مارس 28, 2024

الخميس 31 آب: داعش يسلّم جثة عضوٍ من الحرس الثوري لحزب الله وأعدادٌ كبيرة من المختفين تحت حكم الأسد

daily report

– عدد المختفين تحت حكم الأسد يوازي ضحايا قنبلة ناجازاكي

– تضاعف إصابات الذخائر العنقودية في عام 2016

– داعش يسلم حزب الله جثة عضوٍ من الحرس الثوري

– محاكمة نرويجي متّهم بالقتال مع داعش في سوريا

– ذي إيكونوميست: مقاتلو داعش يحاربون من أجل البقاء

– ما هي القوة التي لا يزال داعش يحتفظ بها في العراق؟

– ما هي القوة التي يمتلكها داعش خارج الشرق الأوسط؟

 

عدد المختفين تحت حكم الأسد يوازي ضحايا قنبلة ناجازاكي

عدد الأشخاص الذين اختفوا في ظلّ النظام السوري يوازي تعداد قتلى قنبلة ناجازاكي، أحد أكثر الهجمات فتكاً في التاريخ الحديث، وفقاً لحملةٍ جديدة أطلقتها منظمة العفو الدولية.

خلال الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من ست سنوات، أخفى الدكتاتور “بشار الأسد” 75 ألف شخصٍ، وفقاً لإحصائية نشرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان. إلى جانب ذلك، سحق الأسد المعارضة واستخدم صعود الحركات الجهادية لوصم التمرد ضدّ حكمه بالتطرف.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى وقتٍ سابق من هذا العام إن نظام الأسد يعتقد أنه يستخدم محرقة للتخص من رفات القتلى بهدف محو الأدلة التي تدينه. ونقلت مجلة نيوزويك عن “فيليب لوثر” مدير البحوث والدفاع في منظمة العفو الدولية: “وسط الوحشية وإراقة الدماء في النزاع السوري، فإن محنة أولئك الذين اختفوا بعد أن اعتقلتهم السلطات أو احتجزتهم الجماعات المسلحة هي مأساة تم تجاهلها إلى حدٍّ كبير على الصعيد الدولي”.

تضاعف إصابات الذخائر العنقودية في عام 2016

كشفت إحصائيةٌ حديثة نشرها ائتلاف الذخائر العنقودية أن عدد الإصابات الناجمة عن الذخائر العنقودية في عام 2016 كان أكثر من ضعف العدد الذي سجل في العام السابق 2015.

وقال الائتلاف إن 971 شخصاً قُتلوا أو جرحوا على الصعيد العالمي في العام الماضي، منهم 860 شخصاً في سوريا و38 شخصاً في اليمن، ومعظمهم من المدنيين وكثيرٌ منهم وجد نفسه محاصرًا تحت رحمة هجمات بالذخائر العنقودية.

داعش يسلم حزب الله جثة عضوٍ من الحرس الثوري

نشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل خبر استلام حزب الله اللبناني جثة عضوٍ في الحرس الثوري الإيراني يُدعى “محسن حاجي” كانت لدى تنظيم الدولة، ضمن صفقة الإخلاء المثيرة للجدل.

وقال تلفزيون المنار إن الجثة التي استلمها حزب الله تنتظر اختبار الحمض النوويّ قبل إرسالها إلى إيران.

محاكمة نرويجي متهمٌّ بالقتال مع داعش في سوريا

ذكرت وكالة الأنباء النرويجية أن رجلًا نرويجيًا يبلغ من العمر 33 عاماً يخضع للمحاكمة بتهمة انتهاك قوانين مكافحة الإرهاب والقتال إلى جانب تنظيم الدولة في سوريا، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى عشر سنوات فى السجن.

وذكرت الوكالة أن الرجل سافر إلى سوريا في نوفمبر 2014 وغادر إلى تركيا في 30 أبريل 2016، حيث ألقي القبض عليه وسلم إلى النرويج في نهاية المطاف، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته فى أوسلو يوم 2 أكتوبر.

ذي إيكونوميست: مقاتلو داعش يحاربون من أجل البقاء

قالت أسبوعية ذي إيكونوميست إن مقاتلي تنظيم الدولة يحاربون الآن من أجل البقاء، مشيرةً إلى أن التنظيم بدأ يتخلى عن الأراضي الواقعة تحت سيطرته في العراق وسوريا بسرعةٍ لا تشير إلى أنها تراجعٌ تكتيكي.

وتوقعت المجلة البريطانية أن يستمر القتال لعدة أشهرٍ قادمة، لكنها استدركت: المسار واضح: مع تقدم القوات العراقية، فتحت بغداد مؤخراً حدودها مع الأردن في طربيل، وقوات الحكومة السورية تتقدم شرقاً من تدمر نحو دير الزور، وربما يختبئ قادة داعش في المدن المحاذية للنهر مثل أبو كمال والميادين بينما يستعدون لمعركتهم الأخيرة.

ما هي القوة التي لا يزال داعش يحتفظ بها في العراق؟

في السياق ذاته، نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرًا حول مصير تنظيم الدولة بعد الخسائر التي مني بها في العراق، ذكر أن التنظيم على الرغم من هزائمه العسكرية فإنه يمتلك خلايا نائمة نفذت هجماتٍ مدمرة تستهدف في الغالب الشيعة في المدن التي استعادتها القوات العراقية وبغداد.

وأشار التقرير إلى أن عودة تنظيم الدولة إلى وضع التمرد تشكل تحدياً خطيراً لقوات الأمن، وتهديداً مستمراً للمدنيين العراقيين، في بلد يغلب عليه الطابع الشيعي، حيث يمكن إثارة الفتنة الطائفية بسهولة.

ما هي القوة التي يمتلكها داعش خارج الشرق الأوسط؟

للإجابة عن هذا السؤال نقلت الصحيفة البريطانية عن عدد من المحللين الأمنيين قولهم إن تفكك خلافة تنظيم الدولة وتشتت أعضائه يفاقم خطر شنّ الهجمات في الخارج. وحتى لو لم يعد للتنظيم قاعدة إقليمية في العراق وسوريا، فإن لديه فروعًا تتبعه في مناطق أخرى، مستدلين بهجمات “الذئب المنفرد” التي نفذتها مجموعات تعهدت بالولاء لـ داعش في أوروبا.

ضع تعليقاَ