أبريل 26, 2024

السبت 10 أيلول: إيران تبدأ بناء محطة نووية ثانية وتوظف “البارالمبية” لخدمة الحملة الدبلوماسية ضد السعودية

هدنة ومساعدات وتركيز على الجهاديين.. ماذا بعد؟

تعاون متناغم ضد تنظيم الدولة وفرع القاعدة في سوريا، وهدنة متجددة من شأنها إجبار قوات بشار الجوية على التراجع، وتدفقات جديدة من المساعدات الإنسانية الضرورية.

هذه التفاصيل التي رصدتها أسوشيتد برس، قالت إنها تتويج لاجتماع ماراثوني بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في جنيف. لكن الوكالة أكدت أن هذه الانفراجة تتوقف على امتثال قوات الأسد المدعومة من روسيا والجماعات المتمردة المدعومة من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى القوى الإقليمية الرئيسية، مثل: تركيا وإيران والسعودية، المنخرطة بشكل مباشر في الصراع السوري المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.

الهدف الأسمى، بحسب أسوشيتد برس، هو: إسكات المدافع السورية حتى يمكن استئناف عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة، بوساطة أممية بين مبعوثي الأسد وممثلي للمعارضة، في حين تركز القوتين العالميتين على محاربة الجهاديين.

“الأسد” في مستشفى المجانين!

تعليقًا على إعلان “سورية بتضل الأحلى _ Syria Always Beatiful” الذي أطلقته وزارة السياحة السورية، نشر موقع ميدل إيست آي مقالا لـ مكرم رباح، استهله بالتأكيد على أن هذا التضليل “لا يمكن أن يخفي الحقيقة البشعة”.

لم يجد الكاتب وسيلة لوصف نهج الإنكار الذي يتبعه بشار الأسد في التعامل مع الحرب السورية طيلة السنوات الماضية، سوى أن يحكي للقراء طُرفة:

بينما كان رئيس قسم الأمراض النفسية يقوم بجولته الدورية لتفقد المرضى، إذ وجد مجموعة تطوف في دوائر على متن دراجات نارية مُتخَيَّلة، وهم يُصدِرون أصواتًا تشبه هدير المُحَرِّك. فوجئ الطبيب بأحد المرضى يجلس جانبًا ويدخن سيجارة دون أن يشاركهم، ولا تبدو عليه أمارات الجنون.

سعداء بهذا الاكتشاف، عمد الأطباء إلى الرجل وأخبروه بأنه قد تعافى، ولم يعد هناك سبب للبقاء في المستشفى. وأنهم سيصطحبونه إلى الإدارة، لإنهاء أوراق خروجه. سعِد المريض بخبر حريته الوشيكة، ونظر إلى الطبيب، وأدار محرك دراجته البخارية المُتَخيَّلة، وأجاب: نعم بالطبع، لماذا لا تقفز خلفي على الدراجة، وسأقوم بتوصيلك إلى هناك! هذا بالضبط ما يقوم به بشار الأسد، بحسب الكاتب.

هل حان الوقت لقلب الطاولة على إيران؟

نشر موقع أميركان ثينكر مقالا للكاتبين ستيفن براين وشوشانا براين بعنوان “هل هذا هو الوقت المناسب لقلب الطاولة على إيران؟” استهلاه بالإشارة إلى المحاولات  الإيرانية المتزايدة لاستفزاز الولايات المتحدة بحريًا (4 مرات في أقل من شهر، و31 مرة خلال العام الجاري، بحسب مسؤول أمريكي).

يقول الكاتبان: اعتقل الإيرانيون بالفعل بحارا أمريكا، وليست سوى مسألة وقت قبل أن يُقتَل أمريكي بأيدي إيرانية، سواء مع سبق الإصرار والترصُّد أو عن طريق الخطأ. ولوقف هذه اللعبة التي تزداد تفاقما وخطرًا، على الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات صارمة ضد زوارق إيران الهجومية السريعة قبل أن يبدأوا في ملاحقتنا.

ويؤكد المقال أن الهدف ليس شن حرب- رغم أن الإيرانيين يعملون على ذلك بالفعل- لكنه من الضروري إلزام إيران حدودها، ربما باستخدام بضع طائرات مقاتلة أو مروحيات حربية ومدافع إطلاق سريعة ومطاردات عدوانية.

