مارس 28, 2024

الإثنين 08 كانون الثاني: نتنياهو يدعو إلى إغلاق الأونروا نهائياً وارتفاع أعداد القتلى نتيجة القصف الجوي في سوريا

daily report

الاحتجاجات في إيران لن تطيح بالنظام وتمويل الإرهاب سيستمر
أرقام صادمة حول القصف الجوي والجيش السوري يكسر حصار القاعدة العسكرية
وقف مساعدات الأونروا يهدد “حق العودة” ونتنياهو يدعو الى اغلاقها نهائيا
مصر تنفي التقارير التي تفيد بقبولها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
نتانياهو سيرأس وفدا كبيرا من رجال الاعمال والأمن في مؤتمر في الهند
“وزير الخارجية التركي: “لا يوجد خطر على علاقاتنا مع إسرائيل

الاحتجاجات في إيران لن تطيح بالنظام وتمويل الإرهاب سيستمر

تواصل الصحف الغربية والإسرائيلية تسليط الضوء على الاحتجاجات في إيران وتداعياتها على الوضع الداخلي والدور الخارجي الإيراني، حيث كتبت مجلة الفورين أفيرز مقالاً تحليلياً بعنوان” لماذا لن تغير الاحتجاجات السياسة الخارجية الإيرانية وتمويل الإرهاب سيستمر” للكاتب آريان تابتاباي، حيث قال بأن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها يأملون في أن تؤدي الاحتجاجات إلى إحداث تغيير جذري في السياسة الخارجية الإيرانية غير أن ذلك مستبعد في الوقت الحالي، وأضاف أن علاقات إيران مع الجماعات الإرهابية وغيرها من الجهات الفاعلة غير الحكومية ليست مجرد مسألة أيديولوجية أو حتى اقتصادية. ومما لا شك فيه أن الثوار سعوا في الأيام الأولى للجمهورية الإسلامية إلى إقامة علاقات مع مختلف الجماعات الشيعية وتحدي ما اعتبروه أنظمة فاسدة. ولكن اليوم، تتجه هذه العلاقات أكثر إلى الجانب الأمني منه إلى العقيدة الثورية. ومن بين المزايا الأمنية التي تتلقاها إيران من علاقاتها مع الجهات الفاعلة غير الحكومية، الردع، وتبادل المعلومات الاستخبارية، والمساعدة في عمليات مكافحة التجسس، ومكافحة الإرهاب، وإسقاط السلطة. على سبيل المثال، تستفيد الحكومة الإيرانية من علاقتها الشاملة مع حزب الله للحصول على معلومات استخباراتية وردع إسرائيل والولايات المتحدة. إن علاقاتها الأكثر تواضعاً مع الحوثيين في اليمن تعطي إيران القدرة على ازعاج منافستها السعودية بتكلفة منخفضة جدا، ساعد تعاونها التكتيكي مع القاعدة في تسعينيات القرن الماضي وعام 2000 على منع إيران من أن تصبح هدفاً للمجموعة، ودعمها لجماعات طالبان يسمح لها بدفع (داعش) في مقاطعة خوراسان في أفغانستان وأضاف كاتب المقال أن علاقات إيران مع الكيانات الغير دولاتية له تكلفة عالية داخلياً ودولياً، فعلى المستوى الدولي كان لعلاقة إيران مع هذه الكيانات تأثيراً على اندماجها ضمن المجتمع الدولي فضلا عن الآثار المعنوية المعرقلة، أما داخليا فاقترن تمويل الكيانات الغير دولاتية بمشاكل اقتصادية داخلية منها الفساد والفقر والبطالة. ولكن في حساب التكاليف والفوائد، ترى إيران بأن الفوائد الأمنية لعلاقاتها مع مختلف الجهات الفاعلة غير الحكومية تتجاوز تكاليفها الاقتصادية. وهذا هو السبب في أن عقود العقوبات والعزلة لم تؤد إلى خفض دعم إيران للكيانات غير الدولاتية في محيطها. في الواقع، إن انهيار السلطات المركزية، وصعود الجماعات الإرهابية مثل داعش كلها تعمق الاعتقاد بين المسؤولين الحكوميين بأن البلاد يجب أن تكون قادرة على العمل مع الجهات الفاعلة غير الحكومية من أجل تعزيز مصالحها وتلبية احتياجاتها الأمنية. ومن غير المحتمل أن يغير المتظاهرون هذه النظرة العالمية بشكل أساسي. وترى إيران أن الفوائد الأمنية لروابطها مع مختلف الجهات الفاعلة غير الحكومية تتجاوز تكاليفها الاقتصادية. على الرغم من أن بعض المتظاهرين قد طعنوا في السياسة الخارجية لإيران في الأيام الأخيرة، فإن معظمهم ركزوا على المسائل الاقتصادية والقضايا السياسية التي تؤثر على رفاههم الاقتصادي، مثل الفساد وانعدام الشفافية وسوء الإدارة. ومن المرجح أن يتم تصميم استجابة الحكومة وفقا لذلك دون المساس بالخطوط العريضة للسياسة الخارجية الايرانية.

