أبريل 25, 2024

الخميس 14 كانون الأول: عشرات القتلى في ضرباتٍ سعودية على اليمن والولايات المتحدة تقدم ملايين الدولارات للجيش اللبناني كمساعدات

daily report

مؤتمر مجلس التعاون الإسلامي في إسطنبول: أصوات عالية وسقف منخفض.

 أسلحة خليجية في سوريا والولايات المتحدة تدرب متمردين.

 إيران تهرب صواريخ للحوثيين.

الولايات المتحدة الأمريكية تقدم 120 مليون دولار مساعدات للجيش اللبناني.

الضربات الجوية السعودية ضد اليمن تقتل 39 على الأقل وتصيب 90 آخرين.

مؤتمر مجلس التعاون الإسلامي في إسطنبول: أصوات عالية وسقف منخفض

غطت الصحف الغربية اليوم موضوع اجتماع دول مجلس التعاون الإسلامي في إسطنبول للبحث في سبل آليات جماعية موحدة للرد على قرار ترامب بخصوص القدس، وفي هذا الشأن كتبت صحيفة جيروزاليم بوست مقالاً بعنوان “القمة الإسلامية حول القدس تؤسس لتحالفات جديدة في الشرق الأوسط”، وناقش المقال عدد الدول التي حضرت ومستوى التمثيل الدبلوماسي الذي يعكس مدى الاهتمام بالقضية، وقالت إنه قد حضر الاجتماع ثمانية عشر رئيس دولة، من بينهم رؤساء أذربيجان وقطر وأفغانستان وإندونيسيا وبنغلاديش والكويت ولبنان والأردن. وبالإضافة إلى ذلك، جاء رئيسا وزراء ماليزيا وباكستان إلى إسطنبول. كما أن قادة العديد من الدول الضعيفة والفاشلة، مثل اليمن والصومال وليبيا، كانوا حاضرين.

وأشارت جيروزاليم بوست إلى المستوى التمثيلي المنخفض للسعودية، كما أضافت أن القرار بخصوص القدس يضاف إلى الأحداث المساهمة في تشكيل تحالفات جديدة في المنطقة، وأن تركيا وإيران تريدان “إذكاء الصراع في المنطقة”، كما أن السلطة الفلسطينية والأردن تنقلان قيادة القضية من السعودية إلى تركيا، وهذا ما قد يؤدي إلى عزل السعودية في المستقبل.

أما صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز، فقد ركزت على إحدى الدول المحورية في الصراع وهي مصر، وجاء المقال تحت عنوان “مصر: ليس لدينا أي مصلحة في مواجهة إسرائيل أو الولايات المتحدة”، حيث نقلت الصحيفة تصريحات مسؤول مصري كبير في مقابلة له مع “إسرائيل هيوم”، قائلاً: “مع كل الاحترام للرئيس التركي، فإن مصالحنا ليست واحدة، ومصر تسعى للحفاظ على مصالحها الخاصة، ولن نكون جزءاً من حملة أردوغان”.

في نفس الشأن وصفت تايمز أوف إسرائيل القمة الإسلامية في إسطنبول بالعنوان التالي” التهديدات الفارغة من إسطنبول، ولكن في غزة الأوضاع تسخن”، حيث قالت إن ما تم التوصل إليه في القمة لن يشكل أي خطر على إسرائيل، وبدلاً من التركيز على الجهود الدبلوماسية ولقاءات الرؤساء، لا يجب أن تغفل إسرائيل الخطر الحقيقي القادم من غزة.

كما أضاف كاتب المقال أن إعلان ترامب حول القدس قد أدى إلى تزايد مشاعر الغضب فى قطاع غزة الذي يشهد مظاهرات يومية على طول السياج الحدودي مع إسرائيل. كما أضاف أن وسائل الإعلام التابعة لحماس تسعى إلى تعظيم الشعور بالصراع والغضب في التجمعات الشعبية؛ ممَّا يشجع سكان غزة على الاحتجاج وربما الانتقام. أما في الضفة الغربية فقال كاتب المقال إن هنية لم ينجح في إحداث زخم كبير وحقيقي، لكن الوضع هناك لا يخالف عن غزة، إذ تشهد الضفة مظاهرات يومية وأعمال شغب وغيرها من حوادث العنف، ومهما كانت الاحتجاجات منخفضة المستوى، فإن احتمال التصعيد لا يزال قائماً.

