أبريل 24, 2024

الثلاثاء 13 شباط: مقتل جنود روس في سوريا ولبنان يهدد إسرائيل

daily report

 آمال وشنان – نادين إغبارية

مقتل جنود روس على يد قوات مدعومة من الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل تنظران إلى الخطوة الموالية
مسؤولون لبنانيون يهددون إسرائيل ودمشق تتوعد بالمزيد من المفاجآت
ترامب يسعى إلى تخفيض تمويل بعثات الأمم المتحدة بالشرق الأوسط
البغدادي على قيد الحياة.. ويعاني من تدهور في حالته الصحية
الشاباك: محاضر تركي ومواطن عربي إسرائيلي ساعدا في نقل ملايين الدولارات إلى حماس
ترامب لبوتين:  لقد حان الوقت لتحقيق اتفاق سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين

مقتل جنود روس على يد قوات مدعومة من الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل تنظران إلى الخطوة الموالية

في الشأن السوري نشرت صحيفة جيروزاليم بوست خبراً بعنوان “مقتل روس على يد قوات مدعومة من الولايات المتحدة”، حيث قالت الصحيفة أن قاتلين روس كانوا من بين القتلى عندما اشتبكت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة مع القوات الموالية للحكومة فى سوريا هذا الشهر، وفقاً لما ذكره مسؤولون أمريكيون يوم الإثنين. وقال مسؤول أمريكي إن أكثر من 100 مقاتل متواطئين مع الرئيس السوري بشار الأسد لقوا حتفهم عندما استهدفهم التحالف، كما أحبطت القوات المحلية المدعومة من التحالف هجوماً كبيراً.وقالت وزارة الدفاع الروسية التي تدعم قوات الأسد في الحرب الأهلية السورية إن الميليشيات الموالية للحكومة المتورطة في الحادث كانت تجري استطلاعات ولم يكن هناك أي جنود روس في المنطقة.إلا أن اثنين من الروس الذين يقاتلون بشكل غير رسمي مع القوات الموالية للحكومة قُتلوا في الحادث الذي وقع في محافظة دير الزور، كما قال مسؤولون لوكالة رويترز يوم الإثنين. وكان أحد القتلى يدعى فلاديمير لوجينوف من جيب كالينينجراد الروسية. وقال مكسيم بوجا، زعيم جماعة القوزاق هناك، إن لوجينوف قتل في 7 فبراير / شباط جنبا إلى جنب مع “العشرات” من المقاتلين الروس الآخرين.

نشرت الغارديان مقالا بعنوان “إسرائيل وإيران تنظران في الخطوة التالية بعد تجاوز الخطوط الحمراء”، وصف كاتب المقال إسرائيل وإيران بالعدوان اللذوذان، وقد عبرت كل من إيران وإسرائيل خطاً في نهاية هذا الأسبوع كانا يُحذران لسنوات عديدة من مواجهة مباشرة بين قواتهما العسكرية.في بضع ساعات فقط، كانت هناك سابقة مدمرة محتملة بين اثنين من أكثر دول العالم عدوانية، ويقوم كلا الجانبان حاليا بتقييم الحادثة، سيجري كل منهما مداولات حول ما إذا كان شبح الحرب الذي طال أمده قد ظهر أخيرا،وقال العميد أميت فيشر قائد الجيش الإسرائيلي المسؤول عن الحدود السورية: “نحن بحاجة إلى إعداد أنفسنا من الناحية العملية والاستخباراتية للتهديد المتصاعد”، وأضاف “إن الاختبار الكبير سيكون اختبارا للحرب”. وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية أنها عززت الدفاعات في شمال إسرائيل بالقرب من سوريا بينما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست شهودا يزعمون أن قافلة من بطاريات الدفاع الصاروخي قد تحركت شمالاً. وحذر حسين سلاماي، نائب رئيس الحرس الثوري الإيراني، من رد الفعل على التقارير، قائلا: “يمكن لإيران أن تخلق جحيما للصهاينة”.وقال أوفر زالزبرغ المحلل في مجموعة الأزمات الدولية “إننا ندخل مرحلة من المرجح أن نشهد فيها المزيد من الإشتباكات بين إسرائيل والقوات الإيرانية”. حيث يمكن أن تنشب اشتباكات في المستقبل، سيطر المتمردون على الجانب السوري من مرتفعات الجولان، لكن الأسد “الجريء” قد يحاول إعادة السيطرة عليه. وقال زلزبرغ أن الأسد لن يكون من المحتمل أن يفعل ذلك مع الجيش السوري فقط وربما يعتمد على مقاتلي حزب الله وحتى ضباط إيرانيين.