بدورها نشرت  ناشيونال أنتيريست مقالا للكاتبَين فريديريك كاغان وماري دونوفان سلطا فيه الضوء على تأثير الاحتجاجات على النظام السياسي الإيراني، وجاء العنوان كالتالي “لا تنخدعوا: الاحتجاجات الإيرانية لن تطيح بالنظام“، وانطلاقاً من مسلمة مفادها أن الاحتجاجات غير مؤهلة لإحداث تغييرات في بنية النظام السياسي الإيراني، لعدة أسباب أهمها وجود جهاز أمني مدرب ومهيكل للرد على مثل هذه الاحتجاجات حيث تم إحداث تغيير جوهرية في بنية الأجهزة الأمنية واختبار قدرتها على الرد وشمل ذلك أجهزة الشرطة، منظمة الباسيج وتم تدريبها على درجات عالية من العنف وكيفية مواجهة الاحتجاجات الشعبية الداخلية وأضاف أن النظام منع هذه التشكيلات من تصعيد العنف ضد الاحتجاجات خوفاً من الانفلات الأمني، السبب الثاني مرتبط بالقيادة الإيرانية حيث قال الكاتب بأنها تتمتع برغبة عالية في قمع الاحتجاجات فمن غير المرجح أن تفقد قيادة النظام إرادتها في قمع الشعب، ويشير سلوك النظام في الآونة الأخيرة من الأزمة إلى أن المرشد الأعلى علي خامنئي سيوحد النخب السياسية والمجموعات السياسية الإيرانية الأخرى في مواجهة تهديد وجودي حقيقي، ومن الجدير بالذكر أن النظام لم يوحد في مواجهة هذه الاحتجاجات. الفصائل تلوم بعضها البعض وتحاول تسجيل نقاط سياسية. ومن المرجح أن يكون ذلك مؤشراً على ثقتهم بأن بقاء النظام ليس على المحك، أما السبب الثالث فمرتبط أكثر بالاحتجاجات نفسها إذ تغيب عنها القيادة المركزية الواضحة وهي حركة احتجاجية غير عنيفة، ولإخضاع النظام للاختبار على محمل الجد، يجب أن تصبح حركة الاحتجاج أكثر عنفا، وأكثر فعالية. عكست الاحتجاجات درجة عالية من الإحباط الشعبي لدى السياسيين عبر الطيف السياسي الإيراني، بما في ذلك “الإصلاحيين” وزعيمهم، الرئيس حسن روحاني. ومن المرجح أن يظل هذا الإحباط سمة طويلة الأجل للمشهد السياسي الإيراني.

