مارس 28, 2024

الجمعة 04 آذار: جبهة النصرة احترمت الهدنة رغم أنها ترفضها وطائرات إسرائيلية بدون طيار تدعم الأسد

المكالمة الهاتفية التي جمعت بين زعماء أوروبا وبوتين، والمقترح الدنماركي بتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد داعش، واحترام جبهة النصرة الهدنة رغم رفضها، وسجن ألماني بتهمة الانضمام إلى تنظيم الدولة، والتباين بين التغطية الإعلامية الغربية وما يحدث في الواقع، ودور الطائرات الإسرائيلية بدون طيار في دعم الأسد، والمقارنة بين الرياض وطهران من وجهة نظر المصالح الأمريكية، ودور هيلاري كلينتون في الحرب المقبلة، ومخاطر امتلاك داعش مواد مشعة، ومحاولة روسيا تجميل صورتها أمام المراسلين الغربيين.

تسريع الانتقال السياسي

تحت عنوان القادة الأوروبيون يدعون روسيا للحفاظ على وقف إطلاق النار في سوريا قالت صحيفة الجارديان: إن كاميرون وميركل وأولاند ورينزي وجهوا دعوة جماعية لبوتين بضرورة استغلال “الهدنة الهشة” لدفع المحادثات قدما.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية استغرقت 50 دقيقة صباح اليوم الجمعة، فيما أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن محادثات السلام في جنيف يمكن أن تبدأ نهاية الأسبوع المقبل.

وتحت عنوان “الهدنة في سوريا تؤدي إلى تسريع محادثات السلام” تناولت صحيفة واشنطن تايمز تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بشأن عملية الانتقال السياسي في سوريا.

وتحدث موقع ميدل إيست آي عن تصادم بين روسيا وفرنسا بشأن خطط الانتخابات السورية في أبريل، مشيرًا إلى أن  بوتين أبلغ الزعماء الأوروبيين خلال الاتصال الهاتفي أن قرار الحكومة السورية بإجراء الانتخابات التشريعية في أبريل لا يتعارض مع عملية السلام. بينما ذكرت صحيفة حرييت ديلي نيوز التركية أن الغرب أخبرو بوتين بأنه لا سلام في سوريا مع بقاء الأسد.

توسيع العمليات الدنماركية

ونقلت وكالة رويترز عن مكتب رئيس الوزراء لارس لوكه راسموسن أن الحكومة الدنماركية ستتقدم قريبًا بمقترح لتوسيع مهمتها العسكرية ضد تنظيم الدولة في سوريا، بما في ذلك شن ضربات جوية.

وأضافت الوكالة: إذا وافق البرلمان الدنماركي على هذا المقترح فإن مقاتلات إف-16، وطائرات النقل C130، و400 من العسكريين، بما في ذلك قوات العمليات الخاصة وموظفي دعم، سيشاركون في الحملة السورية بحلول منتصف العام الجاري. مشيرة إلى قيام القوات الدنماركية بعمليات عسكرية بالفعل ضد التنظيم في العراق.

“النصرة” تحترم الهدنة رغم رفضها

ورغم أن جبهة النصرة، جناح القاعدة في سوريا، رفضت الجهود الدولية لوقف الصراع المستمر منذ خمس سنوات، إلا أن نشاط مقاتليها تراجع منذ سريان التهدئة، فيما أصبح تواجدها محدودا عند نقاط التفتيش؛ وذلك في إطار حرصها على عدم تهديد الاتفاق الهش الذي أدى إلى إبطاء وتيرة الحرب وإن لم يوقفها كلية، على حد قول وكالة رويترز، في تقرير بعنوان “تنظيم القاعدة في سوريا يحترم الهدنة رغم رفضه لها”.

سجن ألماني بتهمة الانضمام لداعش

وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بالحكم على شاب ألماني، 25 عاما، بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف؛ بتهمة الانضمام إلى تنظيم الدولة والعمل لصالح شرطته السرية، حسبما نقلته صحيفة واشنطن بوست.

وخلال محاكمته، اعترف المتهم المدعو نيلس دي، بأنه كان جزءًا من وحدة تعمل على اصطياد الجواسيس والفارين، وحراسة السجناء، والتخلص من الجثث، إلى جانب خدمته كحارس في منشأة قال للمحكمة إن السجناء يتعرضون بداخلها للتعذيب.

