مارس 29, 2024

الجمعة 22 كانون الثاني – تقشف في السعودية والنفط الإيراني في طريقه إلى أوروبا

قاعدةٌ جويةٌ روسيةٌ بالقربِ من الحدود التركية، يواجهها أروغان بتحذيرٍ صريح: لن نتسامح! ومحادثاتُ سلامٍ سوريةٍ على شفا الانهيار، بينما يواجه مئات الآلاف من المحاصرين الموت جوعًا.. ونفطٌ إيرانيّ في طريقه إلى أوروبا بعد رفع العقوبات، في مقابل تقشُّفٌ سعوديّ يؤمل أن يُتَوَّج بتغيير سياسي.. وعنفٌ عراقيٌّ هو في الأصل إرث الحرب والاحتلال، إلى جانبِ قيودٍ استباقية على برلمان طهران القادم.

قاعدة جوية روسية قرب الحدود مع تركيا

نقلت صحيفة حرييت عن مصادر أمنية قولها إن السلطات التركية حصلت على معلومات استخباراتية تشير إلى أن روسيا تستعد لإنشاء قاعدة جوية بالقرب من الحدود التركية مع سوريا، فيما رصدت توجه وفد روسي إلى مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا، قبل أيام.

وتشتبه تركيا في أن هذه الزيارة جزء من خطط روسية لتجديد المطار الواقع في المدينة، بحيث يمكنها تحويله إلى قاعدة للطائرات الحربية وطائرات الشحن العسكرية، ويستتبعه ذلك من تركيب رادارات قادرة على مراقبة الأنشطة العسكرية التركية في المنطقة عن كثب.

تعميق التوترات

وهو ما رجحت صحيفة تودايز زمان أن يعمق التوترات التي نشبت بين البلدين بعد إسقاط طائرات حربية تركية مقاتلة روسية في نوفمبر الماضي.

يتماشى ذلك مع تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الجمعة، وحذر فيها من فحوى التقارير التي تفيد بحشد روسيا قواتها شمال سوريا قرب حدود تركيا، قائلا: لن يتم التسامح مع مثل هذه التحركات.

شروط المعارضة

وقالت وكالة رويترز إن المعارضة السورية، المدعومة سعوديًا، استبعدت حتى إجراء مفاوضات غير مباشرة مع دمشق قبل اتخاذ بعض الخطوات من بينها وقف الضربات الجوية الروسية، وهو ما يتناقض مع إصرار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على أن المحادثات ستبدأ الأسبوع المقبل.

وخلُصَ التقرير الذي أعده توم بيري إلى أنه من غير المؤكد على نحو متزايد أن تبدأ محادثات السلام التي كان مقررا انعقادها يوم 25 يناير في جنيف؛ وهو ما يرجح جزئيًا إلى الخلافات حول تشكيل وفد المعارضة.

تكتيك “الحصار”

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسئولين أممين وعمال إغاثة ونشطاء تحذيرهم من أن مئات الآلاف من السوريين معرضون لخطر المجاعة وسوء التغذية الحاد؛ جراء الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في أنحاء البلاد.

ولفتت إلى أن هذه ظاهرة الحصار لم تبدأ بحصار مضايا، بل كانت شائعة قبلها؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، وتشريد الملايين، والتسبب في كارثة إنسانية. لكن يبدو أن هذا التكتيك يُطَبَّق على نحو متزايد في ظل الموجة الأحدث من الهجمات التي تشنها قوات الرئيس بشار الأسد، بدعم من الضربات الجوية الروسية، ضد الجماعات المتمردة.

النفط بعد رفع العقوبات

وتحت عنوان “مسئولون: النفط الإيراني يستعد للعودة إلى أوروبا الشهر القادم” أبرزت صحيفة وول ستريت جورنال استعداد الشركة الوطنية الإيرانية للنفط لشحن مليون برميل على الأقل من النفط الخام.

واستدراكا على تصريح مسئولين إيرانيين هذا الأسبوع بخصوص استعداد طهران لاستئناف شحنات النفط الخام المنتظمة إلى أوروبا قريبًا بحلول شهر فبراير، أشارت الصحيفة إلى أن “مجموعة من العقبات لا تزال تقف في طريق بيع النفط الإيراني إلى الغرب”.

التقشُّف.. على الطراز السعودي

وفي سياق رصد الجارديان البريطانية تداعيات انخفاض أسعار النفط، قالت الصحيفة في تقريرٍ أعده إيان بلاك: إن التدهور في الأسعار يدفع المملكة العربية السعودية برفق إلى تبني إصلاحات اقتصادية، متسائلة عما إذا كانت الاستجابة السعودية لهذه المتغيرات ستؤدي أيضًا إلى تحوُّل سياسي. وختم التقرير بالإشارة إلى أن ما آل إليه الربيع العربي يجعل مواطني دول الخليج حذرين فيما يتعلق بالتغيير السياسي.

العراق.. إرث الاحتلال

وتناول موقع جلوبال ريسيرش البحثي الكندي تقريرا أصدرته وكالتين أمميتين حول مستويات العنف المذهلة في العراق، وسجل وقوع 55.047 ضحية على الأقل في الفترة ما بين 1 يناير 2014 و31 أكتوبر 2015. بإجمالي 18.802 قتيل، و36.245 مصابا, بالإضافة إلى اللاجئين العراقيين الذين يحاولون الهروب، إلى أوروبا ومناطق أخرى، بعيدًا عن هذا الرعب في أوطانهم. فيما اعتبره الموقع “إرث الحرب الأمريكية والاحتلال”.

برلمان إيران.. قيود الترشيح

ونشر معهد واشنطن تحليلا لـ باتريك شميت حول الانتخابات البرلمانية الإيرانية المزمع انعقادها في فبراير القادم، ركز خلاله على القيود التي يفرضها مجلس صيانة الدستور على قوائم المرشحين، والتي أدت في يناير 2004 إلى استبعاد 3600 مرشحًا من أصل 8157، وإن أعيد قرابة ألفٍ منهم بعد استقالة ثلث المجلس احتجاجا على استبعادهم.

ضع تعليقاَ