أبريل 20, 2024

الإثنين 05 آذار: الأمم المتحدة تحذر مجرمي الحرب في سوريا والبحرين تعتقل العشرات بتهمة الإرهاب

daily report

‌‌ آمال وشنان – نادين إغبارية

الجيش الأمريكي يطلق عنان القوة في سوريا ويدين “الهجوم الوحشي” في الغوطة الشرقية
الغارات التركية تقتل 40 مقاتلاً وأردوغان يدعو إلى تعبئة الجيش الاحتياطي
الأمم المتحدة تحذر مجرمي الحرب في سوريا “نحن نراقبكم ونعد ملفات بخصوص جرائمكم”
ارتفاع ضخم في مبيعات الأسلحة السرية البريطانية إلى المملكة العربية السعودية
البحرين تعتقل 116 شخصاً بتهمة الإرهاب بعضهم تلقى تدريباً من  حزب الله
غواتيمالاستنقل سفارتها إلى القدس ونتنياهو في طريقه إلى واشنطن
أطفال نشطاء داعش يعودون من الحروب إلى أسرهم
التحقيق في ما إذا كانت الإمارات العربية حاولت شراء تأثيرها على حكومة ترامب
السفارة الكورية الشمالية في القاهرة مركز لبيع الأسلحة والقوات المصرية تستخدم القنابل العنقودية في دلتا النيل

الجيش الأمريكي يطلق عنان القوة في سوريا ويدين “الهجوم الوحشي” في الغوطة الشرقية

نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز تحليلاً بعنوان”الجيش الأمريكي يطلق عنان القوة في سوريا”، تناولت فيه حيثيات الهجوم الأمريكي بتاريخ 7 شباط على قوات سورية، إيرانية وروسية، قالت فيه: بدأ العد التنازلي للمجزرة في دير الزور في أوائل يناير / كانون الثاني عندما دُمر جسر بنته روسيا قرب نهر الفرات. وقد تم ذلك من قبل قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية الخاصة لإرسال رسالة إلى الائتلاف الموالي للأسد مفادها أنكم لن تتمكنوا من الإخلال باستراتيجيتنا الجديدة في شرق سوريا ولا تحاولوا السيطرة على الضفة الشرقية الغنية بالنفط فى نهر الفرات. وفي يوم الجمعة، كشفت المجلة الألمانية دير شبيغل أن غالبية القوة (حوالي 500 مقاتل) التي هاجمت الأميركيين وحلفائهم في دير الزور كانت من الميليشيات المدعومة من إيران. أرسلت وكالة در شبيغل فريقاً من الصحفيين إلى منطقة دير الزور لكنهم لم يبلغوا عن وجود مرتزقة روس في الهجوم، وأن الإيرانيين هم الذين قادوا هذا العمل، خصوصاً لواء زينبيون وهو لواء يتألف من شيعة باكستانيين يعيشون في إيران، في حين أن لواء فاطميون هي ميليشيا شيعية أفغانية تدرب وتجهز من قبل قوة القدس التابعة لحرس الثورة الإيرانية بقيادة الجنرال قاسم سليماني. وكان الهجوم الذي وقع الساعة الخامسة صباحاً هو المحاولة الثانية للعبور عبر الجسر، وقد أحبط الأمريكيون وحلفاؤهم محاولة سابقة. وبعد شن الهجوم، وقع هجوم ثالث على قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة في قرية خوشام نفذتها مجموعة من المقاتلين الشيعة القادمين من الجنوب. ما حدث بعد ذلك لم يكن هجوماً روسياً على القوات الخاصة الأمريكية، كما حاول البعض الإشارة، ولكن محاولة أمريكية لإنفاذ سياستها الجديدة في شرق سوريا. وتهدف هذه السياسة إلى منع إيران من إكمال ممر أرضي الذي كانت تقوم ببنائه خلال الحرب ضد داعش. وقال آخرون إن الهجوم المدمر جعل المقاتلين الشيعة كـ “اللحم المفروم”، بينما استخدمت وكالة دير شبيغل كلمة “جحيم” لوصف الدمار الذي سببه الهجوم الأمريكي. وإطلاق العنان لقوتها العسكرية في شرق سوريا في السابع من فبراير / شباط، قامت القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط بضرب عصفورين بحجر واحد. ولم توضح فقط لإيران أن إدارة ترامب ستنفذ سياستها الجديدة تجاه الجمهورية الإسلامية وخطوطها الحمراء في سوريا، ولكنها أرسلت أيضا رسالة إلى الروس مفادها أن الولايات المتحدة ستدافع عن الأراضي في شرق سوريا، التي تعد موطناً لجزء كبير من موارد الطاقة في سورية، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بمواجهة مع الجيش الروسي.

