slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
ديسمبر 22, 2024

تقرير الوضع السوري: كانون الثاني/يناير 2021

تقرير شهري يعرض تطورات الأحداث وآخر مستجدات الشأن السوري

ملخص تنفيذي

– على الصعيد الميداني لم يختلف الوضع في إدلب كثيراً عن الأشهر الماضية، فالنظام في سوريا يقصف مناطق المعارضة ويحاول التقدم عن طريق تسلل مجموعات من العناصر بين الفينة والأخرى، بينما المعارضة السورية ترد على القصف بقصف مواقع تابعة للنظام، وتمنع قوات الأسد من التوغل بالمنطقة. كل هذا بالتزامن مع ارتفاع واضح في وتيرة الغارات الجوية الروسية واستهداف مناطق بريفي اللاذقية وحماة.

– النظام في سوريا خلال شهر كانون الثاني/يناير 2021 عمل على مخاطبة الولايات المتحدة في نوع من التفاعل مع الإدارة الجديدة، حيث أعلن وزير الخارجية فيصل المقداد عن استعداد النظام للحوار مع واشنطن. بينما حدد نائب وزير الخارجية ومندوب النظام الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، مجموعة مطالب من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

– فيما يخص مسار الحل السياسي والتحركات الدولية فقد شهد شهر كانون الثاني /يناير 2021 اختتام أعمال الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية التي وصفها المبعوث الأممي غير بيدرسون بالمخيبة للآمال، وأن النهج الذي جرت الجلسات عليه لم يكن مجدياً. بينما أعلن المسؤول الأمريكي جيفري فيلتمان أن سوريا ليست أولوية للرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها جزء من قضايا أخرى تتمثل أولوية له كإيران وروسيا والصين وإسرائيل.

– أما تحركات المعارضة السورية فقد تضمنت لقاء رئيس الائتلاف بعدد من الشخصيات الدبلوماسية ومندوبين في مجلس الأمن ليبحث معهم الواقع الميداني ومستجدات العملية السياسية وتطورات اللجنة الدستورية، في الوقت الذي شهدت فيه هيئة التفاوض السورية خلافات بين أعضائها وانسحاب أعضاء منها.

– الإسرائيليون خلال شهر كانون الثاني/يناير 2021 قصفوا موقعين لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في سوريا، حيث استهدف القصف العديد من المناطق في دير الزور قيل أنها مستودعات كانت تستخدم لتخزين الأسلحة الإيرانية، كما تعرض اللواء 47 وكتيبة الدفاع الجوي في حماة للقصف.

– مناطق شمال شرق الفرات الخاضعة لسيطرة ميليشيا (قسد) شهدت تصعيداً بين النظام وقسد في محافظة الحسكة، حيث عمدت قسد إلى فرض حصار على قوات الأسد في مدينة القامشلي للضغط عليهم من أجل تحقيق بعض المطالب، بينما شهدت بلدة عين عيسى بالرقة هدوءً نسبياً بعد مواجهات عسكرية بين “الجيش الوطني” و”قسد” زادت وتيرتها خلال الشهر الماضي.

– أما تنظيم داعش في شهر كانون الثاني/يناير 2021 أظهر ازدياداً ملحوظاً في نشاطه العسكري حيث تبنى العديد من الهجمات والتفجيرات التي أوقعت عشرات القتلى في صفوف النظام و “قسد” بمناطق متفرقة لا سيما البادية السورية، بالإضافة إلى استهداف صهاريج نقل النفط التابعة للنظام وهو ما يؤثر على اقتصاد النظام ويثير حفيظته.

المعطى الميداني

استمرت خلال شهر كانون الثاني/يناير 2021، عمليات قصف قوات النظام و روسيا لمناطق “خفض التصعيد” في إدلب واللاذقية وحماة، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وشملت غارات الطيران الحربي التابع للنظام في سوريا والتابع لروسيا مواقع المعارضة السورية في ريف اللاذقية، وريف حماة، وريف درعا،

في حين شهدت محافظة القنيطرة عمليات قتل وتفجير وزرع عبوات، أدت إلى مقتل عدة أشخاص.

