أبريل 16, 2024

الأربعاء 14 شباط: طائرة أمريكية تستهدف دبابة روسية وأكبر مشفى في غزة في إضراب

daily report

‌‌ آمال وشنان – نادين إغبارية

 
إيران تلعب بالنار في سوريا وطائرة أمريكية تستهدف دبابة روسية
الولايات المتحدة وإيران تهدفان إلى دعم إعادة الإعمار في العراق
المثقفون الإيرانيون يدعون إلى إجراء استفتاء وسط الاضطرابات السياسية
أكبر مستشفى في غزة في إضراب
التنسيق الأمني حال دون وقوع كارثة في جنين

إيران تلعب بالنار في سوريا وطائرة أمريكية تستهدف دبابة روسية

في الشأن السوري نشرت فورين بوليسي مقالا بعنوان “إيران تلعب بالنار في سوريا”، قال كاتب المقال بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود تم إسقاط طائرة إسرائيلية بنيران العدو، جاء الرد الفوري من قبل بعض المحللين هو إعلان أن الصراع في المنطقة دخل مرحلة استراتيجية جديدة. وقال مجلس الأمن القومي “إن عصر الضربة والانتشار قد انتهى”، في إشارة إلى الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية. لكن لا ينبغي المبالغة في تسليط الضوء على خسارة طائرة إسرائيلية واحدة؛ فهي ليست لحظة فاصلة من شأنها أن تغير التوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط، فقد السوريون والروس العديد من الطائرات على مدار الحرب الأهلية في سوريا وإن حالة واحدة معزولة لا تغير التوازن الاستراتيجي فالحسابات الجيواستراتيجية تخضع لمقاييس أخرى فأعداء إسرائيل نجحوا في إسقاط طائرة واحدة فقط على مدى السنوات الثلاثين الماضية على الرغم من حقيقة أنها شنت أكثر من 100 ضربة في سوريا منذ بدء الحرب الأهلية ودمرت المفاعل النووي لنظام الأسد في عام 2007،وفقا لنيويوركر، ليس هناك أسس قوية للتشكيك في تفوق إسرائيل الجوي. ولإثبات أن “القواعد” لم تتغير، سارعت إسرائيل إلى إعادة تفعيل حقها في الرد فور إسقاط الطائرة F-16. والطريقة الوحيدة لإعادة تأكيد هذا الحق هي عبر ممارسته. إن عدم وجود مقاومة يسلط الضوء على حقيقة أن الجيش السوري لم يكن مستعدا لخطر تصعيد الاشتباكات في صراع أوسع ولا يريد ولا يستطيع الفوز. كما أظهرت الضربات المباشرة الأولى على سوريا ما قد يصبح عنصراً هاماً من عناصر الاستراتيجية الإسرائيلية لردع إيران في سوريا: فالقوات الإيرانية المتمركزة في دمشق تبعد 800 ميل عن طهران وعلى بعد بضعة أميال فقط من إسرائيل، وهم معرضون بشدة للهجمات الجوية الإسرائيلية.

في الموضوع نفسه نشرت صحيفة الأندبندنت مقالاً بعنوان“بدلاً من الحل لماذا تتجه الأزمة السورية الى الأسوء” إن سقوط الجانب الشرقي من حلب الذي يسيطر عليه المتمردون في نهاية عام 2016 كان نقطة تحول في الحرب الأهلية السورية، مما أدى إلى تغيير تيار الصراع لصالح الرئيس بشار الأسد. وفي عشية الذكرى السنوية السابعة، لا تظهر حرب سوريا أي علامة انفراج. وفي بعض المناطق أصبح الأمر أكثر تعقيداً – وقاتلاً – حيث قالت الأمم المتحدة يوم الإثنين إن البلاد تشهد حالياً “أسوأ فترات القتل. إن سوريا اليوم أصبحت منطقة لعدة حروب متقاطعة، بدلاً من السرد الحكومي القائل بأنها حرب بين النظام والمتمردين وفي الأسابيع القليلة الماضية، تسارعت الصراعات بالوكالة بين إسرائيل وإيران وتركيا والأكراد على وجه الخصوص. وقالت مجموعة أوراسيا، وهي شركة استشارية في مجال المخاطر السياسية مقرها نيويورك، يوم الإثنين أن إسرائيل ستحتاج على الأرجح إلى مواصلة تنفيذ الضربات فى سوريا كوسيلة للردع، ولكنها أضافت أنه “في بيئة ضبابية الحرب، يمكن بسهولة وقوع حادث آخر وتُسحب الأطراف المعنية صوب نزاع إقليمي “.

