أبريل 17, 2024

الجمعة 02 حزيران: أميركا تعزز قدراتها القتالية في جنوب سوريا وتسلّح “المنظمات الإرهابية” في شمالها

daily report

– مساعدات القمح الروسية إلى سوريا.. الصورة الكاملة

– تعزيز القوات القتالية الأمريكية في جنوب سوريا

– أمريكا تسلّح “المنظمات الإرهابية” في سوريا

– روسيا تتعاقد مع إيران لاستقبال 100 ألف برميل نفط يوميًا

– تنافس بين السعودية وروسيا على لقب أكبر مورد للنفط إلى الصين

– ديفيد بات: حان وقت بيع الأسلحة البريطانية إلى السعودية

 

 

 مساعدات القمح الروسية إلى سوريا.. الصورة الكاملة

في خضم القصف والتدمير، اعتادت السلطات الروسية التفاخر بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها للشعب السوري المنكوب، وآخرها البشرى التي ساقها “أركادي دفوركوفيتش” _نائب رئيس الوزراء الروسي_ أن بلاده تدرس تقديم مئات الآلاف من أطنان الحبوب إلى سوريا.

لكن ما يغيب عن المحسن الروسي أن سوريا كانت يومًا مكتفيةً ذاتياً من إنتاج القمح، لكنّ استمرار القتال في المناطق الشمالية الشرقية حيث يتركز إنتاج الحبوب، .إلى جانب قلة سقوط الأمطار، أدى إلى تراجع إنتاج البلاد العام الماضي بواقع النصف إلى 1.3 مليون طن فقط، وهو أدنى مستوى منذ 27 عامًا

لكن الصورة لا تكتمل إلا بما ذكرته رويترز في خلفية تغطيتها للخبر؛ أن روسيا، أحد أكبر مُصَدِّري القمح في العالم، عقدت عدة صفقات تجارية مع مشترين سوريين
لتوريد القمح، لكنه لم يصل حتى الآن؛ بسبب ما وصفه “دفوركوفيتش” بـ “الظروف المالية”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

تعزيز القوات القتالية الأمريكية في جنوب سوريا

أعلن الجيش الأمريكي تعزيز “قواته القتالية” في جنوب سوريا، محذّراً من أنه ينظر إلى المقاتلين المدعومين من إيران في المنطقة باعتبارهم يمثلون تهديدًا لقوات التحالف القريبة والتي تقاتل تنظيم الدولة.

تصريحات المتحدث باسم التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة تعتبر أحدث مؤشرٍ على التوتر فى المنطقة التي تشهد تواجد القوات الأمريكية في قاعدة بالقرب من بلدة التنف السورية وهي تقدم دعماً للمقاتلين المحليين، حسبما نقلته نيوزويك.

أمريكا تسلّح “المنظمات الإرهابية” في سوريا

نقلت صحيفة يني شفق عن وزارة الدفاع الأمريكية قولها إن إدارة الرئيس “دونالد ترامب” خصصت أموالاً كبيرةً لإرسالها إلى حزب الاتحاد الديمقراطي التابع لحزب العمال الكردستاني في العراق وسوريا.

وتحت عنوان “تسليح المنظمات الإرهابية في سوريا”، أشارت الصحيفة التركية إلى أنّ حزب العمال الكردستاني مدرج على قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا.

وأضافت: ستخصص الميزانية الأمريكية لتدريب وتجهيز هذه “الجماعات الإرهابية” في العراق، فضلا عن تسليح قواتها في سوريا.

بدأت الولايات المتحدة بالفعل تسليم شحنة أسلحة إلى القوات الكردية، شملت طائرات أك-47 ومدافع رشاشة، بالإضافة إلى أسلحة ثقيلة مثل المدافع المضادة للدبابات وقاذفات الصواريخ.

وسيتم إنفاق 393 مليون دولار أمريكي من المبلغ المخصص لشراء الأسلحة والمعدات التي ستقدم إلى الحزب.

روسيا تتعاقد مع إيران لاستقبال 100 ألف برميل نفط يوميًا

أعلن وزير الطاقة الروسي “ألكسندر نوفاك” أن بلاده تعاقدت مع إيران لاستقبال 100 ألف برميل من النفط يوميًا.

وقال: “أنه تم التوقيع (على العقد) بعد إجراء بعض التغييرات”، التي تتعلق بالجوانب الفنية والأسعار، بحسب وكالة تاس.

تنافس بين السعودية وروسيا على لقب أكبر مورد للنفط إلى الصين

أدى انهيار أسعار النفط إلى التقريب بين روسيا والسعودية أكثر من أي وقت مضى، لكن سباقاً بين موسكو والرياض لتلبية احتياجات الصين الضخمة من الطاقة يهدد بإحداث فجوة بين البلدين بحسب جون ديفتيريوس.

ويُشَبّه روبن ميلز، الرئيس التنفيذي لـ “قمر إنرجي”، هذا التنافس الناشئ بـ”اللعبة الكبرى”: مباراة الشطرنج الجيوسياسية في القرن التاسع عشر، حيث صارعت بريطانيا وروسيا من أجل التفوق في آسيا الوسطى.

ويضيف “ميلز”: “كل مُصَدِّر رئيسي، سواء كانت السعودية أو إيران أو روسيا، يجب أن يكون حاضرًا في ذلك السوق”.

ديفيد بات: حان وقت وقف بيع الأسلحة البريطانية إلى السعودية

قال محرر الشؤون الخارجية في صحيفة هيرالد سكوتلانك، “ديفيد برات”: حان الوقت لوقف بيع الأسلحة البريطانية إلى المملكة العربية السعودية استنادًا إلى ذرائع كاذبة.

يقول الكاتب: “من المروع كيف أن قصصًا معينة لا تحصل على الاهتمام الذي تستحقه. وتجارة الأسلحة البريطانية مع المملكة العربية السعودية هي واحدة من هذه القصص”.

 

* أبرز العناوين:

– مقتل 6 وإصابة 15 إثر انفجار قنبلة داخل سوق في شمال اليمن

– الخارجية الفرنسية: الأوضاع الأمنية لا تزال غير مناسبة لفتح سفارتنا في ليبيا

– جنود إسرائيليون يقتلون فتاة فلسطينية بعدما طعنت إسرائيليًا في الضفة

– “دي ميستورا” يزور موسكو الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن سوريا

ضع تعليقاَ