أما تنظيم داعش فقد تبنى مقتل العشرات من قوات الأسد وقسد في بادية حماة وريف حمص ومحافظتي الرقة ودير الزور .

ويعتبر استمرار الضربات العسكرية أحد العوامل الأساسية التي تعقد مسار الحل السياسي في سوريا وتؤشر لعدم رغبة  النظام وحلفائه في نجاح هذا الحل.

الضحايا وانتهاكات حقوق الإنسان (كانون الثاني /يناير 2021) [efn_note]أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في كانون الثاني 2021[/efn_note]

وثقت المنظمات المختصة بالشأن الإنساني في شهر كانون الثاني/يناير مقتل 113 مدنياً في سوريا، بينهم 17 مدنياً قتلوا على يد قوات النظام، فيما قتلت “قسد” مدنياً واحداً، وقتلت “هيئة تحرير الشام” 3 مدنيين، وقُتل 92 مدنيا على يد جهات أخرى. [efn_note]ألغام مجهولة، رصاص مجهول، تفجيرات، حرس الحدود التركي[/efn_note]

الضحايا وانتهاكات حقوق الإنسان لعام 2020

ومع دخول عام 2021 نشرت المؤسسات المعنية بمتابعة وتوثيق أعداد الضحايا إحصائيات الضحايا لعام 2020، حيث وثقت مقتل 1734 مدنياً بينهم 326 طفلاً و169 امرأة في سوريا عام 2020،

وهذا العدد أقل بحوالي النصف من عدد الضحايا في العام السابق (2019)، حيث تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 3364 مدنياً في سوريا في ذلك العام.

علماً أن 118 مدنياً من هؤلاء قتلوا في شمال غربي سوريا بقصف النظام في سوريا وروسيا بعد سريان وقف إطلاق النار، الذي نص عليه اتفاق موسكو في 05 آذار/مارس 2020 .

حيث تعرضت المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة منذ اتفاق موسكو في آذار/مارس 2020 لـ 3305 هجمة جوية ومدفعية، أُطلق خلالها أكثر من 23 ألف مقذوف متفجر.

وتوزعت هذه الهجمات (منذ اتفاق موسكو وحتى نهاية 2020) إلى:

  • 1773 هجوماً بالقذائف الصاروخية والمدفعية
  • 1370 هجوما بالطيران
  • 254 هجوماً بالبراميل المتفجرة
  • 20 هجوماً بالقنابل العنقودية.

واُستهدف في هذه الهجمات (منذ اتفاق موسكو وحتى نهاية 2020):

2218 منزلاً و 56 سوقاً شعبية و 43 مدرسة ومنشأة تعليمية، و 17 مستشفى ونقطة طبية، وخمسة أفران.

وجاءت احصائيات الضحايا لعام 2020 بحسب الجهات الرئيسية الفاعلة على النحو التالي:

  • قوات النظام في سوريا: قتلت 432 شخصاً بينهم 79 طفلاً و29 سيدة
  • قوات روسيا: قتلت 211 شخصا بينهم 62 طفلا و48 سيدة
  • قسد: قتلت 63 شخصا بينهم 11 طفلا وثلاث نساء
  • تنظيم داعش: قتل 21 شخصا بينهم طفلان
  • التحالف الدولي قتل 7 أشخاص بينهم طفل وسيدة
  • هيئة تحرير الشام قتلت 26 شخصاً
  • فصائل الجيش الوطني قتلت 27 شخصاً
  • أخرى: 947 شخصاً، بينهم 162 أطفال، و 83 سيدة

وتعتبر حصيلة قتلى الألغام لعام 2020 في سوريا الأعلى في العالم، إذ بلغت 109 مدنياً من بينهم 23 طفلاً.

