مارس 29, 2024

الثلاثاء 01 تشرين الثاني: الأسد يخوض حملة علاقات عاملة دولية لمخاطبة الرأي العام الغربي ومقتل مبتعث سعودي في الولايات المتحدة

“الأسد” يخوض حملة علاقات عامة دولية لمخاطبة الرأي العام الغربي

رصدت صحيفة نيويورك تايمز أحدث حلقات حملة العلاقات العامة الدولية التي يخوضها بشار الأسد بموجب نصيحةٍ من أكبر مستشاريه ومسئولي حكومته.

“هدأت أصوات الرصاص على قمة جبل قاسيون، وتلألأت أضواء منحدراته على دمشق، بينما كان الرئيس السوري يرحب بضيوفه في قصره المشيد على الطراز الفرنسي-العثماني. لوهلة، يمكنكَ تخيُّل أنه لا توجد حرب في سوريا”.

ويضيف التقرير: “التفجيرات التي كانت حتى وقت قريب تدوي ليلا ونهارا من قمة الجبل، تقصف الضواحي التي يسيطر عليها المتمردون، تراجعت في الآونة الأخيرة. والأسد يشعّ ثقةً وهو يخوض مهمةً لإقناع الرأي العام العربي بأن حكوماته ارتكبت خطأ بدعم خصومه”.

وتابعت الصحيفة: “تعهد الأسد لضيوفه، وهم مجموعة صغيرة لا تتجاوز الستة من الصحفيين والمحللين السياسيين الأمريكيين والبريطانيين، بأن عهدًا جديدًا من الشفافية والحوار تشرق شمسه في سوريا”.

تؤكد نيويورك تايمز أن هذه الرسالة جزء من حملة علاقات عامة منسقة يقف وراءها كبار مستشاريه ومسؤوليه. تحدث خلالها الأسد عن صراع الهوية في منطقة الشرق الأوسط، وأكد على حق كل سوري في أن يكون “مواطنا كاملا، بكل معنى الكلمة”.

3 ذرائع يتحجج بها مؤيدو “الأسد” والأنظمة الدكتاتورية

تساءل المحلل السياسي الأمريكي، سيث فرانتزمان، عبر مقاله المنشور في جيروزاليم بوست، عن السبب الذي يدفع البعض لتأييد بشار الأسد وغيره من الأنظمة الدكتاتورية، خصة في أوساط مجموعات تنسب نفسها إلى “اليسار”.

في محاولة للشرح، يتحدث الكاتب عما يصفه بـمزيج سام من المشاعر العاطفية الغريبة تجاه الأسد، يتكون من مجموعة عناصر:

(1) مناهضة الإمبريالية:

أولا، يضم هذا التوجه أشخاصًا من اليسار يَدَّعون أنهم ضد الإمبريالية. ومن ثمَّ، فإنهم مناهضون للغرب، وبشكل عام ضد أي شيء تقوم به الولايات المتحدة وبريطانيا. فحينما تملقت واشنطن ولندن النظام السوري في عام 2009، تبنى هؤلاء “المناهضون للامبريالية” فجأة موقفًا معارضًا للنظام.

(2) معاداة الصهيونية:

وعندما كان النظام يتطلع إلى تحقيق السلام مع إسرائيل، في العام ذاته، شعر هؤلاء “المعادون للصهيونية” بالرعب. وهذا هو الجزء الثاني من تلك الأيديولوجية.

(3) معارضة الحرب:

المُكَوِّن الثالث للصورة، هو معارضة الحرب. لكن الغريب أن تعريف هؤلاء للسلام أو وقف الحرب هو دعم التدخل الروسي والإيراني في سوريا، وقصف المدنيين في حلب، وتشريد 11 مليون سوري من أوطانهم.

خبير أمريكي يدافع عن خيار الكونفيدرالية في سوريا: نجح في البوسنة وكوسوفو

دافع خبير الأمن القومي وسياسة الدفاع، مايكل أوهانلون، عن “الكونفدرالية” في سوريا، مستشهدًا بمناطق الحكم الذاتي التي حافظت على السلام في البوسنة وكوسوفو.

