مارس 29, 2024

السبت 22 تشرين الأول: تقرير أممي يتهم جيش النظام بشن هجمات كيميائية ولواء الثورة يتبنى اغتيال ضابط مصري كبير

 

للمرة الثالثة.. تقرير أممي يتهم الجيش السوري بشن هجمات كيميائية

للمرة الثالثة منذ بدء الحرب السورية، أصدر خبراء من الأمم المتحدة تقريرًا يتهم الجيش السوري بمهاجمة قرية قميناس بالأسلحة الكيميائية في شهر مارس 2015، لكنهم لم تمكنوا من تحديد المسؤول عن الهجومين الكيميائيين الآخرين اللذين استهدفا مدينة بنش في إدلب خلال الشهر ذاته، وكفر زيتا في حماه خلال أبريل 2014.

من إجمالي الهجمات الكيميائية التي حققت فيها الأمم المتحدة، وُجِّهَت أصابع الاتهام للحكومة السورية بالمسؤولية عن ثلاثٍ منها، ولتنظيم الدولة عن هجوم واحد. وخلُصَ التقرير الرابع، من البحث الأممي المستمر، إلى وجود “معلومات كافية” حول تنفيذ الهجوم على قميناس بطائرة هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة السورية، عبر إسقاط المادة السامة من علو مرتفع على رؤوس السكان.

حظي التقرير باهتمام العديد من وسائل الإعلام الأجنبية، مثل الجارديان ورويترز وبي بي سي وسكاي نيوز وفويس أوف أميركا ودويتشه فيله وإنترناشيونال بزنس تايمز وديلي ميل، التي نقلت وصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، لهذه النوعية من الهجمات بأنها وحشية قاسية، مطالبًا النظام السوري ومؤيديه الروس بوقف إراقة الدماء.

المصور السوري الشجاع.. شاهد على الدمار

تحت عنوان “المصور الشجاع الذي يلتقط صور الدمار واليأس في حلب”، نشرت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية تقريرًا خاصًا عن المصور السوري “أمير الحلبي”، لتوضيح أهمية الدور الذي يقوم به لإبقاء العالم شاهدًا على هدم المدينة السورية المحاصرة.

يبلغ “الحلبي” 21 عاما، وهو مصور محلي حر كان مجرد فتى حينما اندلعت الحرب السورية قبل أعوام. أما الآن فأصبحت مهمته “إظهار وجوه الأطفال الجرحى الذين يُسحبوا من تحت الأنقاض، أو حتى الأطفال المحرومين من التعليم”، على حد قوله.

يضيف “الحلبي”: “ذهب معظم أصدقائي إلى أوروبا، وسنحت لي العديد من الفرص للرحيل أنا أيضًا، لكني اخترت البقاء، ونقل أصوات أهال حلب (للعالم)”.

روسيا: إما الأسد في دمشق أو “النصرة” ولا يوجد خيار ثالث

دافع المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف عن بقاء الأسد في السلطة، باعتباره ضروريًا “من أجل التوصل لتسوية سياسية”، وحذر من أن رحيله يفتح الباب أمام وقوع البلاد في أيدي الجهاديين.

ومن وجهة نظر روسيا: “إما أن يكون الأسد في دمشق، وإما أن تكون النصرة”، ولا يوجد خيار ثالث.

حكم نهائي بحبس “مرسي” 20 عاما

اهتم عدد من وسائل الإعلام الأجنبية بخبر تأييد محكمة النقض المصرية حكما بالسجن المشدد بحق الرئيس السابق محمد مرسي، والقياديين في جماعة الإخوان عصام العريان ومحمد البلتاجي، 20 عاما في قضية تعود أحداثها إلى عام 2012 عندما كان رئيسا للبلاد.

وأصبح الحكم الذي صدر من أعلى جهة قضائية باتا ونهائيا ولا يجوز الطعن عليه أمام أي جهة أخرى من جهات الطعن. ويتضمن أيضًا أحمد عبد العاطي، مدير مكتب رئيس الجمهورية خلال رئاسة مرسي، وأسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية.

أبرز المصادر التي اهتمت بالخبر، هي: سيدني مورنينج هيرالد الأسترالية، وشينخوا الصينية، وإنديان إكسبرس وذا هندو الهنديتين، وجويش برس اليهوية، ودويتشه فيله الألمانية، ويو بي آي الأوروبية، وإيه بي سي نيوز الأمريكية، وديلي صباح والأناضول التركيتين، وديلي ستار اللبنانية.

“لواء الثورة” تتبنى اغتيال ضابط كبير بالجيش المصري

اغتيل العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل أمام منزله في إحدى ضواحي القاهرة، بعدما أطلق عليه مسلحون ملثمون النار.

وأعلنت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم “لواء الثورة” مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة عبر حسابها على تويتر: إن مجموعة من مسلحيها قاموا “بتصفية رجائي بعدة طلقات في الرأس”، واستولوا على سلاحه.

وركزت تغطية صحيفة هآرتس الإسرائيلية على الدور الذي كان يقوم به الضابط الكبير ضمن عمليات مكافحة الإرهاب في سيناء، قائلة إن اغتياله ربما يكون انتقاما من دوره العسكري.

رئيس فنزويلا يزور طهران في مستهل زيارة تشمل السعودية وقطر

استقبل الرئيس الايراني حسن روحاني نظيره الفنزويلي نیکولاس مادورو في مستهل جولة إقليمية تشمل السعودية وقطر وأذربيجان.

وناقش الرئيسان العلاقات الثنائية، والتطورات الدولية، فضلا عن القضايا المتعلقة بسوق الطاقة، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

كما التقى الرئيس الفنزويلي المرشد الأعلى علي خامنئي الذي أعرب عن قلقه إزاء الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة، وتطرق في حواره مع ” مادورو” إلى قضايا السلام والأمن والتعاون على المستوى الدولي.

ضع تعليقاَ