ومن بين ضحايا 2020 الموثقين:

  • 13 من الكوادر الطبية، 3 من بينهم قُتلوا على يد قوات النظام في سوريا، و4 على يد القوات الروسية، وواحد على يد هيئة تحرير الشام، بينما قُتل خمسة آخرون على يد جهات أخرى.
  • 5 من الكوادر الإعلامية، اثنان منهم قُتلا على يد قوات النظام في سوريا، واثنان على يد القوات الروسية، وواحد على يد جهات غير معروفة، 
  • 3 من عناصر “الدفاع المدني، قتلوا على يد النظام في سوريا.

أما في الجنوب السوري فقد تم توثيق ما يقرب من 415 عملية اغتيال و 348 معتقلاً ومقتل أكثر من 295 شخصاً خلال عام 2020 .

الفيضانات تلحق أضرارا كبيرة في مخيمات اللاجئين والنازحين

مع انخفاض درجات الحرارة والأمطار التي شهدتها المناطق الحدودية في الشمال السوري، واجه النازحون في مخيمات شمال غربي سوريا فيضانات جرفت ما لا يقل عن 21 ألف خيمة، ما أثر على 120 ألف شخص.

ويقدر عدد المتضررين من الفيضانات حوالي 67 ألف نازح داخلي في نحو 200 موقع في شمال غربي سوريا.

عودة التوتر والتهديدات للجنوب السوري

وشهد شهر كانون الثاني/يناير 2021 تصاعد التوتر في الجنوب السوري على أثر تهديد “الفرقة الرابعة” باقتحام قرى المنطقة الغربية في درعا، على خلفية مقتل ضابط برتبة مقدم وبرفقته خمسة عناصر في بلدة سحم.

وتزامن هذا التهديد مع اجتماعات مكثفة أجرتها قيادة “الفرقة الرابعة” في مدينة درعا مع وجهاء القرى في غرب درعا وبحضور  الشرطة العسكرية الروسية، وتركزت المباحثات حول عمليات الاغتيال، وطلبت من الوجهاء التعاون للكشف عن خلايا تنظيم داعش و”حراس الدين”.

وتركزت التوترات في مدينة طفس(درعا) التي شهدت حصاراً ثم في 24 كانون الثاني/يناير، قامت قوات النظام بقصف المدينة واستهدفت مقراً عسكرياً للقيادي السابق ضمن فصائل المعارضة خلدون الزعبي.

كما هدد الروس وجهاء درعا باستخدام الطيران من قاعدة “حميميم” في اللاذقية، في حال استعصت منطقة يحاول النظام في سوريا اقتحامها.

وعلى إيقاع هذه التطورات استقدمت قوات النظام في سوريا تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الغربي في 29 من كانون الثاني/يناير 2021، من ضمنها تشكيلات تابعة للفرقة الرابعة و”القوات الخاصة”.

تفجيرات واغتيالات في القنيطرة

مع بداية العام 2021 شهدت محافظة القنيطرة، عمليات قتل وتفجير وزرع عبوات.

من أبرز هذه العمليات مقتل القيادي السابق في الجيش الحر ياسين الساري، في 07/01/2021، بانفجار عبوة ناسفة في سيارته على طريق بريف القنيطرة الأوسط، وأُصيب معه ثلاثة آخرون. وكان الساري قد انضم بعد اتفاق التسوية إلى الأمن العسكري التابع للنظام في سوريا في ريف دمشق الجنوبي.

وفي 11/01/2021 شن مسلحون مجهولون هجوماً على بلدة جبا بريف القنيطرة الأوسط، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام في سوريا، يدعى محمد عبد الرحيم النادر، ولم تتبنَّ أي جهة العملية.

وفي 17/01/2021 قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وجُرح آخرون في هجوم نفذه مسلحون مجهولون، على حاجز عسكري في منطقة رويحينة بريف القنيطرة الأوسط. التي تقع على مسافة قريبة من الشريط الحدودي مع الجولان.

وكانت روسيا قد أرسلت عربات عسكرية إلى القنيطرة، بعد الإعلان عن تسيير دوريات عسكرية على طول الشريط الحدودي مع إسرائيل، بهدف إيقاف الضربات الإسرائيلية التي تستهدف الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، لكن تلك الدوريات لم تسيّر في المنطقة، واكتفى الروس بالتجمع في إحدى النقاط الحدودية، قرب بلدة “حضر أقصى” شمال القنيطرة.