وأضاف في مقالٍ نشرته صحيفة واشنطن تايمز: صحيح أن نقاد فكرة الكونفيدرالية في سوريا كثيرون. ولا شك أن التحديات المرتبطة بالتفاوض على هذا الحل وتطبيقه على الأرض كبيرة. لكن في الواقع، يمكن معالجة ذلك.

صحيح أن هناك العديد من الخيارات المطروحة على الطاولة أمام الولايات المتحدة، مثل فرض مناطق حظر جوي وتسليح المتمردين وتكثيف استخدام قوات الكوماندوز الأمريكية، لكن الكاتب يرى أنها تُبَشِّر فقط بمكاسب ميدانية تدريجية وجزئية.

ما بعد الموصل.. النصر مرتهن بملء الفراغ السياسي والأمني

بينما تتآكل سيطرة تنظيم الدولة على الأرض، يتساءل كثيرون عن مصير الخلافة التي أعلنها أبو بكر البغدادي في عام 2014، وهو ما رصده الكاتب اللبناني-الأمريكي جاستن صالحاني عبر موقع ثينك بروجرس.

ويتوقع الباحث الأمريكي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، دافيد جارتينستين، أن يتركز الجهد العسكري في المستقبل على عمليات تمشيط تهدف إلى منع سيطرة التنظيم على الأرض، ويرى أن الادعاء المتعلق بالخلافة انهار خلال هذه المرحلة.

في المقابل، يرى حسن حسن، وهو زميل مقيم في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط، أن “الحرب ضد تنظيم الدولة لا يمكن الفوز فيها بدون ملء الفراغ السياسي والأمني المنتشر الآن في جزء كبير من العراق”.

وبينما يرى “حسن” أن تراجع تنظيم الدولة في نهاية المطاف من الموصل سيكون نصرًا تحتاجة العراق بشدة. فإنه يستدرك قائلا: “ما لم تُمَكِّن حكومة بغداد العراقيين السنة من ملء هذا الفراغ، سوف تُعاوِد هذه الظاهرة الانبعاث مرة أخرى من قلب الصحراء”.

مقتل مبتعث سعودي إثر تعرضه لهجوم في أمريكا.. هل الدوافع عنصرية؟

اهتم عدد من وسائل الإعلام الأمريكية بخبر مقتل طالب سعودي (24 عاما) في جامعة ولاية ويسكونسن الأمريكية؛ متأثرا بجروح أصيب خلال اعتداء تعرض له من مجهول فجرًا في وسط المدينة.

حين وصل الضابط إلى موقع الحادث وجد الطالب فاقدا الوعي، والدم ينزف من فمه وأنفه، ما استدعى نقله إلى المستشفى، ووضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي، لكن حالته الصحية تدهورت بعد استعادة وعيه حتى فاضت روحه.

الشهود قالوا: إن رجلا أبيض يبلغ طوله ستة أقدام هاجم الطالب السعودي وفر من المكان قبل وصول الشرطة. وأعلن مستشار جامعة “ويسكونسن” أنهم في حالة تأهب. فيما تفاعل المواطنون السعوديون مع الحادث عبر تويتر.

شبكة فوكس نيوز قالت إن الشرطة لم تستطِع تأكيد وجود دوافع عنصرية وراء الهجوم الذي لم تُستَخدَم فيه أي أسلحة. لكن موقع جالف نيوز تحدث عن “مخاوف من أن يكون الهجوم وراءه دوافع عنصرية”. فيما استخدمت صحيفة ديلي ميل البريطانية وصف “جريمة كراهية” لوصف الحادث، نقلا عن زملاء الطالب المقتول.

وذكرت شبكة سي بي اس نيوز أن مستشار الجامعة وجه نداء شخصيًا يحث أي شخص لديه معلومات حول الهجوم أن يتقدم بها إلى الشرطة لمساعدتها في العثور على الجاني.

ضع تعليقاَ