أبريل 24, 2024

الثلاثاء 17 تشرين الأول: الرقة في قبضة قوات سوريا الديمقراطية وآلاف الأسر النازحة بلا مأوى

daily report

 

– الرقة في قبضة قوات سوريا الديمقراطية

– فرار 270 ألف شخصٍ من الرقة.. وآلاف الأسر بلا مأوى

– لا يوجد تقاربٌ روسي-سعودي بل صداقةٌ تكتيكية

– ترامب يزعزع الاتفاق الإيراني لتحقيق مكاسب سياسية.. فتِّش عن انتخابات 2020

– الاتفاق النووي الإيراني بدون الولايات المتحدة

 

الرقة في قبضة قوات سوريا الديمقراطية

نشرت رويترز وبي بي سي وفوكس نيوز وواشنطن بوست خبر سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بالكامل على مدينة الرقة من قبضة تنظيم الدولة. لكن وكالة سبوتنيك الروسية قالت إن المدينة لم تسقط بالكامل ولا تزال الاشتباكات مستمرةً بين قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي تنظيم الدولة.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي “رايان ديلون”: “نعلم أنه ما زالت هناك عبواتٌ ناسفة بدائية الصنع وألغامٌ في المناطق التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها، لذلك ستواصل قوات سوريا الديمقراطية تطهيرها بحرص”.

ورغم أن شاهدًا من رويترز قال إن القتال “أوشك” على الانتهاء، مؤكدًا استمرار إطلاق نارٍ متقطع، احتفل مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية في الشوارع ورددوا هتافاتٍ من مركباتهم ورفعوا رايتهم داخل استاد الرقة.

فرار 270 ألف شخص من الرقة.. وآلاف الأسر بلا مأوى

قالت منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية إن نحو 270 ألف شخصٍ فرّوا من المعارك المستعرة في مدينة الرقة شمال سوريا لا يزالون في حاجةٍ ماسة إلى المساعدات.

وأوضحت أن معظم الأسر ليس لديها مكانٌ تأوي إليه، ومن المرجح أن تبقى في مخيمات لشهور أو سنوات قادمة.

ووصفت “سونيا خوش” المديرة الإقليمية للمنظمة في سوريا، الأوضاع داخل المخيمات التي يقيم فيها النازحون من الرقة بأنها “بائسة ولا تمتلك الأسر فيها ما يكفي من الغذاء والماء والأدوية”.

 لا يوجد تقاربٌ روسي-سعودي بل صداقةٌ تكتيكية

شكك الكاتب البريطاني “آلاستير سلون” في جدوى التقارب الروسي-السعودي قائلاً: “عندما قامت العائلة الملكية السعودية بحجز معظم العقارات الفندقية الفاخرة في موسكو، في وقتٍ سابق من هذا الشهر، تواترت القصص الإعلامية عن التقارب الروسي-السعودي”.

وأضاف في مقال نشره موقع ميدل إيست مونيتور: “ذكرت التقارير أن روسيا تمكنت من بيع أسلحةٍ بحوالي 3.5 مليار دولار. بدت هذه صفقةً كبرى. وأن موجةً جديدة من الرومانسية قد بدأت. اعتقد كثيرون أن الوضع الراهن يشبه ما حدث في عام 2009، عندما وقعت روسيا والسعودية اتفاقاً بقيمة ملياري دولار لشراء نظام الصواريخ ذاته: S-400، الذي يفترض أن يكون جزءاً من هذه الصفقة الجديدة”.

وتابع سلون: “لكن صواريخ S-400 لم تُحَوَّل أبداً إلى المملكة، وانهارت الصفقة فور إغلاق كاميرات التلفزيون. ومن المعقول تماماً أن الشيء ذاته يتكرر اليوم. وحتى لو اكتملت المبيعات، فإنها سوف تبدو غريبةً مقارنة بما يشتريه السعوديون من منافس روسيا: الولايات المتحدة”.

وأردف الكاتب قائلاً: “صحيحٌ أن الزيارة أفضل من القطيعة، تماماً كما أن عقد صفقات أسلحةٍ أفضل من عدم وجود أي اتفاقات. بيد أن أساسيات تحول السلطة على المدى الطويل ليست ببساطة موجودة. وأي توقعاتٍ بأن السعوديين سوف يتجاوزون مستوى الصداقة التكتيكية هو قصر نظر”.

ترامب يزعزع الاتفاق الإيراني لتحقيق مكاسب سياسية.. فتِّش عن انتخابات 2020

كان بإمكان ترامب إعادة فرض كل “العقوبات النووية” على إيران، حتى دون التشاور مع الكونجرس. وكان بإمكانه رفع العقوبات الأمريكية غير النووية المتبقية على إيران أيضًا دون موافقةٍ مسبقة من الكونجرس. فإذا كان ترامب لديه هذه السلطة، فلماذا يثير ضجةً كبيرةً بتصريحاته، دون إعادة فرض “العقوبات النووية” فعليًا على إيران؟

الجواب الوحيد الذي يمكن أن يفسر الضوضاء التي يحدثها ترامب هو- بحسب المقال الذي نشرته صحيفة يني شفق– أنه رأى فيها ساحةً سياسية مفيدة. ترامب هو أحد نجوم تلفزيون الواقع، ويعرف ما الذي يجلب له تقييماتٌ جيدة، وبالتالي يُحَسِّن فرص إعادة انتخابه.  وهو يعرف أيضًا أن اللوبي المناهض لإيران في الولايات المتحدة لديه أصدقاء مؤثرون في الولايات المتحدة، يحكمون جيوباً عميقةً يمكن أن تساعد في حملة إعادة انتخابه عام 2020.

تصديق ترامب أمام الكونجرس ليس له تأثير يذكر على الاتفاق النووي مع إيران، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2231. في الأمم المتحدة، الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقض قرارًا لمجلس الامن هو قرارٌ آخر، وليس قراراً رئاسياً من الولايات المتحدة أمام الكونجرس.

إن قرارات مجلس الأمن ملزمةٌ لجميع الدول الأعضاء. وهذه القرارات ليست معاهدات دولية تتطلب تصديق الهيئات التشريعية الوطنية. إلا أن الرئيس أوباما الديمقراطي سعى إلى إضفاء الشرعية على صفقة إيران من خلال الحصول على موافقة الكونجرس.

جيمس كونكا- فوربس: الاتفاق النووي الإيراني بدون الولايات المتحدة

يشعر ثلثا الأمريكيين بأن الرئيس ترامب سيقحمنا في حربٍ كبرى أخرى، ويعتقد نصف الأمريكيين أنه سيستخدم الأسلحة النووية عندما تسنح له الفرصة. وكلا التوقعين ليس جيدًا لأمريكا.

الأسوأ من ذلك، أن تصرفات ترامب تصب في مصلحة المتشددين في إيران، الذين لطالما أخبروا العالم وشعبهم بأن الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها. وقرار عدم إعادة التصديق على الصفقة يمنح هؤلاء المتشددين مزيداً من النفوذ في إيران، خاصةً في مواجهة الرئيس المعتدل روحاني.

 

ضع تعليقاَ