ملخص تنفيذي
شهد شهر حزيران/يونيو 2022 جملة من التطورات والأحداث الهامة على صعيد الشأن السوري من أبرزها:
- شهد شهر حزيران/يونيو 2022 قيام روسيا ولأول مرة بقصف محيط قاعدة التحالف الأمريكي البريطاني في التنف السورية، ما دفع قائد قيادة المنطقة الوسطى الأمريكي لزيارة القاعدة والتحذير من صدام روسي أمريكي في سوريا.
- وفي شهر حزيران/يونيو 2022 اعترف النظام باستقلال مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيين، ما دفع أوكرانيا لقطع ما تبقى من علاقاتها مع النظام (القنصلية) وفرض عقوبات تجارية وإقتصادية عليه. وشهد الشهر اتخاذ حركة حماس قراراً بإعادة علاقاتها المقطوعة مع النظام منذ 10 سنوات، فيما أكدت الجامعة العربية أن النظام لن يعود إلى الجامعة لعدم توفر توافق بين الدول العربية على عودته.
- واشتدت في شهر حزيران/يونيو 2022 الاشتباكات بين الجيش الوطني المعارض والجيش التركي من جهة، وقوات قسد وقوات النظام من جهة أخرى. وفي خطوة مفاجئة هي الأولى من نوعها، دخلت هيئة تحرير الشام إلى منطقة عفرين ذات الأغلبية السكانية الكردية.
- وأعلن الرئيس التركي أن بلاده ستقوم فجأة بعملية كبيرة ضد قسد في شمال سوريا، رغم الاعتراضات الروسية والأمريكية. واتفقت قسد مع النظام وروسيا على التنسيق لمواجهة أي عملية تركية، ووصل الأمر ببعض قادة قسد إلى حد التصريح بقبول الاندماج بقوات النظام بشروط.
- وعقد في شهر حزيران/يونيو 2022 اجتماع للجنة الدستوري في جنيف، وآخر لدول مسار أستانة، ولم يسفر الاجتماعان عن أي نتائج تذكر. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن العلويين يحتكرون المناصب العليا في النظام في سوريا، على حساب الأغلبية السنية المهمشة.
- وصعدت “إسرائيل” خلال شهر حزيران/ يونيو 2022 من عملياتها النوعية في سوريا، فتوغلت قوات برية إسرائيلية لمسافة 400 متر داخل الأراضي السورية في محافظة القنيطرة، وقصفت طائرات إسرائيلية مطار دمشق الدولي وأخرجته عن الخدمة، وأعلنت تل أبيب أنها منعت إيران من نقل سلاح لحزب الله اللبناني.
- وواصل تنظيم داعش في شهر حزيران/ يونيو 2022 عملياته ضد النظام وقسد، فقتل على الأقل 33 من الطرفين، فيما قامت قوات التحالف بقتل مسؤولين من التنظيم، الأول في المحرر، والثاني في مناطق سيطرة قسد.
- وسجل في شهر حزيران/ يونيو 2022 ارتفاع حدة تصريحات المسؤولين اللبنانيين ضد اللاجئين السوريين في لبنان، وأوقفت محكمة أوربية تنفيذ قرار ترحيل سوريين من بريطانيا إلى أفريقيا، وقتل سوريون في ألمانيا وتركيا، وتصاعد الاحتقان بين السوريين والأتراك، وقالت الأمم المتحدة أن 800 سوري يغادرون تركيا إلى سوريا أسبوعياً