وكانت قوات النظام في سوريا قد سيطرت على محافظة القنيطرة في تموز/يوليو 2018، بعد اتفاق “تسوية” مع فصائل المعارضة السورية.

استمرار قصف قوات النظام للمدنيين في إدلب 

شهد شهر كانون الثاني /يناير تعرض مدن وبلدات الفطيرة ومنطقة كفر عويد والبارة وكنصفرة وأريحا جنوب إدلب لقصف بالمدفعية والصواريخ مصدره قوات النظام المتواجدة في بلدتي معرة النعمان وكفرنبل في محافظة إدلب اللتين سيطر عليهما بدعم روسي خلال الحملة العسكرية الأخيرة بداية عام 2020.

وأسفر قصف النظام عن مقتل شخصين في بلدة الفطيرة، ومقتل رجل وزوجته في مدينة أريحا جنوبي إدلب.

بالمقابل وفي 05 كانون الثاني/يناير 2021 تمكنت الفصائل العسكرية من قتل أربعة عناصر من قوات النظام في سوريا ثلاثة منهم في محور ميزناز بريف حلب الغربي، وعنصر على محور الملّاجة في ريف إدلب الجنوبي.

وعادة ما تستهدف غرفة عمليات “الفتح المبين” (معارضة) قوات النظام بعد كل خرق لوقف إطلاق النار.

غارات جوية للنظام في سوريا وروسيا على اللاذقية وحماة

شن الطيران الحربي لقوات النظام وروسيا في 21 كانون الثاني/يناير غارات على تلال الكبينة وقرية دوير الأكراد في ريف اللاذقية، وقرية السرمانية بسهل الغاب شمال غربي حماة.

من جهة أخرى، قُتل 11 عنصرا من فصيل “جيش النصر” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” في قرية العنكاوي شمال غرب حماة، بعد تسلل قوات النظام إلى نقاط حراستهم.

وكان “جيش النصر” قد نعى في وقت سابق عدداً من عناصره، بسبب استهداف قوات النظام وروسيا نقاط تمركزهم على خطوط التماس في سهل الغاب.

نقاط عسكرية جديدة لتركيا في محافظتي حماة والرقة وإصابة جنود أتراك

شهد شهر كانون الثاني/يناير 2021 إقامة الجيش التركي 4 نقاط عسكرية جديدة إحداها عبارة عن قاعدة عسكرية.

ففي 22 كانون الثاني/يناير أنشأ الجيش التركي نقطتين عسكريتين في بلدة قسطون ذات الموقع الاستراتيجي من سهل الغاب بريف حماة.

والنقطتان العسكريتان هما أولى النقاط التركية في المنطقة، ويأمل أهالي المنطقة أن يؤدي تواجد النقاط التركية إلى وقف القصف المتكرر للنظام على البلدة وعلى قرى سهل الغاب.

وتكمن أهمية “تل قسطون” في إشرافه على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي، وإطلالته على منطقة جورين، التي تعتبر من أبرز وأهم المواقع العسكرية لقوات النظام.

وفي 05 كانون الثاني/يناير أنشأ الجيش التركي قاعدة عسكرية مزودة برادارات وآليات عسكرية، وبرج مراقبة في قرية المعلق في الرقة (500 متراً عن طريق M4).

كما أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية أخرى جديدة في محيط مدينة عين عيسى شمالي الرقة بالقرب من الطريق الدولي  M4 في 31 كانون الثاني/يناير.

من جهة أخرى وفي 17 كانون الثاني/يناير 2021، أصيب جندي تركي برتبة رقيب بجروح إثر قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على محارس النقطة التركية في قرية باتبو بريف حلب الغربي. وتبنت مجموعة تطلق على نفسها “سرية أنصار أبي بكر الصديق” العملية.

