أبريل 20, 2024

الإثنين 05 أيلول:الموقف الروسي من التوغل التركي في سوريا وقتيلين في انهيار مبنى بتل أبيب

موقف روسيا من التوغل التركي في سوريا

نشر الموقع الرسمي للرئاسة الروسية نص الحوار الذي أجرته شبكة بلومبرج مع الرئيس فلاديمير بوتين، ومن أبرز محطاته سؤال جون ميكل ثوايت عن سبب عدم اعتراض “بوتين” على عبور الدبابات التركية الحدود السورية، وهل يعتقد أن تركيا أصبحت الآن أقرب إلى رؤيته لمستقبل سوريا والتي تحتم إشراك بشار الأسد لبعض الوقت، أم أنه غيَّر رأيه بخصوص “أردوغان”، بينما كان عما قريب يشكو من الطعن في الظهر، والمشكلات المتعلقة بإسقاط الطائرة.

أجاب الرئيس الروسي: أولا، نحن نقر بأهمية اعتذار تركيا عن هذا الحادث وعن مقتل مواطنين. حدث ذلك بطريقة مباشرة ودون أي تحفظات، ونحن نقدر هذا. ونحن نشهد اهتماما حقيقيا من الرئيس التركي باستعادة علاقات بلاده مع روسيا على أساس واسع النطاق. كما أن بيننا العديد من المصالح المشتركة في منطقة البحر الأسود، وعلى النطاق العالمي، وفي الشرق الأوسط.

وأضاف: حينما أسمع شخصًا يقول إن هذا الرئيس أو ذاك يجب أن يتنحى، ويأتي هذا الصوت من خارج البلاد وليس من الداخل، تُثار لدي العديد من الأسئلة. أنا متأكد، ويقيني مستندُ إلى أحداث العقد الماضي، لا سيما محاولات إحلال الديمقراطية في العراق أولبنان: لقد رأينا ما آلت غليه الأمور؛ تقريبًا انهيار الدولة، وصعود الإرهاب.

طبَّق “بوتين” هذه القاعدة على الوضع السوري، ليخلُص إلى عدم منطقية المطالبة بتنحي الأسد، مطالبًا بمزيد من الصبر. وتابع: نحافظ على التواصل مع شركائنا الأتراك. ونعتقد أن كل ما يتعارض مع القانون الدولي أمر غير مقبول. لكننا نتواصل على الصعيد السياسي، وكذلك على مستوى وزارتي الدفاع والخارجية.

بوتين: نعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح في سوريا رغم تعقيد المفاوضات

السؤال التالي في هذا الحوار المطوَّل تطرَّق مباشرة إلى الشأن السوري، حيث أشار الرئيس الروسي إلى أن عملية المفاوضات معقدة للغاية، وأن أحد الصعوبات الرئيسية هو أننا نُصِرّ، وشركاؤنا الأمريكيون لا يعترضون، على أن أن ما يسمى بـ “الجزء الصحيّ” من المعارضة يجب أن يكون منفصلا عن الجماعات المتطرفة والمنظمات الإرهابية، مثل جبهة النصرة، التي ندرك أنها غيَّرت اسمها بغرض التمويه، دون أن يتغير الجوهر. في الأساس، يوافق شركاؤنا الأمريكيون على هذا الأمر، لكنهم لا يعرفون كيفية التعامل معه.

ومع ذلك، برغم كل هذه الصعوبات، نحن على الطريق الصحيح. وأود القول بأن وزير الخارجية جون كيري قام بعمل هائل. ومن المدهش كيف أنه تمكن من التحلي بالصبر والثبات في الوقت ذاته. ولا أستبعد أننا سنكون قادرين في وقت قريب على التوصل إلى توافق دوليًا حول بعض القضايا. من السابق لأوانه الحديث عن ذلك، لكما سبق وأن قلت: أعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح.

مقتل 2 وإصابة 23 نتيجة انهيار موقع بناء في تل أبيب

قُتِل اثنين وأصيب 23 آخرين على الأقل؛ إثر انهيار مبنى تحت الإنشاء في تل أبيب، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، التي نقلت العديد من الصور والفيديوهات من موقع الحادث.

تم استدعاء خدمات الطوارئ، وهرعت فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث، ولا يزال البحث عن مفقودين آخرين جاريًا.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن ستة أشخاص في حالة متوسطة، و17 مصابون بجروح طفيفة. نُقِلوا جميعًا إلى مستشفيات قريبة من المنطقة. بينما لا يزال ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين.

ونقلت يديعوت عن متحدث باسم الشرطة قوله: انهارت عدة طوابق من المبنى. لا يزال الخطر قائمًا بسبب احتمالية حدوث المزيد من الانهيار في المبنى والمنطقة المحيطة؛ نتيجة الحفرة التي أحدثها الانهيار الأول.

لقاء بين رئيس روسيا وملك البحرين في 6 سبتمبر

أعلن الكرملين عقد لقاء مرتقب يوم السادس من سبتمبر الجاري بين فلاديمير بوتين وملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة، الذي سيزور موسكو في زيارة عمل، سيوقع خلالها عددًا من الوثائق الثنائية.

وذكر البيان أن الزعيمين سيناقشان القضايا الرئيسية المتعلقة بالتعاون بين روسيا والبحرين، وتنفيذ الاتفاقات التي وقعت خلال اجتماع فبراير في سوتشي، والمبادئ التوجيهية لبناء التفاعل المشترك في عدد من المجالات.

أما الأولوية الرئيسية على جدول الأعمال فستكون لـ آفاق التجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي. كما سيتبادل بوتين وحمد الآراء حول التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة في إطار مكافحة الإرهاب الدولي.

لأول مرة منذ 18 عاما.. محاضير محمد يلتقي أنور إبراهيم

اهتمت صحيفة مالاي ميل أونلاين باللقاء النادر الذي جمع بين رئيس الوزراء الماليزي السابق محاضير محمد وخصمه السياسي السابق أنور إبراهيم، لأول مرة منذ 18 عاما، داخل قاعة المحكمة المكتظة.

يتعلق هذا اللقاء بأمر قضائي مؤقت للمحكمة العليا لوقف تطبيق قانون مجلس الأمن القومي لعام 2016، والذي طعن “إبراهيم” في كونه غير دستوري لأنه دخل حيز التنفيذ دون موافقة ملكية.

ضع تعليقاَ