أما الواشنطن بوست فنشرت مقالا بعنوان “الاحتجاجات تهدد الدور الإيراني الصاعد في الشرق الأوسط”، قالت إن انتشار الاحتجاجات المناهضة للحكومة على مدى الأسبوع الماضي يشير إلى مستوى من التعاسة الداخلية مما يثير التساؤل حول إمكانية الحفاظ على طموحات طهران الإقليمية، وفقاً لما ذكره فواز جرجس أستاذ سياسة الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد. وقال: “قبل الاحتجاجات، كان هناك تصور مهيمن بأن إيران لا يمكن وقفها، إيران لا يمكن التغلب عليها، إيران صلبة مثل الصخور”. وأضاف: “إن الاحتجاجات قوضت موقف الجمهورية الاسلامية في المنطقة كقوة عظمى لا مثيل لها”. وقال: “إن آلاف المتظاهرين قد كشفوا عن تمزق كبير في المجتمع الإيراني ليس فقط بين الإصلاحيين والمحافظين المتطرفين ولكن بين شريحة كبيرة من الرأي العام الإيراني والقيادة”. وأضاف: “هذا هو السبب الحقيقي في هذه اللحظة الخاصة”. وقال سانام فاكيل، باحث بمركز تشاتام هاوس البريطاني في لندن، أن المبلغ الذي انفقته ايران على تدخلاتها الأجنبية غير معروف تماما. وأضاف أن أحد المحفزات للمظاهرات مرتبط بما تم الكشف عنه في ميزانية البلاد لعام 2018 من قبل الرئيس حسن روحانى. وظهرت، ضمن البنود، قفزة كبيرة في تمويل قوات الحرس الثوري الإسلامي إلى حوالي 8 مليارات دولار -أي ما يقرب  ثلثي ميزانية الدفاع، وفقا لتقارير إخبارية إيرانية. وقال فاكيل أن الحرس الثوري يسيطر أيضا على مصالح تجارية واسعة تضخم دخله بينما تحجب التكلفة الحقيقية للتدخلات الأجنبية الإيرانية” كما أظهرت الميزانية تخصيص مبالغ كبيرة لبعض المؤسسات الدينية الإيرانية، ويبدو أن الاحتجاجات تتجذر في الكثير من الاستياء إزاء القضايا المحلية، مثل الفساد وعدم المساواة في الدخل، كما هو الحال في مخاوف محددة بشأن التدخلات الخارجية للبلاد.

أما فوكس نيوز فنشرت خبرا بعنوان “إيران تحظر دروس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية مستشهدة بمخاوف “الغزو الثقافي”، حيث تم حظر اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية في إيران، وفقاً لمسؤول كبير، بعد أن حذر القادة الإسلاميون في النظام من أن تعلّم لغة أمريكا في وقت مبكر جدا من شأنه أن يؤدي إلى “غزو ثقافي” للحضارة الغربية. “تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية الحكومية وغير الحكومية في المناهج الرسمية هو فعل مخالف  للقوانين واللوائح”، وقال مهدي نافيد أدهم، رئيس مجلس التعليم العالي الذي تديره الدولة للتلفزيون الحكومي، وفقا للغارديان. “الافتراض هو أنه في التعليم الابتدائي وضعت الأسس للثقافة الإيرانية للطلاب”. تعليم اللغة الإنجليزية عادة ما يبدأ في إيران في المدرسة المتوسطة، للذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14، ولكن بعض المدارس الابتدائية أقل من ذلك السن لديها أيضا دروس اللغة الإنجليزية وهو ما حظرته الحكومة مؤخرا.

في الشان الايراني نشرت صحيفة هآرتس خبرا نقلا عن الصحف العالمية ذا غارديان ونيويورك تايمز حول قيام إيران بحظر تدريس اللغة الانجليزية في المدارس الابتدائية وفقا لما ذكره مسؤول كبير بالتعليم اليوم السبت. في عام 2016، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن الدراسات الإنجليزية فتحت الباب أمام الغزو الثقافي الغربي.وقال مهدي ادهم رئيس المجلس الايرانى للتعليم العالى للتلفزيون الحكومي “إن تدريس اللغة الانجليزية في المدارس الابتدائية الحكومية وغير الحكومية فى المنهاج الرسمى يخالف القانون”.

