مارس 29, 2024

الأربعاء 13 تموز: الجيش الأمريكي لا يستطيع إصلاح سوريا واستراتيجية النفط السعودية تنتصر

ستيفن سايمون، جوناثان ستيفنسون- نيويورك تايمز: لماذا لا يستطيع الجيش الأمريكي إصلاح سوريا

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لـ ستيفن سايمون و جوناثان ستيفنسون بعنوان “لماذا لا يستطيع الجيش الأمريكي إصلاح سوريا”، عارضا فيه ما اعتبراه اعتقادًا واسع النطاق داخل الحكومة الأمريكية وخارجها، مفاده: أن التدخل الأمريكي في سوريا أمر ضروري، وسوف يحرز نجاحا.

يقول الكاتبان: للأسف، حينما طُبِّقَت هذه الفكرة سابقا- مثلما حدث في العراق عام 2003 وليبيا عام 2011- تدهور الأمن والاستقرار في المنطقة أكثر. في الواقع، وفي ضوء الظروف السياسية التي تشهدها سوريا، فإن التدخل على غرار المقترح الذي تضمنته مذكرة دبلوماسيي الخارجية الأمريكية سوف يسفر عن عواقب أكثر خطورة من المغامرتين السابقتين”.

وأضافا: “بالطبع هناك مصلحة إنسانية أمريكية في سوريا، وكذلك مساعدة الحلفاء والشركاء في مواجهة تدفق اللاجئين. حيث قتل قرابة 400 ألف شخص، ويتضور حوالي 600 ألف جوعا، وأجبر ملايين آخرين على ترك منازلهم. ما يعني أن الرضا عن هذه الحرب الرهيبة لا يمكن أن يكون مقبولا أبدًا.

وتابعا: لكن الولايات المتحدة خصصت بالفعل ما يزيد عن خمسة مليارات دولار لتخفيف هذه المعاناة، ودعم الأصدقاء المعرضين للخطر مثل الأردن. ومن الأفضل إنفاق الموارد الأمريكية على السكان المنكوبين واحتياجات الحكومة الإقليمية، بموازاة رعاية العملية السياسية في سوريا، وإن كان ذلك مضنيًا، بدلا من شن هجمات عسكرية غير مجدية ضد النظام”.

أنجوس ماكدويل- هآرتس: الجهاديون السعوديون الجدد.. يمثلون خطرًا رغم ضعف التدريب

نشرت صحيفة هآرتسالإسرائيلية مقالا لـ أنجوس ماكدويل علَّق فيه على الهجمات الانتحارية التي شهدتها السعودية مؤخرًا، قائلا: “الجيل الجديد من الجهاديين السعوديين ليسوا مدربين جيدًا، لكنهم برغم ذلك يمثلون خطرًا مثلما كانوا من قبل”.

ويرى الكاتب أن “تنسيق الهجمات برغم ضعف التدريبيشير إلى النموذج التشغيلي لتنظيم الدولة في المملكة، حيث يتم تجنيد الجهاديين المحتملين عبر الإنترنت، وإدارة المؤامرات عن بعد، مع الحد الأدنى من التدريب”.

وأضاف: “سوف يسعى مجند تنظيم الدولة في السعودية إلى إشراكأصدقائه وأقاربه في الهجوم، في حين يقترح مشغلوه في سوريا أو العراق هدفًا، ويساعدوه على توفير المتفجرات، ويعلموه كيفية صناعة قنبلة.

وأردف: “هذا الترتيب البعيد عن الأنظار يجعل من الصعب للغاية على قوات الأمن تحديد الشبكات، أو اكتشاف الهجمات قبل تنفيذها.والحد الأدنى من استثمار تنظيم الدولة في هذه العمليات، يعني: أنه ليس لديه الكثير ليخسره إذا انحرف مسار المؤامرة”.

جوليانلي- بلومبرج: استراتيجية النفط السعودية أحرزت انتصارا بعد أقل من عامين

نشرت شبكة بلومبرج رسمًا بيانيًا اعتبره جوليانليأوضحاشارةحتىالآنعلى أن استراتيجيةالنفطالسعودية تحرز نجاحا.

يقول الكاتب: “بعد أقل من عامين على سعي الحلفاء الرئيسيين في الشرق الأوسط بقيادة السعودية للدفاع عن حصتهم في سوق النفط العالمية، أصدرت وكالة الطاقة الدولية تقييمًا لهذه الاستراتيجية، مفاده: أنها رابحة.

أظهرت البيانات التي جمعتها بلومبرج إلى زيادة إنتاج دول الشرق الأوسط الأعضاء في منظمة أوبك بأكثر من 2.5 مليون برميل يوميًا منذ نوفمبر 2014.

وساعدت هذه السياسة على دفع حصة الشرق الأوسط من إمدادات النفط العالمية إلى 35%، وهي النسبة الأعلى منذ أواخر السبعينيات، وفقا لوكالة الطاقة الدولية.

جنرال أمريكي متقاعد لـ بزنس إنسايدر: أوباما لا يكسب الحرب ضد داعش.. والمعركة تتجاوز الشرق الأوسط

أجرى موقع بزنس إنسايدر حوارًا مع المديرالسابقلوكالةاستخباراتالدفاعالأمريكية،مايكلفلين، أعرب خلاله عن اعتراضه على الحجة التي تسوقها إدارة أوباما بأنها تكسب الحرب ضد تنظيم الدولة، قائلا: ربما تكون المجموعة الإرهابية تخسر الأرض في الشرق الأوسط، لكن معركتها تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود المعلنة للخلافة”.

وفي شرح رؤيته،يقولالجنرال المتقاعد: “نحن نستعيد قطعة من الصحراء من تحت سيطرتهم، في أماكن تسمى الرمادي أو الفلوجة- ولا أدري كم مرة سيكون علينا القتال من أجل الفلوجة في العراق- لكننا نستعيد هذه المعاقل التكتيكية الصغيرة منهم، وماذا نفعل؟

إنهم يشنون هجمة مرتدة في باريس وبلجيكا وتركيا وأورلاندو وسان برناردينو. من أجل ذلك، فإن ساحة المعركة التي يخوضونهافي الواقع موزعة جغرافيا على أنحاء العالم.. هذه هي الطريقة التي يتبعونها لقتالنا”.

لوككوفي- الجزيرة الإنجليزية: الاتفاق النووي سيطارد الشرق الأوسط في المستقبل

بمناسبة مرور عام على توقيع “خطةالعملالمشتركةالشاملة” والمعروفة أيضا باسم الصفقة الإيرانية، حذرالباحث لوككوفيعبر مقاله المنشور على موقع قناة الجزيرةالإنجليزيةمن أن الاتفاق النووي سيطارد الشرق الأوسط في المستقبل.

يقول “كوفي”، المستشار الخاص السابق لوزير الدفاع البريطانيوالضابط السابق في الجيش الأمريكي: في يوليو 2015، كانت الصفقة سيئة. وفي يوليو 2016، لا تزال الصفقة سيئة. الفارق الوحيد هو: أن إيران أصبحت أقوى وأكثر صراحة في المنطقة اليوم مما كانت عليه قبل التوصل إلى الصفقة”.

وتابع قائلا: “عززت هذه الصفقة المعيبة الاقتصاد الإيراني، وفاقمت التهديد العسكري التي تشكله طهران على المنطقة، وسوف تضع الرؤساء الأمريكيين القادمين في موقف أضعف إذا أرادوا مواجهة البرنامج النووي الإيراني وكبح جماحه”.

ضع تعليقاَ