نشرت صحيفة أ بي ثي الإسبانية  تقريرا بعنوان “بين سوريا وإسرائيل 70 سنة من الحروب والعداوة”،تحدثت فيه عن العلاقات السورية الإسرائيلية التي أثيرت من جديد على اثر إسقاط الطائرة الإسرائيلية في سوريا. وقالت الصحيفة إن إسرائيل قد تمكنت طوال السنوات السابقة من تحقيق الاستقرار على حدودها بفضل اتفاقيات السلام الموقعة مع أعدائها السابقين. وأضافت الصحيفة أن المواجهة بين سوريا وإسرائيل تعود إلى 14 أيار/مايو 1948. وأبرزت الصحيفة أن معركة إسرائيل ضد التحالفات العربية تعود إلى عقود، منذ عهد جمال عبد الناصر في مصر. وأضافت الصحيفة أن دمشق أيضا قد شاركت في الهجوم الأول من التحالف العربي ضد إسرائيل منذ سنة 1948، وأيضا في حرب الأيام الستة.

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت مقالاً بعنوان “التوترات في الشمال: منع الحرب مع الحفاظ على الخطوط الحمراء” قالت فيه إن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى في القدس وجيش الدفاع الإسرائيلي تبذل جهوداً دبلوماسية في الأيام الأخيرة لمنع التصعيد بل وربما الحرب في الشمال نتيجة للتقييمات الخاطئة للوضع في إيران وسوريا منذ بدء القتال نهاية الأسبوع. وفي القدس حللت المصادر ردود فعل المسؤولين الإيرانيين والسوريين الرسميين،  وكذلك رد حزب الله،  وتوصلت المصادر  إلى استنتاج مفاده أن  “المحور الشيعي” اجتاحه الحماس وخلص إلى استنتاجات  خطيرة من إسقاط الطائرة الإسرائيلية. فعلى سبيل المثال،  قال متحدث باسم وزارة الخارجية فى طهران إن إسقاط الطائرة  “سوف يلزم إسرائيل بتغيير سلوكها الجوي”.  بل إن حزب الله ذهب بعيداً وقال إنه تم فرض “مرحلة إستراتيجية جديدة” على القوات الجوية الإسرائيلية التي لم تعد تجرؤ من الآن فصاعداً على العمل في سوريا ولبنان.  يجب على إسرائيل أن تطور بسرعة أسلحة دقيقة بعيدة المدى من البر والبحر لضرب أهداف عميقة على الجانب الآخر، وألا تعتمد فقط على القوة الجوية.

وقالت صحيفة هآرتس إن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان  قال اليوم الثلاثاء: “هذا ليس بالوقت المناسب  للحديث، بل هو الوقت المناسب للفعل،  وسوف نرد على كل إستفزاز وسنواصل الدفاع عن مصالحنا”. وخلال زيارة لمركز الصناعات الأمنية في كريات شمونة أشار ليبرمان إلى تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس الوزراء نتانياهو في نهاية الأسبوع حينما دعا الأول إلى “الامتناع عن اتخاذ خطوات تؤدي إلى مواجهة جديدة في المنطقة”. وقال ليبرمان: “نحن ندير الأمور بعزم ومسؤولية ونحن لا نقبل أي قيود”.

