أبريل 17, 2024

السبت 28 تموز: مفاوضات بين الأكراد والأسد والتحالف العربي يستأنف عملياته في الحديدة

daily report

نادين إغبارية

عملية طعن جديدة في الضفة الغربية، والمبادرة الدبلوماسية في غزة تحرز تقدماً
الولايات المتحدة تزن العمل العسكري وسط التهديدات الإيرانية على الممرات المائية في الشرق الأوسط
الحوثيون يدّعون ضرب مطار أبو ظبي والإمارات تنفي
وفد كردي سوري في دمشق لتعزيز العلاقات مع حكومة الأسد
التحالف بقيادة السعودية يستأنف الهجمات في الحديدة اليمنية

عملية طعن جديدة في الضفة الغربية، والمبادرة الدبلوماسية في غزة تحرز تقدماً

قالت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي إنه تم طعن مدني إسرائيلي حتى الموت في مستوطنة بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وقال متحدث باسم المستشفى: إن المصاب البالغ من العمر 31 عاماً نُقل إلى المستشفى حيث توفي متأثراً بجراحه.
وأصيب إسرائيليان آخران في الهجوم الذي وقع يوم الخميس. أحدهم -البالغ من العمر 50 عاماً- في حالة حرجة، بينما أصيب الآخر بجروح طفيفة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن المهاجم قُتل بالرصاص على يد مواطن إسرائيلي كان ماراً من موقع الهجوم.

وفي الشأن الفلسطيني ذكرت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرّح لوزراء بارزين في الحكومة بأن إسرائيل أطلقت في الآونة الأخيرة حلاً دبلوماسياً في غزة.
ووفقاً للتقرير، قال نتنياهو خلال محادثات خاصة: إن الجهود تقودها مصر والأمم المتحدة بالتعاون مع إسرائيل، وأحرزت تقدمًا كبيرًا.
وتفيد التقارير أن الخطة تشمل إعادة بناء البنية التحتية المدنية في غزة وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، ووقفاً لإطلاق النار على المدى الطويل.
وصرح مصدر دبلوماسي كبير يشارك في الاتصالات حول الخطة للقناة العاشرة الإسرائيلية: بأن “مصر والأمم المتحدة تمارسان ضغوطاً هائلة على جميع الأطراف. وهذه مبادرة غير مسبوقة لكن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت ستنجح أم لا”.

الولايات المتحدة تزن العمل العسكري وسط التهديدات الإيرانية على الممرات المائية في الشرق الأوسط

قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن الولايات المتحدة تزن العمل العسكري المحتمل للحفاظ على طرق الشحن الرئيسية للنفط في الشرق الأوسط وسط التهديدات الإيرانية ضد الممرات المائية.
ومع ذلك ذكر تقرير سي إن إن يوم الجمعة نقلاً عن مسؤولين في إدارة ترامب، أن أي إجراء عسكري سوف يتم من قبل حلفاء الولايات المتحدة الإقليميين مثل المملكة العربية السعودية، وليس القوات الأمريكية.
وقال المسؤولون إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة تحتفظ بوجود بحري في الشرق الأوسط فإن أي عملية عسكرية تحتاج إلى التزام طويل الأجل من دول أخرى.
وجاء هذا التقرير بعد أيام فقط من قيام متمردين حوثيين مدعومين من إيران في اليمن بمهاجمة زوج من ناقلات النفط السعودية التي تعبر مضيق باب المندب المؤدي إلى البحر الأحمر.
ويعد الممر المائي واحدًا من أكثر طرق الشحن ازدحامًا في العالم.

الحوثيون يدّعون ضرب مطار أبو ظبي والإمارات تنفي

قالت صحيفة نيوزويك الأوروبية نقلاً عن المتمردين الحوثين قولهم: إنهم استخدموا طائرة بدون طيار لمهاجمة مطار أبو ظبي الدولي.
وجاء هذا الادّعاء من تلفزيون المسيرة التابع لهم. ورغم هذه المزاعم قال مسؤول من الإمارات العربية المتحدة لرويترز: إن “العمليات في المطار تعمل كالمعتاد”.
وقبل يوم واحد من الحادث هاجمت المجموعة المتمردة ناقلتي نفط سعوديتين. وعلى الرغم من أن الهجوم لم يصب سوى ناقلة نفط صغيرة، إلا أن الشحنات عبر البحر الأحمر تم تعليقها.
ولم يشر مطار أبو ظبي الدولي إلى الهجوم الذي وقع يوم الخميس.

وفد كردي سوري في دمشق لتعزيز العلاقات مع حكومة الأسد

قال موقع ميدل إيست آي  إن وفداً سوريّاً كرديّاً يضم حلفاء للولايات المتحدة موجود في دمشق هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الحكومة السورية وفقاً لمسؤول.
وقد يكون للاجتماع -الذي يعد أول قمة رسمية بين حكومة الرئيس بشار الأسد والأكراد السوريين منذ اندلاع الحرب عام 2011- عواقب وخيمة على مستقبل شمال سوريا الذي تسيطر عليه القوات الكردية.
يزور الجناح السياسي للقوى الديمقراطية السورية الذي يتزعمه الأكراد العاصمة لمناقشة سبل الإبقاء على الحكم الذاتي على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد.
ويُعتقد أن الاجتماعات تهدف في المقام الأول إلى مناقشة الخدمات في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا.

التحالف بقيادة السعودية يستأنف الهجمات في الحديدة اليمنية

قال موقع أنتي وور إن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الأول من يوليو/تموز على مدينة الحديدة اليمنية وصل لنهايته، حيث شنت القوات التي تقودها السعودية سلسلة من الضربات في أنحاء المدينة بما في ذلك ضربات جوية كبرى وسط المدينة، ما ألحق أضراراً كبيرة.
وضربت الطائرات الحربية مصنع بلاستيك وسوقًا ورصيفًا لصيد السمك وسط المدينة. كما استهدف هجوم آخر معسكراً للشرطة الحوثية في المدينة.
وقد كان هناك أضرارٌ كبيرة للمباني المبلغ عنها، ولكن حتى الآن لا يوجد تقرير عن الخسائر البشرية.
ولم يناقش المسؤولون بعد ما حدث بالضبط ولماذا انتهى وقف إطلاق النار.
وكانت قد حاولت الأمم المتحدة إقناع الحوثيين بتسليم المدينة للأمم المتحدة ووافقوا على المقترح.
إلا أن القوات اليمنية المدعومة من السعودية اعترضت على هذه الخطة قائلة: إنها لن تسمح للأمم المتحدة بالسيطرة على المدينة، إلا إذا سلم المتمردون الحوثيون باقي البلاد بالكامل.

 

ضع تعليقاَ