أبريل 24, 2024

السبت 06 شباط – سقوط حلب وسياسة تركيا “الكارثية” ونهاية اللعبة

سقوط حلب ونهاية اللعبة؟

تحت عنوان “هل انتهت اللعبة بالنسبة لأعداء الأسد؟” نشر موقع ديلي بيست تقريرًا خلُصَ إلى أن “سقوط حلب يمكن أن يحول مسار الحرب السورية بسرعة لصالح الرئيس بشار الأسد، ويؤذن بإسدال الستار على محاولات المتمردين لنيل الحرية”.

ونقل التقرير عن مسؤولَيْن عسكريَّيْن أمريكِيَّيْن، اشترطا عدم الكشف عن هويتهما، قولهما: “يمكن أن يحرز الرئيس السوري بشار الأسد أكبر مكاسبه في الحرب الأهلية السورية التي طال أمدها- ويحتمل أن تنقلب نتائجها لصالحه في غضون أسابيع- عن طريق انتزاع السيطرة على مدينة حلب من قوى المعارضة”. 

أخبار الحرب لم تصل كيب تاون!

وسلطت صحيفة إندبندنت أونلاين الضوء على مأساة عائلةٍ سورية لاجئة في كيب تاون، أصابها الذهول والصدمة بعدما رفض مسؤول في الخارجية طلب لجوئهم، معتبرًا خوفهم “لا مبرر له”، واصفًا بلدهم بأنه “مستقر”، غير متقنعٍ بأن حياتهم معرضة للخطر إذا عادوا إلى وطنهم الذي مزقته الحرب. 

وذكرت الصحيفة الجنوب أفريقية أن الأسرة تسعى الآن لتدخلٍ عاجل بعدما أوشكت تصاريح لجوئهم المؤقتة على الانتهاء في غضون 3 أسابيع. ونظراً لإغلاق مكتب التصاريح المحلي في كيب تاون، يتعين عليهم السفر إلى بريتوريا- وهي الرحلة التي لا يمكنهم تحمل تكاليفها. 

ونقلت الصحيفة عن مديرة حقوق اللاجئين واللاجئين في “محامون من أجل حقوق الإنسان”، باتريشيا إيراسموس، قولها: “ياله من أمر في غاية السخف أن ترفض طلب لجوء سوريّ على أساس عدم وجود حرب في سوريا. يمكنك رفض من يَثْبُت أنه ليس سوريا، ربما بتهمة الاحتيال، لكن التذرع بعدم وجود حرب في سوريا لهو أمر مثير للضحك تماما”.

حصار حلب واكتظاظ كلس

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريراً عن حصار حلب الذي يلوح في الأفق بعدما قطعت القوات الموالية للأسد خطوط إمدادات المعارضة. 

ورصد التقرير فرار عشرات الآلاف من أكبر مدن سوريا. وفي حين وصل أكثر من 35 ألفاً إلى محافظة كلس التركية خلال الـ 24 ساعة الماضية، أكد بقاء 400 ألف آخرين.

 ونقلت الجارديان تحذير جماعات حقوقية من احتمالية تعرض آلاف السوريين إلى حصار وحشي داخل حلب، بما يخلق أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في الحرب المستمرة منذ سنوات. مضيفة: “إذا فرضت القوات الحكومية الحصار، فإن عدد السكان الذين يعيشون تحت هذه الظروف المأساوية سوف يتضاعف بين عشية وضحاها”.

إشكالية سعودية-قطرية

ونشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل تقريراً عن احتمالية إرسال قوات سعودية وتركية محدودة إلى سوريا، في الوقت الذي يواجه حلفاؤهم من المتمردين احتمالية التعرض لهزيمة ساحقة من قبل النظام السوري المدعوم روسيًا.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن “مصير الجماعات السورية المدعومة سعودياً، والتي تقاتل للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تمثل مصدر قلقٍ كبير بالنسبة للمملكة”. 

مستشهدة بقول أندرياس كريغ، الأستاذ في قسم دراسات الدفاع في كنغز كوليدج- لندن: “أعتقد أن السعودية مستميتة لفعل شيء في سوريا”.

وأضاف كريغ، الذي يعمل أيضا مستشارا للقوات المسلحة القطرية: “يمثل هذا الوضع إشكالية للسعودية وقطر؛ اللتان استثمرتا بكثافة في سوريا من خلال دعم المعارضة المعتدلة باعتبارهم وكلاءهما على الأرض”. 

سياسة تركيا الكارثية؟

ونشرت وكالة جيهان التركية المعارِضة مقالا لـ العضو السابق بالبرلمان التركي، سوات كينكليوغلو، هاجم فيه سياسة أنقرة تجاه سوريا، واصفًا إياها بـ”الكارثية”. 

واتهم الكاتب قيادة حزب العدالة والتنمية بـ”رفض الاستماع إلى النصيحة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية؛ ما أدى إلى ضربة قوية للمصالح الوطنية التركية”.

وأضاف: “نظرا لسجلهما، أخشى أن الرئيس رجب طيب أروغان ورئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو لن يتوقفا حتى نصل إلى الحضيض. وسوف يدينهما التاريخ بلا رحمة لفشلهما المطلق، وسوء تقديرهما الصارخ، وقصورهما الجليّ”.

جرائم أمريكية.. وخليفة خامنئي 

وفيما واصل موقع جلوبال ريسيرش هجومه على الولايات المتحدة، هذه المرة بتقريرٍ وصفه بأنه “استعراض تاريخي لجرائم الحرب الأمريكية”، نُشِر أول مرة في مثل هذا اليوم من العام 2002. نشر معهد واشنطن تحليلا بعنوان “اختيار المرشد الأعلى المقبل لإيران”، خلُصَ إلى أن “”مجلس خبراء القيادة”، الذي سيصوِّت الإيرانيون لتحديد تركيبته في 26 فبراير، وعلى الرغم من أنه لا يتمتع عادة سوى بأهمية هامشية في أحسن الأحوال، إلا أنه قد يلعب دورا هاما هذه المرة في عملية الخلافة خلال فترة ولايته المقبلة، لذلك فإن هذه الانتخابات جديرة بالمراقبة. 

تسليح الشرق الأوسط

وفي حين تناول مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية CSIS بالتفصيل الأنماط المتغيرة لواردات الأسلحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. اعتبر رامي عزيز أن التحالف العسكري الإسلامي بقيادة السعودية ليس سوى مغامرة جديدة للأمير محمد بن سلمان، ويأتي لصرف الأنظار عن اخفاقات التحالف السابق الذي أعلن عنه ولي ولي العهد في حربه على اليمن. ومع ذلك، ينبغي النظر إلى هذا التحالف على أنه خطوة هامة نحو توسيع دائرة الصراع الطائفي بين المملكة العربية السعودية وإيران، حيث يسعى الطرفين إلى إقحام بقية دول المنطقة في حرب (لا تخدم سوى مصلحتهما)”.

ضع تعليقاَ