ويضيف الكاتبان: يجب ألا تُطارَد الولايات المتحدة داخل المياه الدولية. وبالتأكيد تمتلك البحرية الأمريكية أصولا كافية للقيام بهذه المهمة. ونحن بحاجة فقط إلى أن يتحلى سياسيونا بالشجاعة.

المكاسب العسكرية والسياسية من الاستفزازات البحرية الإيرانية

رأى ستيفن وشوشانا براين أن هناك مكاسب سياسية ونفسية وعسكرية كبيرة يجنيها الإيرانيون من وراء هذه الاستفزازات:

على المستوى العسكري: يتعلم الإيرانيون الكثير حول سرعة هيكل القيادة الأمريكية؛ كم من الوقت يمر قبل إطلاق التحذير، وماذا يحدث عندما ينطلق الإنذار. يمكن للمرء أن يتخيل الإيرانيين وهم ممسكون بساعة توقُّف لحساب الوقت. وإذا كان هدف إيران هو شن هجوم حقيقي يتسبب في ضرر بالغ لحاملة طائرات أمريكية أو طراد صواريخ موجهة، فإنهم الآن باتوا يعرفون إلى حد كبير ما يتعين عليهم القيام به، وما الثمن الذي سيدفعونه.

على المستوى السياسي: يعتبر مشهد هروب السفن الحربية الأمريكية من الزوارق الإيرانية السريعة دعاية سياسية كبرى بالنسبة للإيرانيين، يجنون ثمارها في الداخل والخارج. فمثل هذه الدعاية تعزز الحرس الثوري داخليا وتزيد نفوذه قوة، كما تساعد طهران خارجيًا على بسط نفوذها ليس فقط في المنطقة بل في مناطق أبعد مثل أمريكا الجنوبية.

هل تشتري إيران أسلحة نووية من كوريا الشمالية بالمليارات الأمريكية؟

تساءلت كلوديا روزيت عبر مجلة فوربس: هل يمكن أن تستخدم إيران الـ 1.7 مليار دولار التي كانت مجمدة لدى الولايات المتحدة في شراء أسلحة نووية من كوريا الشمالية؟

تحذر الكاتبة من أن هذه الأموال قد تُستَخدَم ليس فقط لتمويل الإرهابين، قائلا: “التجربة النووية الخامسة التي قامت بها كوريا الشمالية تذكرنا بأن طهران يمكن أن تستخدم هذه الأموال التي منحتها لها الإدارة الأمريكية بالعملة الصعبة لشراء تكنولوجيا الأسلحة النووية- أو حتى رؤوسًا حربية- من كوريا الشمالية المتعطشة للنقود”.

وقررت الولايات المتحدة إعادة 400 مليون دولار كانت إيران دفعتها لشراء معدات عسكرية، لكنها جُمِّدَت بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1981، بالإضافة إلى 1.3 مليار دولار كتسوية على فوائد المبلغ الأصلي ليكون الإجمالي 1.7 مليار دولار.

إيران تبدأ بناء محطة نووية ثانية بمساعدة روسيا

اهتمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بخبر بدء إيران بناء محطة نووية ثانية بمساعدة روسيا، في إطار مشروع سيشمل بناء محطتين لتوليد الكهرباء، بتكلفة 10 مليارات دولار، لإنتاج 1057 ميجاوات خلال عشر سنوات.

وكانت روسيا قد وقعت اتفاقا مع إيران في عام 2014 لبناء قرابة ثمانية مفاعلات أخرى في البلاد، بحسب رويترز. بيدَ أن تقريرًا أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أكد وفاء إيران بالتزاماتها من الاتفاق النووي.

الفريق الإيراني يوظف “البارالمبية” لخدمة الحملة الدبلوماسية ضد السعودية

وظَّف الفريق الإيراني المشارِك في دورة الألعاب البارالمبية ريو 2016 الحفل الافتتاحي في خدمة التصعيد الدبلوماسي الذي تقوده طهران ضد الرياض حول قضية الحج.

أطلقت إيران على فريقها اسم “منى”، وارتدت حاملة العلم التي تتقدَّم الفريق في حفل الافتتاح ثوبًا أبيض يشبه الإحرام؛ تذكيرًا بحادث التدافع الذي وقع العام الماضي، وأدى إلى وفاة 769 شخصا على الأقل حسب الرواية الرسمية السعودية، أو أكثر من 2021 بحسب إحصائيات أسوشيتد برس، وإصابة المئات.

ضع تعليقاَ