وختم الخبر الذي أعدته وكالة أسوشيتد برس بأن المتهم تحول إلى الإسلام في عام 2011، وسافر إلى سوريا في أغسطس 2013 بعد تبنيه الفكر المتطرف، ثم عاد إلى ألمانيا بعدها بعام، قبل القبض عليه يوم 10 يناير 2015.

“الإعلام” مقابل “الواقع”

ونشر موقع أوبن ديموكراسي تقريرا لـ إيان سنكلير بعنوان” الغرب وسوريا: المؤسسات الإعلامية مقابل الواقع” خلُصَ إلى تكذيب ما تواصل وسائل الإعلام تكراره حول عدم مشاركة الغرب في الحرب السورية، قائلا: “هذا ليس صحيحًا”.

وأضاف: “في العالم الحقيقي، تساعد الولايات المتحدة في تسليح التمرد منذ عام 2012، بدليل التصريحات الرسمية. وبالطبع، سارت المملكة المتحدة على خطى  سيدها عبر أبواب الجحيم، في ظل توضيح سفير بريطانيا السابق في سوريا أن تدخل بلاده جعل الأمور أسوأ وأدى إلى تأجيج الصراع”.

طائرات إسرائيلية بدون طيار

وتساءل باتريك هيلسمان عبر موقع ميدل إيست آي: هل الطائرات الإسرائيلية بدون طيار تساعد نظام الأسد في سوريا؟” مشيرًا إلى صفقة بين شركة أوبورونبروم للصناعات الدفاعية الروسية وشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية في سبتمبر الماضي لبيع 10 طائرات بدون طيار إلى روسيا.

ورغم أن روسيا وقعت اتفاقا بقيمة 400 مليون دور في عام 2010 لشراء عدة طائرات إسرائيلية حديثة، دون أن يحظى باهتمام كبير، إلا أن اتفاق عام 2015 يمكن أن يمثل مصدر إحراجٍ على حد وصف الكاتب- لأنه حدث في خضم قتال روسيا ضد أوكرانيا حليفة الولايات المتحدة، ودعم إيران عدو إسرائيل.

إيران سيئة.. فهل الرياض أسوأ؟

واتهم مقال نشره معهد كاتو المملكة العربية السعودية بتقويض الأمن الأمريكي تماما مثلما ظلت إيران تفعل طيلة عقود، ليخلُص كاتبه تيد غالن كاربنتر في النهاية إلى أن طهران وإن كانت سيئة، فإن الرياض يمكن أن تكون أسوأ، من منظور المصالح الأمريكية.

جدير بالذكر أن هذا الطرح تزايد خلال الفترة الأخيرة في أوساط الباحثين والمحللين الغربيين، على وقع التحركات السعودية الأخيرة، خاصة على الجبهتين اليمنية والسورية.

“هيلاري” والحرب المقبلة

وتساءلت إليزابيث هيرد عبر موقع هافينجتون بوستهل تقودنا هيلاري كلينتون إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط؟”

وأضافت: “يُحسن الناخبون الأمريكيون صنعا إذا استفادوا من دروس الفشل والفوضى في العراق وليبيا. ويحسنون صنعا إذا فكروا مليا قبل الموافقة على العنف الذي ترعاه الولايات المتحدة باسم الحرية في الشرق الأوسط”.   

وختم بالقول: “إن السؤال الذي تحتاج وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون الإجابة عليه، يطرحه طالب ليبيّ: نحن نعلم ما الذي يمكن للولايات المتحدة أن تفعله باستخدام القنابل. فما الذي بإمكانها فعله أيضًا؟”.

قنبلة قذرة.. وسلام روسيا

وتساءل ستيف روزنبرغ عبر بي بي سي: هل يمكن لروسيا المساعدة في بناء السلام في سوريا؟ متحدثًا عن رحلته إلى سوريا هذا الأسبوع، حيث حاول الجيش الروسي إقناعهم بأنه يلعب دورا بناءً كصانع سلام، في حين تعمل أطراف أخرى على إطالة امد الصراع.

فيما نشر موقع جلوبال ريسك إنسايتس تقييمًا لمخاطر احتمالية حصول تنظيم الدولة على مواد مشعة، وما يعنيه ذلك من إمكانية لجوء داعش إلى إنتاج واستخدام قنبلة قذرة.

ضع تعليقاَ