مارس 28, 2024

الإثنين 28 آذار: داعش تخطط لتنفيذ هجمات ضد اسرائيل وسياسة تركيا الخارجية في طريقها للتدهور

–   إسرائيل تستسلم لرفض البرازيل لسفيرها

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن حكومة اسرائيل تنازلت بعد معارك دبلوماسية طويلة دامت قرابة السبعة شهور مع البرازيل عن تعيينها للمستوطن والسياسي الإسرائيلي المثير للجدل داني دايان ليكون سفيرها في برازيليا. وذكرت الصحيفة أن تصرف البرازيل كان نادراً من نوعه، وأنه جاء على إثر الأفكار الأيديولوجية التي يتبناها دايان. قامت  الحكومة الإسرائيلية لاحقاً بتعيين دايان قنصلاً في نيويورك كتعويض له، والذي بدوره قام  بالتحذير من خطورة منع المستوطنين من تمثيل إسرائيل.

–   تدمر.. “الحجارة” هي بطل الحكاية!

اهتم عدد كبير من الصحف والمواقع والوكالات الأجنبية باستعادة القوات الموالية للنظام السيطرة على مدينة تدمر التاريخية بعد دحر تنظيم الدولة، وانصبّ التركيز الأكبر على حجم الدمار الذي لحق بالآثار.  

حيث أعرب مدير عام الآثار والمتاحف في سوريا، مأمون عبد الكريم، عن صدمته من حجم الدمار الذي تسبب فيه تنظيم الدولة، بما في ذلك تحطيم عشرات القطع الأثرية داخل متحف المدينة، حسبما نقلته فوكس نيوز عن أسوشيتد برس.

ونشرت شبكة سي إن إن ملفًا مصورًا يُظهِر ما وصفته بـ “تدمير التاريخ”، مشيرة إلى أن مديرة اليونسكو، إيرينا بوكوفا، أجرت اتصالا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وعد بتقديم الدعم المادي لإعادة إعمار المدينة.

–   ترميم الآثار.. بارقة أمل

لكن مدير المتاحف السورية، استدرك قائلا: “كنا نتوقع الأسوأ. بيد أن المشهد بشكل عام في حالة جيدة”. حسبما أوردته مجلة ذي أتلانتيك نقلا عن وكالة فرانس برس. وهو ما أشار له أيضًا موقع إنترناشيونال بزنس تايمز متحدثا عن بارقة أمل تتمثل في أن الضرر الذي تسبب فيه التنظيم ليس بالسوء الذي كان يُعتقَد سابقًا، وعلى الأقل يمكن إعادة بناء بعض المواقع التي دُمِّرَت. فيما أبرزت وول ستريت جورنال التصريحات التي تحدثت عن إمكانية ترميم الآثار في غضون خمس سنوات.

وأعرب المؤرخ الفرنسي موريس سارتر، المختص بتاريخ سورية القديمة، عن ابتهاجه لسماع الخبر، قائلا “ليس هناك شك في ذلك، حتى لو كنا نعلم أن المدينة الآن في قبضة دكتاتور آخر (بشار الأسد)”، على حد وصفه في حوارٍ أجرته معه وكالة فرانس برس.

–   انتكاسة لـ داعش.. وصمت أمريكي-بريطاني

وقالت مجلة سلايت إن فقدان السيطرة على تدمر هو أحد أهم الانتكاسات التي مُني بها تنظيم الدولة منذ إعلان الخلافة في عام 2014، وأحدث مؤشر على الضعف الشديد الذي اعترى التنظيم في العراق وسوريا، نتيجة الهجمات التي شنها المقاتلون الموالين للأسد، أو القوات الكردية والعربية المدعومة من الولايات المتحدة، على حد قول صحيفة واشنطن بوست.

وتساءلت صحيفة بلفاست تليجراف: “لماذا التزم ديفيد كاميرون وباراك أوباما صمت القبور حيال استعادة تدمر من براثن داعش؟” لافتة إلى أن السبب في ذلك ربما يرجع إلى أن الجيش السوري، ورفاقه في حزب الله من لبنان والإيرانيين والروس، هم الذين دحروا قتلة التنظيم من تدمر في نهاية المطاف. وهكذا لم يجرؤ الزعيمان على التفوه ولو بكلمة واحدة: أحسنت”.

–   داعش تخطط لتنفيذ هجمات ضد اسرائيل

تحت هذا العنوان ذكرت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز الإسرائيلية بأن داعش تملك القابلية والرغبة للقيام بهجمات ضد اسرائيل. ونقلت عن الصحفي الأمريكي آرون كلين الذي قابل أحد أعضاء داعش الغزيين الذي أكد وجود مخططات من هذا النوع. ولا تعد هذه المرة الأولى التي تحذر بها التقارير الصحفية من شن داعش لهجمات ضد إسرائيل، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى اللحظة.

–   استقبال بارد لأردوغان في الولايات المتحدة

تحدثت صحيفة الوول ستريت جورنال عن أن أردوغان يتوقع استقبالاً بارداً هذه المرة في قمة الأمن النووي التي ستعقد هذا الأسبوع، على عكس الإستقبال الحافل السابق عام 2013 عندما مدحه الرئيس أوباما لإطلاق محادثات السلام.

–   تفجيرات بروكسل تكشف عن ضعف التنسيق الإستخباراتي الأوروبي

تحدث مركز بروكنغز عن أن تفجيرات بروكسل كشفت عن الحاجة لتطوير التواصل الإستخباراتي الأوروبي والتنسيق المشترك لمواجهة الأخطار المشتركة. وذكر أنه في ظل الفشل الميداني لداعش بسبب تكثيف الغارات ضده، فإنه سيلجأ إلى هجمات من هذا النوع للإنتقام مما يتطلب زيادة التنسيق الإستخباراتي لمنع حدوث هجمات في المستقبل.

