أبريل 25, 2024

الثلاثاء 5 تموز: شكوك حول استمرار الاتفاق النووي وأردوغان يقترح منح السوريين جنسية تركية

رئيس الأونروا السابق: المساعدات الأممية أصبحت جزءًا من تكتيكات القمع والسيطرة

قال الرئيس السابق لوكالة الأونروا في سوريا، روجر هيرن: برغم مليارات الدولارات التي أنفقت حتى الآن على الجهود الإغاثية في سوريا، فإن المساعدات التي تقدمها الوكالات التابعة للأمم المتحدة تخضع إلى حد كبير لسيطرة النظام، حتى أصبحت الآن مكونًا أساسيًا من مكونات تكتيكات القمع والسيطرة.

واتهم هيرن، عبر موقع الجزيرة الإنجليزية، قيادة منظومة الأمم المتحدة بالفشل المنهجي على مدار عقود. مشيرًا إلى أن الشعب السوري هو الذي يدفع ثمن الخلافات بين الوكالات الإغاثية الأممية.

مضيفًا: هذا وضع مؤسف. الأمم المتحدة بحاجة إلى التطوير، واتخاذ قرارات فورية وحاسمة تركز على إنقاذ الأرواح وليس توفير الوظائف أو المصالح المتنافسة بين وكالات الأمم المتحدة المختلفة.

روسيا تعتقل 4 رجال أعمال بزعم تمويل مسلحي سوريا

أعلن الفرع الإقليمي لجهاز الأمن الفيدرالي (FSB) في فولوجدا الروسية اعتقال أربعة من رجال الأعمال، شمال غرب البلاد؛ للاشتباه في صلتهم بالمسلحين السوريين، حسبما نقلته وكالة تاس.

ووفقًا للمعلومات الأولية، كانت المجموعة تقوم بتحويل أموال إلى سوريا جاءت من بيع الأخشاب.

فيما قالت السلطات إن المداهمة أسفرت عن ضبط حزام ناسف وبندقية آلية وخراطيش وثلاث قنابل يدوية وعبوة ناسفة أخرى محلية الصنع.

وثائقي إيراني: إحباط تفجير عشرات المواقع واعتقال 10 متورطين

بث التلفزيون الرسمي الإيراني وثائقيًا يزعم أن عناصر تابعين لتنظيم الدولة كانوا يستعدون لشن هجوم منسق على عدد من المدن الإيرانية، من بينها العاصمة طهران، خلال شهر رمضان، بعدما تقاضوا 600 ألف يورو.

وعرض الفيلم مقابلات مع مسلحين كشفا عن خطة مزعومة لتفجير قرابة 50 موقعا داخل العاصمة الإيرانية وفي محيطها، إلى جانب مواقع أخرى في أنحاء البلاد، فيما وصفته السلطات بأنه أكبر عملية إرهابية كانت ستشهدها البلاد.

وأوضحت التغطية التي أعدها جاك مور ونشرتها مجلة نيوزويك  أن الأجهزة الأمنية الإيرانية أحبطت المؤامرة قبل أسبوعين، وألقت القبض على عشرة مسلحين وضبطت عددا من المتفجرات.

أردوغان يقترح منح السوريين الجنسية.. وردود فعل تركية غاضبة

أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن السوريين الذين لجأوا الى تركيا قد يُمنَحوا الجنسية في نهاية المطاف، قائلا: “الدول الغربية تفتح أبوابها لهؤلاء الأفراد المهرة، وهم ليس لديهم خيار سوى الذهاب (إلى الغرب) حينما لا نفتح أبواب (المواطنة) بأنفسنا. ونحن نود الاستفادة من معارفهم”.

وردًا على قترح أردوغان، رصدت سيلين غيريت عبر بي بي سي ما وصفته بـ”عاصفة الاستنكار” التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم #UlkemdeSuriyeliIstemiyorum (ويعني: لا أريد سوريين في بلادي).

وبينما لم يوضح الرئيس التركي كيفية تنفيذ الفكرة، أو المستفيدين منها، أو الشروط التي ينبغي توفرها في الشخص السوري لكي يُمنَح الجنسية التركية، قال مراد أردوغان، الخبير في شؤون الهجرة مستنكرًا: “منح الجنسية لـ 3 ملايين شخص بهذه البساطة؟ هذا أمر غير مسبوق”.

البابا: بعض الدول تتحدث عن السلام لكنها تزود المقاتلين بالسلاح

انتقد البابا فرنسيس الدول التي تتحدث عن السلام لكنها في الوقت ذاته تسلح الأطراف المتحاربة في سوريا، قائلا: “كيف تصدق شخصا يعانقك باليد اليمنى ويضربك باليسرى؟”

وأضاف البابا في رسالة مصورة لجماعة خيرية تنظم مؤتمرا عن سوريا: “في الوقت الذي يعاني فيه الناس، تُنفَق كميات غير معقولة من الأموال على تزويد المقاتلين بالأسلحة. وبعض الدول التي تقدم هذه الأسلحة من بين هؤلاء الذين يتحدثون عن السلام”.

أردوغان: مشكلتنا مع حاكم مصر وليس الشعب

نقلت صحيفتا ديلي صباح ويني شفق عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قوله: “تركيا ليست لديها مشكلة مع الشعب المصري، ولكن المشكلة مع إدارة  البلاد، وخصوصا حاكمها”.

وتعهد أردوغان أيضًا بزيادة وتيرة مكافحة الإرهاب في أعقاب عيد الفطر، قائلا: “طالما استمرت الوحدة والأخوة؛ سنتغلب بالتأكيد على هذا الإرهاب”.

فشل استعادة العلاقات التعليمية بين أمريكا وإيران

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريرًا يوضح كيف فشلت الولايات المتحدة وإيران في إعادة تدشين العلاقات التعليمية منذ توقيع الاتفاق النووي، باعتبارها إحدى الحلقات التي تسلط الضوء على الصراع السياسي بين الإيرانيين الراغبين في العمل مع أمريكا والمتشددين الذين يخشون أن يقوض الانفتاح حكمهم.

افتتاحية نيويورك تايمز: شكوك حول إمكانية استمرار الاتفاق النووي

خصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحية عددها الصادر اليوم للحديث عن مستقبل الاتفاق النووي، قائلة: “ثمة غيوم في الأفق تشير الشكوك حول ما إذا كان الاتفاق النووي يمكن أن يستمر”.

وأضافت الافتتاحية: تشمل هذه الغيوم “التوترات المتزايدة بين إيران ذات الأغلبية الشيعية والسعودية ذات الأغلبية السنية، والمخاوف في واشنطن بشأن أنشطة إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة، والانتخابات في الولايات المتحدة هذا العام وفي إيران العام القادم. وهو ما يمكن أن يعزز القوى الحريصة على نقض الاتفاق”.

ضع تعليقاَ