يعتبر بيان جمعية علماء حمص من أوائل الوثائق التي صدرت عن الحراك في سوريا والتي حاولت التعبير عن مطالبه،
كتب البيان في بيت الشيخ عدنان السقا رحمه الله، ووقع عليه عدد من علماء الدين السوريين في محافظة حمص وقاموا بتلاوته على منبر الجمعة في اليوم التالي
نص البيان:
بيان جمعية علماء محافظة حمص
إلى السيد رئيس الدولة المحترم، إن علماء محافظة حمص وانطلاقاً من إحساسهم بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية الملقاة على عاتقهم في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها سوريا، وأداءً لدورهم الريادي، وتلبيةً لرغبات المواطنين المشروعة، وحرصاً على وحدة الأمة وتماسكها، يعرضون المطالب الآتية:
1- اعتبار المواطنة أساس الحقوق والواجبات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
2- نبذ العنف والطائفية والتمسك بوحدة الأمة.
3- رفع حالة الطوارئ.
4- كف يد الأجهزة الأمنية عن الاحتكاك بالناس وإهانتهم واستفزازهم.
5- تفعيل الحوار المتكافئ مدخلاً وحيداً لاحتواء المشكلات.
6- توسعة سقف حريات المواطنين بما يضمن لهم ممارسة الشعائر الدينية في كل مكان (خصوصاً الجيش والجامعات).
7- فتح الآفاق أمام الإعلام الحر والشفاف والمنضبط بإطار القيم.
8- الإفراج عن جميع المعتقلين.
9- السماح للمبعدين بالعودة إلى الوطن دون الرجوع للجهات الأمنية.
10- اعتبار التظاهر السلمي حقاً مشروعاً للمواطنين للتعبير عن آرائهم ومطالبهم.
11- تجنب إطلاق المصطلحات العشوائية واستخدامها مبرراً أمنياً للاتهام والاعتقال.
12- محاسبة المتهمين الذين ساهموا في إراقة دماء الناس.
13- العمل على ما من شأنه الحفاظ على قيم المجتمع الأخلاقية وترسيخ القوانين والأنظمة التي تحافظ على القيم.
14- محاربة مظاهر الفساد والتسيب وإعادة دراسة القوانين الرادعة للمفسدين.
15- أن تكون جميع الانتخابات لجميع المجالس والممثلة للشعب حرة ونزيهة.
16- تعديل المادة الثامنة من الدستور.
(التواقيع)