– إيران تتهم “ترامب” بالضلوع في الأزمة الخليجية وتستهجن “حظر” قطر
– برلماني إيراني يتوقع المزيد من “الأحداث السلبية في المنطقة”
– سكرتير مجلس مصلحة النظام: “السعودية تعتزم فرض الوصاية الكاملة على قطر
– محلل باكستاني ينصح إسلام أباد بالتزام الحياد تجاه الخلافات الخليجية
– تراجع بورصة قطر إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام.. ومخاطر اقتصادية أخرى في الأفق
– أكبر من صفقات السلاح.. ثروة السعودية تشتري الصمت الغربي
إيران تتهم “ترامب” بالضلوع في الأزمة الخليجية وتستهجن “حظر” قطر
أبرزت صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية اتهام إيران للولايات المتحدة بالتمهيد لتصعيد الأزمة الدبلوماسية الخليجية خلال زيارة الرئيس “دونالد ترامب” إلى السعودية.
ونقلت عن “حامد أبو طالبى” _مساعد رئيس مكتب الرئيس “حسن روحاني”_ قوله: “ما يحدث هو النتيجة الأولية لرقصة السيف” في إشارة إلى الرقصة الاحتفالية التقليدية التي جرت خلال استقبال ترامب في الرياض الشهر الماضي.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة، “بهرام قاسمی”: “إن استخدام أداة الحظر فی العالم المترابط حالیاً، فضلاً عن عدم فاعلیّته، فإنّه یعدّ أمرًا مستهجناً ومرفوضاً أیضاً”.
برلماني إيراني يتوقع المزيد من “الأحداث السلبية في المنطقة”
تماشيًا مع هذا الرأي، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشوري الإيراني “علاء الدين بروجردي”، إن التوترات الخليجية “ناجمة عن التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة”.
وأضاف: |إن أولى نتائج زيارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للمنطقة هو: بث روح التشتت بين دولها”.
مرجحًا “أن نشهد المزيد من الأحداث السلبية في المنطقة”.
سكرتير مجلس مصلحة النظام: “السعودية تعتزم فرض الوصاية الكاملة على قطر”
تعليقًا على قرار دول عربية بقيادة السعودية بقطع العلاقات مع قطر، قال القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني والسكرتير الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام “محسن رضائي”: “إن السعودية تعتزم فرض الوصاية الكاملة على قطر بعد ما فعله النظام مع البحرين”.
وأضاف “رضائي”: “أتذكر ما قاله صدام حسين عن هجومه على الكويت: لماذا يجب أن تكون الأمة العربية متناثرة.. العالم العربي بحاجة إلى التوحد في بلدين أو ثلاثة من أجل محاربة الأتراك والفرس”، حسبما نقلته موقع إيران بروجكت.
وتابع القيادي الإيراني: “كانت ذريعة صدام لمهاجمة الكويت هي تشكيل أمةٍ عربية. ثم جاء تنظيم الدولة ليتحدث عن توحيد العراق وسوريا. وها هو الملك سلمان اليوم يقف موقف صدّام، ويحلم بافتراس البحرين وقطر”.
وختم تصريحاته بالقول: “هذه الأفكار الجاهلة والمتخلفة، تعزّزها الولايات المتحدة وإسرائيل؛ حتى لا يحصل السلام والاستقرار على فرصة فى المنطقة”. بينما قال الزعيم الإيرانى بالأمس “إنّه يجب تسوية الخلافات عبر المحادثات، فإنّ آل سعود لا يفكرون سوى فى إراقة الدماء”.
محلل باكستاني ينصح إسلام أباد بالتزام الحياد تجاه الخلافات الخليجية
أجرت “وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء” (إرنا) حوارًا مع المحلل الباكستاني “طلعت مسعود” نصح فيه باكستان بأن تلتزم الحياد تجاه الخلافات الخطيرة التي نشبت بين المملكة العربية السعودية وبعض حلفائها العرب وبين قطر، كيلا تتورط في هذه المعركة العربية.
ورأى “مسعود” أن سبب قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر هو أنّ الدولة الخليجية تريد اتباع سياسة مستقلة لا تقبلها السعودية. مضيفًا: “أعتقد أن السعودية تريد إرغام قطر على اتباع سياساتها في الشرق الأوسط”.
وكانت باكستان قد رفضت فى وقت سابق بعض التقارير الإعلامية فيما يتعلق بموقف إسلام أباد من قطع العلاقات الدبلوماسية بين قطر والمملكة العربية السعودية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية “نفيس زكريا” إنه ليست هناك حاجة الآن للتعليق على هذه القضية.
تراجع بورصة قطر إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام.. ومخاطر اقتصادية أخرى في الأفق
رصدت مجلة “فوربس” تراجع بورصة قطر بعد أن قطعت السعودية وأربع دول عربية أخرى علاقاتها مع الدولة الخليجية الصغيرة على خلفية اتهامات للدوحة بدعم الإرهاب.
وتراجع مؤشر البورصة القطرية بأكثر من 7٪، إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام، واكتست جميع الأسهم الـ 44 باللون الأحمر بنهاية اليوم.
وأثار التوتر المتصاعد بين الدول الخليجية المخاوف بشأن مستقبل أسعار النفط والاتفاق على خفض الإنتاج بين الدول المجاورة، حيث أن قطر هي أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، وعضو في منظمة أوبك.
في البداية رفعت هذه الخطوة أسعار النفط، لكن سرعان ما تبخرت هذه المكاسب، مع انخفاض برميل النفط الخام ما يقرب من 1٪ إلى 47.28 دولار.
وقال وزير الخارجية الأمريكى، والرئيس التنفيذى السابق لشركة إكسون موبيل “ريكس تيلرسون” خلال مؤتمرٍ صحفيّ في أستراليا: “نحن بالتأكيد نشجع الأطراف على الجلوس معاً، ومعالجة هذه الخلافات”.
وإذا استمر تدهور العلاقات، يمكن أن تشهد قطر تباطؤاً في النمو الاقتصادي (حيث تعتمد طفرة البناء في الإمارة الخليجية الصغيرة على سلسلة التوريد البري) وارتفاع أسعار المواد الغذائية (التي يستورد جزء كبير منها عبر المملكة العربية السعودية).
أكبر من صفقات السلاح.. ثروة السعودية تشتري الصمت الغربي
“ربما يكون السعوديون قد اشتروا أسلحتنا، لكن لا ينبغي أن يكونوا قد اشتروا صمتنا” تحت هذا العنوان نشر موقع “ميدل إيست مونيتور” مقالاً للصحافية البريطانية “ييفون ريدلي”، ينتقد تأثير المصالح الاقتصادية مع السعودية على القرارات السياسية في الغرب وملف حقوق الإنسان.
تقول الكاتبة: “لا ينبغي للسلطة والثروة أن تملي ردّ فعل الغرب على الإرهاب. نحن بحاجة إلى مناقشة علاقة بريطانيا مع بعض أصدقائها في الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. قد تكون الرياض قد اشترت أسلحتنا، لكن يا سيدة “ماي”- رئيسة الوزراء البريطانية- لا ينبغي أن تكون قد اشترت صمتنا”.
