مارس 28, 2024

السبت 15 نيسان: تركيا على مفترق استفتاء تاريخي ومقتل وإصابة العشرات في تفجير لقافلة نازحين سوريين

daily report

 

المشهد السوري: مقتل وإصابة العشرات في تفجير قافلة نازحين

الخبر الذي حظي بأكبر اهتمام من الصحافة الأجنبية في الشأن السوري، وغطى على ما سواه تقريبًا، هو انفجار سيارة مفخخة في قافلة حافلات تقل نازحين من بلدتي كفريا والفوعة أثناء توجهها إلى مدينة حلب، بينما كانت عشرات الحافلات تنتظر عند نقطة تفتيش تابعة للمعارضة كان من المفترض أن يتم عندها التبادل.

أفادت تقارير إعلامية حكومية بأن التفجير أسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل، حسبما نقلته وكالة أسوشيتد برس، وأدى إلى تهشم نوافذ الحافلات واشتعال النيران في السيارات وتناثر الجثث في المكان، لكن مصادر أخرى قالت إن 60 شخصا قتلوا في الهجوم، فيما قال المرصد السوري إن عدد القتلى يبلغ 24 بحسب صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن عدد الجرحى يصل إلى 48.

وأشارت صحيفة ذا جارديان البريطانية إلى أن قافلة مكونة من قرابة خمسة آلاف شخص كانت عالقة في ضواحي حلب بعد توقف اتفاق تبادل السكان مع المتمردين، ونشرت خارطة توضح مناطق سيطرة الحكومة السورية وتنظيم الدولة الأكراد والمتمردون والمناطق المختلطة.  كما اهتمت الصحف الإسرائيلية بالخبر، مثل صحيفة هآرتس وموقع تايمز أوف إسرائيل.

المشهد الإيراني: حوار “نجاد” مع أسوشيتد برس و”روحاني” يتحدى الولايات المتحدة

في الشأن الإيراني، حظي الحوار الذي أجرته وكالة أسوشيتد برس مع الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بنصيب الأسد من اهتمام الصحافة الأجنبية.

أعرب “نجاد” عن اعتقاده بأن الضربات الصاروخية الأمريكية الأخيرة على سوريا لم تكن رسالة إلى إيران التي وصفها بأنها “دولة قوية” لا يمكن للولايات المتحدة أن تضرها.

في تغطية الصحافة الأجنبية، يصاحب “أحمدي نجاد” عادة وصف “الرئيس السابق المثير للجدل”، مع الإشارة إلى أن هذا الحوار يأتي بعد ثلاثة أيام فقط من مفاجأته الإيرانيين بالترشح للانتخابات الرئاسية برغم نصيحة المرشد الأعلى بألا يخوض هذا السباق لمصلحته ومصلحة الجمهورية الإسلامية.

أعاد نشر الحوار واشنطن بوست ونيويورك بوست ونيويورك ديلي نيوز وإيه بي سي نيوز وبوسطن هيرالد وميامي هيرالد وبزنس إنسايدر وإنديان إكسبريس

اهتمت وسائل الإعلام الأجنبية أيضًا بمقتل 35 شخصا وفقدان قرابة 37 آخرين بسبب الفيضانات التي ضربت أربع محافظات في شمال غرب إيران، حسبما نقلته دويتشه فيله الألمانية وديلي صباح التركية.

إلى جانب ذلك، أعلن الرئيس حسن روحاني أن إيران لن تطلب “تصريحًا من أحد” لبناء قدراتها الصاروخية، في ما اعتبرته وكالة رويترز ردًا متحديًا على الجهود الأمريكية لعرقلة الجيش الإيراني.

المشهد التركي: الإعلام الأجنبي يواصل حملته على التعديلات الدستورية لآخر لحظة

تواصل وسائل الإعلام الأجنبية حملتها المناهضة للتعديلات الدستورية في تركيا، قبل سويعات من بدء الاستفتاء الحاسم، الذي اعتبرته وكالة أسوشيتد برس يضع مستقبل النظام السياسي في تركيا على المحك، مشيرة إلى أن الفارق لا يزال ضئيلا بين المؤيدين والمعارضين بحسب استطلاعات الرأي.

وكتب إيشان ثارور في شيكاجو تريبيون: “شهدت السياسة التركية عاما مضطربًا، وسوف تشهد نقطة تحولٍ يوم الأحد”، مضيفًا أن الاستفتاء المرتقب “سيقرر مصير تركيا السياسي”.

وتناولت صحيفة نيويورك تايمز تداعيات هذا الاستفتاء على ما وصفته بـ”المخاوف بشأن قبضة تركيا في ألمانيا”، مشيرة إلى أن الأتراك وصلوا إلى ألمانيا للعمل منذ الستينيات ويبلغ عددهم الآن قرابة ثلاثة ملايين شخص، ويشكلون بذلك أكبر جالية تركيا في أوروبا.

أما صحيفة ذي إندبندنت البريطانية فاستهلت تغطيتها بمقولة أحد المؤيدين لحملة “لا للتعديلات الدستورية”: “لا يتناسب مع 80 مليون شخص أن يحكمهم تفكير رجل واحد”، وختمت تقريرها بالإشارة إلى أن الاستفتاء التركي سيكون له تأثير واسع النطاق يتجاوز الحدود المحلية.

الشأن المصري: استراتيجية تنظيم الدولة في مصر والسجن المشدد لوزير داخلية مبارك

أعدت وكالة أسوشيتد برس تقريرًا عن أقباط مصر، بدءًا من وولهم إلى الأسكندرية قبل ألفي سنة وصولا إلى تحولهم إلى الهدف المفضل لتنظيم الدولة.

ويضيف التقرير: داخل الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم العربي، يسعى التنظيم إلى زرع الفتنة، وتقويض حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتقسيم البلاد. إنها استراتيجية استخدمها التنظيم من قبل في العراق، حيث قوضت الثقة في الحكومة، وحرضت الشيعة على السنة لإثارة رد فعل عنيف”.

لكن التقرير الذي أعادت صحيفة بزنس ميرور نشره اليوم استدرك: من غير المرجح أن تؤتي هذه الاستراتيجية ثمارها في مصر، حيث يفوق السنة عدد الأقلية القبطية، الذين يشكلون نحو 10 في المائة من السكان البالغ عددهم 92 مليون نسمة، والذين يحملون تأييدا ساحقا للسيسي”.

في الشأن المصري أيضًا، قضت محكمة جنايات مصرية بالسجن المشدد سبع سنوات على وزير الداخلية السابق حبيب العادلي في قضية فساد تتعلق بالاستيلاء على المال العام وارتكاب مخالفات يلغ حجمها نحو ملياري جنيه.

ينص الحكم على معاقبة “العادلي” ومسؤولَيْن في الوزارة بالسجن المشدد سبع سنوات، مع إلزامهم متضامنين برد مبلغ قدره مليار و95 مليون جنيه تقريبا، وتغريمهم مبلغا مماثلا.

وعوقب ستة آخرون من مسؤولي الوزارة بالسجن المشدد خمس سنوات، كما عوقبت متهمتان بالسجن المشدد ثلاث سنوات، وحكمت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية ضد اثنين من المتهمين نظرا لوفاتهما.

لكن الحكم الذي صدر في غياب وزير داخلية مبارك قابل للطعن عليه أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية في البلاد، حسبما نقلته وكالة شينخوا ودويتشه فيله وتايمز أوف إسرائيل وفاينانشيال إكسبريس وإنديا توداي وديلي برس وسترايتس تايمز.

ضع تعليقاَ