في موضوعٍ مشابه ٍنشرت تايمز أوف إسرائيل خبراً بعنوان “الولايات المتحدة تنتقد روسيا وإيران على الهجوم “الوحشي” على الغوطة الشرقية في سوريا” قالت فيه إن الولايات المتحدة نددت يوم الأحد بالهجوم الذي شنته روسيا ونظام “الأسد” على مناطق المتمردين في الغوطة الشرقية والذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين. “تدين الولايات المتحدة الهجوم العسكري المستمر الذي يقوم به نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران، ضد شعب الغوطة الشرقية”، كما قال البيت الأبيض في بيان له، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. كما اتهمت واشنطن موسكو بتجاهل قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية لمدة 30 يوماً، قائلة إن روسيا قتلت “مدنيين أبرياء تحت رعاية كاذبة لعمليات مكافحة الإرهاب”.

كما قالت صحيفة إسرائيل ضمن تقرير بعنوان “روسيا تقتل الأبرياء في سوريا” اليوم نقلاً عن وكالات الأنباء العالمية إن المعارك القاسية في الغوطة الشرقية أدت إلى استجابة حادة جداً من قبل البيت الأبيض مساء الإثنين، حيث وجهت الإدارة الأمريكية اتهامات قاسية على نحو غير عادي ضد روسيا واتهمتها بمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد على محاربة قوات المتمردين. وقال البيان “إن روسيا تتجاهل قرار الأمم المتحدة حول وقف إطلاق النار وتستمر في قتل المدنيين الأبرياء بحجة الحرب على الإرهاب”، وهذه هي الأكاذيب التي استخدمتها سوريا وروسيا بعد تدميرها حلب عام 2016. بين 24 شباط / فبراير و 28 شباط / فبراير، هاجمت القوات الجوية الروسية بما لا يقل عن 20 هجمة جوية يومياً شرقي الغوطة وضواحيها. وأضاف أن “الادارة والقوات التي تدعمها طهران وموسكو يجب أن تسمح بنقل المعدات الطبية إلى نحو 400 ألف مدني بريء يحتاجون إلى مساعدة عاجلة”. اما الرئيس الأسد رد قائلاً: “لا يوجد تناقض بين وقف اطلاق النار واستمرار العمليات العسكرية”، مضيفاً “يجب أن نواصل العملية من أجل منح المدنيين الطرق التي يمكنهم المرور بها”.

في الشأن السوري أيضاً نشرت جيروزاليم بوست مقالاً بعنوان “حلب تنتظر الطاقة الكهربائية الإيرانية” قالت فيه إن مسؤولاً سورياً أعلن بأن إمدادات الطاقة في حلب ستعزز هذا العام بفضل القدرة الجديدة التي وضعتها حليفتها إيران وهي خطوة نحو إحياء المركز الصناعي الذي دمرت شبكته الكهربائية خلال 7 سنوات من الحرب، وهي جزء من صفقة تم التوصل إليها في العام الماضي والتي من شأنها أن تساعد إيران، وهي مؤيدة قوية لبشار الأسد، في إصلاح شبكة الكهرباء السورية، ويعكس هذا المشروع دور إيران المتزايد في البلاد. واستعادت القوات الحكومية السورية بمساعدة حثيثة من الميليشيات المدعومة من إيران والقوات الجوية الروسية السيطرة الكاملة على حلب قبل نحو 14 شهراً، مما أدى إلى خروج المتمردين الذين كانوا يقطنون المناطق الشرقية بالمدينة. وقال المدير العام لشركة كهرباء حلب المملوكة للدولة محمد الصالح إن قدرة توليد الكهرباء قبل الحرب في المدينة بلغت 1000 ميغاواط قد دمرت في النزاع الذي اندلع عام 2011. وقال إن الطاقة الجديدة التى تقوم إيران بتركيبها بتكلفة 110 ملايين يورو سوف تنتج 125 ميجاوات بمجرد وصولها فى مرحلة ما بين أبريل ويونيو. وقال صالح، متحدثاً لرويترز”ستدخل مصادر أخرى الخدمة بمدينة حلب”.

