أبريل 19, 2024

الجمعة 05 كانون الثاني: استمرار المظاهرات المعارضة في إيران وحماس ستسلم سلاحها ولكن بشرط

daily report

 

تصفية الحساب التي ممكن أن تؤدي إلى تصعيد في غزة

على الرغم من وجود أمني كثيف، تجمع المتظاهرون في طهران والعديد من المدن الأخرى

حماس للسلطة الفلسطينية: سوف نسلم أسلحتنا إذا تم قبولنا في  منظمة التحرير الفلسطينية

ردود الفعل الإسرائيلية حول قرار ترامب وقف المساعدات لمنظمة الأونروا في حال عدم عودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات

 الشرطة الإسرائيلية تشتبه بقيام رئيس الوزراء بتلقي ملابس فاخرة

تصفية الحساب التي ممكن أن تؤدي إلى تصعيد في غزة

نشر الصحفي رون بن يشاي الصحفي في يديعوت أحرونوت مقالاً تحليلياً في ظل التطورات الأخيرة على الحدود مع غزة.  قال بن يشاي أن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني قد وجدت وسيلةً خلّاقة لتسوية الحساب مع دولة إسرائيل انتقاماً لتدمير نفقها الإرهابي عن طريق صواريخ  وقذائف هاون. وبحسب الكاتب فإن الجهاد الإسلامي في فلسطين يتعرض لضغوط من جانب حماس والمصريين بعدم القيام بعمل انتقامي كبير، وبالتالي فإن الطريقة الخلّاقة التي وجدها هي تمزيق أعصاب الإسرائيليين في المجمعات المحيطة بقطاع غزة. وما من شك في أن هذا المسار الإبداعي لا يناسب حماس التي تعرف أن قذيفة هاون أو صاروخا أطلقه الجهاد الإسلامي قد يضر في النهاية بالمستوطنة ويسبب خسائر بشرية، ويؤدي بالتالي إلى الرد الإسرائيلي. ومع ذلك، يجب على حركة حماس أن تأخذ في الاعتبار قوة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهي ثاني أكبر منظمة عسكرية في قطاع غزة، ولديها حوالي 10،000 مقاتل ومتعاون وعدة آلاف صاروخ وقذائف هاون. وبحسب المقال فإن الاستياء من الجانب المصري بسبب الإغلاق الدائم لمعبر رفح بالإضافة لفشل المصالحة مع فتح والانقطاع المستمر للكهرباء وعدم تامين الرواتب للموظفين كلها أسباب قد تؤدي إلى تصعيد. إسرائيل، خلافاً لتصريحات السياسيين والعسكريين، لديها سبب وجيه لدخول حملة واسعة النطاق في قطاع غزة. ليس فقط بسبب الحاجة إلى الحفاظ على الردع الذي تآكل منذ ذلك الحين، ولكن لسبب بسيط أن الجيش الإسرائيلي اليوم مستعد -أفضل من أي وقت مضى في العقد الماضي- لمعركة في قطاع غزة.

على الرغم من وجود أمني كثيف، تجمع المتظاهرون في طهران والعديد من المدن الأخرى

في ظل المظاهرات والاحتجاجات المندلعة في ايران نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية خبراً نقلا عن وكالة رويترز والصحف العالمية جاء  فيه أن الناشطون الاجتماعيون في إيران دعوا المواطنين في جميع أنحاء البلاد إلى التوجه إلى الشوارع في الأمس للتظاهر ضد النظام تحت شعار “الخميس الأحمر”. غير أنه بالنظر إلى القيود الشديدة التي تفرضها السلطات على شبكة الإنترنت، ولا سيما الشبكات الاجتماعية ووسائط الإعلام، فإن عدد التقارير عن المظاهرات أقل بكثير مما كان عليه في الأيام الأخيرة. أعلن رئيس الحرس الثوري الإيراني علي جعفري أمس أن المظاهرات ضد النظام قد انتهت. وقال الجعفري في حديث بثته الإذاعة الرسمية أمس “يمكننا القول أننا اليوم وصلنا إلى نهاية مؤامرة 1396”. وأضاف “إن أعداء الدولة يجب أن يعرفوا أن مثل هذه المخططات لن تنجح”. وفي السياق ذاته نشرت هآرتس خبراً بعنوان “بين الحقيقة الأخبار الكاذبة: تغطية الاحتجاج في إيران تركت علامات استفهام” جاء فيه أن المظاهرات في إيران كانت قد بدأت منذ أشهر ولم تكن من أجل الوضع الاقتصادي فقط وذكرت وسائل إعلام مختلفة أن المظاهرات بدأت يوم الخميس الماضي. ولكن هذا ليس صحيحاً. انتهاكات النظام العنيف كانت مستمرة منذ عدة أشهر، لكنها لم تكن متكررة وكبيرة بما يكفي لتلقي التغطية الإعلامية. وفي أعقاب التغطية الإعلامية لمظاهرة في مدينة مشهد ضد الفساد، بدأت مظاهرات أخرى: أضيفت ثلاثة مراكز أخرى في ذلك اليوم، وانضمت المزيد من المدن يوم الجمعة، كما وصلت المظاهرات يوم السبت إلى طهران. وقد احتج الناس في  المظاهرات الأولى على تكاليف المعيشة وضد الفساد وضد الوضع الاقتصادي بشكل عام، وأعربوا عن خيبة أملهم العامة من أن الاتفاقات النووية التي  لم تحقق التحسن المنشود في أوضاعهم الاقتصادية. ولكن بسرعة كبيرة، عندما انضم متظاهرون إضافيون وانتشر الاحتجاج إلى أجزاء أخرى من إيران، كان من الواضح أن القضية الاقتصادية كانت جزءاً صغيراً جداً من آلام الشعب ومطالبته بالتغيير.