وفي الشأن الإيراني أيضاً قالت صحيفة معاريف نقلاً عن الحرس الثوري: “قمنا بقمع الاحتجاج الذي يحرض له الأمريكيون والنظام الصهيوني”. وجاء في الخبر أن مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني صرحوا يوم الاحد أنهم نجحوا في “قمع موجة الاحتجاجات التي اندلعت ضد النظام”. وفي الوقت نفسه، ذكرت القدس العربي أمس أن السلطات الإيرانية اعتقلت الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، الذي كان رئيسا بين عامي 2013 و 2005. ووفقاً للتقرير، ألقي القبض عليه أثناء زيارته لمدينة شيراز، بموافقة خامنئي نفسه، بسبب التحريض على العنف. وقال في كلمة ألقاها قبل بدء أعمال الشغب “إن بعض كبار الشخصيات في البلاد يعيشون بعيدا عن المشاكل حتى لا يعرفون ما يثير القلق من الناس ولا يعرفون ما يحدث فعلاً وإن إيران تعاني حالياً من نقص في الموارد”.

اما موقع ملف ديبكا فقام بنشر مقالين تحليليين الأول بعنوان “الحرب الإلكترونية وراء أعمال الشغب في إيران – أول معركة إلكترونية تضم سكانا يبلغ عددهم 48 مليون نسمة”.تحدث المقال عن التطورات الأخيرة من تصريحات الحكومة في إيران عن نجاحها بقمع الاحتجاجات إلى قيامها بحظر تدريس اللغة الانجليزية في المدارس الحكومية في البلاد.في غضون فترة وجيزة منذ بداية المظاهرات وأعمال الشغب، نجح خبراء الحرب الالكترونية في المخابرات ووكالات الاستخبارات الغربية والعربية الذين عملوا معا وراء مشاهد أعمال الشغب في إسقاط سيطرة المخابرات الإيرانية على وسائل الإعلام الإيرانية والشبكات الاجتماعية. وقد فاجأهم الإنجاز السريع لمسؤولي المخابرات الغربية والعربية أيضا. لم يتصور أحد أنه في الأيام الأولى من أعمال الشغب ستتم إزالة معظم العوائق التي كان الخبراء الإيرانيون في الحرب الإلكترونية  يفرضونها على هذه الوسائط والشبكات، وحركة أولئك الذين يستخدمونها ستكون حرة وغير محدودة. وبعبارة أخرى، تم إسقاط السلاح الرئيسي للنظام في طهران ضد مرتكبي التظاهرات. المصادر العسكرية لملف ديبكا تفيد بأنه من غير المفاجئ قيام طهران بطلب المساعدة من موسكو وبكين من أجل منع عمليات التسلل الغربية إلى شبكات اتصالاتها. الطلب الايراني يضع الروس والصينيين في وضع صعب لأنهم بالتأكيد لن يريدوا مواجهة الرئيس الأميركي ترامب.

أما المقال الثاني كان بعنوان“بدأ الجزء الثاني من المواجهة بين حكومة ترامب ونظام طهران. عقوبات وإلغاء المنافع الاقتصادية التي يوفرها الاتفاق النووي لطهران” جاء فيه أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قال يوم الجمعة إن إدارة الرئيس ترامب تعمل الآن مع عدد من أعضاء الكونجرس وأعضاء مجلس الشيوخ لإيجاد صيغة مناسبة لما ستكون الخطوات الأمريكية المقبلة بشأن الاتفاق النووي مع إيران في الأسبوع المقبل. هذه هي مرحلة فرض عقوبات على إيران التي تهدف إلى إلغاء الفوائد العامة والمنافع المالية التي يمنحها الاتفاق النووي للنظام في طهران. بما أن الفوائد الاقتصادية المقدمة لطهران ليست مدرجة في الاتفاق النووي، فإن حكومة ترامب ستلغيها عندما تترك الاتفاق النووي دون تغيير.من تصريحات تيلرسون يمكن بالفعل فهم  طبيعة التطورات الخمسة التالية:

1 – لن يوقع الرئيس ترامب إلا في منتصف كانون الثاني / يناير على استمرار جميع الفوائد الاقتصادية التي وافقت عليها الولايات المتحدة حتى الآن وقد قررت واشنطن بالفعل ما سيوقعه الرئيس ترامب.