الغارات التركية تقتل 40 مقاتلا وأردوغان يدعو إلى تعبئة الجيش الاحتياطي

نشرت المونيتور خبراً بعنوان”أردوغان يدعو إلى تعبئة الجيش الاحتياطي في سوريا” قالت فيه إن الذكور الأتراك يخضعون للتجنيد الإجباري عند بلوغهم سن العشرين، ويطلب منهم التعبئة حتى سن 41 عاماً. وعقب تصريحات أردوغان بأن الذين تلقوا أوامر التعبئة يجب أن يكونوا مستعدين، زار الملايين الموقع الرسمي لوزارة الدفاع لمعرفة ما إذا كان اسمهم مدرجاً في القائمة. وقال ديفيد باهشيلى رئيس حزب العمل الوطني المعارض الذي قرر الدخول فى تحالف انتخابات مع حزب العدالة والتنمية ودعم أردوغان “إننا مستعدون للتعبئة. لقد حان الوقت لرفع العلم التركي فوق عفرين”، وقالت المونيتور إن تصاعد المشاعر القومية داخل تركيا من شأنه أن يشكل خطراً على السوريين في تركيا، حيث توصلت دراسة  قامت بها مجموعة الأزمات الدولية، التي تحمل عنوان “اللاجئون السوريون: نزع فتيل التوترات البينية”، إلى أن 78٪ من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن السوريين جعلوا البلاد أقل أماناً، في حين يعتقد 75٪ أنهم لا يستطيعون العيش في سلام مع السوريين. وفي العام الماضي، زادت الصدامات والتوترات وغيرها من الحوادث الإجرامية بين اللاجئين السوريين والمواطنين الأتراك بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام السابق؛ توفي 35 شخصاً، منهم 24 سوري، في تلك الحوادث. ويشير التقرير إلى أن العديد من الحوادث مع السوريين لم يبلغ عنها من قبل وسائل الإعلام الرئيسية. وتزداد التوترات العرقية بين اللاجئين السوريين والأتراك بسبب ارتفاع معدل البطالة والعمال السوريين غير المسجلين. العديد من رجال الأعمال الأتراك من أصل كردي في الجنوب الشرقي يفضلون استخدام التركمان السوريين بدلاً من المواطنين الأتراك من أصل كردي، مما يزيد من الصراع العرقي.

في موضوعٍ مشابهٍ نشرت أنتي وور خبراً بعنوان “الغارات الجوية التركية تقتل 40 مقاتلا ًمن الميليشيات الموالية للحكومة في عفرين السورية” قالت فيه إن عدداً كبيراً من الأشخاص قتلوا في غارات جوية تركية مساء السبت حيث قال مسؤولون أتراك إنهم قتلوا 40 شخصاً وأغلبهم من الميليشيات الشعبية الموالين للحكومة السورية. كما أفاد الهلال الأحمر الكردي عن عدد من القتلى بين الميليشيات، على الرغم من أنهم قالوا إن الأرقام النهائية لم تكن متوفرة. وقد تم انتشال ما يزيد على 20 جثة حتى الآن، ومن المتوقع أن يكون هناك المزيد. وأفادت وسائل الإعلام السورية أن ما لا يقل عن 20 إصابة في صفوف المدنيين، لكنها رفضت تقديم فكرة عن وفيات الميليشيات. ويقال إن تركيا تحرز تقدماً في هجومها ضد عفرين بعد بداية بطيئة جداً. وقد سقطت قرية راجو، حسب مصادر عديدة، وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن “عفرين محاطة”، وأضاف أن جميع المناطق الحدودية تم تطهيرها. ومع ذلك، فإن  أغلب الأراضي في عفرين ما زالت تحت السيطرة الكردية كما أرسلت سوريا ميليشيات تعزيز لمحاولة إبطاء التقدم التركي.