كما نشرت تايمز أوف اسرائيل خبرا بعنوان “فرنسا تهدد بضرب سوريا إذا ثبت استخدام الأسلحة الكيماوية” أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء أن فرنسا ستطلق ضربات إذا ما ظهر دليل على أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية محظورة ضد المدنيين، مضيفاً “سنضرب المكان الذي يتم منه إطلاق أو تنظيم هذه الهجمات”. وأضاف أن “مصادرنا لم تثبت اليوم أن أسلحة كيميائية محظورة قد استخدمت ضد السكان المدنيين”، مضيفاً: “حالما يتم إثبات هذا الدليل، سأفعل ما قلته”، مضيفا: “إن الأولوية هي مكافحة الإرهابيين والجهاديين “.

نشرت المونيتور مقالا بعنوان “العداء تجاه الولايات المتحدة توحيد تركيا وروسيا وإيران في سوريا”، حيث اتفق زعماء تركيا وإيران وروسيا من حيث المبدأ على عقد قمة حول سوريا في اسطنبول. جاء هذا القرار عقب مكالمات هاتفية جرت مؤخرا بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الإيرانى حسن روحانى. لم يتم تحديد الموعد بعد. وسوف يعقد وزراء خارجية الدول الثلاث اجتماعاً أولياً فى أستانا بكازاخستان فى مارس المقبل. وبالنظر الى آخر التطورات فى سوريا التى تتطلب زيادة التنسيق والتعاون العسكرى بين الدول الثلاث، فإن أنقرة ستود بوضوح أن تعقد القمة عاجلا وليس آجلا. ومع ذلك، فإن محاولات الولايات المتحدة لتعزيز موقعها في الأراضي التي تحتلها وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، تظل الدافع الرئيسي لإبقاء التحالف الثلاثي غير الرسمي على قيد الحياة. وبغض النظر عن شكوك تركيا في النوايا الروسية والإيرانية طويلة الأمد في سوريا، والعكس بالعكس، فإن الثلاثة لا يريدون السماح للأطراف الأخرى بالعمل لصالح الولايات المتحدة، ليس فقط في سوريا، بل في المنطقة كلها. وتشير التقارير إلى أن دمشق كانت تسهل نقل تعزيزات وحدات حماية الشعب إلى عفرين مع قلق أنقرة. ويؤكد الكثيرون أن ذلك لا يمكن أن يحدث بدون دعم روسي. وفي الوقت نفسه، لا يزال الرئيس السوري بشار الأسد يعبر عن معارضته لعملية عفرين التركية. وحذرت دمشق من أن الطائرات التركية سوف تسقط، ونشرت مؤخرا أنظمة دفاع جوي في إدلب وحلب. وكان من الواضح أن هذه الخطوة، التي لم يكن من الممكن أن تتم بدون موافقة روسية، كانت تحذيرا لتركيا. ولا يوجد أي بلد آخر يقوم حاليا بعمليات جوية في المنطقة. كما عززت روسيا قدراتها الدفاعية الجوية في المنطقة بعد أن فقدت مقاتلة نفاثة وذكرت وسائل الإعلام التركية أن المجال الجوي السوري أغلق أمام الطائرات التركية.

نشرت أنتي وور خبراً بعنوان “درون أمريكية تحطم دبابة روسية شرقي سوريا” في نهاية الأسبوع، ضربت الولايات المتحدة مرة أخرى، حيث أكد المسؤولون أن طائرة أمريكية من طراز أم كيو – 9 ريبر هاجمت ودمرت دبابة روسية من طراز تي – 72 فى شرق سوريا، فيما يدعى المسؤولون الأمريكيون أنه عمل “دفاع عن النفس”. وقال الجنرال جيفري هاريجيان إن الطائرة بدون طيار رأت الدبابة “التي أطلقت النار علينا”، وأنه يعتقد أن قواعد الاشتباك الأمريكية وافقت على تدمير للدبابة استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس لحماية الطائرات بدون طيار. ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم. وفيما يتعلق بمن قتلوا، فإن المسؤولين الأميركيين ليسوا على علم بذلك حيث قال الفريق هاريجيان إن الولايات المتحدة “لن تتكهن”، وأنهم لا يعرفون صاحب  الدبابة  إن كنت روسيا أو غيرها.