وفي الشأن الإيراني نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت مقالاً بعنوان”خامنئي ضد روحاني: الصراع الذي قد يحدد مستقبل إيران” قالت فيه أن المفهوم المشترك في إسرائيل هو أن النظام في إيران على وشك الانعزال عن الواقع الاستراتيجي. إن الجمهورية الإسلامية لديها العديد من نقاط الضعف والصعوبات، ولكنها في الوقت نفسه تثبت تصميمها وتطورها في سلوكها السياسي. ومع ذلك، فإن موجة الاحتجاج الحالية -التي قتل فيها 21 شخصاً في الساعة الأخيرة- تمثل مرحلة بالغة الأهمية في تطورها. النضال الحقيقي وراء الكواليس هو صراع داخلي داخل القيادة الإيرانية. على جانب واحد من النضال يقف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، جنباً إلى جنب مع العناصر التي تعتبر نفسها موالية للثورة الإسلامية. وعلى الجانب الآخر الرئيس المنتخب حسن روحاني، الذي تكون صلاحيات سلطاته التنفيذية أقل من صلاحيات المرشد الأعلى خامنئي. ومع ذلك، يختلف روحاني عن القادة الإيرانيين الذين خدموا منذ إنشاء الجمهورية. بدلاً من كونه “إصلاحيا” أو محافظا، منذ أن أعلن انتخابه في عام 2013، يحاول روحاني إنشاء طريق ثالث. وباعتباره مواطناً إيرانياً مخلصا، فهو غير مهتم بسقوط الجمهورية أو استبدال النظام، لكنه مقتنع بأن التفسير الحقيقي للثورة الإسلامية هو وضع بديل لنهج خامنئي ومؤيديه.

حماس للسلطة الفلسطينية: سوف نسلم أسلحتنا إذا تم قبولنا في  منظمة التحرير الفلسطينية

قالت صحيفة معاريف نقلاً عن صحيفة الحياة أن هناك تقدم في جهود المصالحة الفلسطينية. وفقا لتقريرٍ في الحياة، فقد أبلغت حماس السلطة الفلسطينية بأنها ستسلم أسلحتها إذا تم ضم المنظمة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وغيرت موقفها السابق بأنها لن تتخلى عن أسلحتها لمواصلة مقاومتها لـ”العدو الصهيوني”. والسبب في ذلك هو اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال مسؤول كبير في حماس في رام الله لـ”الحياة” إن هدف المنظمة هو المشاركة في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في وقت لاحق من هذا الشهر للدخول إلى النظام السياسي الفلسطيني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية. والسبب الثاني للتغيير هو أن هذه هي الطريقة للتعامل مع ضغط الولايات المتحدة في محاولتها لفرض حل سياسي على الفلسطينيين. وقال المتحدث باسم حماس حسام بدران فى بيان أمس: “إن المنظمة تلقت دعوة رسمية للمشاركة فى اجتماع المجلس المركزي ودرست القضية”. من جهة أخرى، قال رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات: “إن القرارات التي اتخذها المجلس المركزي مصيرية”. وقالت مصادر في حماس في قطاع غزة إن المنظمة تخلت عن طريق الانقسام إلى الأبد. وأكد يحيى السنوار رئيس المنظمة: “إن الخيار الاستراتيجي للحركة هو العمل من أجل المصالحة من أجل دفع المشروع الوطني الفلسطيني خصوصا في ضوء المخاطر الكبيرة التي تواجهها”.

