رغبة روسية حذرة في استئناف العلاقات مع تركيا
وزير الداخلية الألماني يطالب بـ”سياسة صارمة” إزاء تركيا
وزارة الدفاع التركية: مقتل 104 مسلحًا وتدمير 7 مقار لـ داعش
أهداف موسكو في سوريا.. بحسب “بوتين”
مجلس شورى إيراني بتشكيلة مختلف.. وتوقعات بتعزيز سياسات روحاني
أمريكا تعلق توريد القنابل العنقودية إلى السعودية
صحفي إيراني: المصالحة بين أمريكا وإيران مفيدة للمنطقة والعالم
رغبة روسية حذرة في استئناف العلاقات مع تركيا
اهتمت صحيفة يني شفق بإشارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن روسيا تود استئناف العلاقات مع تركيا وتنتظر خطوات محددة من قبل أنقرة في هذا الاتجاه، لكن أنقرة لم تقدم بعد على هكذا خطوات.
وقال الرئيس الروسي “نسمع تصريحات حول الرغبة في استئناف العلاقات. نحن أيضا نود استئناف العلاقات، لكن ليس نحن من قوضها. نحن قمنا بكل ما بوسعنا طوال عقود لنقل العلاقات الروسية التركية إلى مستوى غير مسبوق للشراكة والصداقة. صداقة الشعبين الروسي والتركي وصلت بالفعل إلى مستوى عال”.
وأضاف بوتين، في تصريحات نقلتها روسيا اليوم، أن اتصالات تجري بين الجانبين، والأتراك يعرفون موقف موسكو، لكنهم لا يقومون بالخطوات التي تنتظرها.
وزير الداخلية الألماني يطالب بـ”سياسة صارمة” إزاء تركيا
طالب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، باتخاذ سياسة صارمة إزاء الخلاف مع تركيا حول إلغاء التأشيرة بالنسبة للأتراك المسافرين إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: “لا ينبغي في السياسة التأثر بالتهديدات العلنية، وعلى أية حال لا يجب على المرء أن يدعم مثل هذه التهديدات بإبداء الشعور بالقلق”.
هذا التوجه ذاته أيده وزير العدل الألماني، قائلا: “لن نستسلم للابتزاز، ولذا بوسع السيد أردوغان أن يهدد كيفما يشاء”.
وزارة الدفاع التركية: مقتل 104 مسلحًا وتدمير 7 مقار لـ داعش
أصدرت وزارة الدفاع التركية بيانا أفاد باستهداف القوات التركية مواقع لـ”داعش” في سوريا بـ 233 قذيفة مدفعية ثقيلة، و40 قذيفة صاروخية، إلى جانب تنفيذ طائرات التحالف الدولي لـ 11 طلعة جوية ضد مواقع التنظيم.
وبحسب البيان، الذي نقلته صحيفة ديلي صباح، أدت الغارات والقصف المدفعي إلى تدمير 7 بنايات يعتقد أن التنظيم المتشدد يستخدمها كمقار لعناصره، كما قُتِل 104 مسلحًا في غارات شنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وقصف للمدفعية التركية.
أهداف موسكو في سوريا.. بحسب “بوتين”
بماذا تنشغل روسيا في سوريا؟ وهل روسيا منشغلة بحل قضية الأكراد في البلاد؟ سؤالان أجاب عليهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ختام زيارته لليونان، قائلا: ” لا ننشغل بهذا، لاسيما وأن هذا الشأن لا يخصنا وإنما يخص الشعب الكردي وحكومات الدول التي يعيش الأكراد فيها.
وتابع، حسبما نقلته وكالة سبوتنيك: “ننشغل في سوريا بمكافحة تنظيمات الإرهاب والحفاظ على السلطة الشرعية حتى لا ينهار شيء هناك ولا نشهد في أراضي سوريا ما يماثل أحداث ليبيا، وهذا هو الأسوأ، أو أحداث الصومال. ولا نريد أن يحدث هذا”.
مجلس شورى إيراني بتشكيلة مختلف.. وتوقعات بتعزيز سياسات روحاني
في يوم بدء عمل مجلس الشورى الإيراني الجديد، ركزت دويتشه فيله على “التشكيلة المختلفة كثيرا عن سابقه”؛ حيث يضم 18 امرأة، وتحالفا قويا من النواب الإصلاحيين والمعتدلين، لينهي هيمنة المحافظين والمتشددين على البرلمان”.
ونقلت الإذاعة الألمانية توقعات محللين بأن يساعد هذا التحول في دفع سياسات روحاني، بما في ذلك علاقات أكثر دفئا مع الغرب، فضلا عن زيادة الحريات الشخصية وحقوق المرأة”.
أمريكا تعلق توريد القنابل العنقودية إلى السعودية
أفاد مسؤولون أمريكيون بأن البيت الأبيض أصدر أوامره بتعليق توريد القنابل العنقودية إلى السعودية؛ على خلفية تقارير تفيد بسقوط المزيد من الضحايا في اليمن، بحسب مجلة فورين بوليسي.
وكان مركز إدراك قد رصد في تقرير الصحافة الأجنبية قبل أيام اتهام منظمة هيومن رايتس ووتش التحالف العربي في اليمن باستخدام ذخائر عنقودية محظورة دوليا تم استيرادها من الولايات المتحدة، كما نقل التقرير سؤالًا طرحته كيت ألين عبر صحيفة الجارديان على كاميرون بعد اكتشاف أن أحد تلك القنابل صُنِعَت في المملكة المتحدة.
صحفي إيراني: المصالحة بين أمريكا وإيران مفيدة للمنطقة والعالم
قال الصحفي الإيراني، كوروش زياباري: إن التغلب على الشكوك المتبادلة بين طهران وواشنطن، والتوصل إلى تسوية بينهما، من شأنه أن يعود بالنفع على المنطقة بأسرها، مطالبا الولايات المتحدة بالبناء على تجربة الصفقة النووية، واستخدامها كأساس لتعاون أعمق.
وأضاف، في مقاله المنشور على موقع يور ميدل إيست: مثلما كان التوتر بين أمريكا وإيران ضارا بالسلم والأمن في الشرق الأوسط على مدار أربعة عقود، فإن المصالحة بينهما من شأنها أن تعود بالنفع على المنطقة بأسرها، وبالطبع المجتمع الدولي كله.
وختم بالقول: “من أجل ذلك، يحتاج المتنافسان إلى تجاهل الشكاوى، والتغلب على تاريخ طويل من الشكوك المتبادلة؛ من خلال حوار بناء”. مستشهدًا بتجربة الاتفاق النووي، قائلا: أظهر الجانبان- على الأقل مرة واحدة- أنهما قادران على القيام بذلك.
