أبريل 24, 2024

الإثنين ٢٧ يوليو: توازن القوى الجديد في المنطقة و ماذا لو انهار الاتفاق النووي مع طهران ؟

German Foreign Minister Frank Walter Steinmeier (L), French Foreign Minister Laurent Fabius (2nd L), EU Deputy Secretary General for the External Action Service Helga Schmid (7th L), European Union High Representative for Foreign Affairs and Security Policy Federica Mogherini (4th R), U.S. Secretary of State John Kerry (2rd R) and British Foreign Secretary Philip Hammond (R) meet along with representatives from China and Russia during nuclear talks at a hotel in Vienna, Austria July 10, 2015. Iran accused major powers on Friday of backtracking on previous pledges and throwing up new "red lines" at nuclear talks, after the deadline to reach an agreement in time to receive expedited scrutiny from the U.S. Congress expired with no deal. REUTERS/Leonhard Foeger

تركيا وإسرائيل والدوحة والسعودية.. توازن جديد للقوى في المنطقة

قال الكاتب يحيى بوستان: إن تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، إلى جانب تعاون أنقرة الوثيق مع الدوحة والرياض؛ يشير إلى ولادة توازنٍ جديد للقوى في الشرق الأوسط.

جاء ذلك في مستهل مقالٍ نشرته صحيفة ديلي صباح بعنوان “تركيا وإسرائيل وقطر والسعودية.. تحالف جديد للاستقرار في الشرق الأوسط”، عزا خلاله الكاتب هذا التقارب إلى المشكلات الإقليمية التي وجدت الدول الأربعة نفسها تواجها، في ظل تراجع الولايات المتحدة، حليفها التقليدي.

وأضاف “بوستان”: “وفقًا لتقارير غير مؤكدة، يوجد مقعد محجوز على الطاولة لمصر، التي تستمر جرائمها بحق الديمقراطية وعداءها المفتوح ضد الدوحة وغيرها في إثارة الأسئلة حول مهارات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المتعلقة بالسياسة الخارجية. ويبقى أن نرى ما إذا كانت مصر ستنضم في النهاية إلى حلف الاستقرار أم لا”.

تطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا.. عقبات كبرى واحتمالات ضئيلة

تحت عنوان “تطبيع العلاقات بين تركيا وروسيا: الشروط والاحتمالات” نشر موقع إيران ريفيو تحليلا خلُصَ إلى أن الجانب التركي يصر على إعادة المياه إلى مجاريها مع موسكو، غير أن الظروف الراهنة غير مواتية لمثل هذا التقارب.

واستشهد التحليل بالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول الفاتورة السياسية والاقتصادية التي تتكبدها الدولتان نتيجة توتر العلاقات الثنائية بينهما، والرسالة اللاحقة التي بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتهنئته بالعيد الوطني.

وبرغم ذلك، يرى التحليل أن تضارب المصالح الأمنية لكلا الدولتين في سوريا يقلل بدرجة كبيرة حظوظ تطبيع العلاقات؛ ما لم يحدث تغيير كبير على الأرض، وخلال المحادثات السياسية بشأن سوريا.

يتابع التحليل: وإلا فإن الجانبين- خاصة تركيا- قد يكون عليهما تعديل مطالبهما السياسية والأمنية في سوريا، وهو ما يبدو بعيد المنال نظرا للعلاقة القوية التي تربط بين الاستقرار الداخلي التركي والأمن القومي من ناحية والتطورات على الأرض في سوريا من ناحية أخرى، وأيضا بسبب النهج الاستراتيجي الروسي حيال التطورات في سوريا.

مخاطر انهيار الاتفاق النووي الإيراني.. سباق الرئاسة هو الاختبار الأول

“إيران لا تستفيد من الاتفاق النووي وهذه أخبار سيئة لـ روحاني”.. هذه خلاصة التحذير الذي أطلقه الصحفي الإيراني كورش زياباري عبر مقاله المنشور في موقع هافنجتون بوست.

يضيف الكاتب: كان الاتفاق النووي بشيرَ خيرٍ بالتغيير في منطقةٍ تموج بالتوتر والعنف والتمرد. بعد توقيع الصفقة، أُمطِر الرئيس روحاني ببرقيات تهنئة من نظرائه في القارات الأربع، الذين أثنوا على انفتاحه الدبلوماسيّ، وأعربوا عن طموحاتهم لبدء مسار جديد مع إيران في عهد ما بعد العقوبات.