ردود الفعل الإسرائيلية حول قرار ترامب وقف المساعدات لمنظمة الأونروا في حال عدم عودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات

بعد أن أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أنه في حال لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات سيتم قطع المساعدات عن منظمة الأونروا للاجئين كانت هناك صرخات فرح في إسرائيل ولكن وفقاً لتقرير يارون افراهام ليلة الخميس لم تشترك وزارة الخارجية الإسرائيلية في هذا الفرح. وذكر التقرير ان خبراء الوزارة يعارضون هذا التحرك بسبب خوفهم من تداعياته على الوضع الإنساني في غزة مما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وربما حتى تدهور الوضع الأمني بين إسرائيل والفلسطينيين. وقالت وثيقة داخلية أعدتها الوزارة أن هذه الخطوة “قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني وتؤدي إلى كارثة خاصة في قطاع غزة الذي هو بالفعل سيئ وهذا الأمر لن يساعد بل على العكس سيضر بإسرائيل”. وبالإضافة إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن مسؤولي جيش الدفاع الإسرائيلي يعتقدون أيضا أن قطع الميزانية لن يساعد” بحسب خبر نشرته صحيفة معاريف جاء في الخبر أيضاً أنه وعقب هذا التقييم، أُفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على اتصال بالبيت الأبيض لإلغاء هذه الخطوة، مع الحفاظ على الموقف المبدئي ضد الفلسطينيين. ورفضت وزارة الخارجية التعليق على التقرير. ورد وزير الشؤون الإستراتيجية جلعاد إردان على التقرير في حسابه على تويتر، وأعرب عن دهشته لموقف وزارة الخارجية: “أجد صعوبة في الاعتقاد بأن وزارة خارجية إسرائيل تعارض قطع المساعدات عن الأونروا وهي الهيئة التي تديم مشكلة اللاجئين بدلاً من حلّها وتساعد الإرهاب بجميع أنواع الطرق. هل هذه هي  الهيئة التي تحميها وزارة الخارجية؟ علينا أن نفككها بأسرع ما يمكن”. وردّاً على تصريحات وزارة الخارجية الاسرائيلية قالت صحيفة معاريف أن وزير التعليم نفتالي بينيت انتقد وزارة الخارجية لمعارضتها خطة الإدارة الأمريكية لوقف المساعدات للأونروا إذا لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات. “الأونروا منظمة إرهابية. ويؤدي وجودها ذاته إلى استمرار الحالة البائسة لسكان قطاع غزة الذين تظاهروا في ظل نظام حماس. ولا ينبغي أن تكون المساعدات المقدمة لسكان غزة مختلفة عن تقديم المساعدة لسكان سوريا الذين يعانون من نظام الإرهاب، أو من أي مجموعة من اللاجئين الآخرين في العالم”. وأضاف: “إن قرار الرئيس ترامب وقرار السفيرة هالي إلغاء المساعدات الأميركية هو الشيء الصحيح، وأنا أتوقع من جميع الهيئات الحكومية الإسرائيلية بما فيها وزارة الخارجية دعم قرار خفض ميزانية المنظمة التي يستخدم إرهابيي حماس مؤسساتها ومدارسها لإخفاء الصواريخ”.

وحول نفس الموضوع نشر موقع ملف ديبكا مقالاً بعنوان”الرئيس ترامب يخطط جديا لوقف المساعدات الأمريكية للفلسطينيين وأيضا المساعدات للبنان والجيش اللبناني” جاء فيه أن الرئيس ترامب على وشك خفض أو حتى وقف تدفق الأموال الأمريكية ليس فقط لرام الله ولكن لأي جهة  أخرى في الشرق الأوسط تلقت دعم وتدخل من إيران. وهذه خطوة أخرى في إطار الخطوات السرية التي اتخذها الرئيس ترامب في الأيام الأخيرة ضد إيران ومؤيديها في الشرق الأوسط. وحتى الآن، كانت هناك عناصر في إدارة ترامب التي ما زالت تعتقد أنها ستنجح في إزالة الرئيس اللبناني ميشال عون والجيش اللبناني من دائرة نفوذ حزب الله الإيراني. غير أن الرئيس ترامب قد تجاوز هذه العناصر مؤخرا بتعيين أندرو بيك نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق.

وتقول مصادر موقع ديبكا أنه بعد تعيين بيك مباشرة بدأت واشنطن عملية إعادة تقييم المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية للبنان مع وضع توصيات لمنع تشكيل كتلة سياسية بين الرئيس اللبنانى ميشال عون وزعيم حزب الله حسن نصر الله، في بيروت ووقف مساعدة الجيش اللبناني الذي هو الآن تحت تأثير حزب الله .وتقوم حكومة ترامب بتخطيط لخطوات مماثلة فى العراق فى محاولة لوقف النفوذ الإيراني في بغداد.

 الشرطة الإسرائيلية تشتبه بقيام رئيس الوزراء بتلقي ملابس فاخرة

نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية خبراً يتعلق بقضايا الفساد المتهم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة وقالت الصحيفة: “هل لم يكتف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة بالسيجار وزجاجات الشمبانيا؟” وبعد تقارير عن المنتجات التي يزعم أن أسرة نتنياهو تلقتها من الملياردير أرنون ميلشان، تشك الشرطة في أن رئيس الوزراء تلقى أيضا ملابس فاخرة من دار الأزياء الإيطالية “بريوني”، التي يتراوح سعرها بين 5000 و50،000 دولار. ويزعم أن الملابس  قد قدمت  لصديق آخر من أفراد الأسرة.

 

ضع تعليقاَ