في الشأن السوري قال  موقع ملف ديبكا ضمن تقرير بعنوان “في الهجوم الأمريكي على القوات الروسية والإيرانية والسورية بين 7 و 8 فبراير / شباط، قتل ما لا يقل عن 100 مستشار عسكري روسي وجرح 200 آخرون” نقلاً عن مصادر عسكرية أميركية يوم الثلاثاء 13 فبراير إن الهجوم الأميركي على القوات الإيرانية والسورية بين 7 و 8 شباط / فبراير في شرق سوريا أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 مستشار عسكري روسي وإصابة أكثر من 200 آخرين. وقد تكتمت موسكو حتى الآن على الحادث، وادعت أن المعركة والخسائر لم تحدث. يذكر أن هذا الاشتباك هو الأول من نوعه بين القوات العسكرية الأمريكية والروسية على الأراضي السورية. ويوضح ذلك عدد الوفيات والإصابات في صفوف الروس، الذي يعتبر الأكبر في الحرب التي تخوضها روسيا بسوريا. حيث إن هذا الرقم يعادل خمسة أضعاف الأرقام الرسمية التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية خلال السنوات الثلاث الماضية من التدخل العسكري الروسي في سوريا منذ سبتمبر 2015. وكانت مصادر عسكرية في ديبكا نشرت أول تقرير حصري في الثامن من شباط / فبراير تحت عنوان “القوات الاميركية الخاصة هاجمت القوات الروسية التي تبني جسراً على نهر الفرات قرب دير الزور شرقي سوريا” إذ نشرت فيه تفاصيل إضافية عن مسار المعركة التي عانى الروس فيها من خسائر كبيرة جداً.

نشرت مجلة ناشيونال أنترست مقالا بعنوان “تركيا تسعى إلى تحويل روسيا وإيران ضد أمريكا” وفى بيان صدر مؤخرا قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الولايات المتحدة تعمل ضد مصالح تركيا وايران وربما روسيا فى شمال سوريا حيث ترسل مساعدات عسكرية للميليشيات الكردية السورية. وقال أردوغان أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان “إذا أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل 5 آلاف شاحنة و 2000 طائرة شحن من أسلحة لمحاربة داعش، فإننا لا نعتقد ذلك”. “يعني ذلك أن (الولايات المتحدة) لديها حسابات ضد تركيا وإيران، وربما روسيا”. يسعى أردوغان إلى التقليل من حدة تصاعد التوتر بين أنقرة، روسيا وإيران. لكن التطورات الأخيرة على الأرض تشير إلى أن الطريق إلى الأمام قد لا يكون سلسا وأن الشراكة مع روسيا وإيران قد لا تكون قوية كما تأمل أنقرة. تشعر روسيا بالإحباط بسبب فشل تركيا في كبح نفوذ حركة هيئة تحرير الشام المرتبط بتنظيم القاعدة في إدلب، وقد اجتمع مستشار الأمن القومى للرئيس دونالد ترامب مع نظيره التركي في إسطنبول الأسبوع الماضي لبحث عدة قضايا ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية ريكس تيلرسون اجتماعات مع نظيره التركي في وقت لاحق من هذا الأسبوع. يحاول أردوغان أن يخفف من الخلافات مع شركائه في أستانا من خلال اقتراح أن الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب هو عمل ضد تركيا وإيران وروسيا. وأعرب عن أمله في أن يستمر هذا الضغط على واشنطن.

الولايات المتحدة وإيران تهدفان إلى دعم إعادة الإعمار في العراق

نشرت نيوزويك خبراً بعنوان “إيران والولايات المتحدة تهدفان الى دعم إعادة الإعمار في العراق”خلال الاجتماع الوزاري، قال تيلرسون إن الولايات المتحدة ستقدم خط ائتمان بقيمة 3 مليارات دولار للحكومة العراقية، وحثت شركاء التحالف على بذل المزيد من الجهد لمساعدة البلد من أجل منع عودة داعش، وفقا لما ذكرته رويترز.وأكد تيلرسون على أهمية أن تكون المبادرات الهادفة الى تحقيق الاستقرار في العراق “ممولة بالكامل” إلا أن مسؤولين أميركيين أبلغوا رويترز أن إدارة ترامب لا تملك خططا للتعهد بأي أموال مباشرة للمؤتمر. وبدلا من ذلك، نقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية قوله أن الولايات المتحدة سوف تسعى بدلا من ذلك إلى استثمار خاص لمساعدة العراق والسماح للشركاء العرب الراغبين فى تقديم مشروع القانون.