2- ستعلن وزارة المالية الأمريكية فرض عقوبات جديدة بشكل رئيسي على البنوك والمؤسسات المالية الإيرانية المرتبطة بالنظام والحرس الثوري الإيراني.

3- ستتصرف الولايات المتحدة ضد عناصر في الشرق الأوسط المرتبطة بإيران، على سبيل المثال، لبنان، حزب الله، الميليشيات الشيعية العراقية تحت القيادة أو النفوذ الإيراني، حماس، الجهاد الإسلامي، وغيرها.

4 – وستكون هذه الخطوات جزءا من استراتيجية الرئيس ترامب العامة لوقف أو خفض المساعدة المالية التي تقدمها واشنطن لمن لا يرغبون في التعاون معها في تنفيذ سياساتها.

5 – إذا خططت إدارة الرئيس ترامب حتى الآن لتنفيذ هذه الخطوات مع الأوروبيين، والآن بعد أن رفضت الدول الأوروبية الانضمام إلى الخط الأمريكي الذي يدين أعمال نظام طهران ضد المظاهرات، تقرر في واشنطن أن الأعمال الأمريكية ضد إيران ستستمر دون مزيد من المشاورات أو التنسيق مع العواصم في أوروبا.

وبعبارة أخرى، لم تعد الولايات المتحدة تريد من أوروبا أن توافقها الرأي في سياستها تجاه إيران.

ومن الجدير بالذكر أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف كان قد صرح  يوم الأربعاء أن روسيا حذرت الولايات المتحدة من التدخل فى الشؤون الداخلية لإيران حيث يبدو إن واشنطن تميل إلى استخدام هذه اللحظة لإثارة قضايا جديدة فيما يتعلق ببرنامج العمل المشترك.

أرقام صادمة حول القصف الجوي والجيش السوري يكسر حصار القاعدة العسكرية

نشرت صحيفة الغارديان مجموعة من الإحصائيات حول ضحايا القصف الجوي تحت عنوان “أرقام صادمة : وفيات المدنيين من الضربات الجوية تقريبا ضعف السنة الماضية” وقتل أكثر من 15 ألف مدني من جراء القصف الجوي في عام 2017، وهو ما يمثل قفزة بنسبة 42٪ في السنة، وفقاً لمسح عالمي شهدته صحيفة الغارديان. وقد تزامن الارتفاع مع الغارات الجوية، التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من ضعف عدد المدنيين في عام 2017 مقارنة بالعام السابق، مع العمليات العسكرية بقيادة الولايات المتحدة لاستعادة معاقل تنظيم داعش في الموصل والرقة. قواعد الحرب “بحاجة إلى مراجعة عاجلة” حيث بلغت وفيات المدنيين رقماً قياسياً وقال النواب أن هذه الأرقام “تثير قلقا عميقا” وطرحت أسئلة حول شفافية المعايير القانونية التي تستخدمها وزارة الدفاع لتحديد ما إذا كان الفرد مقاتلا من داعش. وذكرت المملكة المتحدة أنها لا تملك أدلة موثوقة على ضرباتها الجوية مما أدى إلى مقتل مدنيين بينما كشف الجيش الأمريكي عن قتله عن غير قصد ما لا يقل عن 801 مدنيا في سوريا والعراق. وتشير الدراسة الاستقصائية العالمية التي جمعتها منظمة العمل بشأن العنف المسلح، وهي منظمة تبرز الأضرار المدنية الناجمة عن القصف، إلى أن عدد القتلى المدنيين بسبب القصف الجوي ارتفع بنسبة 82 في المائة، من 4،902 في عام 2016 إلى 8،932 في عام 2017.وكانت أكثر البلدان تضررا هي سوريا، حيث ارتفعت وفيات المدنيين بنسبة 55٪ إلى 8،051، العراق، حيث كانت هناك زيادة بنسبة 50٪، إلى 3،271، وأفغانستان، حيث توفي 994 غير مقاتلين.