وفي 31 كانون الثاني/يناير 2021 أُصيب جنديان من الجيش التركي في نقطة حراسة غرب بلدة محمبل الواقعة جنوبي الطريق الدولي  (M4) بعد هجوم قام به مجهولون يستقلون دراجة نارية.

تركيا ترسل 258 عنصراً من قوات الـ”كوماندوز” إلى رأس العين

في 06 كانون الثاني/يناير 2021 أعلنت وزارة الدفاع التركية عن إرسال قوات كوماندوز إلى مدينة رأس العين في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، مهمتها ضمان السلام والقضاء على التهديد الإرهابي لتركيا، بحسب ما ذكر مصدر مسؤول

وتعرضت مدينة رأس العين لتفجير في 2 كانون الثاني/ يناير 2021 أسفر عن مقتل طفلين. واتهم المجلس المحلي في المدينة “قسد” بالوقوف خلف عملية التفجير.

وكانت فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا بسطت سيطرتها على مدينة رأس العين في عملية “نبع السلام” في 2019.

ويتهم الجيش الوطني والمسؤولون الأتراك خلايا نائمة من تنظيم داعش وأخرى تابعة لميليشيا PKK بالوقوف وراء التفجيرات التي تضرب المدينة.

تنظيم القاعدة (حراس الدين) يهاجم القوات الروسية في أطراف الرقة

تبنى تنظيم “حراس الدين” عملية استهداف قاعدة روسية قرب قرية تل السمن في ريف الرقة الشمالي، بسيارة مفخخة، بعد أيام من تمركزها هناك، حيث انفجرت السيارة في الأول من شهر كانون الثاني/يناير عند مدخل القاعدة الروسية في تل السمن التي تبعد نحو 32 كيلومترا جنوبي عين عيسى، دون معلومات عن حجم الأضرار،

وبحسب وسائل إعلام محلية فقد حصلت اشتباكات لمدة قصيرة وأدت لوقوع قتلى وجرحى من القوات الروسية.

وتعتبر هذه العملية الأولى من نوعها التي ينفذها تنظيم القاعدة ضد الروس في المنطقة.

وباء كورونا وتعامل مختلف الأطراف في سوريا معه

لا تزال مناطق وجود النظام في سوريا تسجل أعداداً كبيرة من المصابين بفيروس كورونا، ففي شهر كانون الثاني/يناير أعلنت وزارة الصحة أنه تم تسجيل 2018 إصابة ليصبح إجمالي عدد الحالات المصابة بكورونا في مناطق النظام 13452 إصابة، في حين توفي 210 شخصا ليصبح مجموع الوفيات منذ بداية الوباء 921 حالة،

علماً أنّ التقديرات تشير إلى أن ما يعلن عنه النظام في سوريا من إصابات ووفيات هو أقل من الأعداد الحقيقية بكثير.

وصرح المسؤولون في النظام عن قرب وصول اللقاح ولكن تضاربت توقعاتهم حول موعد وصوله خلال الربع الأول من العام الحالي، بينما أفادت مصادر إعلامية أن جرعات من اللقاح تكفي لخمسة آلاف شخص وصلت دمشق بالفعل من الإمارات عبر لبنان في  29 كانون الثاني/يناير.

وزير الصحة في حكومة النظام في سوريا حسن الغباش صرح في 21/01/2021 بأنّ الوزارة لم توقع أي اتفاقية لشراء لقاح كورونا المستجد، وأنّ مناقشات تجري منذ شهر ونصف الشهر إلا أن هناك شروطًا لا تناسب الحكومة السورية.

وكان معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة عاطف الطويل، قال الشهر الماضي إن النظام بدأ بإجراء مفاوضات مع منظمة الصحة ومنظمة أخرى في إطار  تأمين اللقاحات للدول التي لا تستطيع تأمينها ومنها سوريا.

أمّا في الشمال السوري الواقع تحت سيطرة المعارضة فقد بلغ عدد الإصابات منذ بداية انتشار وباء كورونا 20997 حالة بينما تم تسجيل 16734 حالة شفاء، فيما توفي 399 شخصاً.