الشأن السوري:

 أسلحة خليجية في سوريا والولايات المتحدة تدرب متمردين

في الشأن السوري لا تزال الصحف الغربية ترصد التطورات الأخيرة، وقد كتبت رويترز مقالاً بعنوان “وسيط الأمم المتحدة: يجب على بوتين أن يدفع سوريا إلى اتفاق سلام”، حيث نقلت مطالب دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، والذي حث روسيا اليوم على إقناع حليفتها الحكومة السورية بضرورة التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب التي دامت سبع سنوات. وقال دي ميستورا، وهو يتحدث في محطة “رتس” التلفزيونية السويسرية، إن الفشل في تحقيق السلام بسرعة من قبل وساطة الأمم المتحدة يمكن أن يؤدي إلى “تفتيت سوريا”.

أما المونيتور فقد سلطت الضوء على نشاط الولايات المتحدة في سوريا، تحت عنوان “الولايات المتحدة تدرب مدنيين سوريين لتفكيك المتفجرات”. حيث تقوم الولايات المتحدة بتدريب العشرات من السكان المحليين السوريين على التعامل مع المتفجرات التي خلفها داعش، خلال الصيف، وقام برنامج بقيادة وزارة الخارجية بتدريب 120 سورياً على إزالة الألغام وتدميرها في البلدة الشمالية منبج، حيث تم نشر عدد صغير من القوات الأمريكية، كما علمت “المونيتور” أن البرنامج التجريبي لم يجتذب المجندين من الوحدات التي تدربها الولايات المتحدة، والتي تقاتل من أجل استئصال ما يقرب 2000 مقاتل من داعش في سوريا. وبدلاً من ذلك، اختار البرنامج المدنيين دون خبرة قتالية ودربهم. وقال ستانلي براون، مدير مكتب نزع الأسلحة في وزارة الخارجية الأمريكية لـ”المونيتور”: “نحن نقوم بتجنيد وتدريب السكان المحليين في مناطقهم، من الرقة ومن منبج، للمساعدة في إزالة التلوث الذي يحدث في مدنهم”.

في موضوع مشابه كتبت فويس أوف أمريكا مقالاً بعنوان “مصادر غربية، أسلحة خليجية تم توريدها إلى المتمردين السوريين هُربت إلى داعش”. وقالت إنه تم نقل كمية كبيرة من الأسلحة التي تزود بها الدول الغربية والخليجية فصائل المعارضة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد في النزاع السوري إلى داعش، وفقاً لدراسة مولها الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الألمانية. في تقرير من 202 صفحة حول تسليح النزاعات، قامت به منظمة مقرها بريطانيا ترصد حركة الأسلحة وتسريبها في مناطق النزاع. وقال جيمس بيفان المدير التنفيذي لها: “إن اقتناء مجموعة داعش للأسلحة هو رد فعل كلاسيكي”، وصنعت روسيا والصين أكثر من 50 في المئة من الأسلحة والذخائر التي تحتفظ بها قوات داعش. وقد تم الاستيلاء على تلك الأسلحة من القوات السورية أو العراقية. وكانت بلدان حلف وارسو التي أصبحت الآن دولاً أعضاء في الاتحاد الأوروبي قد صنعت نسبة كبيرة من العتاد العسكري المتبقي (أكثر من 30 في المئة من الأسلحة و20 في المئة من الذخيرة). وأشار الباحثون في المركز نفسه إلى أن ” 40 في المئة من الصواريخ المضادة للدروع التي نشرتها قوات داعش في العراق تم إنتاجها في السنوات الأربع الماضية. أنتجت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ما يقرب من 20 في المئة من هذه الصواريخ بعد عام 2014، كما أشار الباحثون الى وجود خط لنقل الأسلحة يمتد من سوريا إلى ليبيا وهو يعمل بفعالية منذ 2012 “، ويقولون إن “آليات النقل الدقيقة غير واضحة”.

