أبريل 19, 2024

الثلاثاء 08 آذار: محادثات السلام السورية بحاجة إلى مزيد من النساء على الطاولة وحرب أوروبية على الإسلام

هل تحظى المرأة السورية بتمثيلٍ لائق في محادثات السلام القادمة؟ وهل يمثل هذا الأمر أهمية أصلا؟ من هي الجهة التي تقوم بدور الوسيط بين أمريكا ومالك الأرض التي ستقام عليها قاعدة عسكرية ثانية في شمال سوريا؟ وما هي تفاصيل سقوط صواريخ على جنوب تركيا من سوريا؟ وكيف انزلقت الحرب  الأوروبية على الإرهاب إلى مواجهة أوسع ضد الإسلام؟ وما هي قصة المواطن الأمريكي السبعيني الذي لا يريد مغادرة دمشق حتى الآن؟ وما هي المسئولية الأخلاقية الملقاة على عاتق الأوروبيين اليوم تجاه اللاجئين؟ وأي ثمن يستعد الأوروبيون لدفعه مقابل حل هذه الأزمة؟

المرأة السورية في جنيف

تحت عنوان “محادثات السلام السورية بحاجة إلى مزيد من النساء على الطاولة” نشرت صحيفة الجارديان مقالا لـ وزيرة الخارجية السويدية مارجوت وولستروم استهلته بسرد مجموعة حقائق:

– تفشل نصف اتفاقات السلام تقريبا في غضون خمس سنوات.

– تمثيل النساء في عمليات السلام ناقص إلى حد كبير حتى الآن.

– أظهرت البحوث التي أجريت مؤخرا من الفلبين ومحادثات السلام الكولومبية أن عمليات السلام الشاملة، التي تشارك فيها النساء والرجال، ترتفع نسبة احتمالية وصولها إلى اتفاق مستدام.

وأضاف الوزيرة: “تعمل الحكومة السويدية على إشراك المرأة السورية في محادثات جنيف؛ لضمان الاستماع إلى آرائهن في عملية السلام. وبدوري أتحدث إليهن عبر سكايب وأحاول تقديم الدعم لهن بكل وسيلة ممكنة. وأعرف أن أصواتهن ستكون قوية من أجل السلام والكرامة”.

قاعدة أمريكية أخرى

وذكر موقع ميدل إيست مونيتور أن الولايات المتحدة تخطط لبناء قاعدة جوية ثانية في شمال سوريا الخاضع لسيطرة الأكراد بغرض الاستخدام المدني والعسكري.

ووفقًا للمصادر، فإن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي PYD هو الذي يقوم بدور الوساطة بين الولايات المتحدة ومالك الأرض، حسبما أشارت وكالة الأناضول للأنباء.

مقتل وإصابة 4 في تركيا

وقالت صحيفة حرييت ديلي نيوز إن شخصًا قُتِل، وأصيب ثلاثة آخرين بجروح؛ إثر سقوط قذائف صاروخية من سوريا على إقليم كِلِس الحدودي، جنوب شرق تركيا، فيما ردَّ الجيش بالنيران ضد أهدافٍ تابعة لتنظيم الدولة وفق قواعد الاشتباك.

وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة صواريخ سقطت في حقل خالٍ، فيما ضربت ثلاثة أخرى حيين تابعين للإقليم.

فيما ذكر عمدة كلس، حسن كارا، أن عدد الصواريخ ارتفع إلى ثمانية، داعيا السكان إلى العودة لمنازلهم ومقار أعمالهم لأسباب أمنية، محذرا من أن المدنيين مستهدفون بهذه الهجمات.

ونقلت رويترز عن مصادر أمنية أن قذيفة هاون سقطت في منطقة سكنية بالقرب من مدرسة ثانوية في بلدة كلس التركية القريبة من الحدود السورية.

حرب أوروبية على الإسلام

وتحت عنوان “حرب أوروبية غير معلنة ضد الإسلام” نشر موقع ميدل إيست مونيتور مقالا للدكتور جيمس رينتون يلفت إلى أن هذه الحرب تشكلت على مدى قرون من الإسلاموفوبيا في أوروبا.