وفي إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة ما زال الوضع الصحي يعاني من ضعف التجهيزات، في ظل امتلاء مستشفيات المنطقة بمصابي فيروس كورونا، وسط تحذيرات من العجز عن مواجهة المرض.

وتعاني مناطق الشمال المحرر من نقص مزمن في المياه وأجهزة الأكسجين وحذرت منظمات حيث المنظمات العاملة في المنطقة من تضاعف عدد حالات الإصابة أربع أضعاف خلال شهرين، ومن خروج الإصابات عن السيطرة، في ظروف لا تتوفر فيها سوى أربعة أجهزة تنفس إضافية و64 سريراً لوحدة العناية المركزة منذ آذار/مارس 2020، ليصل المجموع إلى 157 جهاز تنفس و 212 سريراً.

بدورها، ذكرت مديرة الاستجابة لسوريا في المنظمة سونيا كوش، أن الوضع في سوريا أسوأ بكثير مما تخبرنا به الأرقام، ولكن حتى مع البيانات المتوفرة لدينا حالياً، فمن الواضح أن أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا تتزايد بسرعة أكبر بكثير من القدرة المحدودة لقطاعي الصحة والنظافة في سوريا.

وبحسب إحصائية قدمها فريق “منسقو استجابة سوريا”، وصلت نسبة الإصابة في المخيمات إلى أكثر من 10% من مجموع الإصابات المسجلة في المنطقة، بعد أن تجاوزت أعداد الإصابة 17.7 ألف حالة، حسب إحصائية الفريق الصادرة الشهر الماضي.

أما في مناطق سيطرة ميليشا “قسد” فقد بلغ عدد حالات الإصابة شمال وشرق سوريا 8490 حالة بينما تم تسجيل 1216 حالة شفاء، فيما توفي 296 شخصاً.

وفي سياق محاولات الإدارة الذاتي الكردية (قسد) للحد من انتشار فيروس كورونا، فقد قررت تمديد حظر التجول الجزئي في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا لمدة 15 يوماً، موضحة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” أن الحظر سيمدد من 21 من الشهر الحالي وحتى 3 من شباط المقبل.

وكانت “الإدارة الذاتية” قد سمحت بفتح جميع المحال التجارية ومحال بيع المواد الغذائية والخضار على أن تغلق عند الساعة الخامسة مساءً، باستثناء الأسواق الكبرى، واستثنت المطاعم من الإغلاق طوال فترة الحظر على أن تمارس عملها بشكل طبيعي مع اتخاذ الإجراءات الوقائية.

كما سمحت بفتح المدارس والجامعات والمنشآت التعليمية مع الحفاظ على تدابير الوقاية، في حين أغلقت أماكن التجمعات، كصالات الأفراح وخيام العزاء والاجتماعات، ودور العبادة، وسمحت بأداء صلاة الجمعة، وصلاة القداس يوم الأحد، وحركة الباصات المغادرة والقادمة من وإلى المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

أبرز تحركات النظام في سوريا

النظام في سوريا يشترط على واشنطن ويحدد يحدد مطالبه من إدارة بايدن

اشترط وزير خارجية النظام في سوريا فيصل المقداد على أمريكا الانسحاب من سوريا وألا تتأخر في اتخاذ هذا القرار مقابل فتح حوار معها.

وحذر المقداد في مقابلة تلفزيونية، الإدارة الأمريكية من أن ما وصفها بالمقاومة الشعبية موجودة في الشمال الشرقي، وهي التي سوف تتكفل بإبعاد هذه الأوهام والأحلام الشيطانية الأمريكية سواء للإدارة الراحلة من البيت الأبيض أو للإدارة المقبلة، على حد زعمه.

ودعا إلى انسحاب القوات الأمريكية من سوريا بشكل كامل، مشيراً إلى استعداد النظام لفتح حوار مع واشنطن حال انسحابها.

وعلّق المقداد على حديث واشنطن عن الوجود الإيراني في سوريا بقوله، إنه شرعي وبطلب من النظام، ويقتصر على حضور مستشارين عسكريين.