وفي الشأن السوري أيضاً قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعناو نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء إن القوات السورية التابعة لنظام بشار الأسد تمكنت يوم السبت من الاستيلاء على مزيد من الأراضي في هجوم على الغوطة شرقي دمشق، المعقل الأخير للمتمردين قرب العاصمة. على جبهة هامة أخرى في الحرب في سوريا، أعلنت تركيا أنها احتلت مدينة كردية في عفرين. وقال الجيش التركي إن تركيا استولت على 7 مدن بينها راجو. ووفقاً للمعارضة السورية فإن تركيا تسيطر على حوالي 70٪ من المدينة، التي تبعد 25 كم شمال غرب مدينة عفرين. وفي شأن متصل قالت صحيفة هآرتس إن الدمار في ضواحي دمشق آخذ في التزايد، واصحاب الخوذ البيض يفقدون الأمل. ما يقرب من،400 ألف مدني محاصرون في الغوطة منذ بداية عام 2018. وقد عانت المنطقة من أسوأ هجوم بالأسلحة الكيميائية في الحرب التي دامت 7 سنوات ولقي أكثر من 1000 شخص حتفهم بعد هجوم غاز السارين من قبل قوات الأسد. وتواجه قوات الإنقاذ صعوبة في مواجهة العنف المنتشر. وقتل 10 متطوعين من أصحاب الخوذ البيضاء في سوريا الشهر الماضي، 2 منهم  بشرق الغوطة. فيما قتل 2 منهم ليلة الأحد في هجوم استُخدِمَ فيه غاز الكلور.

الأمم المتحدة تحذر مجرمي الحرب في سوريا “نحن نراقبكم ونعد ملفات بخصوص جرائمكم”

نشرت نيوزويك خبراً بعنوان “ستتم معاقبة مجرمي الحرب في سوريا” قالت فيه إن مسؤولاً بالأمم المتحدة أعلن يوم الجمعة أن جرائم حرب ترتكب فى الغوطة الشرقية، إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق، وتقوم الأمم المتحدة بجمع ملفات لمحاكمة مجرمي الحرب على هذه الأعمال الشنيعة. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، سويسرا، خلال مناقشة حول الوضع في الغوطة الشرقية: “يتعرض المدنيون للقصف أو الإعدام”. “يجب على مرتكبي هذه الجرائم أن يعرفوا أنه يجري التعرف عليهم، أن الملفات يجري بناؤها بغية ملاحقتهم قضائياً، وأنهم سيحاسبون على ما قاموا به”. ويقول بعض خبراء حقوق الإنسان إن الأوضاع في سوريا تشبه الأوضاع السائدة في بعض صراعات التسعينات الأكثر شهرة، وهي الفظائع التي ارتكبت في يوغوسلافيا السابقة وفي رواندا. وبالمثل، استغرق الأمر سنوات لكي يتدخل المجتمع الدولي عندما يكون المدنيون محاصرين ويعيشون تحت نيران القناصة المستمرة في مدينة سراييفو البوسنية. وفي أعقاب هذه الجرائم، تعهد العديد من أعضاء الأمم المتحدة بأنهم لن يسمحوا مرة أخرى بعدم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

