أبريل 24, 2024

الجمعة 16 أيلول: أمريكا ترسل 40 من قواتها الخاصة للعمل مع الجيش التركي في سوريا و موجز بآخر الغارات الجوية الأمريكية في سوريا والعراق

لأول مرة.. أمريكا ترسل 40 من قواتها الخاصة للعمل مع الجيش التركي في سوريا

وافقت الولايات المتحدة على إرسال نحو 40 جنديًا من العمليات الخاصة للعمل إلى جانب القوات التركية لمحاربة تنظيم الدولة في شمال سوريا، حسبما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مسئولين أمريكيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها قوات العمليات الخاصة الأمريكية مع الجيش التركي في سوريا.

هي الخطة التي اعتبرها مسؤولون أمريكيون وسيلة لتعزيز العلاقات مع دولة حليفة في الحرب ضد متشددي تنظيم الدولة. معربين عن توقعهم أن يكون الجنود داخل سوريا في غضون الأيام القادمة.

إيران تتهم “أمريكا وإرهابييها” بخرق الهدنة في سوريا

اتهم مدير عام الشؤون الدولية في مجلس الشورى الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، ما وصفه بـ”خروقات الهدنة التي ارتكبتها الولايات المتحدة والإرهابيين الذي تدعمهم”.

وأشار “عبداللهيان” إلى التعاون بين طهران وموسكو لحل الأزمة السورية، مكررا دعم بلاده لـ “شعب وجيش ورئيس سوريا”.

كما أعرب مدير عام الشؤون الدولية الإيراني عن تقديره لما وصفه بـ”الفهم الروسي العميق للتطورات في سوريا”، حسبما نقلته وكالة مهر للأنباء.

موجز بآخر الغارات الجوية الأمريكية في سوريا والعراق

نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية بيانا يرصد تطورات الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف في العراق وسوريا مؤخرًا، وتقييما أوليا للنتائج المترتبة عليها.

(1)

ذكر التقرير أن طائرات هجومية ومقاتلة وبدون طيار شنت 10 ضربات جوية في سوريا:

– 6 غارات بالقرب من مدينة البوكمال؛ دمرت خمسة طرق إمدادات تابعة لتنظيم الدولة ومنشآت ومعدات نفطية.

– غارة قرب مدينة الشدادي؛ استهدفت وحدة تكتيكية تابعة للتنظيم ودمرت سيارة.

– ثلاث غارات قرب مدينة دير الزور؛ دمرت ثمانية شاحنات ناقلة للنفط تابعة لتنظيم الدولة ومنشآت نفطية.

(2)

وفي العراق شنت قوات التحالف سبع ضربات نفذتها طائرات مقاتلة وهجومية وبدون طيار بالتنسيق وبدعم الحكومة العراقية:

– غارة استهدفت وحدة تكتيكية تابعة لتنظيم الدولة أسفرت عن تدمير مخبأ قرب بلدة البغدادي.

– غارة بالقرب من منطقة البوحياة؛ استهدفت وحدة تكتيكية تابعة للتنظيم، وأسفرت عن تدمير نظام مدفعية وسيارة ودخل نفق وأصابت سيارة أخرى بأضرار.

– غارة بالقرب من مدينة البشير؛ استهدفت وحدة تكتيكية تابعة لداعش .

– غارة قرب الموصل؛ استهدفت منشأة خدمات لوجستية تابعة لتنظيم الدولة.

– غارة قرب القيارة؛ استهدفت وحدة تكتيكية تابعة لتنظيم الدولة.

– غارة قرب الرمادي ؛استهدفت وحدة تكتيكية تابعة للتنظيم ودمرت مبنى وسيارة وشاحنة وخمسة قاذفات صواريخ.

– غارة قرب قرية سلطان عبدالله؛ استهدفت وحدة تكتيكية تابعة لداعش ودمرت نظامين لإطلاق صوارخ الهاون ومخبأ أسلحة.

اتهامات متبادلة وعشرات الخروقات لوقف إطلاق النار في سوريا

قالت يديعوت أحرونوت إن كلا من نظام الأسد والمتمردين يتهم الآخر بارتكاب العشرات من الخروقات لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ أربعة أيام.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن تقريرا أصدرته الأمم المتحدة اتهم الجيش السوري بعدم السماح لشاحنات الإغاثة بدخول حلب، وفي المقابل اتهمت روسيا الولايات المتحدة بـ”عدم الوفاء بالتزاماتها”.

وأضافت “يديعوت”: رغم هشاشة وقف إطلاق النار الذي بدأ قبل أربعة أيام، إلا أن الموقعين عليه لم يكسروه حتى الآن.

وقف إطلاق النار في سوريا.. خطر كبير على المتمردين ويصب في مصلحة النظام

نشر موقع الجزيرة الإنجليزية مقالا للكاتب شريف النشاشيبي خلُص إلى أن شروط وقف إطلاق النار تمثل خطرا كبيرا على المتمردين، محذرًا من أن النظام سيستفيد من هذا الاتفاق على أي حال، حتى لو لم يكن مقصودًا منذ البداية أن تصب الهدنة في صالحه.

يقول الكاتب: لا يحتاج المرء إلى اعتناق الأيديولوجيا المتشددة حتى يتفق مع وجهة نظر أحرار الشام بأن اتفاق وقف الأعمال العدائية الجديد لن يؤدي إلا إلى تعزيز النظام السوري وتطويق الثورة عسكريًا.

ولفت “النشاشيبي” إلى تعهد الأسد قبل ساعات من بدء تنفيذ الهدنة الحالية باستعادة السيطرة على كامل سوريا، وهو التعهد ذاته الذي أعلنه حينما توصلت روسيا والولايات المتحدة إلى الاتفاق السابق لوقف الأعمال العدائية في فبراير، والذي انهار تحت وطأة انتهاكات النظام المتكررة.

وختم الكاتب بالتحذير التالي: “المفارقة هي: أن هذه الهدنة قد تؤدي إلى المزيد من الحروب أو حتى التهدئة، لكنها لن تقود إلى السلام”.

الخطأ الدولي في تقييم الوضع الليبي

نشر موقع ميدل إيست آي مقالا للكاتب جوناثان ستيل حول التدخل العسكري في ليبيا، أشار إلى تجاهل صناع القرار البريطاني والفرنسي، الذين قادوا حملة التدخل في ليبيا للإطاحة بالقذافي، للتواجد الإسلامي الراسخ في أوساط المتمردين، وتغطية وسائل الإعلام الغربية التي أضفت نكهة رومانسية على العمل المسلح باعتباره حركة شعبية.

وأضاف: “الحقيقة المحزنة أن صقور بريطانيا وفرنسان لم يكونوا وحدهم المخطئون في تقييم الوضع الليبي، بل تتحمل الولايات المتحدة اللوم هي الأخرى لأنها أذنت بشن هجمات جوية وانضمت إلى القتال حتى وإن كانت تركت زمام القيادة للبريطانيين والفرنسيين.

وتابع: يقع اللوم أيضا على روسيا والصين لامتنعاهما عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي الذي يخول بشن حرب جوية في ليبيا، رغم أنهما كانا يستندان لسياسة واقعية بعدم الاعتراض على قوة للقوة، يحظى هذه المرة بدعم الجامعة العربية على عكس حرب العراق.

ضع تعليقاَ