كل خيارات أمريكا في سوريا سيئة.. وتراجع المعارضة في حماة وحلب
قالت وكالة أسوشيتد برس إن الولايات المتحدة مترددة بشأن تحويل مسارها في سوريا، حيث أصبحت كافة الخيارات المتاحة أمامها سيئة، لا سيما بعد انهيار المحادثات الدبلوماسية مع روسيا.
لكن الوكالة استبعدت أن توافق الإدارة الأمريكية على أي تغيير جذري في استراتيجيتها قبل أن يغادر أوباما البيت الأبيض، وذلك على الرغم من مشاهد العنف المروعة في حلب وعموم سوريا.
وأضاف التقرير: الخيارات قيد المناقشة في البيت الأبيض، هي: ضربات عسكرية محدودة، وفرض عقوبات، والمزيد من الأسلحة للمتمردين، ومحادثات متعددة الأطراف، وكلها تشترك في شيء واحد: لا يرجح أن يؤدي أيًا منها إلى وقف إراقة الدماء على المدى القصير.
يأتي ذلك بموازاة خسارة مقاتلي المعارضة السورية عدة مواقع في محافظة حماة وسط البلاد لصالح القوات الحكومية، إلى جانب مواقع أخرى في محافظة حلب بعد تراجعهم أمام تنظيم الدولة.
اتفاق إيراني-روسي لتطوير حقل دلهران النفطي
في الشأن الإيراني، وقعت شركة النفط الوطنية الإيرانية اتفاقية تعاون، هي الأولى من نوعها، مع شركة “تات نفط” الروسية؛ لتطوير حقل دلهران النفطي الإيراني شرق البلاد.
وكان مدير شركة النفط الإيرانية، علي كاردري، قد أعرب عن طموحات بلاده لرفع إنتاجها من النفط إلى 5.2 أو 5.7 مليون برميل يوميا، والحفاظ على حصتها في منظمة أوبك (14 %).
حصيلة “درع الفرات”
فيما يتعلق بحصاد عملية درع الفرات، أعلنت وزارة الدفاع التركية تدمير 82 هدفًا لـ داعش، بعد استهداف مواقع التنظيم بـ268 ضربة، تتضمن 212 قذيفة من مدافع الهاوتزر “فيرتينا”، و16 قنبلة دمرت 12 مبنى وغرف عمليات ومخازن للأسلحة.
وفي حين لم تُسَجَّل أي خسائر في صفوف الجيش التركي، أشار البيان أن مقاتلين من “الجيش الحر” قتلا ، وأصيب 4 آخرون، خلال العمليات التي أسفرت عن طرد عناصر داعش من 119 منطقة سكنية، والسيطرة على 1010 كم2.
3 دبلوماسيين أتراك يطالبون باللجوء إلى ألمانيا
قالت وسائل إعلام ألمانية: إن ثلاثة دبلوماسيين أتراكا على الأقل، منهم ملحق عسكري، طلبوا اللجوء إلى ألمانيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو الماضي.
وفي حين لم يتخذ المكتب الفيدرالي الألماني للاجئين والهجرة موقفا حتى الآن من هذه الطلبات، طلبت أنقرة سحب جوازات سفر ثمانية دبلوماسيين في ألمانيا؛ للاشتباه في علاقتهم بـ فتح الله كولن، المتهم الأول في محاولة الانقلاب.
مقتل وإصابة العشرات في قصف عزاء والد وزير الداخلية اليمني
في الشأن اليمني، شنت طائرات التحالف غارة جوية على مجلس عزاء في العاصمة صنعاء، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، من بينهم عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين في القوات الموالية للحوثيين.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن سيارات إسعاف شوهدت وهي تندفع إلى موقع الغارة، حيث كان المشيعون يشاركون عزاء الشيخ على الرويشان، والد وزير الداخلية جلال الرويشان، حليف الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم: إن دخانا أسود تصاعد من موقع الضربة في السماء. فيما قال رجل إسعاف إنه شاهد جثثًا متفحمة، وأخرى مشوهة. ونقلت الجارديان عن مسؤولين قولهم إن العزاء تحول إلى بركة من الدماء.
مقتل أرفع قائد في الجيش اليمني منذ بدء الصراع
قُتِل قائد المنطقة الثالثة العسكرية في الجيش اليمني، اللواء عبد الرب الشدادي، في قصف مدفعي للحوثيين، وهو أرفع قائد عسكري في الجيش اليمني يُقتَل في الصراع المستمر منذ قرابة عامين.
وقال الجيش اليمني إن “الشدادي” قتل أثناء قيادته هجوما ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران شرق العاصمة صنعاء، بحسب البيان الذي نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة.
8 إصابات بالكوليرا في اليمن.. والأطفال الأكثر تضررًا
أكدت وزارة الصحة اليمنية أنها سجلت ثماني إصابات بالكوليرا، معظمها بين الأطفال، في العاصمة صنعاء، إلى جانب حالات أخرى مشتبه بها في تعز.
وقال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في اليمن، جولين هارنيس: “تفشي هذا الوباء يضيف إلى بؤس ملايين الأطفال في اليمن”. محذرا من مخاطر كبيرة “ما لم يتم بشكل عاجل احتواء الوباء الحالي.”
الجيش الإسرائيلي يطلق النار على طائرة تجسس ورقية انطلقت من غزة
أطلق الجيش الإسرائيلي النار على ما قال إنه طائرة تجسس ورقية فلسطينية، مزودة بكاميرا، اجتازت الحدود مع قطاع غزة وحلقت قرب السياج الأمني لمنطقة “نير عام” في النقب الغربي.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن مجموعة مسلحة على متن سيارة (بيك آب)، أطلقت الطائرة من مسافة 250 مترا من الحدود داخل القطاع، لكنهم سحبوها فور إطلاق النار وعادوا بها إلى داخل بيت حانون.
انزعاج مصري من تحذيرات غربية للسياح
أعربت مصر عن انزعاجها من تحذيراتٍ وصفتها بأنها “غير مبررة”، أصدرتها الولايات المتحدة لرعاياها في مصر، من التواجد فى الأماكن العامة والتجمعات يوم الأحد 9 أكتوبر نظرا لوجود “تهديدات أمنية محتملة”.
وأكدت الخارجية المصرية أن السفارة الأمريكية لم تخطر أي جهة مصرية رسمية بأسباب إصدار هذا البيان، مشيرة إلى أن هذه البيانات قد يكون لها تأثيرات سلبية، خاصة على الصعيد الاقتصادي.
لكن الولايات المتحدة لم تكن الدولة الوحيدة التي وجهت هذا الإنذار، حيث نصحت سفارات بريطانيا وكندا رعاياهما أيضًا بتجنب التجمعات الكبيرة والأماكن العامة في عطلة نهاية الأسبوع.