ارتفاع ضخم في مبيعات الأسلحة السرية البريطانية إلى المملكة العربية السعودية

نشرت ميدل إيست آي خبراً بعنوان “ارتفاع ضخم في مبيعات الأسلحة السرية البريطانية إلى المملكة العربية السعودية” قالت فيه إن المملكة المتحدة أُتهمت بإخفاء المدى الحقيقي لدعمها حملة القصف السعودية في اليمن من خلال الإشراف على ارتفاع كبير في استخدام تراخيص تصدير الأسلحة السرية، ميدل إيست آي يمكن أن تكشف الأرقام الجديدة الدراماتيكية لنظام الترخيص المفتوح والغامض، الذي يحافظ على قيمة الأسلحة وطبيعتها الدقيقة خارج الملك العام، وتأتي الأسلحة إلى محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي وكبير مهندسي الحرب في اليمن، وتحاول الحكومة إخفاء دورها في تأجيج حرب اليمن وقد استخدمت المملكة المتحدة تراخيص الأسلحة القياسية للموافقة على أكثر من 6.4 مليار دولار من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية منذ بدء الحرب في اليمن في عام 2015، بما في ذلك الطائرات المتقدمة والذخائر. لكن الأرقام التي تظهر حصرياً من قبل ميدل إيست إي تظهر أن الحكومة قد أشرفت بنشاط على زيادة أكثر من 75 %في استخدام “التراخيص المفتوحة” السرية للموافقة على مبيعات أسلحة إضافية للمملكة، بما في ذلك الأجزاء الحيوية للطائرات التي تضرب أهدافاً في اليمن. وقد تم تحديث قواعد التراخيص المفتوحة من قبل الحكومة في عام 2015. ومن الصعب تتبع تيسير إرسال شحنات متعددة من الأسلحة إلى الوجهة نفسها دون تدقيق عام أو إشراف برلماني. ودافعت الحكومة مراراً وتكراراً عن تصدير الأسلحة إلى السعودية، حليفة اقليمية وأمنية.

البحرين تعتقل 116 شخصاً بتهمة الإرهاب بعضهم تلقى تدريباً من  حزب الله

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن وكالات الأنباء العالمية إن قوات الأمن البحرينية اعتقلت 116 مشتبهاً فيهم في أنشطة إرهابية خلال عملية واسعة النطاق. ووفقاً للمعلومات التي نشرت يوم السبت في الصحف العربية فإن الحرس الثوري في إيران هو الذي انشأ الشبكة ودعمها. وقد تلقى 48 من المعتقلين تدريباً في مرافق تدريب الحرس الثوري في إيران والعراق ولبنان. ويشتبه بأن المتهمين ارتكبوا جرائم إرهابية -بما في ذلك التخطيط لهجمات إرهابية- فضلاً عن إنتاج المتفجرات وصيانتها ونقلها. وتعتزم الشبكة الإرهابية مهاجمة كبار المسؤولين في البحرين وموظفي الأمن في المملكة ومرافق النفط للاساءة إلى الاقتصاد وأمن المواطنين، ونتيجة للاعتقالات، كانت قدرة الشبكة وعملياتها محدودة.

غواتيمالاستنقل سفارتها إلى القدس ونتنياهو في طريقه إلى واشنطن

قالت صحيفة معاريف ضمن تقرير بعنوان رئيس غواتيمالا: سأنقل السفارة إلى القدس في أيار/مايو” إن الرئيس الجواتيمالي جيمي مورالس أعلن ليلة الاثنين أن سفارة بلاده ستنتقل إلى القدس في مايو القادم. وقال “أنني أريد أن أشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتشجيعنا على هذه الخطوة”. ومن الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الاميركية أكدت الشهر الماضي أن “الولايات المتحدة على وشك فتح سفارة جديدة في القدس في أيار/مايو 2018.”

قالت صحيفة هآرتس في تقرير لها بعنوان نتنياهو سافر إلى واشنطن هذه الليلة وسوف يناقش مع ترامب الاتفاق مع إيران” إن من المتوقع أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن اليوم الإثنين لبحث الإنذار الذي وجهته الولايات المتحدة إلى الدول الأوروبية لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران. وقال نتانياهو “في محادثة مع ترامب، أود أن أشكره نيابة عن شعب إسرائيل على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، تكريماً لدولة إسرائيل في يوم الاستقلال الـ70″. وأضاف أن القضية الإيرانية ستكون محور الاجتماع، ونوه إلى انه”سنناقش العدوان الإيراني في منطقتنا بشكل عام، وخاصة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وسأتناول أيضا مع الرئيس تقدم السلام”.