وفي الشأن نفسه نشر موقع ملف ديبكا العسكري تقريراً بعنوان “الاشتباك العسكرى الرئيسى القادم بين إسرائيل وإيران سيكون  فى أواخر أبريل أو أوائل مايو عندما تعبر قوة عسكرية شيعية عراقية الحدود إلى سوريا”.  جاء في المقال أنه إذا كانت القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية صادقة بتصريحات  الحرب ضد إيران التي كانت تصدرها في الأيام الأخيرة، فمن المحتمل أن تكون المواجهة العسكرية الإسرائيلية القادمة ـ اذا لم تحدث تطورات غير متوقعة ـ  فى أبريل أو مايو من هذا العام. وستكون هذه المواجهة أكثر تعقيداً، وفي جبهة بعيدة كل البعد عن شمال إسرائيل، لأنها ستكون في معظمها على الحدود بين سوريا والعراق. والسبب الرئيسي لهذه المواجهة هو محاولة روسيا وإيران نقل القوة العسكرية العراقية الشيعية التي يبنونها في جنوب العراق إلى سوريا. ومن الممكن والمعقول أن نفترض أنه إذا قررت موسكو وطهران اتخاذ هذه الخطوة فإن طهران ستستخدمها لدفع خطتها لنقل جزء من هذه القوة إلى لبنان ووضعها في جنوب لبنان على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. المصادر العسكرية لموقع ديبكا تفيد بأنه مثلما تقوم الولايات المتحدة حاليا ببناء القوة العسكرية الجديدة شمالي سوريا “قوة أمن الحدود” التي تتألف أساسا من مقاتلين أكراد، هكذا تقوم روسيا وإيران في الأسابيع الأخيرة  ببناء قوة عراقية في جنوبي العراق.  في المرحلة الأولى تتألف قوة كهذه من 5000 جندي، يخضعون لتدريب خاص وتجهيز للقتال في سوريا.  وتقول مصادر ديبكا إن القوة الجديدة تتألف من وحدتين تعتبران ذات قدرة تشغيلية عالية من الميليشيات الشيعية العراقية. وتقول المصادر الاستخباراتية إن هذه القوة الشيعية ستكون مختلفة عن كل الميليشيات العراقية الشيعية العاملة حالياً في العراق حيث من المقرر أن يكون لها سلاح جوي.  وستكون هذه القوة الشيعية العراقية مستعدة لبدء التحرك في مطلع نيسان/أبريل من جنوب العراق إلى الغرب،  وتقول تقييمات  الاستخبارات أنه في نهاية نيسان / ابريل ستحاول عبور الحدود العراقية السورية ودخول جنوب شرق سوريا من منطقتي البو كمال ودير الزور.

نشر موقع الهيل الأمريكي مقال رأي، للكاتبين روبرت فورد ومارك وارد بعنوان “الأسد يلعب لعبة قذرة مع المساعدات الإنسانية الأمريكية فكيف ذلك؟“تحدث فيه عن الحكومة السورية التي تمنع تسليم المساعدات الإنسانية، وخاصة الإمدادات الطبية للمناطق التي تسيطر  عليها المعارضة على الرغم من أنها في أمس الحاجة إليها.  وقال الموقع إن الأرقام التي نشرتها الأمم المتحدة تبين أن 27 في المائة فقط من الموجودين في مناطق المعارضة المحتجزين تلقوا مساعدات في عام 2017. ولم يكن ذلك بسبب النقص في المعونة بل كان نتيجة لسياسة الحكومة السورية الرامية لمنع المساعدات من الوصول إلى المجموعات المحاصرة. وتطرق الموقع إلى جوانب كثيرة من اللعبة القذرة التي يلعبها الأسد في سوريا من أجل الانتقام من شعبه والمعارضة. كما نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريرا بعنوان “القوى الدولية تتدافع من أجل تقسيم الكعكة السورية“،تحدثت فيه عن  الأسباب التي جعلت الحرب السورية تتحول إلى صراع إقليمي فضلا عن أنها أصبحت معرضة لخطر التحول إلى صراع أوسع نطاقا. وقالت الصحيفة إن سوريا أصبحت تشهد حربا باردة جديدة سائدة وأي تصعيد يمكن أن يمهد الطريق لحرب إقليمية أو دولية في ظل حقيقة أن العديد من القوى الكبرى موجودة مباشرة على الأرض وليس من خلال وكلاء. وأشارت الصحيفة إلى كيفية تدافع الكثير من الأطراف الخارجية للسيطرة على ما تبقى من البلد الذي أنهكته الحرب.

مسؤولون لبنانيون يهددون إسرائيل ودمشق تتوعد بالمزيد من المفاجآت

في موضوعٍ مقاربٍ نشرت رويترز خبراً بعنوان “دمشق تحذر إسرائيل من “المزيد من المفاجآت” في سوريا”،قالت دمشق إن إسرائيل ستواجه “المزيد من المفاجآت” اذا فكرت مرة أخرى بمهاجمة سوريا، وتدعم إيران الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الاهلية المستمرة منذ سبع سنوات. وقال مساعد وزير الخارجية أيمن سوسان ” لدينا ثقة كاملة فإن المعتدي سيُفاجأ كثيرا، لأنه يعتقد أن سوريا تعرضت لاستنزاف خلال السنوات الماضية”،وقال سوسان خلال مؤتمر صحافي في دمشق “ان شاء الله سيشهدون المزيد من المفاجآت كلما حاولوا مهاجمة سوريا”. في الموضوع نفسه نشرت تايمز أوف إسرائيل خبرا بعنوان “بعد اشتباك سوريا، ليبرمان يقول إن إسرائيل “سترد على أي استفزاز” أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الثلاثاء أن إسرائيل “سترد على أي استفزاز” ولن “تقبل أي قيود” من روسيا خاصة إذا تعلق الأمر بهدف حماية المواطنين الإسرائيليين.

نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبرا بعنوان”مسؤولون لبنانيون يهددون إسرائيل”هدد المسؤولون اللبنانيون يوم الاثنين إسرائيل، وقال الرئيس اللبناني ميشال عون أن لبنان سيتصدى لأي عدوان إسرائيلي وأضاف أن “لبنان اتخذ قرارا بالدفاع عن نفسه في حالة شن عدوان إسرائيلي إو التعدي على حقه في الحصول على موارده النفطية والغازية”.

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “جيش الدفاع الإسرائيلي: حزب الله أرسل لبنانياً مختلاً عقلياً للدخول إلى إسرائيل” إنه تم القبض على مواطن لبناني مختل عقليا أمس بعد عبور السياج الأمني إلى إسرائيل.  وكان المشتبه فيه يخضع لمراقبة دقيقة من قبل القوات الإسرائيلية، وتم القبض عليه بالقرب من نقطة العبور ونقل إلى قوات الأمن لاستجوابه. وأثناء الاستجواب،  أفاد المواطن اللبناني بأنه أرسل في مهمة خطط لها اثنان من عناصر حزب الله، وهما الإخوان مهدي  وعلي شحرور من قرية حبوش.  ووفقا له فقد هدده الرجلان بإدخاله المستشفى قسرا إذا لم يدخل إسرائيل.  وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن حزب الله ـ كما هو الحال في العمليات الأخرى ـ لا يزال يستغل السكان اللبنانيين بصورة خاطئة وينتهك بذلك قرارات مجلس الأمن.

ترامب يسعى إلى تخفيض تمويل بعثات الأمم المتحدة بالشرق الأوسط

نشرت المونيتور خبرا بعنوان “ ترامب يسعى إلى خفض تمويل بعثات الأمم المتحدة في الشرق الأوسط” كشفت إدارة دونالد ترامب اليوم عن خطة ميزانية للعام القادم تدعو إلى خفض مساهمة الولايات المتحدة فى مهمة الأمم المتحدة في لبنان بمقدار النصف تقريبا بينما تتابع تخفيضات مماثلة لبعثات حفظ السلام الدولية في أنحاء العالم.ويسعى مقترح ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية 2019 إلى خفض 42٪ عن طلب عام 2017 الخاص بقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان من 146.1 مليون دولار إلى 84.2 مليون دولار. كما سيتم خفض تمويل بعثات الأمم المتحدة فى مرتفعات الجولان والصحراء الغربية وقبرص.وجاءت التخفيضات التي كشف عنها اليوم بعد شهور من عدم اليقين بعد أن رفضت وزارة الخارجية في ميزانية العام الماضي الإشارة إلى أي أرقام محددة لعمليات الأمم المتحدة إلى حين إجراء مفاوضات بشأن خفض مستويات ميزانية حفظ السلام الإجمالية للأمم المتحدة أو الاشتراكات المقررة من الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، كشفت إدارة ترامب علناً عن مبالغ صعبة للدولارات لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى السنة المالية الحالية التى بدأت فى الأول من أكتوبر.

البغدادي على قيد الحياة.. ويعاني من تدهور في حالته الصحية

نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي الذي لايزال حيا. وقالت المجلة إنه يختبئ في معقل  تحت سيطرة تنظيم الدولة، الذي يوجد  في المناطق الصحراوية في شرق سوريا المعروفة باسم الجزيرة. وأوردت المجلة أنه أكد هذه المعلومة مسؤولون أمريكيون وعراقيون. وتطرقت المجلة إلى الحالة الصحية والنفسية لأبوبكر البغدادي.

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوانعضو كنيست تتهم إسرائيل بشراء النفط من داعش” إنه جرى نقاش حاد في الجلسة الكاملة للكنيست بالإضافة إلى بيانٍ مثيرٍ للجدل من قبل عضو الكنيست عايدة توما سليمان (القائمة العربية المشتركة). بعد إتهام إسرائيل بتصعيد الوضع الأمني، قالت سليمان إن الحكومة الإسرائيلية تتعاون مع داعش.