أكبر مستشفى في غزة في إضراب

نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبراً بعنوان “أكبر مستشفى في غزة في إضراب” توقف مستشفى الشفاء في غزة يوم الثلاثاء عن تقديم الخدمات الطبية إلى سكان غزة للمرة الأولى منذ افتتاحه في عام 1964. وجاء قرار وقف الخدمات الطبية بعد إضراب موظفي تنظيف المستشفى الذي بدأ في اليوم السابق. ونتيجة لذلك من الإضراب، تم تأجيل 200 عملية في أكبر مركز طبي في غزة. وذكرت صحيفة فلسطين أن عمال النظافة في المستشفى بدأوا الإضراب بعد عدم تلقي شركات التنظيف الأموال المخصصة لرواتب العمال من السلطة الفلسطينية في رام الله. حماس تتهم السلطة الفلسطينية بمواصلة الإجراءات الاقتصادية العقابية ضد غزة.

المثقفون الايرانيون يدعون إلى إجراء استفتاء وسط الاضطرابات السياسية

نشرت الغارديان خبراً بعنوان “المثقفون الإيرانيون يدعون إلى إجراء استفتاء وسط الاضطرابات السياسية” وقالت مجموعة من المثقفين الايرانيين البارزين أنهم فقدوا الأمل في أن تتمكن الجمهورية الاسلامية من تحقيق جهود الإصلاح ودعت إلى إجراء استفتاء لتحديد ما إذا كانت المؤسسة الحاكمة ما زالت تدعمها الأغلبية. وبعد يوم من إعلان الرئيس الايراني حسن روحاني فكرة إجراء إستفتاء كوسيلة لعلاج الانقسامات السياسية المتفاقمة في إيران، قال 15 شخصا، بعضهم في إيران، أن القادة فشلوا. ومن بين الموقعين على الرسالة المحامية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي. نرجس محمدي، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان محتجزة حاليا في طهران؛ نسرين سوتوده، محامية حقوق. وصناع السينما محسن مخملباف وجعفر بناهي. وقد أبدى روحاني إحباطاً متزايد إزاء المأزق السياسي. وقد حدت السلطة القضائية من قدرته على تحسين الحريات الاجتماعية رغم انتصاره في انتخابات الرئاسة في العام الماضي، ويقول النقاد إن ميزانيته الأخيرة، التي خصصت أموال ضخمة لأجهزة الدولة تحت سيطرة المتشددين، أظهرت عدم قدرته على السلطة.

التنسيق الأمني حال دون وقوع كارثة في جنين

قالت  صحيفة يديعوت أحرونوت إن المنسق السابق للعمليات في الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة العميد إيتان دانغوت أشار إلى الحادث الخطير الذي وقع أمس في جنين، حيث هاجم فلسطينيون جنديين من جيش الدفاع الإسرائيلي. وفي مقابلة مع الصحيفة أشاد دانغوت بالتنسيق الأمني بين الضباط الإسرائيليين والفلسطينيين، وأضاف “إن التنسيق المدني والتنسيق الأمني قائم منذ عدة سنوات في يهودا والسامرة، ويساعد هذا التنسيق الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على العيش في المنطقة رغم الوضع المعقد”.

وفي الشأن الفلسطيني أيضاً نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريراً منقولاً عن صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية بعنوان “القضاء على عرفات” تحدث عن  رسالة من عام 1982 من قبل رافائيل إيتان إلى قائد القوات الجوية الإسرائيلية في ذلك الوقت ديفيد إيفري جاء فيه: “من المحتمل أن يطير عرفات من دمشق إلى السعودية على متن طائرة سعودية. في هذه الحالة، يجب استغلال الفرصة وإسقاط الطائرة. يجب أن نختار مكاناً جيداً في الصحراء السعودية / الأردنية”. وقد عُرضت محاولات إسرائيل لاغتيال عرفات في يديعوت أحرونوت كجزء من الكشف الجديد في كتاب الدكتور”رونين بيرغمان” الذي نشر قبل بضعة أسابيع في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ضع تعليقاَ