وذكر المركز أن ما يزيد المشكلة تعقيداً هو أن هذه المشكلة نتجت من الداخل حيث أن منفذي الهجمات هم مواطنون مسلمون أوروبيون. لذلك فعلى الحكومات العمل على  عزل السكان المسلمين عن الجهاديين لعدم توفير تربة خصبة لهم.

وتحدثت الفورين بوليسي عن ما أسمته بالأسوار البيروقراطية بين الاجهزة الأمنية الأوروبية والتي أعاقت منع تلك الأحداث. وأظهرت الإجراءات الأمنية اللاحقة خلال 72 ساعة بعد الهجمات عن دور المشاكل البيروقراطية في منع الأعمال الإرهابية. وفي هذا السياق ادعت أنقرة أنها ألقت القبض مسبقاً على منفذ العملية وأنها حذّرت بلجيكا من احتمال وقوع عمل ارهابي على أراضيها.

–   الأخطاء البنيوية لاتفاقية كيري-لافروف حول سوريا

تحدث موقع ميديل ايست بريفينغ عن أن الاتفاقية التي عقدت في جينيفا تشوبها العديد من الأخطاء حيث انها تجاهلت العديد من الأسئلة الهامة حول مستقبل سوريا.  فبينما تحدثت الورقة التي قدمها النظام السوري عن مبادئ مثل الشراكة واللاطائفية  والديموقراطية، إلا أنها تجاهلت أسئلة هامّة مثل النظام الانتقالي والحكومة المؤقتة والمصالحة الوطنية وغيرها. وتحدث مبعوث الامم المحدة دي ميستورا عن أن المعارضة ستصدم في حال إطلاعها على هذه الورقة.

–   داعش ليست مجرد مجموعة إرهابية

نشرت مجلة الفورين أفيرز تقريراً تحدثت فيه عن وجوب التفريق بين قدرات داعش حالياً وقدرات المنظمة الام “القاعدة”. فداعش تتصرف الآن كدولة راعية للإرهاب لا كتنظيم إرهابي فقط. وأشار التقرير إلى  وجود قرابة ال90 خلية في أوروبا ينتظرون الاوامر من الخليفة ليقوموا بهجماتهم.

عدا عن ذلك، فقد تحدث التقرير عن جانب آخر لخطورتها وهو أن العديد من منفذي الهجمات لا صلة لهم بالتنظيم ولكنهم مجرد متأثرين بفكرالتنظيم ودعايته القوية. وذكر أن بعض الهجمات مثل تلك التي جرت في أستراليا وكندا والولايات المتحدة كانت على تلك الشاكلة.

–   وزير الدفاع الأمريكي: نستهدف قيادات بارزة من داعش

نقل موقع وزارة الدفاع الأمريكية تصريحا لوزير الدفاع آش كارتر أن الجيش الأمريكي يستهدف قيادات بارزة لتنظيم داعش لتصفيتهم في المستقبل القريب. وذكر أنهم قتلوا أحد قيادات التنظيم ووزير ماليتهم في غارة تمت هذا الأسبوع. وتحدث الوزير في لقاء صحفي في البنتاغون قبل يومين أن قتل قيادات التنظيم استراتيجية فعالة لأنها تعطل مهمامه وتتسبب في خلط أوراقه.

–   سياسة تركيا الخارجية في طريقها للتدهور

تحدثت مجلة الفورين بوليسي أن سياسة تركيا الخارجية في انحدار بعدما كانت أبرز القوى الإقليمية في السنوات الأخيرة الماضية. وتحدث التقرير عن عدة أسباب أحدها ما أسماه النظرة التضخيمية للذات وانشغال الساسة بمحاولة تحويل النظام السياسي التركي.

فقبل سنوات، كانت تركيا نموذجا للدول الصاعدة كما صرح أوباما بانها ديموقراطية مسلمة عظيمة. إلا أن الأحداث التي جرت في سوريا خلطت جميع الأوراق عدا عن المشكلة الكردية التي تفاقمت في المنطقة عموماً.

-حرب بين مسلحي الـ CIA والبنتاجون

تحت عنوان “مسلحو وكالة المخابرات المركزية المسلحة يطلقون النار على متمردو البنتاجون المسلحين في سوريا” قال موقع مينت نيوز: بدأ المسلحون السوريون الذين يحظون بدعم مختلف جهات آلة الحرب الأمريكية يحاربون بعضهم البعض في السهول بين مدينة حلب المحاصرة والحدود التركية”.

وأضاف: “اشتد القتال خلال الشهرين الماضيين، حيث تبادلت الوحدات التي تسلحها وكالة CIA وتلك التي يسلحها البنتاجون إطلاق النار عدة مرات، في إطار مناوراتٍ يقوم بها الطرفان عبر الأراضي محل النزاع على المشارف الشمالية لمدينة حلب، حسبما أكد مسئولون أمريكيون وزعماء المتمردين”.

واعتبر الموقع أن هذه الأخبار “تسلط الضوء على ضعف سيطرة ضباط المخابرات الأمريكية والمخططين العسكريين على الجماعات التي يقدمون لها التمويل والتدريب في الحرب الأهلية المريرة المستمرة منذ 5 سنوات”. وهو التضارب الذي احتفت به وكالة سبوتنيك الروسية، وحملت الرئيس الأمريكي باراك أوباما مسئوليته، مستندةً إلى مقال كتبه الصحفي ريك موران في أميركان ثينكر

ضع تعليقاَ