كتبت الفورين أفيرز مقالاً بعنوان “خطة بوتين لسوريا. كيف تريد روسيا إنهاء الحرب؟”، وقالت المجلة إن من بين القضايا المطروحة حاليا في سوريا  “مصير الأسد. وقد رأت موسكو، خلال الحرب، أنه من الضروري إنقاذه من أجل منع الفوضى. والآن يتصرف الأسد كالمنتصر، وربما يفكر أنه لم يعد بحاجة الى الروس، ويريد هيمنة كاملة لحزب البعث. لكن الكرملين يدرك أن استعادة سيطرة الأسد على سوريا كلها أمر مستحيل بل غير مرغوب فيه، لأن مجموعات أخرى، من المعارضة السنية للأكراد، ترفض رفضاً قاطعاً هذه النتيجة. إن المشهد السياسي للبلاد قد تغير بشكل لا رجعة فيه، وقد سعت موسكو إلى بناء أرضية مشتركة بين جميع الفصائل المتصارعة في البلاد؛ ممَّا يمهد الطريق لشكل ما من أشكال حكومة ائتلافية. الأسد متردد في الموافقة على تقاسم حقيقي للسلطة، وإيران لديها تحفظات خاصة بها. وبالتالي سوف تضطر موسكو إلى بذل جهود كبيرة من أجل الإقناع والضغط لتحقيق نتائجها. غير أن الروس يعتقدون أن ترتيب تقاسم السلطة المشتركة أقرب إلى النموذج اللبناني.

كما أن موسكو لا تسعى فقط إلى البحث عن موازنات داخلية بل وخارجية أيضاً، وتفهم روسيا مصالح إيران دون مشاركتها فيها، ولكنها تفهم أيضاً مصالح إسرائيل، وتسعى إلى تحقيق توازن بين الاثنتين. تتعاطف موسكو مع المخاوف الأمنية الإسرائيلية حول وجود جماعات شيعية مسلحة قريبة جداً من حدودها، وتأمل في استخدام الشتات الروسي في إسرائيل من أجل الاستفادة الاقتصادية والمالية والتكنولوجية. غير أن روسيا لا يمكنها أيضاً أن تتجاهل إيران القوة الإقليمية والجارة التي تتيح أيضاً فرصاً في عدد من المجالات بدءاً من مبيعات الأسلحة إلى الطاقة النووية. وهكذا فروسيا سوف تسعى في سوريا للتوصل إلى حل وسط بين إيران وإسرائيل، على أساس المصالح المشروعة لكل منهما. قد يبقى الحلفاء الشيعة الإيرانيون في سوريا، لكن عليهم أن يبقوا على مسافة بعيدة عن إسرائيل، وختم الكاتب المقال قائلاً إن إحلال السلام في سوريا سيكون أكثر صعوبة من الفوز بالحرب.

أما ناشيونال إنترست فحاولت تبني رؤية استشرافية تحت عنوان “بوتين يعلن انتهاء المهمة في سوريا ماذا بعد؟” وبدأ المقال بشرح دلالات المكان الذي اختاره بوتين لإعلان النصر في سوريا “قاعدة حميميم العسكرية”. وقال الكاتب إن اختيار المكان لم يكن محض صدفة بل تم من خلاله إرسال رسائل للحلفاء والأعداء مفادها أن حميميم الآن منشأة روسية إلى جانب القاعدة البحرية في طرطوس، ومضمون الرسالة هو استعادة روسيا لاستقرارها الاستراتيجي في الشرق الأوسط. وقد تضم منشآت أخرى في مصر وليبيا، وهذا يتوقف على النجاح الذي سيحصل عليه الدبلوماسيون الروس. كما اختار قاعدة عسكرية وأسلوباً معيناً لإعلان النصر، وهي رسالة للقوى الكبرى المنافسة في المنطقة.

وقال كاتب المقال إن روسيا اليوم ستكون أقل اعتماداً على الجيش النظامي، وتعتمد شيئاً فشيئاً على الشركات العسكرية الخاصة ذات القدرات التكتيكية، كما أنها ستكون أقل حرصاً وأقل استثماراً في نجاح الأسد لأن مهمتها كانت مرتبطة بالحفاظ على بقائه، وفي هذا الصدد قال جون آدمز إن بوتين يبقي يده تحت ذقن الأسد لحمايته من الغرق، ولكن ليس بالضرورة لرفع رأسه فوق الماء. ووصف الكاتب الدبلوماسية الروسية “بلعبة التوازن المعقدة” في الشرق الأوسط؛ فهي  تحافظ على علاقاتها مع سوريا وإيران، ولكنها أيضاً تتعاون مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وتؤمن الشراكة الاستراتيجية الجديدة ذات الأهمية القصوى مع تركيا.