وعن التطبيع مع إسرائيل، أكد المقداد أن حكومته ملتزمة بقرارات القمم العربية التي تربط التطبيع بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.

حدد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومندوب النظام الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، مطالب النظام في سوريا من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، حيث تضمن تصريحه:

  • نأمل أن تتحلى الإدارة الجديدة بالحكمة
  • الكف عن نهب ثروات سوريا 
  • سحب القوات الأمريكية من سوريا 
  • التوقف عن دعم ميليشيا انفصالية وكيانات غير شرعية، ومحاولات تهديد سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.
  • إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كانت رمزاً للتطرف والعدوان والعقوبات والانسحاب من منظمات الأمم المتحدة.

تعتبر هذه التصريحات من طرف النظام، نوع من التماهي مع التصعيد الإيراني حيث صرح المسؤولون الإيرانيون خلال الأسابيع القليلة الماضية بما قالوا أنه شروط إيران للتفاوض مع الولايات المتحدة وركزوا على ضرورة اعتراف الولايات المتحدة بأخطائها.

كما أنها تتسق مع تصريحات السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنطونوف. الذي اشترط على الولايات المتحدة احترام ما وصفها بسيادة الجمهورية العربية السورية في مقابل استعداد روسيا للتعاون في الملف السوري.

النظام في سوريا ينفي لقاءه بالإسرائيليين

نفى النظام في سوريا أنباء تناولتها وسائل إعلام عربية، تحدثت عن لقاءات بين النظام و إسرائيليين في قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية الشهر الماضي بحضور علي مملوك وبسام الحسن من طرف النظام وغادي إيزنكوت وآري بن ميناشي من الطرف الإسرائيلي، وبحضور أليكساندر تشايكوف قائد القوات الروسية في سوريا.

وصرح مصدر رسمي من النظام “إن حكومته تنفي بشكل قاطع الأنباء الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المأجورة حول حصول لقاءات سورية إسرائيلية في أي مكان”.

التحركات والمواقف الدولية و مسار الحل السياسي

اللجنة الدستورية تعقد جولتها الخامسة دون أي تقدم يُذكر

انطلقت في 29 كانون الثاني/يناير 2021 الجولة الخامسة من أعمال اللجنة الدستورية السورية المصغرة، في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

في اليوم الأول من المحادثات تحدث وفد النظام عن السيادة الوطنية، وربطها بمحددات داخلية وخارجية، وتركزت أغلب مداخلات أعضاء وفده على المحددات الخارجية، واستقلالية القرار الوطني ورفض الاحتلال، والضغوطات الخارجية، على حد وصفه. بينما قدم وفد المعارضة عدداً من المداخلات حول التعددية السياسية، وسيادة القانون، والحق في التنظيم، واستقلالية النقابات والمنظمات المدنية، أما وفد ما يسمى بالمجتمع المدني فركز على مفهوم السيادة وضرورة بناء تفاهم حول الإطار السياسي للدولة، قبل الخوض في بقية المبادئ الأخرى.

في اليوم الثاني واصل وفد النظام تقديم مداخلات حول ماهية السيادة وأركانها الداخلية، وبسط السلطة على كامل الأرض السورية، واحتكار استعمال العنف وفرض الأنظمة واستثمار موارد الدولة الداخلية، وإدارة الانتخابات فيها، وإدارة الدولة المتعلقة بحماية حدودها، وإدارة سياستها الخارجية وتوقيع الاتفاقيات، بينما قدم وفد المعارضة مداخلات في موضوعات متعددة، منها سيادة القانون والمواطنة المتساوية وحقوق النساء، أما وفد المجتمع المدني المقرب من النظام فقدم طرحاً مشابهاً لطرح وفد النظام، بينما تحدث القسم المقرب من المعارضة عن المبادئ الدستورية، وإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين والكشف عن مصير المغيبين، والعدالة الانتقالية، وحق عودة اللاجئين ورجوعهم إلى مساكنهم واسترداد ممتلكاتهم وجبر الضرر.