أما الأندبندنت فنشرت خبرا بعنوان “مقتل 23 شخصا على الأقل في انفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب في سوريا” حيث أفادت منظمة حقوق الانسان أن المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له قتل 23 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب شمال غرب البلاد. وتظهر صور ومقاطع فيديو أضرارا جسيمة على ما يبدو أنه طريق رئيسي في المدينة، مع تلف العديد من المباني وانقلاب المركبات.

أفادت جيروزاليم بوست بأن الجيش السوري قد حاصر قاعدة عسكرية محاصرة من قبل قوات المعارضة في الضواحي الشرقية لدمشق، وفق ما أفاد به التلفزيون الرسمي يوم الأحد. كما أعلن الجيش يوم الأحد أن المتمردين الذين ينتمون إلى الفصيل الإسلامي من حركة “أحرار الشام” خسروا السيطرة على أجزاء من قاعدة إدارة المركبات العسكرية في بلدة حرستا الشرقية بالغوطة.

وفي الشأن السوري أيضاً قالت يديعوت أحرونوت في تقريرٍ لها بعنوان”مجلس الوزراء (الكابينيت) يناقش الجبهة الشمالية: ” الأسد رفض إقامة قواعد إيرانية” ان مجلس الوزراء قام بمناقشة اخر التطورات في  الجبهة الشمالية والمحاولة الإيرانية لإنشاء قاعدة عسكرية في سوريا، وتناولت مناقشة أو أكثر المشكلة الشمالية على جميع الجوانب الاستراتيجية والتكتيكية، فضلا عن النشاط الدبلوماسي اللازم مع روسيا والولايات المتحدة لمنع سوريا من أن تصبح قاعدة إيرانية. ومن الواضح أن مجلس الوزراء مطالب بمناقشة قضية الإيرانيين الذين يحاولون إقامة نفوذ على الأراضي السورية. وفي الوقت الراهن، يبدو أن الرئيس السوري بشار الأسد رفض السماح للإيرانيين بإقامة قواعد دائمة في سوريا، وهي مطار وميناء وصواريخ أرض-أرض. كما رفض الأسد على ما يبدو وضع بطاريات إيرانية مضادة للطائرات في سوريا ورفض اقتراح رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد بكري بشأن هذه المسألة.

وقف مساعدات الأونروا يهدد “حق العودة” ونتنياهو يدعو إلى إغلاقها نهائيا

في الشأن الفلسطيني نقلت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز تصريحات لأحد قيادي حماس تحت عنوان “حماس: وقف مساعدات الأونروا يدمر “حق العودة” حيث حذر سامي أبو زهري العضو في منظمة حماس في غزة يوم الأحد من أن القرار الأميركي بتجميد تمويل الأونروا وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، يسعى إلى وضع حد لمسألة ما يسمى “حق العودة”. وقال أبو زهري، على موقع تويتر، إن هذه الخطوة كانت جزءاً من خطة أمريكية خطرة، واستمراراً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وجاءت هذه التعليقات عقب اجتماع عقد في البيت الأبيض يوم الجمعة حيث نوقشت عملية قطع المساعدات للسلطة الفلسطينية والوكالة.