كان منع سقوط الأسد أمراً مهماً لإثبات أن روسيا ستنفذ وتحدد خطوطها الحمراء، ولكن موسكو ليست ملتزمة بتحقيق كل الأهداف القصوى للأسد وإيران. إن الأسد القوي جداً قد يكون أقل استعداداً لتقديم تنازلات رئيسية يطلبها السعوديون والأتراك، وتصريحات بوتين الأخيرة هي إشارة إلى أن موسكو لا تخطط لتقديم دعم غير محدود للأسد.

في الموضوع نفسه صاغت لوموند الفرنسية عنواناً تشكيكياً كالآتي “السؤال الحقيقي الآن هو: هل يمكن لبشار الأسد أن يحكم سوريا؟” في عمود كتبه الصحفي ألان فرانشو، قائلاً إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد في موقف قوي بعد سبع سنوات من الحرب، فإن نظامه أفلس نهائياً، وإن المشكلة التي تواجهها سوريا اليوم هي في كيفية اعتمادها على رئيس حافظ على النظام مقابل التخلي عن جزء من السيادة. كما وصف كاتب المقال خريطة سوريا “بالفسيفساء” المقسمة بين فواعل مختلفة سياسيا، وعرقياً وطائفياً، كما أضاف متسائلاً: “هل يمكن أن نتحدث عن “النصر”؟ 332.000 قتيل، بينهم 210.000 مدني، معظمهم قتلوا على يد قوات تابعة لدمشق. 145.000 مفقود، معظمهم بسبب نفس القوات؛ 11 مليون نازح من أصل 20 مليون نسمة؛ أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر؛ 25٪ من المنازل دمرت، كما قال إن سلطة بشار اليوم هي “سلطة نسبية” تخضع لتجاذبات أطراف متعددة داخل سوريا وخارجها.

الشأن الإيراني:

 إيران تهرّب صواريخ للحوثيين

أما في الشأن الإيراني فكتبت الغارديان مقالاً بعنوان “الأمم المتحدة: إيران ربما قد تكون هربت صواريخ باليستية إلى المتمردين الحوثيين”. حيث حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس من أن إيران قد تتحدى دعوة لوقف تطوير الصواريخ الباليستية، حتى في حالة امتثالها للاتفاق النووي، بإرسال الصواريخ الباليستية للمتمردين الشيعة الحوثيين في اليمن، الذين ربما استخدموها ضد السعودية في يوليو ونوفمبر. وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن سفيرتها نيكي هالي ستعقد مؤتمراً صحفياً اليوم الخميس في واشنطن يسلط الضوء على النتائج التي توصل إليها التقرير بخصوص “النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وفي مناطق أخرى من العالم”. أما الوول ستريت جورانال فكتبت مقالاً بعنوان “بما أن داعش تراجعت، الولايات المتحدة تزيد من التركيز على إيران”. وقالت الصحيفة إن إدارة ترامب تحول اهتمامها، بعد هزيمة داعش، اتجاه الدور الإيراني المتزايد في المنطقة، والذي يثير قلق واشنطن تل أبيب والرياض.

الولايات المتحدة الأمريكية تقدم 120 مليون دولار مساعدات للجيش اللبناني.

قالت الميدل إيست آي إن السفير الأمريكي في لبنان قد أعلن يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة ستمنح الجيش اللبناني 120 مليون دولار مساعدة لتعزيز الأمن على الحدود ومكافحة الإرهاب. وقالت السفيرة إليزابيث ريتشارد، بعد لقاء مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، إن لبنان سيحصل على ست طائرات هليكوبتر هجومية خفيفة من طراز إم 530 جي، وست طائرات بدون طيار للمسح الضوئي، ومعدات للرؤية الليلية في إطار البرامج الجديدة. وتلقى لبنان أكثر من 1.5 مليار دولار في شكل مساعدات على مدى السنوات العشر الماضية، كما قالت السفارة إنها تأمل في تعزيز دور الجيش اللبناني لوقف انتشار العنف عبر الحدود من سوريا المجاورة، ومساعدتها على أن تصبح القوة العسكرية الوحيدة التي تدافع عن البلاد.

