمنة في شمال وجنوب سوريا، والسماح بوصول قوافل المساعدات بدون قيد أو شرط، طالما ترفض روسيا والحكومة الروسية رفع الحصار، والتوقف عن تجويع البلدات والمدن.

وأضاف التقرير: “من المرجح أن يكون موضوع التجويع، كأحد أساليب الحرب، في صلب النقاشات التي ستُطرَح خلال مؤتمر مساعدات سوريا الذي سيستضيفه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس في لندن”.

تحذير أممي بشأن تركيا

كما اهتم عدد من الصحف الأجنبية بمطالبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، تركيا بـ “فتح تحقيق مستقل في حادث إطلاق الجيش النار على مدنيين عُزَّل في بلدة سيزر التي تسكنها أغلبية كردية جنوب شرقي البلاد”.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز: حذر “الحسين” من الحملة التي تشنها الحكومة ضد الصحفيين والمعارضين. ووصف الفيديو الذي صوره صحفي تركي، ويُظهِر إطلاق نار على مجموعة من المواطنين يرفعون رايات بيضاء أثناء دفعهم عربة تحمل جثة، بأنه “صادم للغاية”.

صفقة إيرباص الإيرانية.. 5 أسئلة بلا إجابات

وتحت عنوان “خمسة أسئلة بلا إجابات حول صفقة إيرباص الإيرانية العملاقة” نشرت مجلة فوربس تقريرا استهلته بالقول: ” ليس هناك شك في أن الاتفاق التاريخي الذي عقدته إيران مع شركة إيرباص لشراء 118 طائرة جديدة سيغير مصير قطاع الطيران الذي دمرته العقوبات الدولية”.

وأردفت المجلة: “لكن بعيدا عن الطبيعة التاريخية لهذا الاتفاق، لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي لا نعرف إجاباتها حتى الآن”، وهي: متى ستصل هذه الطائرات؟  وفيم ستُستَخدَم؟ وما هي أنواعها؟ وكيف سيُدفَع ثمن الطائرات؟ وهل الصفقة قائمة على أسس صلبة؟ وهل نتحدث عن مجرد مذكرة تفاهم أم التزام ثابت؟

عنصرية مؤسسية في إسرائيل

وتحت عنوان ” العنصرية المؤسسية في إسرائيل” نشر موقع جلوبال ريسيرش الكندي مقالا لـ ستيفن ليندمان استهله بتأكيد أن هذه سياسة رسمية يتبعها الاحتلال منذ فترة طويلة، مستشهدًا برفض أعضاء الكنيست المتشددين مشروع قانون قدمه النائب جمال زحالقة (التجمع – القائمة المشتركة)، يدعو لإدراج بند المساواة في القانون الإسرائيلي الأساسي: كرامة الإنسان وحريته.

ونقل عن النائب قوله، خلال طرحه اقتراح القانون: “كل دساتير الدول الحديثة تبدأ بالتأكيد على مبدأ المساواة بين المواطنين، وحتى الدول غير الديمقراطية تتبنى هذا المبدأ قانونيًا باعتباره حجر الزاوية في النظام السياسي العصري، فما بالك بالديمقراطية، التي تغدو مستحيلة وتفقد معناها بلا مساواة”.

ضع تعليقاَ