قالت صحيفة هآرتس ضمن تقرير بعنوان “مسؤول عراقي رفيع المستوى: زعيم داعش يعاني من تدهور في حالته الصحية والعقلية” نقلاً عن وكالات الأنباء العالمية إن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغدادي، يعاني من تدهور في حالته الصحية والعقلية وفقا لوسائل الإعلام المحلية في البلاد. وذكر تقرير لصحيفة “الصباح” العراقية أن البغدادي يعالج من “كسور خطيرة وجروح في الساق ولا يستطيع المشي بمفرده” بحسب ما أفاده مدير شعبة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية العراقية أبو علي البصري. وأضاف البصري أن البغدادي لا يزال يعيش في الصحراء السورية بالقرب من الحدود العراقية. وقال البصري “لدينا معلومات ووثائق من مصادرنا في عمق المنظمة الإرهابية  أن البغدادي ما زال حيا ويساعده شركائه”.

الشاباك: محاضر تركي ومواطن عربي إسرائيلي ساعدا في نقل ملايين الدولارات إلى حماس

نشرت صحيفة هآرتس تحقيقاً جديداً للشاباك جاء فيه أنه تم الكشف عن شبكة نقل أموال من تركيا إلى حماس. وذكرت أجهزة المخابرات الإسرائيلية اليوم أنها كشفت عن محاولة حماس لتهريب أموال إلى الضفة الغربية عبر تركيا، كما تم القبض على مواطن تركي وترحيله. وكان جميل تاكلى، وهو أستاذ قانون تركي قد اعتقل فى منتصف يناير الماضى من قبل الشاباك والشرطة وتم ترحيله إلى بلاده بعد التحقيق معه من قبل المخابرات الإسرائيلية. وبعد حوالي أسبوع،  ألقي القبض على ضرغام جبارين، من سكان أم الفحم في الداخل الفلسطيني، للاشتباه بتورطه في تحويل الأموال من تركيا.  ويُزعم أن هذه الأموال استخدمت لتمويل الأنشطة الإرهابية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ترامب لبوتين: لقد حان الوقت لتحقيق اتفاق سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين

ذكرت صحيفة هآرتس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن يوم الجمعة في موسكو أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد تحدث ترامب وبوتين عبر الهاتف قبل ساعات من اجتماع بين بوتين والرئيس الفلسطينى محمود عباس، ووفقاً لما جاء فى الإعلانات الصادرة عن البيت الأبيض والكرملين فإن القضية الإسرائيلية-الفلسطينية هي جزء محوري من محادثات بوتين وترامب. وفي الوقت نفسه قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية لصحيفة “هآرتس” أمس إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يستغل زيارته إلى الشرق الأوسط ليناقش مع القادة الإقليميين خطة السلام التي صاغتها إدارة ترامب. وقد وصل تيلرسون إلى مصر يوم الأحد ومن المتوقع أن يزور الأردن والكويت ولبنان وتركيا. وقال المسؤول الأميركي إن تيلرسون “يسمع من جميع القادة مخاوفهم وآمالهم” في القضية الإسرائيلية-الفلسطينية.

وفي الشأن الفلسطيني أيضاً نشرت الصحيفة تقريراً بعنوان: “سكان غزة يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل الأزمة الاقتصادية”. بحسب التقرير فإن النضال اليوم من أجل البقاء هو خيار السكان الوحيد في جميع أنحاء غزة. والسبب الرئيسي للأزمة الحالية هو الضغط الاقتصادي الهائل الناجم عن التوتر بين حماس في غزة وحكومة فتح في الضفة الغربية.السجون ممتلئة بأصحاب المحلات الذين ألقي القبض عليهم لأنهم لم يتمكنوا من سداد ديونهم. ويحذر مسؤولون في الأمم المتحدة من إنهيار كامل في غزة ومن نفاد إمداد الأدوية وانقطاع الكهرباء لمدة 12 ساعة مما يعرض المستشفيات للخطر. هذا بالإضافة لعدم كون  المياه صالحة للشرب وتلوث الشواطئ وموانئ الصيد بمياه الصرف الصحي. ونتيجة لهذا بدأ سكان غزة يتحدثون بصراحة عن احتمال مواجهة مع إسرائيل بسبب الحصار، ربما مصدره الشجاعة أو اليأس، وهو عمل جماعي يمكن أن يؤدي إلى وقوع تصعيد.

ضع تعليقاَ