الضربات الجوية السعودية ضد اليمن تقتل 39 على الأقل وتصيب 90 آخرين.

قالت أنتي وور إن 39 شخصاً قد قتلوا وأصيب 90 آخرون في سلسلة طويلة من الضربات الجوية السعودية ضد أهداف داخل اليمن، وأفادت التقارير بأن الطائرات الحربية السعودية هاجمت يوم الأربعاء مخيماً للشرطة العسكرية والسجن المجاور في العاصمة صنعاء.

الصحافة العبرية:

يديعوت أحرونوت: مظاهرة في غزة: 100.000 شخص في تجمع للذكرى السنوية لتأسيس حماس

انطلقت مظاهرة رئيسية بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس حركة حماس اليوم الخميس بمشاركة أكثر من 100 ألف شخص من بينهم عدد كبير من المسلحين. وتواجدت قيادة حماس بأكملها، بما في ذلك رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، وزعيم المنظمة في قطاع غزة، يحيى السنوار. أما على الجانب الآخر من الحدود، يتم الحفاظ على درجة عالية من اليقظة في ضوء إطلاق الصواريخ المتكرر على إسرائيل. وقال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان خلال زيارة لمصنع  في سديروت: “إن حقيقة أننا هنا اليوم، في سديروت، تتعلق بتوسيع وتطوير محطة صناعية.

يديعوت أحرنوت: سيتم إغلاق معابر غزة: “قصف غزة بلا رحمة”

قال الجيش الإسرائيلي إنه في ضوء الأحداث الأمنية وتقييم الوضع، تقرر أن مرور البضائع في معبر إيريز لن يتم اعتباراً من اليوم. وقال ألون ديفيدى، عمدة سديروت، بعد أن اعترضت القبة الحديدية صاروخين فى مدينته: “أتوقع من رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان ضرب المنظمات الإرهابية بلا رحمة. ولن نتسامح مع استمرار إطلاق النار على سديروت. هذه مهزلة وليست خطة عمل “.

ملف ديبكا: إن حرب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تتم بناءً على أوامر من الجنرال قاسم سليماني، قائد الجبهات الإيرانية في الشرق الأوسط

‘إن استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على أهداف في إسرائيل التي استؤنفت يوم الأربعاء 13 كانون الأول / ديسمبر هو بداية حرب استنزاف تقودها حماس والجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية وفقا لتعليمات الجنرال قاسم سليماني قائد الحرس الثوري “الذي هو أيضا قائد جبهات إيران في الشرق الأوسط.ووفقا لمصادر عسكرية لملف ديبكا، أعطيت الأوامر الصادرة من الجنرال الإيراني للبدء في إطلاق صاروخي منهجي على أهداف في إسرائيل يوم الاثنين 11 ديسمبر / كانون الأول، عندما تحدث سليمان مباشرة إلى مروان عيسى، قائد كتائب عز الدين القسام. وكانت هذه أول مكالمة هاتفية مباشرة بين ضابط إيراني وقائد الجناح العسكري لحركة حماس. أراد الإيرانيون أن يستمع رجال المخابرات الإسرائيلية والمصرية إلى المحادثة الهاتفية وفي حديثه، وعد سليماني مروان عيسى بالدعم الإيراني الكامل لأي عمل عسكري ضد إسرائيل. في هذه المرحلة، لا يبدو أن طهران ولا بيروت مهتمتان بإشعال حرب، بل هو نوع من الزحف إلى حرب الاستنزاف التي يمكن رؤية بداياتها في الأيام الأخيرة. ولذلك، فإن التهديدات التي وجهها جيش الدفاع الإسرائيلي ليلة الأربعاء إلى أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ، فإنها سترد على رد الجيش الإسرائيلي القاسي، لن تردع حماس والجهاد الإسلامي في هذه المرحلة.