وفي الشأن الفلسطيني أيضاً نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريراً بعنوان “هكذا يسرق أعضاء حماس الكهرباء من سكان غزة” قالت فيه إن منسق الأنشطة الحكومية في الأقاليم الجنرال يواف مردخاي قام بنشر فيديو على صفحته على موقع “فيسبوك” يظهر فيه عناصر حماس يوم السبت حوالي الساعة 16:30 يقومون بسرقة الكهرباء من خط الكهرباء الرئيسي في قطاع غزة. ويأتي نشر الوثائق في ضوء الأزمة المتفاقمة في غزة. وقال الجنرال موردخاي: “تواصل منظمة حماس الإرهابية سرقة سكان غزة”. وأفيد يوم أمس بأن قوات حماس وصلت إلى حدود قطاع غزة، إلى منطقة كان فيها خط كهرباء يعمل، وتم استغلاله لأغراض إرهابية.

أطفال نشطاء داعش يعودون من الحروب إلى أسرهم

قالت صحيفة هآرتس إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا سيطرت على المدن التي كانت في تحت سيطرة داعش. وقد أعادت روسيا حتى الآن 71 طفلاً و 26 امرأة منذ أغسطس. ويعتقد البعض أنها سياسة ناعمة، لكن تصرفاتها تعكس سياسة أخرى؛ فمن الأفضل إعادة الأطفال إلى أجدادهم على السماح لهم بالنشوء في مخيمات داعش. ورداً على سؤال من السيناتور الروسي -الذي يدير برنامج بدعم من الحكومة لإعادة هؤلاء الأطفال إلى عائلاتهم- قال: “نعم، رأى هؤلاء الأطفال أشياء فظيعة، ولكن عندما تنقلهم إلى بيئة أخرى، مع أجدادهم سيتغيرون بسرعة”. ويقدر المراقبون أن حوالي 5000 من أفراد عائلات  المجندين الأجانب يقيمون في المخيمات ودور الأيتام في العراق وسوريا. وقالت المؤلفة المشاركة لدراسة “سواب تشيلدرن”ليسبث فان دير هايدي، إن روسيا وجورجيا من الدول التي تساعد العائدين على العودة إلى بلادهم، وسواب تشيلدرن هي دراسة نشرها هذا الصيف المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في لاهاي.

التحقيق فيما إذا كانت الإمارات العربية حاولت شراء تأثيرها على حكومة ترامب

قالت صحيفة هآرتس إن المحقق الخاص روبرت مولر بدأ التحقيق في الشكوك حول ما إذا حاولت الإمارات العربية المتحدة الحصول على نفوذ في إدارة الرئيس ترامب بتحويل الأموال إلى حملته، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ليلة الأحد. ووفقاً للتقرير، فإن مولر يحقق في عمل رجل الأعمال اللبناني الأمريكي جورج نادر يقدم المشورة إلى وريث عرش دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم الأمر الواقع الشيخ محمد بن زايد. وقد اجتمع نادر عدة مرات مع كبار مسئولي البيت الأبيض العام الماضي، منهم جاريد كوشنير، صهر الرئيس وكبير المستشارين. ويتولى كوشنير مسؤولية عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية نيابة عن الإدارة. وجاء في التقرير أن نادر حاول التأثير على سياسة حكومة ترامب تجاه إيران وقطر – منافسي دولة الإمارات.

