أبريل 20, 2024

الخميس 11 شباط – مسيحيو الشرق تحاصرهم المخاطر والمهندسون الروس يعملون مع داعش لإنتاج الغاز

أين الغضب؟ صرخة أطلقتها نيويورك تايمز في وجه العالم لوقف شلال الدم المنهمر في سوريا، لكنها لم توقف القوات الموالية لبشار من قطع شريان الحياة الأخير الموصل إلى حلب.

وفي حين يجتمع الزعماء الكاثوليك والأرثوذكس لمناقشة قلقهم حيال المسيحيين في الشرق الأوسط، يعمل المهندسون الروس مع تنظيم الدولة في سوريا لإنتاج الغاز. وفيما لا يزال بعض الباحثين يطالب العالم بدعم مصر اقتصاديًا، تستعد إيران لاستلام صواريخ أرض-جو روسية.

أين الغضب بشأن سوريا

تحت عنوان “أين الغضب بشأن سوريا؟” استهلت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحية عددها الصادر بتاريخ 11 نوفمبر 2016 بالقول: “خلُصَت لجنة الأمم المتحدة هذا الأسبوع إلى أن الحكومة السورية تورطت في جرائم ضد الإنسانية، شملت: القتل والاغتصاب والتعذيب والسجن والاختفاء القسريّ، بالإضافة إلى ما وُصِفَ بـ”الإبادة” وغيرها من “الأفعال اللاإنسانية”. لكن هل حياة فيمَن تنادي؟”.

وأضافت الصحيفة البريطانية: “أين الغضب بشأن صور المدنيين السوريين الهزلى الذين تقلصت أجسادهم وهم يتضورون جوعا في مدينة مضايا المحاصَرة، حيث وصل سعر رطلَي الأرز إلى 150 دولارًا؟ أين الغضب حيال تطويق القوات الموالية للحكومة مدينة حلب التاريخية هذا الأسبوع وقصفها، والتهديد بقطع الإمدادات الغذائية عن مئات الآف من المدنيين؟”.

واستطرت الافتتاحية: “أين الغضب من تدمير تنظيم الدولة الآثار والمعالم والمواقع الدينية والأعمال التاريخية والفنية السورية التي لا تقدر بثمن؟ أين الغضب لحشود اللاجئين السوريين المتقاطرين الآن على الحدود السورية هربا من الأخطار التي حاصرتهم بين مطرقة الحكومة وسندان معارضيها”.

قطع الشريان الأخير

وتحت عنوان “قوات كردية مع القوات الخاصة الروسية تسيطر على قاعدة جوية رئيسية في شمال سوريا” نقل موقع ديبكا عن مصار لم يُسمِّها أن قوات من مليشيات YPG الكردية، تدعمها القوات الخاصة الروسية، انتزعت السيطرة على قاعدة منغ الجوية من المجموعات المتمردة المتحالفة مع تنظيم الدولة.

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن القاعدة الواقعة إلى الشمال من مدينة حلب، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود التركية، مهمة من الناحية الاستراتيجية؛ نظرا لقربها من مدينة أعزاز المتحكمة في الطريق الشمالي الرئيسي المؤدي إلى المدينة المحاصرة.

وأضافت مصادر “ديبكا” الخاصة- بحسب الموقع- أن السيطرة على القاعدة الجوية والطرق المؤدية إليها قطع الطريق الأخير المتبقي للمتمردين في حلب لاستقبال الذخيرة والغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات عبر الجو.

المخاطر تحاصر مسيحيو الشرق

ونشر مركز بيو للأبحاث تقريراً عن مشاعر القلق الغربية المتزايدة بشأن المخاطر التي تواجه المسيحيين في الشرق الأوسط، والتي ساعدت على عقد اجتماع- وصفه المركز بـ”التاريخي”- بين الزعماء الكاثوليك والأرثوذكس.

ونشر المركز إحصائيات ترصد حجم الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأخرى تقدر أعدادهم على مستوى العالم:

المهندسون الروس يعملون مع داعش لانتاج الغاز

وتحت عنوان “المهندسون الروس يعملون مع تنظيم الدولة في سوريا لإنتاج الغاز”، قال موقع إسرائيل ناشيونال نيوز: “بينما تقول روسيا إنها تقاتل مجموعة إرهابية، تُظِهر أدلة جديدة أن موسكو تعقد صفقات اقتصادية وسط إراقة الدماء في سوريا”.

ونقل الموقع عن متمردين سوريين ومسئولين أتراك قولهم إن المهندسين الروس يعملون جنبا إلى جنب مع قوات تنظيم الدولة داخل أكبر منشأة للغاز في روسيا، حقل توينان، لإنتاج الغاز.

مضيفًا: بينما تشهد سوريا حالة حرب وطوارئ مستمرة، تُظهِر المحطة أن الأطراف المختلفة في البلاد لا يزال بإمكانها عقد صفقاتٍ تستفيد منها اقتصاديا، حتى في ظل ارتفاع الضحايا من حولهم إلى نصف مليون.

مصر بعد خمس سنوات

وتحت عنوان “ملاحظات وتعليقات على الشرق الأوسط: مصر بعد خمس سنوات” نشر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تحليلا للباحث جون ألترمان طالب فيه العالم بدعم مصر في مجال التجارة والاستثمار.

وأضاف ” ألترمان”: “ينبغي أن يستعد العالم للعمل جماعيًا إذا تعثرت مصر في مواجهة التحديات الشديدة التي تواجهها، والتخطيط لهذا الحدث ينبغي أن يبدأ الآن”. وختم الباحث بالقول: “فبعد كل شيء، عندما كانت مصر ثورية؛ ارتدت المنطقة بأسرها ثوب الثورة. وحين كانت مصر إسلامية؛ ظهرت المنطقة كلها بنكهة إسلامية. وإذا تعثرت مصر؛ فإن استقرار المنطقة كلها سيتزعزع”.

نظام صاروخي روسي لإيران

فيما أبرزت مجلة نيوزويك إعلان وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، أن بلاده ستتسلم الدفعة الأولى من نظام الصواريخ الروسية S-300 أرض-جو خلال الربع الأول من هذا العام.

ولفتت المجلة إلى أن الصفقة المثيرة للجدل- على حد وصفها- تم التوصل إليها في بداية عام 2007، لكنها تأجلت عندما فرضت الأمم المتحدة عقوبات على طهران في عام 2010.

وكشف وزير الدفاع الإيراني المزيد من التفاصيل حول الصفقة، قائلا: إن النظام الصاروخي سوف يتم تسليمه على دفعتين؛ والجزء الأول من الأجهزة مستعد للشحن وسوف يتم تسليمه إلى طهران في الأشهر القليلة المقبلة.

ضع تعليقاَ