معاريف: البيت الأبيض: “إن خطاب أبو مازن منع السلام لسنوات”

رد البيت الابيض على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي هاجم فيه حكومة الولايات المتحدة وقال انه سيتوجه لجمعية الأمم المتحدة من أجل أن يتم قبول السلطة الفلسطينية كعضو كامل في الجمعية وقال مسؤولٌ في البيت الأبيض: “إن هذا الخطاب منع عملية السلام لسنوات وهذا أمر غير مفاجئ” واضاف: “إن البيت الابيض سيستمر بجهوده لصالح الفلسطينيين والإسرائيليين”.

معاريف: الرئيس الألماني يعتذر لإسرائيل عن حرق العلم الإسرائيلي: القلق من معاداة السامية

طالب الرئيس الألماني التحدث إلى رئيس إسرائيل من أجل استنكار ما وصفه بـ”تعبيرات مقلقة جدا لمعاداة السامية” التي انعكست في إحراق علم الدولة الاسرائيلية وموجة النشاط المناهض لإسرائيل التي جرت في برلين الأسبوع الماضي بعد إعلان الرئيس ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل. في المظاهرات ضد إعلان الرئيس ترامب، أحرقت الأعلام الإسرائيلية، وأفاد شهود على الأحداث أن هناك شعارات معادية للسامية باللغتين العربية والألمانية، بما في ذلك “الموت لليهود”.

معاريف: المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: ” أي شيء أقل من الصمت التام لن يقبل”

أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رونين ماناليس إلى الوضع في المنطقة الجنوبية فى الأسبوع الماضى منذ إعلان ترامب وقال مانليس في مقابلة صحفية  لقد شهدنا خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية أن حماس قادرة على فرض إطلاق النار. أي خيار آخر غير وقف إطلاق النار غير مقبول”. وأضاف: “إن حماس تعرف أنها ستقوم بدفع ثمن أفعالها” وفيما يتعلق بتهديد الانفاق، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الهدف هو القضاء على أي تهديد تحت الأرض بحلول نهاية العام المقبل: “لدينا مجموعة واسعة من الطرق لتحديد موقع الانفاق ومعالجتها وفي كل مرة نختار فيها أنسب الطرق. الفكرة هي أن تفهم حماس أن الجهد الذي تبذله هو جهد غير فعال.

معاريف: ليبرمان: “إن إطلاق الصاروخ الأخير من غزة مرتبط بنضالات السلطة الفلسطينية الداخلية”

افتتح وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان يوم الخميس مبنى جديد في محطة الأمن بالمنطقة الصناعية، وقال إن أحدث إطلاق نار من قطاع غزة باتجاه سديروت لا علاقة له بالردع الإسرائيلي، وإنما بالقتال الفلسطيني الداخلي بين مختلف المنظمات.وقال ليبرمان في المراسم: “آمل في أن يجبر سكان قطاع غزة قيادتهم على استثمار كل جهودهم ومالهم في تحسين الاقتصاد في قطاع غزة وليس في حفر الأنفاق وتصنيع الصواريخ وإطلاق النار ضد إسرائيل “. وقال إن هذا يعرض جميع سكان قطاع غزة للخطر. وعلى أية حال، اسمحوا لي أن يكون الجيش الإسرائيلي مستعدا لأي سيناريو محتمل”.

مركز موشيه ديان : نصر في سوريا والعراق؟

براندون فريدمان يدرس ما هي إعلانات النصر في الحرب ضد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. في الشهر الماضي، تم الإعلان عن  النصر ضد الدولة الإسلامية مرارا وتكرارا في كل من العراق وسوريا. في 21 نوفمبر / تشرين الثاني، أرسل قاسم سليماني، رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، معلنا القضاء على الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. في 6 ديسمبر / كانون الأول، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فوزه على تنظيم الدولة الإسلامية على ضفتي نهر الفرات وفي 8 ديسمبر / كانون الأول، أدلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بخطاب نصر  في العراق. لكن هناك أسئلة مهمة لا تزال قائمة حول مصير العراق وسوريا بعد تنظيم الدولة الإسلامية. من المؤكد أنه تم استعادة الحدود ولكن ما الغاية من ذلك ومن له المنفعة.

عناوين أخرى:

الفورين بوليسي من البحرين إلى القدس

ضع تعليقاَ