السفارة الكورية الشمالية في القاهرة مركز لبيع الأسلحة والقوات المصرية تستخدم القنابل العنقودية في دلتا النيل

قال موقع ملف ديبكا ضمن تقرير بعنوان “القوات الجوية المصرية تبدأ لأول مرة في التاريخ بقصف أهداف إرهابية في دلتا النيل باستخدام القنابل العنقودية” إن القوات الجوية المصرية قصفت لأول مرة بالتاريخ العسكري المصري اهدافاً إرهابية داخل مصر نفسها يوم الأحد، حيث وقع التفجير في منطقة دلتا النيل. وقال المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي يوم الأحد إن 6 أهداف إرهابية قصفت في سيناء ودلتا النيل، ولم يحدد المتحدث عدد الهجمات في كل منطقة. تشير مصادر عسكرية في ديبكا إلى أن حقيقة أن الجيش المصري يعمل ضد أهداف إرهابية داخل مصر تعكس التهديد المتزايد من داعش والعناصر الإرهابية على نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مصر عشية الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في الفترة ما بين 26 و 28 آذار/مارس. وتشير المصادر إلى أن أنشطة مختلف المنظمات الإرهابية العاملة داخل مصر تركزت حتى الآن على المناطق الجنوبية لنهر النيل. حقيقة أن القوات الجوية المصرية تنفذ هجماتها في شمال وشرق مصر تشير إلى انتشار العناصر الإرهابية إلى هذه المناطق التي تعتبر من أكثر المناطق الزراعية استقراراً في مصر.

قال موقع ملف ديبكا نقلاً عن صحيفة” نيويورك تايمز” وصحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية ضمن تقرير بعنوان“السفارة الكورية الشمالية في القاهرة تُستخدم كمركز لبيع أسلحة بيونج يانج في الشرق الأوسط”يوم الأحد اعلاناً واضحاً إن مصر لعبت دورا رئيسيا في كسر الحظر المفروض على الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على كوريا الشمالية. ونقلت الصحيفتان عن تقرير للأمم المتحدة من المقرر أن يصدر في نهاية الشهر الجاري ينص على أن الشركة المصرية لتصنيع الأسلحة، المنظمة العربية للتصنيع، على اتصال مع كوريا الشمالية وتملك أسلحة بما فيها الصواريخ. وهناك إشارة أيضاً إلى أن الصواريخ الكورية الشمالية من قبل الجيش المصري يمكن أن تصل إلى أهداف في إسرائيل. كما أشارت الصحيفتان إلى أن المنظمة العربية الصناعية تحت الإشراف المباشر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأفادت المصادر أن الاهتمام الأمريكي في العلاقة بين كوريا الشمالية ومصر قد نشأ بعد أن اكتشفت المخابرات الأمريكية قبل عامين في عام 2016 أن سفينة كورية شمالية تحمل أسلحة تقترب من ساحل مصر. وكان لدى السفينة 30 ألف صاروخ مضاد للدبابات (آر بي جي) تم تصنيعها من قبل كوريا الشمالية وقامت البحرية الأمريكية وقتها باعتراض هذه السفينة. وتقول المصادر إن هذا هو السبب في أن الولايات المتحدة قررت خفض مساعداتها العسكرية للجيش المصري في أغسطس 2017 مدعية أن السبب هو بأن مصر تنتهك حقوق الإنسان. وذكر تقرير الأمم المتحدة أن السفارة الكورية الشمالية في القاهرة التي تعرف بأنها أكبر منطقة دبلوماسية في الشرق الأوسط تعد مركزاً لعرض وبيع منظومات الأسلحة الكورية الشمالية في الشرق الأوسط. وذكر التقرير أن ممثلين من كوريا الشمالية سافروا من القاهرة إلى الخرطوم عاصمة السودان وعززوا مبيعات الأسلحة هناك بينما يفرض السودان حظراً على توريد الأسلحة. سافر ممثلون آخرون من سفارة القاهرة إلى دمشق حيث وقعوا عقوداً لتوريد أسلحة لنظام الرئيس بشار الأسد. ومن بين أمور أخرى، قام دبلوماسيون كوريون شماليون جاءوا من القاهرة ببيع أنظمة لإنتاج الأسلحة الكيميائية الكورية الشمالية إلى سوريا.

ضع تعليقاَ