أما تايمز أوف إسرائيل فنشرت مقالا بعنوان “العلاقات المالية بين كوشنر وإسرائيل تثير تساؤلات حول دوره كوسيط سلام” حيث ذكر تقرير صادر يوم الأحد أن كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر حافظ على علاقات مالية قوية مع إسرائيل، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان يمكن اعتباره وسيطا غير متحيز في محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وقد استقال كوشنر، وهو صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من منصب الرئيس التنفيذي لشركات كوشنر لعائلته في يناير عام 2017 قبل دخوله البيت الأبيض. لكنه لا يزال يستفيد من مختلف الصناديق الائتمانية، التي تبلغ قيمتها نحو 761 مليون دولار وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، التي تشارك في الممتلكات والاستثمارات الأخرى، بما في ذلك العديد من العلاقات مع إسرائيل. وذهبت هذه الأموال إلى 10 مجمعات سكنية في ميريلاند وهي شركة تابعة لشركة كوشنر. وتشمل المعاملات الأخرى مشروع نيسان / أبريل 2017 الذي عمل فيه كوشنرز مع عائلة شتاينميتز من إسرائيل لشراء 200 مليون دولار من المباني السكنية في مانهاتن. كما قام كوشنر أيضا بأربعة قروض على الأقل من بنك هابواليم، أكبر بنك في إسرائيل.

أما ميدل ايست آي فنشرت خبرا تحت عنوان “نتانياهو يدعو إلى اغلاق وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة ” حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الأحد إلى إغلاق وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين بعد أيام من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض المساعدات الفلسطينية. وقد اعتبرت إسرائيل منذ فترة طويلة وكالة الأمم المتحدة المعروفة باسم الأونروا بأنها منحازة ضدها وهو ما يرفضه المكتب بشدة، قائلاً إنه يقدم فقط الخدمات اللازمة للفلسطينيين. كما ينتقد المسؤولون الإسرائيليون طريقة الوكالة في تصنيف اللاجئين. وقال: “إن الأونروا منظمة تعمل على إدامة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين”، كما أفاد نتانياهو بداية اجتماعه الأسبوعي لمجلس الوزراء. وقال إنه في حين أن الملايين من اللاجئين الآخرين في جميع أنحاء العالم يرعاهم مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن الفلسطينيين لديهم جسدهم الخاص الذي يتعامل معهم مضيفا أنه “يجب إنهاء هذه الحالة السخيفة”. وفي يونيو / حزيران، قال نتنياهو إنه أثار المسألة وهدد ترامب بخفض المساعدات التي تبلغ قيمتها أكثر من 300 مليون دولار سنويا للفلسطينيين في محاولة لإجبارهم على التفاوض.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت في تقريرٍ لها بعنوان “تجديد توصيل الكهرباء إلى غزة؛ عائلة غولدين: انصياع لحركة حماس” أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز طلب يوم الأحد من شركة الكهرباء الإسرائيلية إعادة إمدادات الكهرباء إلى غزة اعتباراً من يوم غد بسبب رغبة السلطة الفلسطينية في تجديد الدفع. وقد اتخذ القرار بالتنسيق مع مؤسسة الدفاع. وردّاً على هذا التحرك، هاجمت عائلة الملازم هادار غولدين، الذي تحتجزه حماس، الحكومة ووصفته بأنه انصياع آخر من قبل الحكومة لحركة حماس. وفي الشأن الفلسطيني أيضاً قالت صحيفة معاريف نقلا عن الجيروزاليم بوست أن مصدراً في البيت الأبيض صرح بأن “الفلسطينيين يعلمون أن أي عملية لن تحدث بدون الولايات المتحدة”.

