– صعود “بن سلمان” له آثارٌ بعيدة المدى على مجال الطاقة
– هل سيخفف وليُّ العهد الجديد من الثقافة السعودية المحافظة؟
– ترحيبٌ إسرائيليّ بصعود بن سلمان.. “أيوب قرا” متفائلٌ بمستقبل التعاون
– البيت الأبيض: “ترامب يهنئ “بن سلمان” بولاية العهد
– موافقةٌ أممية على مساندة غرب إفريقيا لمحاربة المتشددين في منطقة الساحل
– وزير النفط الإيراني: “أوبك” تدرس تعميق خفض الإنتاج
– الوقود المصري يدخل غزة لأول مرة منذ سيطرت حماس على القطاع
صعود بن سلمان له آثار بعيدة المدى على مجال الطاقة
قال الكاتب المتخصص في شؤون الطاقة والبيئة والشرق الأوسط “ستانلي ريد”: “إن صعود الأمير “محمد بن سلمان” إلى منصب وليّ العهد سيكون له آثارٌ بعيدة المدى في مجال الطاقة، بعدما أحدث تغييرًا جذريًا على نموذج الطاقة السعودي التقليدي منذ صعد والده إلى العرش قبل قرابة عامين ونصف”.
وأضاف الكاتب في مستهل مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز“: “باعتباره الوريث الجديد لعرش المملكة، سيلعب الأمير “محمد بن سلمان” دوراً أكثر تأثيراً في أسواق النفط العالمية، بينما تكافح الدول الكبرى المنتجة للنفط لدعم الأسعار”.
ورصد “ريد” وجهتي نظر متناقضتين بين المؤيدين والمعارضين لهذا الشاب الصاعد، أولاهما ترى أن الأمير البالغ من العمر 31 عاماً سيستعين بالطاقة الشبابية وسيساهم في تحديث وتنويع الاقتصاد السعودي، بينما يرى آخرون أنه عديم الخبرة ومن السهل أن يؤثر الآخرون في قراراته، ما سيؤدي إلى تقويض المسؤولين ذوي الخبرة، وإصدار تصريحاتٍ مفاجئة.
تأييدًا للرأي الأخير، يقول “بول ستيفنز” محلل الطاقة في الشرق الأوسط في مؤسسة تشاتام هاوس اللندنية: “المشكلة هي أنه لا يمكن التنبؤ به، وليس من الواضح من الذي سيعتمد عليه للحصول على مشورة”.
هل سيخفف ولي العهد الجديد من الثقافة السعودية المحافظة؟
للإجابة عن هذا التساؤل يقول محرر الشؤون الدبلوماسية الدولية في شبكة سي إن إن “نيك روبرتسون”: “جزء من رؤية “محمد بن سلمان” للممكلة في عام 2030 يدعو إلى إرخاء القيود في المملكة العربية السعودية، ووضع الشباب في مواقع المسئولية”.
يضيف “روبرتسون”: “هناك عطش للتغيير في السعودية. لكن هناك فرقٌ بين تخفيف القيود بما يعني السماح للمرأة بالقيادة وتخفيف هياكل السلطة داخل العائلة الملكية. هناك شريحةٌ أصغر سنًا تقود هذه الرغبة في التغيير، ويعرف السعوديون أن النظام الملكي لا يستطيع تحصين نفسه ضدّ الإنترنت والحياة العصرية”.
لكن الكاتب ينصح بعد توقُّع تغييراتٍ كبيرة بين عشية وضحاها، ويستبعد- على سبيل المثال- أن يرفع النظام الملكي الحظر على قيادة المرأة للسيارة في أي وقت قريب، وإن كان يتوقع أن يحدث ذلك آجلا وليس عاجلا.
ترحيبٌ وتفاؤلٌ إسرائيليّ بصعود “بن سلمان”
في أول تصريحٍ يدلي به مسؤولٌ إسرائيليّ عقب التغييرات التي شهدتها الأسرة الملكية السعودية، رحّب وزير الاتصالات “أيوب قرا” بتنصيب الأمير “محمد بن سلمان” وليًا للعهد في السعودية، معربًا عن أمله في أن يؤدي هذا التغيير إلى تسارع تقارب المملكة مع إسرائيل.
وقال “قرا” في بيان نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل: “إن تعيين سلمان يعني المزيد من التعاون الاقتصادي في الشرق الاوسط، وليس فقط في مجال النفط”.
وأضاف: “إن تعزيز العلاقات مع حكومة ترامب هو بداية مرحلةٍ جديدةٍ ومتفائلةٍ (من العلاقات) بين السعودية والدول الإقليمية ومن بينها إسرائيل والشعب اليهودي”.
“ترامب يهنئ “بن سلمان” بولاية العهد
أجرى الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” اتصالاً هاتفيًا بالأمير “محمد بن سلمان” لتهنئته باختياره ولياً للعهد، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان.
أكد الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي التزامها بالتعاون الوثيق من أجل تحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بالأمن والاستقرار والرخاء في الشرق الأوسط وخارجه.
موافقةٌ أمميةٌ على مساندة غرب إفريقيا لمحاربة المتشددين في منطقة الساحل
وافق مجلس الأمن بالإجماع على مساندة قوة من دول غرب إفريقيا بـ “جميع السبل اللازمة”؛ لمحاربة الجماعات المتشددة ومكافحة الأسلحة والمخدرات وتهريب البشر في منطقة الساحل، بعدما قال دبلوماسيّون إن فرنسا خففت لغة مشروع القرار لضمان دعم الولايات المتحدة له.
وكانت دول منطقة الساحل– النيجر ومالي وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا- اقترحت العام الماضي تشكيل وحداتٍ مدرّبةٍ تدريباً خاصاً، يتألف كلٌّ منها من 100 جنديّ؛ لنشرها في المناطق التي تنشط فيها الجماعات المتشددة.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة “فرانسوا ديلاتر”: “لا يمكن أن نسمح لمنطقة الساحل أن تصبح ملاذاً جديداً للمنظمات الإرهابية من شتى أنحاء العالم. في الساحل، أمننا برمته على المحك، وليس فقط أمن…الدول الخمس”.
وزير النفط الإيراني: أوبك تدرس تعميق خفض الإنتاج
قال وزير النفط الإيراني “بيجن زنغنه”: “إن أعضاء منظمة أوبك يدرسون تعميق تخفيضات إنتاج الخام، لكن عليهم أن ينتظروا حتى يتضح تأثير مستويات الإنتاج المخفضة الحالية”.
وذكر “زنغنه” أن سبب المناقشات هو زيادة في مستويات إنتاج الولايات المتحدة لم يكن يتوقعها أعضاء أوبك.
وقال مصدرٌ قريبٌ من أوبك، عندما سُئل عما إذا كانت فكرة خفضٍ جديدٍ من المرجح أن تمضي قدماً: “لا أظن هذا ما لم تقبل إيران أن يشملها الخفض”.
الوقود المصري يدخل غزة لأول مرة منذ سيطرت حماس على القطاع
أرسلت مصر شحنة وقود، تبلغ مليون لتر، إلى محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة للمساعدة في تخفيف أزمة الطاقة التي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن السكان البالغ عددهم مليوني نسمة لفتراتٍ طويلة.
واعتبرت وكالة رويترز أن هذه الشحنات تدلّ على تحسّن العلاقات بين حركة حماس ومصر بعد سنوات من الشقاق، وهي أول استيراد رسمي لوقود ديزل من مصر منذ سيطرت الحركة على القطاع في عام 2007، ويمكن أن تسهم في توفير التيار الكهربائي سبع ساعات لمدة ثلاثة أيام.
