مارس 28, 2024

الثلاثاء 29 تشرين الثاني: أمريكا تقر بـ “خطأ عسكري غير متعمد” أدى إلى مقتل 15 جنديا سوريا وبريطانيا وفرنسا تسعيان لمعاقبة أفراد النظام السوري في مجلس الأمن

أمريكا تقر بـ “خطأ عسكري غير متعمد” أدى إلى مقتل 15 جنديا سوريا

خلُصَ تحقيق عسكري أمريكي إلى أن خطأ بشريًا غير متعمد أسفر عن قيام التحالف بشن ضربة جوية قاتلة ضد القوات السورية يوم 17 من سبتمبر.

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن القيادة المركزية الأمريكية هي التي أجرت التحقيق، لكنها لم تقدم اعتذارا للحكومة السورية، حيث أن مثل هذا البيان خارج نطاق التحقيقات التي استمرت لمدى ستة أسابيع.

قُتِل في هذه الغارة الجوية 15 على الأقل من القوات الموالية للنظام السوري- اعتُقِدَ خطأ أنهم من مقاتلي تنظيم الدولة- بالقرب من مدينة دير الزور.

استهدفت هذه القوات طائرات قاتلة بريطانية وأمريكية وأسترالية ودنماركية وبدون طيار.

أطلقت الطائرات 34 صاروخًا موجهًا، و380 طلقة ذخيرة على الجنود، الذين لم يكونوا يرتدون زيا يوضح هويتهم أو شارات تعريفية,

بعد هدم المنشآت الطبية.. روسيا ترسل مستشفى ميدانيًا إلى حلب

رغم الاتهامات الدولية المتواترة للقوات الروسية باستهداف المنشآت الطبية في سوريا، أبرزت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إعلان الجيش الروسي أنه سيرسل مستشفى ميدانيًا إلى مدينة حلب.

وقالت الوزارة إن المستشفى سيتسع إلى قرابة 100 مريض، ويقدم المساعدة إلى 420 آخرين على مدار اليوم.

وأوضحت في بيان أن معدات المستشفى ستُحمَّل على طائرات عسكرية لتسليمها إلى النظام السورية.

وتشير التقارير إلى أن أكثر من 250 ألف شخص محاصرون في حلب، ولا يصل إليهم ما يكفي من الغذاء والماء والإمدادات الطبية، من بينهم أكثر من 100 ألف طفل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.

وأشارت التغطية التي أعدتها وكالة أسوشيتد برس إلى أن قوات الحكومة السورية تكثف هجومها في الأحياء التي يسيطر عليها المتمردون في حلب.

وذكرت شبكة فوكس نيوز أن غارات جوية متجددة قتلت 20 مدنيا على الأقل، أثناء هروبهم أمام تقدم القوات الحكومية في الجزء الشرقي من مدينة حلب المحاصرة، أفادت جماعات المعارضة حيث واصلت القوات لاستهداف الجيب التي تسيطر عليها الجماعات المتمردة.

بريطانيا وفرنسا تسعيان لمعاقبة أفراد النظام السوري في مجلس الأمن

قالت بريطانيا وفرنسا إنهما تسعيان إلى معاقبة أفراد النظام السوري المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية خلال الحرب التي دخلت الآت عامها السادس.

وأعلن سفيرا البلدين أنهما يصوغان قرارا في مجلس الأمنهدف إلى ضمان معاقبة أفراد النظام المتورطين في هذه الممارسات.

وقال السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر: إن مصداقية مجلس الأمن كانت على المحك بعد أن قرر المفتشون أن النظام السوري استخدم أسلحة محظورة في ثلاث حوادث على الأقل، وأن تنظيم الدولة استخدمها مرة واحدة على الأقل.

أردوغان: جيشنا في سوريا لإنهاء حكم الأسد

اهتم موقع روسيا اليوم بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي قال فيها إن جيش بلاده دخل سوريا لإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد، الذي وصفه بالطاغية، واتهمه بالإرهاب، والتسبب في مقتل الآلاف.

وأكد الرئيس التركي أن بلاده ليس لديها مطامع في سوريا، لكنها تريد فقط تسليم السلطة إلى الشعب السوريّ، مضيفًا أن أنقرة تسعى إلى استعادة “العدالة”.

اقتراب اجتماع أوبك ولا يزال أفق اتفاق تخفيض النفط ضبابيًا

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إيران والعراق أظهرتا تساهلا بشأن اتفاق إنتاج النفط داخل منظمة أوبك، لكن السعودية قد تكون لا تزال غير راضية بهذا المستوى من التفاهم، بينما يستعد منتجو النفط للاجتماع في فيينا.

ورأى موقع فوكس أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت منظمة أوبك ستنجح في مساعيها، وإن وافقت من حيث المبدأ على خفض إنتاج النفط. لأن الجزء الأصعب لا يزال هو تقسيم هذه التخفيضات بين الدول الأعضاء.

لكن شبكة بلومبرج قالت إن اتفاق أوبك بشأن تخفيض الإنتاج دخل مرحلة الخطر حيث قالت إيران إنها لن تخفض إنتاجها، بينما أصرت السعودية على أن تعرب طهران عن استعدادها للقيام بدور كبير في الاتفاق.

ضع تعليقاَ