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تحت عنوان “ملخص السنة في جيش الدفاع الإسرائيلي: مزيد من الهجمات  من غزة، وأقل هجمات من يهودا والسامرة” خبرا تحدث عن ملخص جيش الدفاع الإسرائيلي لعام 2017 حيث وبحسب التقرير  انتهى عام 2017 بعلامات على النشاط المتزايد في قطاع غزة وتوقعات متزايدة لموجة أخرى من المواجهة  بين حماس وإسرائيل في الأشهر المقبلة، ولكنها أصبحت أيضا واحدة من أكثر السنوات أمانا في العقد الماضي. وينعكس ذلك في الأرقام الرسمية التي نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم. ووفقا للبيانات، تم إطلاق 35 صاروخا على إسرائيل في عام 2017، معظمها سقط في مناطق مفتوحة، في حين سقط نحو 10 في المناطق المدنية أو تم اعتراضها من قبل نظام القبة الحديدية. وقد أطلقت معظم هذه الصواريخ في الشهرين الأخيرين من العام الماضي، ردا على تدمير الأنفاق وإعلان الرئيس دونالد ترامب عن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، الأمر الذي أثار التوترات مع الفلسطينيين.

مصر تنفي التقارير التي تفيد بقبولها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

قالت صحيفة هآرتس أن حكومة القاهرة أصدرت يوم الأحد أنكارا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول اعتراف مصر ببيان ترامب حول القدس. وذكر التقرير فى صحيفة نيويورك تايمز أن ضابطاً بالمخابرات المصرية تحدث مع مضيفي البرامج الشعبية فى البلاد لإقناع المشاهدين بقبول اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وجاء في بيان الحكومة: “إن كل هذه الأطراف أظهرت موقفها الثابت من قضية القدس والقضية الفلسطينية وترجمت إلى أعمال وتصويت في مؤسسات الأمم المتحدة رغم التهديدات الأميركية”. ووفقا للتسجيلات التي تلقتها صحيفة نيويورك تايمز، قال النقيب أشرف الهولي للمتصلين عبر الهاتف: “إن مصر، شأنها شأن جميع إخواننا العرب، ستدين القرار علنا”. وأوضح أن الصراع مع إسرائيل لا يخدم مصالح مصر مضيفا أنه يتعين على مقدمي العروض إقناع المشاهدين بقبول القرار بدلا من إدانته.

نتانياهو سيرأس وفدا كبيرا من رجال الأعمال والأمن في مؤتمر في الهند

قالت صحيفة معاريف أنه ومن المتوقع أن ينطلق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لاجتماع سياسي طويل في الهند يوم الأحد المقبل وسيرافقه ما لا يقل عن 151 من رجال الأعمال وممثلي الشركات من بينهم 11 من كبار المديرين التنفيذيين للشركات الكبرى التي ستكون أكبر وفد تجاري لزيارة وزير الخارجية. وسيرأس الوفد شارجا بروش، رئيس جمعية المصنعين. ويعتمد جزء كبير من العلاقات التجارية بين إسرائيل والهند على التكنولوجيا العسكرية، ومن ثم سوف ينضم اثنين من المديرين التنفيذيين للصناعات العسكرية الإسرائيلية للزيارة – المدير العام لـ إياي جوزيف فايس والمدير العام يوآف هار إيفين، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل، الذي قال الأسبوع الماضي أن الهند ألغت صفقة صواريخ سبايك، التي تبلغ قيمتها 850 مليون دولار، ومن المثير للاهتمام أن نرى كيف أن زيارة هار سوف تؤثر على قرار الهند.

“وزير الخارجية التركي: “لا يوجد خطر على علاقاتنا مع إسرائيل

في مقابلة له مع صحيفة معاريف قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه لا يوجد خطر على العلاقات التركية-الإسرائيلية.  وأكد الوزير أنه بالرغم من كل الصعوبات فإن بلاده مازالت ترغب في المساهمة بدورها في التوصل إلى اتفاقٍ بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف: “إن تركيا مستعدة لتقديم خدماتها والوساطة بين الجانبين”، كما فعلت في ذلك الوقت بين إسرائيل وسوريا، على الرغم من أن الوساطة لم تنجح في النهاية. كان أردوغان نفسه معتدلا هذه المرة، وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أجاب على موقف تركيا من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والقدس: “هذا ليس موقف عاطفي”. وأشار إلى أن تركيا تؤيد حل الدولتين ومسألة القدس.

 

ضع تعليقاَ