أبريل 26, 2024

الخميس 25 آب: الصين تعرض تدريب قوات النظام السوري و دبابات تركية تعبر الحدود باتجاه سوريا

20 دبابة تركية تعبر الحدود مع سوريا.. وترحيب حذر من الحلفاء الأوروبيين

رصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية عبور أكثر من 20 دبابة تركية الحدود مع سوريا، في اليوم الثاني من عمليتها العسكرية الرامية إلى دحر تنظيم الدولة من المناطق الاستراتيجية القريبة من الحدود.

وذكرت التغطية أن المتمردين المدعومين من أنقرة استعادوا السيطرة على مدينة جرابلس، أمس الأربعاء، بعد دخولهم دون مقاومة تُذكَر عقب ليلة من القصف العنيف.

وأضافت: استُقبَل التوغل التركي بترحيبٍ حذر من الحلفاء الأوروبيين، وسط مخاوف من أن المليشيات التي تدعمها أنقرة سوف تنخرط في صراعٍ مع الجماعات الكردية المدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

انسحاب الأكراد من منبج نزع فتيل الصدام مع المقاتلين المدعومين من تركيا

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن انسحاب القوات الكردية المدعومة أمريكيا من منبج هدأت المخاوف من حدوث صدام مباشر مع المقاتلين السوريين المدعومين تركيًا، وفقا لمسئولين أمريكيين وأكراد.

وأضافت: “يمكن أن يساعد هذا الانسحاب في نزع فتيل التوترات على الأرض، في ظل تحرك تركيا عسكريًا لليوم الثاني على التوالي داخل سوريا”.

ووصفت التغطية الهجوم بأنه “معقد”؛ نظرًا للمصالح المتضاربة بين الحلفاء ومن يدعموهم من الجماعات المتصارعة.

مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على الأكراد للانسحاب من الأراضي التي انتزعتها من تنظيم الدولة، وفق تعهدات سابقة.

وتابعت الصحيفة: حين تُعتَبر قوات YPG الكردية هي الأداة الأمريكية الأكثر فعالية ضد تنظيم الدولة، يرى القادة الأتراك أن هذه المجموعة تمثل امتداد للجماعة الكردية العسكرية المحظورة في تركيا، وبالتالي يدفعون للحد من مكاسبها في سوريا.

هل تتدهور العلاقات بين روسيا وتركيا مرة أخرى بسبب سوريا؟

كان هذا التساؤل هو عنوان مقال لـ أوليج يغوروف على موقع روسيا ما وراء العناوين، حذر في مستهله من أن تحسُّن العلاقات بين موسكو وأنقرة بعد أزمة نوفمبر 2015 قد يواجه انتكاسة؛ نتيجة التطورات الجديدة في سوريا.

ورغم تأكيد تلفزيون NTV التركي أن أنقرة أبلغت السلطات في موسكو بانطلاق عملياتها الخاصة في سوريا، دانت وزارة الخارجية السورية العملية، واصفة إياها بأنها انتهاك لسيادة الجمهورية.

الهدف: منع توحيد الكانتونات الكردية وخلق جيب يمكن للتركمان ملؤه

وقال “يغوروف”: إن التوغل التركي يستهدف الأكراد، مستشهدًا بتصريحات أردوغان قبل بدء العملية، وتحليل ليونيد اساييف، المحاضر البارز في قسم العلوم السياسية التابع لمدرسة الاقتصاد العليا في موسكو، الذي ذهب إلى أن الهدف الرئيسي من العملية: هو صد الأكراد.

وأشار “اساييف” إلى أن النجاح الأخير الذي حققته القوات الكردية في حربها ضد تنظيم الدولة أدى إلى إمكانية تجميع الكانتونات الكردية على الحدود بين سوريا وتركيا في إقليم واحد، وهو الأمر غير المقبول بالنسبة لأردوغان.

وأضاف المحلل الروسي: “بالنسبة لتركيا، يمثل ذلك تهديدًا خطيرًا جدًا. من أجل ذلك أطلقت أنقرة هذه العملية عبر الحدود؛ بهدف منع توحيد الكانتونات الكردية”.

ويرى “اساييف” أن الأمر الحيوي بالنسبة لأردوغان هو: خلق جيب بين المناطق الكردية؛ يمكن أن تسيطر عليه الجماعات التركمانية السورية المدعومة من تركيا.

الجراحات الافتراضية في سوريا

نشرت مجلة ذي أتلانتك تقريرًا مطولا عن “الجراحات الافتراضية في سوريا”، حيث يساعد فريق من الأطباء حول العالم الطبيبَيْن الوحيدَيْن المتبقيين في المدينة المُحَاصَرة عبر الهاتف الخليوي.

وسرد التقرير كيف يساعد جراح عظامٍ أمريكي-سوري في إجراء عمليات معقدة لمرضى يفصله بينهم أكثر من ستة آلاف ميل، داخل مدينة مضايا المحاصرة.

ورغم أن العيادة التي يتواجد فيها المريض لا تبعد سوى 45 دقيقة بالسيارة عن دمشق، تلفت المجلة إلى أن الحرب جعلتها كما لو كانت على الجانب الآخر من العالم.

بكين تدرب الجيش السوري في الصين

اهتمت صحيفة تايمز أوف إسرائيل بإعلان متحدث باسم وزارة الدفاع في بكين أن الجيش الصيني سوف يوفر التدريب المهني الطبي والتمريضيّ للقوات المسلحة السورية؛ “بهدف تخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا”.

وأشار المتحدث الى أن هذه التدريبات سوف تقام على الأراضي الصينية، وأن الجيش الصيني قدم بالفعل معدات طبية وأدوية إلى السلطات السورية.

يأتي ذلك بعد أسبوع من لقاء رئيس مكتب التعاون العسكري الدولي الصيني، الأدميرال غوان يوفي، وزير الدفاع السوري في دمشق، حيث أعرب عن رغبة بلاده في توثيق العلاقات العسكرية مع الحكومة السورية.

 

ضع تعليقاَ