أبريل 19, 2024

الأربعاء 16 آذار: داعش يخسر 22% من الأراضي و 40% من إيراداته وإيران قد تسحب دعمها للأسد

Members of the Iranian Revolutionary Guard carry the caskets of Iran's Revolutionary Guards Brigadier General Mohsen Ghajarian and other Iranian "volunteers", who were killed in the northern province of Aleppo by jihadists in Syria, during their funeral procession in the capital Tehran, on February 6, 2016. Brigadier General Mohsen Ghajarian of the elite Revolutionary Guards was killed in the northern province of Aleppo, according to the Fars news agency, which is close to the Guards. He was advising pro-government forces in the fight against the Islamic State (IS) jihadist group, it reported, without saying when he died. / AFP / ATTA KENARE

أين تذهب المساعدات الأوروبية للاجئين؟ وكيف كان أداء تنظيم داعش خلال الفترة الماضية؟ وكيف تصرفت الحكومة السورية في أول لقاء استضافته جنيف بعد إعلان روسيا سحب قواتها الأساسية؟ وما هو الدور الذي ستضطلع به إيران الآن؟ وهل سيتغير موقفها من بشار الأسد؟ وكيف تبدو العاصمة التركية أنقرة بعد سلسلةٍ دموية من التفجيرات؟ وهل يمكن للربيع السوري أن يزدهر مرة أخرى حقًا؟

أين تذهب مساعدات اللاجئين؟

تحت عنوان من يهتم باللاجئين؟ كشف موقع أوبن ديموكراسي أن البنية التحتية لرعاية اللاجئين يتم تشغيلها من قبل الناشطين الاجتماعين المنظمين ذاتيا، وليس من قبل الجهات التي تحصل على حزم مساعدات الاتحاد الأوروبي.

وأضاف: “السؤال هو ما إذا كان سكان أوروبا سوف يكون لهم أخيرًا رد فعل على ما يحدث، أم أنهم سيكتفون بالاستماع إلى قائمة أسماء القتلى والأطفال الذين يتضورون جوعا على الحدود”.

داعش يخسر 22% من أراضيه و40% من إيراداته

كشفت دراسة جديدة أعدتها شركة “IHS” للأبحاث أن تنظيم داعش خسر 22% من الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا على مدى الـ 14 شهرا الماضية، و8% منذ آخر مسح أجرته الشركة قبل ثلاثة أشهر فقط، إلى جانب 40% من الإيرادات- والكثير منها مرتبط بمبيعات النفط- بعدما فقد التنظيم السيطرة على الحدود التركية-السورية.

خفوت آمال التسوية

اعتبر هيو نايلور في صحيفة واشنطن بوست أن رفض الحكومة السورية القاطع لخوض مفاوضات مباشرة مع مبعوثي المعارضة “يُضعِف آمال التوصل إلى تسوية أكبر خلال محادثات السلام، بعدما بدأت روسيا هذا الأسبوع تسحب قواتها من البلد التي مزقته الحرب”.

ونقلت الصحيفة وصف بشار الجعفري، المندوب السوري في الأمم المتحدة، لمندوبي المعارضة بـ”الإرهابيين” الذين يجب أن يعتذروا عن الحرب الأهلية في سوريا، وتشكيكه في شرعية فريق المعارضة، قائلا للصحفيين بعد اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا: “ليس من حق فصيل سوري أن يحتكر تمثيل كافة أطياف المعارضة”.

الدور الإيراني بعد الانسحاب الروسي

نشر موقع ميدل إيست آي تحليلا لـ فيليبا ستيوارت استهله بالإشارة إلى أن إيران وحزب الله سيتحملان عبئًا إضافيا لدعم بشار الأسد بعد الانسحاب الروسي المفاجئ من سوريا.

وأضاف: “بصرف النظر عن الأعباء المالية، يرى بعض المحللين أن إيران قد تميل إلى سحب دعمها للأسد، حتى في ظل استمرار دعم الدولة السورية التي لطالما كانت تمثل أهمية جيوسياسية لطهران”.

وفيما يتعلق بالدور الإيراني في سوريا بعد رحيل الأسد أيضًا، كتب الباحث ماثيو مسينيس في ناشيونال إنتريست: “ربما يكون الإيرانيون قد حصلوا على ما يريدونه من بوتين، وهم سعداء تماما بالانسحاب الجزئي، على أمل أن تفوق النفوذ الدبلوماسي الروسي سوف يؤدي إلى تسوية يمكن إدارتها في جنيف. لكن هناك احتمال قوي أن قرار بوتين جاء مبكرا جدًا بالنسبة لإيران والأسد”

دلالات التفجيرات التركية المتكررة

حول دلالات الهجمات المتوالية التي ضربت تركيا خلال الشهور القليلة الماضية، كتب عبد القادر يلدريم في هافينجتون بوست قائلا: : “مرة أخرى، هوجمت العاصمة التركية أنقرة بالقنابل. ورغم أن تفاصيل هجوم 11 مارس، مثل الجناة ودوافعهم، هامة ومعرفتها مثيرة للاهتمام، بيدَ أن الهجوم الإرهابي الأخير يكشف عن مشكلة هيكلية أكبر تواجهها تركيا: أن البلاد أصبحت مرتعًا للهجمات الإرهابية”.

وأضاف: “يُنظَر إلى تركيا على نحو متزايد باعتبارها جزءًا من منطقة الشرق الأوسط، وليس واحة للأمن خارجها. وفي الماضي القريب، كان يُستَشهَد بعبارة “تحوُّل تركيا إلى باكستان” في كثيرٍ من الأحيان، خاصة في سياق علاقة تركيا مع الجماعات الجهادية في سوريا”.

وأردف: “في معظم الحالات، كان هذا الاستشهاد يشير إلى إمكانية افتراضية وليس حقيقة واقعة. لكن هذا الحال لم يعد كذلك. ذلك أن العاصمة التركية أنقرة شهدت ثالث هجومٍ إرهابيّ كبير خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، حصدت أرواح قرابة مائتي شخص، إلى جانب إصابة كثيرين (128 قتيلا في 10 أكتوبر 2015- 29 قتيلا في 17 فبراير 2016- 37 قتيلا في 16 مارس 2016)”.

الربيع السوري يزدهر مرة أخرى

تحت عنوان “الربيع السوري يزدهر مرة أخرى” كتبت أمينة صوان، الناجية من مجزرة الكيماوي في معضمية الشام، في موقع هافينجتون بوست: “قبل أسبوعين في ظل التهدئة صرخت المظاهرات من تحت الأنقاض مرة أخرى. توقف القصف الجوي، رغم أن النظام انتهك وقف إطلاق النار عدة مرات في مناطق مختلفة. لكن ذلك لم يمنع الناس من الهتاف مرة أخرى من أجل الكرامة والحرية.

 وأضافت: “كان علم الثورة يرفرق في أنحاء سوريا خلال الجمعتين الماضيتين، أما الأعلام السوداء التي أراد النظام والكيانات التي تدعمه أن تبدو كما لو كانت تنتمي إلى الثوار، فقد اختفت تماما. في يومين فقط، ومئات التظاهرات السلمية، مُحي اللون الذي حاولوا طيلة السنوات الثلاث الأخيرة أن يصبغوا به وجه سوريا”.

وختمت بالقول: “لا تزال الثورة السورية على قيد الحياة، ضد كل أوجه القمع في سوريا. وإذا لم تكن قادرا على رؤيتها بعد كل ذلك، فإن السبب ربما يعود إلى عدم رغبتك في ذلك”.

ضع تعليقاَ