وتابع “زياباري”: يعتبر انهيار الصفقة بالنسبة للرئيس المعتدل حسن روحاني بمثابة تحوُّل إنجاز سنوات حكمة الأربع إلى كعب أخيل يمكن أن يُعَرِّض إعادة انتخابه للخطر خلال سباق الرئاسة العام القادم، الذي سيشهد عودة أحمدي نجاد إلى الساحة السياسية الإيرانية.

العلاقات الطيبة مع إسرائيل.. هل تكفي السيسي للبقاء على قيد الحياة؟

رأى الكاتب زفي بارئيل أن “العلاقات الطيبة بين السيسي وإسرائيل لا يمكن أن تساعده في التغلب على الصعوبات الجمة التي تواجهه في الداخل”.

وسرد الكاتب بعض هذه التحديات عبر مقاله المنشور في صحيفة هآرتس

– الإرهاب يتصاعد ، وتنظيم الدولة يتمدد في سيناء عبر المجموعات الإرهابية التي انشقت عن القاعدة.

– حدود مصر الغربية مع ليبيا مفتوحة على مصراعيها، وتهريب الأسحة من ليبيا أصبح أكبر من ذي قبل.

– في الوقت ذاته، أصبحت الهجمات الإرهابية في القاهرة وغيرها من المدن أمرا شائعًا.

– الحفرة العميقة في الميزانية، والتي ورثها السيسي من سلفه، لا تزداد إلا سوءًا.

– احتياطيات مصر من العملة الأجنبية تقلصت إلى مستوى خطير بلغ 16 مليار دولار.

– أزمة إمدادات الطاقة في ظل انقطاع الكهرباء.

– نقص المشاريع اللازمة لخلق فرص عمل جديدة لملايين العاطلين عن العمل، وصفوف الفقراء المتكاثرة.

– الضربة التي تلقتها صناعة السياحة عقب تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء، والقائمة تطول.

وتابع الكاتب الإسرائيلي: “كل هذه التحديات أثارت الشكوك حول إمكانية أن يبقى الاقتصاد المصري على قيد الحياة”.

أسلحة الـ CIA والسعودية في سوريا تباع في السوق السوداء الأردنية

اهتمت قناة برس تي في الإيرانية بما كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز من أن الأسلحة التي قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) والنظام السعودي للمسلحين الين يقاتلون الحكومة السورية شقت طريقها إلى السوق السوداء في الأردن، بعد تهريبها من ساحة القتال.

وذكر التقرير أن بعض هذه الأسلحة استُخدِم في الهجوم الذي وقع في شهر نوفمبر الماضي، وأسفر عن مقتل أمريكيَيْن وثلاثة آخرين في منشأة تدريب تابعة للشرطة الأردنية. فيما انتهى المطاف ببعض الأسلحة الأخرى إلى أيدي تنظيم الدولة. 

شقوق في جدار الاتحاد الأوروبي.. هل يأتي الدور على الجامعة العربية؟

قال السياسي الإسرائيلي موشيه آرنز، الذي شغل منصب وزير الدفاع ثلاث مرات، عبر مقاله المنشور في صحيفة هآرتس: بعد ظهور أولى التصدعات في جدار الاتحاد الأوروبي.. هل يمكن أن يكون الدور القادم على جامعة الدول العربية؟

وأضاف بلهجة أقرب إلى الشماتة: “تجاهل الاتحاد الأوروبي المجازر في سوريا، والقتال الدائر في ليبيا واليمن، وصعود تنظيم الدولة، بينما كان يكرر انتقاداته لإسرائيل؛ الديمقراطية الوحيدة ومرساة الاستقرار الفريدة في المنطقة”.

بعد تصويت “بريكزيت”.. وداعا لتغيير النظام في سوريا

تحدث كثيرون خلال الأيام الماضية عن الدور الذي لعبته الحرب السورية، وما تمخض عنها من أزمة لاجئين، في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن موقع لايف ليك ذهب إلى أبعد من ذلك- في الاتجاه الآخر- قائلا: إن هذا القرار البريطاني يمثل ضربة لـ سوريا، ويضع نهاية لإمكانية تغيير النظام، إلى جانب تداعيات اجتماعية واقتصادية هائلة لم ننتبه إليها قبل أن يقرر الشعب البريطاني مغادرة الاتحاد.

ورأى الموقع أن النكبات السياسية والاقتصادية والتدهور الذي يلحق بالاتحاد الأوروبي يفسح المجال لمجرمي الحرب الأغنياء أن يقولوا وداعا لتغيير النظام (مثلما قال البريطانيون وداعا للاتحاد الأوروبي).

ضع تعليقاَ