مارس 29, 2024

الإثنين 31 تشرين الأول: روسيا تفرض منطقة حظر للطيران في سوريا والروس يخشون من اندلاع حرب عالمية بسبب سوريا

الآن توجد منطقة حظر طيران في سوريا.. فرضتها روسيا

قال خبير العلاقات الدولية، ميكا هالبيرن، إن روسيا دشنت بالفعل منطقة حظر طيران في سوريا، بعدما منح العالم فلاديمير بوتين تفويضًا مطلقًا ليفعل ما يشاء في الشرق الأوسط.

وأضاف في مقالٍ نشره موقع أوبزرفر: “بعدما كانت الولايات المتحدة تحاول منع الطائرات السورية والروسية من إلحاق أضرار بالمدنيين، خاصة في حلب، أصبح الوضع معكوسًا حاليًا”.

يتابع “هالبيرن”: الآن، سوف تحتاج الجهة التي يفترض أنها حامية السوريين الأبرياء- الولايات المتحدة وشركائها في التحالف- إلى طلب الإذن قبل أن تحلق طائراتها في سماء سوريا؛ لأنها سوف تكون داخل نطاق نظام الدفاع الجوي المتكامل الذي نشرته روسيا مؤخرًا.

وأردف الخبير السياسي: هذه هي الخطة الروسية منذ البداية. حيث كان بوتين (ولا يزال) عازمًا على إبقاء بشار الأسد في السلطة حتى يُطاح بداعش ويعود الهدوء إلى سوريا”.

هذه النتيجة تكررت بصيغ مختلفة، خلال الفترة الماضية، في الصحف ومراكز الأبحاث الأجنبية. كان آخرها التقرير الذي أعده كريس هارمر، وكاثلين اينبرغر في معهد دراسات الحرب حول أسباب تواجد منظومة IADS الروسية في سوريا.

وأيضًا تحليل نشره موقع ميدل إيست آي للصحفي بيل لو، يوم 20 أكتوبر، وخلُصَ إلى أن: الروس دشنوا بفعالية منطقة حظر جوي خاصة بهم في سوريا، بينما الغرب لا يزال غارقًا في تردده، لم يراوح مكانه.

اطبخ من أجل سوريا.. حملة مبتكرة لمساعدة الأطفال

صحيفة آيريش إكزامينر الأيرلندية نشرت تقريرًا حول مبادرة “اطبخ من أجل سوريا”؛ التي انطلقت على موقع إنستاجرام وتهدف إلى توفير المساعدات الإنسانية لأطفال سوريا.

تُشَجِّع الحملة المطاعم والطهاة والخبازين وأصحاب المقاهي في أنحاء بريطانيا على إضافة لمسة سورية إلى أحد أطباقهم، أو إضافة طبق مستوحى من المطبخ السوري إلى قائمة طعامهم.

بدأت الحملة يوم 31 أكتوبر وتستمر حتى 30 نوفمبر 2016، وشاركت فيها حتى الآن مطاعم مثل: Brunswick House وPatty & Bun و Pizza Pilgrims و Berber & Q.

كما سيصدر منظمو المبادرة كتابًا للطبخ من أجل جمع المزيد من الأموال.. فإذا لم يكن بإمكانك تناول الطعام في الخارج، يمكنكَ التعرُّف على بعض الوصفات اللذيذة لصنعها في المنزل.

48% من الروس يخشون أن تشعل سوريا حربًا عالمية ثالثة

كشف مركز “ليفادا” الروسي لاستطلاعات الرأي أن نصف الشعب الروسي تقريبًا (48%) يشعرون بالقلق من أن يؤدي تدهور علاقات بلادهم مع الغرب بشأن النزاع في سوريا إلى إشعال حرب عالمية ثالثة.

لكن في المقابل، أيَّد أكثر من نصف المستطلع آراؤهم (52%) حملة القصف التي تقوم بها بلادهم في سوريا، وفق الدراسة التي أجريت الأسبوع الماضي وشارك فيها 1600 شخص بالغ من مختلف أنحاء روسيا.

الاستطلاع الذي أجراه مركز الأبحاث الروسي المستقل كشف أيضًا أن 10 في المئة أعربوا عن خشيتهم بجدية من مثل هذا التصعيد، في حين قال 38% عن بعض المخاوف بشأن النزاع العسكري المحتمل بين روسيا والغرب.

أطفال سوريا في بريطانيا.. نهاية رحلة وبداية أخرى

في وقت سابق من هذا العام، وصلت مجموعة من 40 طفلا إلى محطة سانت بانكراس الدولية في لندن، تحوطهم المشاعر والأحاسيس الجياشة. كانوا في نهاية رحلة، وبداية أخرى، على حد وصف صحيفة الجارديان البريطانية.

كانوا قادمين من مخيم كاليه ليلتئم شملهم مع أسرهم، ولأول مرة منذ فترة طويلة شعروا بالاسترخاء حين التقوا أقاربهم.

كانوا أخيرا بعيدا عن انعزالية المخيم، فكانوا سعداء. بيدَ أن متاعبهم لم تنتهِ تماما، حيث بدأوا خوض نظام اللجوء المعقد في بريطانيا، ومحاولة التغلب على تجارب مؤلمة للغاية مروا بها.

تلفت الصحيفة إلى أن هؤلاء الأطفال تعرضوا بالفعل لتجارب مؤلمة، مثل فقدان أفراد الأسرة المقربين في الحرب، والقيام برحلات طويلة وخطيرة، كانوا خلالها وحيدين في كثير من الأحيان، والعيش في ظروف بائسة داخل مخيم اللاجئين، حيث يشيع العنف والاقتتال والحوادث الدامية.

الدعم الغربي للحكام المستبدين هو السبب في مأساة الشرق الأوسط

يرى أستاذ الاقتصاد والشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن، حسن عسكري، أن الشرق الأوسط يمر اليوم بأسوأ حالاته منذ الحرب العالمية الثانية:

– حرب أهلية في سوريا واليمن،

– تمرد في أفغانستان والعراق وليبيا،

– قمع غير مسبوق في البحرين ومصر،

– عدم استقرار متزايد في الأردن ولبنان وتركيا،

– القليل من الحرية السياسية في السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي،

– وإيران ليست أفضل حالا،

– تداعيات لجوء حوالي 10 مليون لاجئ من سوريا والعراق وحدهما، إلى جانب 15 شخصًا آخرين شُرِّدوا من ديارهم،

– وتنظيم إرهابي لم يشهد العالم له مثيلا من قبل، يسمى داعش، مصمم على بث الفوضى ليس فقط في المنطقة بل والعالم أجمع.

كيف حدث ذلك كله ولماذا؟ هل هي مجرد لحظة عابرة في مجرى الزمن، أم أنها مشهد أكبر يمكن أن يزداد سوءًا؟

يرى الكاتب في مقاله المنشور على موقع هافنجتون بوست أن الإجابة عن هذين السؤالين يستغرق الكثير من الوقت ويُسَوِّد آلاف الصفحات. لكنه نصح بالتركيز على السبب الكامن وراء الوضع الراهن في الشرق الأوسط، وتحديدًا: الدعم الغربي للحكام المستبدين.

يوضح “عسكري” أن هذا الدعم الغربي هو الذي عرقل الإصلاحات اللازمة لبناء مؤسسات فعالة، ومكَّن بدوره المنظمات الإرهابية من تشويه الدين واستخدامه كسلاح لفضح عدم شرعية الحكام المسلمين، ودعم المعركة التي يخوضها أهل  الصلاح ضد الداعمين الغربيين لهؤلاء الحكام.

ضع تعليقاَ