أبريل 23, 2024

السبت 15 أيلول: مقتل فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية وتحركات دبلوماسية لمنع معركة إدلب

daily report

نادين إغبارية

الولايات المتحدة ليس لديها خطة للسلام في الشرق الأوسط، ومقتل 3 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في غزة
الخلاف بين تركيا وروسيا على إدلب يؤجل هجوم النظام في الوقت الراهن، وتحركات دبلوماسية لمنع سفك الدماء في إدلب
اعتقال أبناء الرئيس السابق مبارك بتهمة الاختلاس
القوات المدعومة من الولايات المتحدة تقصف قرية تسيطر عليها الدولة الإسلامية شرقي سوريا
الولايات المتحدة ليس لديها خطة للسلام في الشرق الأوسط، ومقتل 3 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في غزة

قالت صحيفة الغارديان البريطانية نقلاً عن مسؤولٍ فلسطيني كبير يوم السبت: إن الولايات المتحدة لن تقدم خطتها التي طال انتظارها لتحقيق السلام الإسرائيلي الفلسطيني في أي وقت قريب، وتحاول بدلاً من ذلك تغيير صلاحيات أي اقتراح مستقبلي.
وأضاف صائب عريقات -كبير المفاوضين الفلسطينيين- إن إدارة ترامب كانت تقف إلى جانب إسرائيل حول القضايا الجوهرية للصراع المستمر منذ عقود، دافعةً كل الفرص للسلام في الشرق الأوسط. وتصاعدت الشكوك حول ما إذا كانت إدارة ترامب تستطيع ضمان ما وصفه بـ “الصفقة النهائية” منذ ديسمبر عندما اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ثم نقل السفارة الأمريكية إليها.

وفي الشأن الفلسطيني قال موقع ميدل إيست آي  نقلاً عن مصادر طبية فلسطينية في القطاع المحاصر: إن 3 فلسطينيين بينهم صبي في الـ 12 من العمر قتلوا بالرصاص وأصيب أكثر من 248 آخرين على يد القوات الإسرائيلية في غزة يوم الجمعة.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة: إن الصبي أصيب بالرصاص في الرأس شرقي جباليا شمال قطاع غزة يوم الجمعة.

الخلاف بين تركيا وروسيا على إدلب يؤجل هجوم النظام في الوقت الراهن، وتحركات دبلوماسية لمنع سفك الدماء في إدلب

نشرت صحيفة التايمز أوف إسرائيل مقالاً تحليلياً حول آخر التطورات في إدلب بسوريا. وبحسب المقال فإن الخلاف بين تركيا وروسيا حول كيفية التعامل مع معقل المتمردين السوريين في إدلب يبدو أنه أجل هجوم النظام على الإقليم.
والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيريه الروسي والإيراني فلاديمير بوتين وحسن روحاني في طهران في 7 سبتمبر لمناقشة الوضع في سوريا، في الوقت الذي بدا فيه أن هجومًا كبيرًا من قبل قوات النظام المدعومة من روسيا على إدلب بات وشيكًا.
لكن الخلاف في القمة بين أردوغان وبوتين -في مشهد نادر تم التقاطه بالكاميرا- ربما دفع روسيا إلى تأجيل هجوم إدلب، حتى لا تستفز أنقرة التي تعارض بشدة الخيار العسكري.
تركيا، التي تدعم المتمردين الذين يقاتلون ضد نظام الرئيس بشار الأسد، تشارك في رعاية -مع حلفاء النظام روسيا وإيران- ما يسمى محادثات أستانا التي بدأت في يناير 2017، في السعي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
حتى الآن أسفر الحوار عن إنشاء 4 مناطق “لوقف التصعيد” في سوريا بما في ذلك في إدلب.

وحول الشأن نفسه قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن مسؤولاً كبيراً في الأمم المتحدة صرح بأنه تم وضع خطة استعداد لمساعدة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في محافظة إدلب شمال سوريا، بينما تتسارع الخطوات الدبلوماسية لمنع اندلاع حرب شاملة.

وفي خبر آخر أضافت الصحيفة أن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) تحذر من أنها لا تملك المال الكافي لتوفير المساعدات المنقذة للحياة لملايين اللاجئين السوريين والنازحين داخلياً الذين يعيشون في ظروف قاسية ومحفوفة بالمخاطر.
وتقول المفوضية إنها بحاجة ماسة إلى 270 مليون دولار حتى نهاية العام.
من الجدير بالذكر أن المفوضية تعنى بأكثر من 5.6 مليون لاجئ سوري -نصفهم تقريباً من الأطفال- في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.
وبدون دعم مالي تحذر الوكالة من أن الناس سيضطرون أيضاً العيش دون رعاية صحية أو تعليم.

اعتقال أبناء الرئيس السابق مبارك بتهمة الاختلاس

قالت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي إنه ألقي القبض على ابني الرئيس المصري السابق حسني مبارك بتهمة التلاعب في سوق البورصة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط: إن علاء وجمال مبارك متهمان بخرق قوانين سوق المال والبنك المركزي.
وبدأت القضية ضدهم عام 2012. كما أمرت محكمة القاهرة بالقبض على 3 آخرين، ويواجه المدعى عليهم بشكل جماعي تهمة اختلاس ملياري جنيه مصري أي ما يعادل 115 مليون دولار.
وتم اتهام علاء وجمال باختلاس ما لا يقل عن 494 مليون جنيه مصري بعد أن قرروا بيع البنك الأهلي المصري من أجل الربح.

القوات المدعومة من الولايات المتحدة تقصف قرية تسيطر عليها الدولة الإسلامية شرقي سوريا

قال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية إن القوات السورية المدعومة من الولايات المتحدة دخلت يوم السبت قرية شرقية تسيطر عليها جماعة الدولة الإسلامية، حيث تجري اشتباكات عنيفة بعد يوم واحد من قيام المتطرفين بقتل 20 مقاتلاً، حسبما ذكرت القوات ومراقبي الحرب.
وقالت القوات الديمقراطية السورية التي يقودها الأكراد: إن مقاتليها اقتحموا باغوز واقتربوا من مركز القرية.
وأضافت القوات أنها تخطط لفتح جبهة أخرى في منطقة سوسة على طول نهر الفرات لزيادة الضغط على المتطرفين.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية بمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هجومًا واسعًا هذا الأسبوع للسيطرة على الجيب الأخير الذي استولت عليه داعش في سوريا.
كانت القوات التي يقودها الأكراد من بين الأكثر فاعلية في القتال ضد داعش في سوريا ما أجبرهم على الخروج من معظم شرق البلاد.

ضع تعليقاَ