مضيفًا: “تشارك أوروبا في حرب لمنع الإرهاب. وتخوض صراعا ضد الإرهاب كفكر وممارسة قبل أن يُطِلّ برأسه. هذا الشكل من أشكال الحرب يتطلب مراقبة جميع الإرهابيين المحتملين داخل المجتمعات التي يرى العقل الرسمي للآلة السياسية الأوروبية أنها تربة خصبة، أي: المسلمون في العالم، أو الأمة”.

وأردف: “وتنبع هذه الحتمية من الاعتقاد بأن الإسلام نفسه يخلق حالة متأصلة من التعصب الداهم بين أتباعه، وهي الفكرة التي كانت حاضرة في الفكر السياسي الأوروبي طيلة قرون. وفي السياق السياسي العالمي اليوم، أدت هذه الفكرة إلى ما يمكن أن نسميه الحرب على الإسلام في أوروبا”. 

الأمريكي الأخير في دمشق

“تحت عنوان “التقِ بالأمريكي الأخير في دمشق” نشرت مجلة تايم تقريرًا عن توماس ويبر (71 عاما) الذي عاش في دمشق أربعة عقود، حتى أصبحت وطنه، ولا ينوي مغادرتها رغم النصائح المتوالية له بالمغادرة.

وأضاف التقرير: “هو أحد الأمريكيين القلائل من أصل غير سوري- وربما الأخير- الذين يعيشون في العاصمة السورية، بعد أن أغلقت الولايات المتحدة سفارتها هناك، وحثت مواطنيها على مغادرة البلاد في 2012.

أوروبا.. أوقات عصيبة

وتحت عنوان “أوقات عصيبة لأوروبا” تساءل موقع أوبن ديموكراسي: كم عدد اللاجئين السياسيين والاقتصاديين الأوروبين التي استطاعت أمريكا اللاتينية استضافتهم في أقسى أوقات القرن العشرين؟ وما هي المسئولية الملقاة على عاتق الأوروبيين أنفسهم اليوم؟”.

مضيفًا: “أسبانيا، التي يبلغ سكانها 64 مليون نسمة، لم تمنح اللجوء إلى لـ19 لاجئًا سوريا في عام 2015. تسعة عشر فقط! وحتى الدول الغنية، التي تتمتع بتقليد مشرف من الترحيب باللاجئين مثل المملكة المتحدة، لم تفعل أكثر من ذلك”. 

ثمن اتفاق اللاجئين

وتحت عنوان “الاتفاق الأوروبي-التركي بشأن اللاجئين.. ما هو الثمن الذي تستعد أوروبا لدفعه؟” كتب لورن كوك في أسوشيتد برس: “أشاد به قادة الاتحاد الأوروبي باعتباره اختراقا، وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو بأنه جرئ، لكن لا يزال من المبكر جدا القول بأن هذا الاتفاق المبدئي هوالحل لكل متاعب أوروبا بخصوص اللاجئين.”

وأضاف: “ثمن الصفقة ليس بخسًا. حيث كان الاتحاد قد وعد تركيا بثلاثة مليارا يورو (3.3 مليار دولار)، وتسريع مسار محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والتخفيف السريع لقواعد منح التأشيرات للمواطنين الأتراك. فيما رفعت تركيا سقف المطالب، وطالبت بضعف المبلغ، متعهدة بصرف الأموال على اللاجئين السوريين فقط وليس الأتراك. ثم بحلول وقت الاتفاق المبدئي، ذابت الأرقام، وتحدث داوود أوغلو عن تمويل إضافي. وتريد تركيا الآن تخفيف قواعد التأشيرات بحلول نهاية يونيو، أي قبل ستة أشهر من الموعد الذي كان مضروبًا من قبل. إلى جانب اتخاذ خطوات جديدة لتسريع انضمامها إلى الاتحاد”.

ضع تعليقاَ