مارس 29, 2024

الثلاثاء 6 حزيران : قطر مستعدّة لجهود الوساطة الكويتية … والإمارات: لا تنازلات في مسألة قطر

daily report

– فاينانشيال تايمز: اتهام “ترامب” لقطر قد يقلق “البنتاجون”

– بلومبرج: قطر لا يزال لديها العديد من الأصدقاء في أسواق الطاقة

– قطر مستعدة لجهود الوساطة.. وتميم يؤجل خطابًا للشعب كي يمنح الكويت فرصة للتهدئة

– أمير الكويت يتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع الملك سلمان

– الإمارات: لا تنازلات في مسألة قطر.. ومحاولة خليجية لجذب انتباه اليمين الأمريكي

– خبراء يستبعدون انهيار اتفاق أوبك نتيجة الأزمة الخليجية

لا صوت يعلو فوق صوت النزاع الخليجي-الخليجي، بقيادة السعودية والإمارات ضدّ قطر، في وسائل الإعلام الأجنبية التي تغطي شؤون الشرق الأوسط.

قطر مستعدة لجهود الوساطة.. وتميم يؤجل خطابًا للشعب كي يمنح الكويت فرصة للتهدئة

صرّح وزير الخارجية القطريّ أنّ الدوحة مستعدةٌ لجهود الوساطة، مضيفاً أن حاكم قطر أجّل خطاباً من أجل إعطاء الكويت فرصةً لتخفيف حدة التوترات الإقليمية.

وتحدث الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” هاتفياً مع نظيره الكويتي، الذي لم يقطع علاقاته الدبلوماسية مع قطر، وقرّر الأمير تأجيل خطابه إلى الشعب القطري كما طُلِب منه.

كما قرّرت الدوحة عدم الردّ على هذه التدابير، وأضاف الوزير القطريّ “نعتقد أن مثل هذه الخلافات بين الدول الشقيقة يجب أن تُحَلّ عن طريق الحوار”.

أمير الكويت يتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع الملك سلمان

قالت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية أنّ قطر تحركت لنزع فتيل الحصار الدبلوماسيّ والاقتصادي الذي فرضه عليها جيرانها، معتبرةً أن هذه الأزمة هي الأسوأ خليجيًا منذ 30 عاماً.

وأعربت الدولة الغنية بالطاقة عن استعدادها للعمل مع وسطاء مثل الكويت وتركيا في محاولةٍ لإنهاء النزاع، بموازاة إعلان أمير الكويت أنّه سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع الملك سلمان.

وكانت الكويت قد أقنعت أمير قطر بالتخلي عن خطةٍ لبثّ خطابٍ رسميٍّ يوم الاثنين، مشيرةً إلى أنّ هذا الخطاب قد يؤدي إلى مزيد من اشتعال الموقف.

الإمارات: لا تنازلات في مسألة قطر.. ومحاولة خليجية لجذب انتباه اليمين الأمريكي

لكنّ وزير الخارجية الإماراتي “أنور قرقاش” قال: “إنّه لن يكون هناك تنازلات حتى يتمّ وضع خطةٍ واضحةٍ تحدد الخطوات التي ستتخذها قطر لمراجعة سياساتها الخارجية” حسبما نقلته الجارديان.

وتعتقد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أنّ نهجهما يحظى بدعم إدارة ترامب، وهما يصوّران قطر باعتبارها ممولاً للجماعات المتطرفة على أمل أن ينجح هذا الخطاب في أن يسترعي انتباه اللاعبين الرئيسيين اليمينيين في واشنطن.

فاينانشيال تايمز: اتهام “ترامب” لقطر قد يقلق “البنتاجون”

قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز“: يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤيد السعودية وبقية الدول العربية التي اتهمت قطر بدعم الإرهاب؛ إذ طالب بوقف تمويل “الأيديولوجية الراديكالية”.

ورجّحت الصحيفة أن تثير تصريحات السيد “ترامب” قلق البنتاجون بالنظر إلى أن قطر تستضيف مركز القيادة العسكرية الرئيسي الذي ينسق العمليات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في جميع أنحاء العراق وسوريا وأفغانستان و17 دولةٍ أخرى تمتدّ من شمال شرق إفريقيا عبر الشرق الأوسط إلى جنوب ووسط آسيا.

بلومبرج: قطر لا يزال لديها العديد من الأصدقاء في أسواق الطاقة

في المقابل، أشار “روبن ميلز” إلى أن قطر لا يزال لديها العديد من الأصدقاء في أسواق الطاقة، وتوقع في تحليل نشرته “بلومبرج فيو” أنّ أيّ محاولة لوقف الصادرات القطرية ستجلب ردود فعل جادة من جانب كبار عملاء الغاز الطبيعي المسال.

ولفت التقرير إلى أنّ مورد الطاقة الجدير بالمتابعة في هذه الأزمة ليس النفط ولكن الغاز، حيث تستمد الدوحة قوتها الحقيقية من كونها أكبر مُصَدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم. مضيفاً: “وإذا لم يتم حل هذا النزاع بسرعة، فإنه قد يعني صيفاً حارًا في الخليج”.

وبينما أشار الكاتب إلى أن جزءًا كبيرًا من المواد الغذائية والمعدات الرئيسية في قطر تأتي عن طريق البرّ من المملكة العربية السعودية أو يعاد شحنها عبر ميناء “جبل علي” في دبي. إلا أنّه استبعد أن تتأثر صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال والنفط، حتى بعد إغلاق المياه السعودية والإماراتية أمام سفنها.

ويمكن للسفن القطرية الإبحار عبر المياه الإيرانية، ومن ثم عبور مضيق هرمز عبر ممر الشحن المعتاد في الأراضي العمانية، أو البقاء في القطاع الإيراني إذا انضمت عمان إلى زملائها الخليجيين في الحصار. كما ستمثل أي محاولة لوقف الصادرات القطرية أزمةً كبرى، وستحثّ كبار عملاء الغاز الطبيعي المسال _اليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند_ إلى اتخاذ ردّ فعلٍ جاد.

خبراء يستبعدون انهيار اتفاق أوبك نتيجة الأزمة الخليجية

استبعد خبراء النفط أن تؤدي الأزمة الخليجية إلى انهيار اتفاق منظمة أوبك بشأن النفط، حسبما نقلته “سي بي إس نيوز“.

وقال “ماثيو بيترسون” كبير استراتيجيي “”LPL Financial: حتى قبل الإجراء الذي تقوده السعودية ضد قطر، ظلت أسعار النفط تتراوح بين 45 و 55 دولارا للبرميل، ومن المحتمل أن تبقى الأسعار فى هذا المستوى.

ضع تعليقاَ