في اليوم الثالث من المحادثات تحدث وفد النظام عن الأطر القانونية لحماية رموز الدولة، ومنها العلم والنشيد، واقترح رؤية أولية لإدراج نصوص جديدة في دستور 2012 لتعزيز حماية هذه الرموز. كما طرح مداخلات تتعلق بالمركزية السياسية، وأن الحديث عن الإدارات الذاتية هو تمهيد للتقسيم ولا يصب في مصلحة المجتمع، بينما تحدث وفد المعارضة عن ضرورة الاعتراف بالتنوع السوري، وعدم تأطير الهوية الوطنية بإطار العروبة، لأن ذلك، على حد قوله، يسمح بحصول انتهاكات ضد المكونات الأخرى، وضرورة احترام التنوع في الدستور القادم. كما قدم مقترحاً عن مكافحة الفساد، وتوضيحات متعددة عن أنواع الفساد وخطره على الاقتصاد والمجتمع والسياسة، وضرورة تعزيز القانون بنصوص دستورية واضحة لمكافحة الفساد، أما وفد المجتمع المدني فقدم مداخلات بشكل فردي، فيها مقترحات لمبادئ دستورية، وتفسيرات أدق عن مفاهيم العدالة الانتقالية في سياق تغيير المنهجيات الدولية للتعامل مع النزاعات.

كما شهد اليوم الثالث وصول وفد روسي- تركي- إيراني إلى جنيف، لعقد اجتماع لضامني مسار “أستانة”، والعمل على إبقاء مسار اللجنة الدستورية على قيد الحياة.

في اليوم الرابع من المحادثات قدم وفد النظام مداخلة عن المركزية السياسية، واعتبر أن احتكار وظائف التشريع والقضاء والجيش والنقد والسياسة الخارجية وغيرها من الأمور السيادية ضرورة أساسية للدولة الحديثة، على حد زعمه. إضافة إلى توضيحات حول العروبة وفصل الدين عن الدولة، وفند مصطلح “العدالة الانتقالية” في إطار أسئلة وطروحات قدمت من قبل أعضاء آخرين أمس، بينما قدم وفد المعارضة تسلسلًا تاريخيًا حول تطور فصل المبادئ في الدستور السوري، وكيف تطورت بعض المفاهيم فيه، وضرورة إدراج بعض الأفكار التي كانت واردة في الدساتير السابقة، ضمن فصل المبادئ لكي تعزز مكانتها، كموضوع فصل السلطات وتداول السلطة والكرامة ومناهضة كل أشكال التمييز، أما وفد المجتمع المدني فطرح مداخلة وحيدة، حول ضرورة الموازنة بين واجب الدولة في مكافحة “الإرهاب”، وواجبها في احترام حقوق الإنسان، واتباع اشتراطات المحاكمات العادلة وعدد الاختراقات التي تحصل في سوريا من وجهة نظره والتي تتعارض مع أحكام القانون السوري والاتفاقيات الدولة.

وفي ختام الجولة الخامسة من محادثات اللجنة الدستورية عقد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون مؤتمراً صحفياً أبرز ما جاء فيه:

  • أعمال اللجنة لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل، والجولة مخيبة للآمال.
  • هناك أمور اعتقدت أنها ستنجز قبل البدء بمحادثات الجولة الخامسة، و”مع الأسف لم نحققها، لأنه ليس هناك فهم واضح بشأن كيفية التقدم في أعمال اللجنة”.
  • استمرار العمل كما في الجولات السابقة، والنهج لم يكن مجدياً، ولا يمكننا التقدم دون تغيير طريقة العمل.
  • وجود مداخلات “ممتازة” في الجولة الخامسة، لكن لم تكن هناك آلية للاستفادة منها لتحديد نقاط التوافق والاختلاف.
  • آمل بزيارة سوريا للنقاش مع النظام، في سبيل تنفيذ الجوانب الأخرى من القرار 2245.

بيدرسون: إنهاء الحرب السورية يكون بتنفيذ القرار 2254

طالب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، من وصفها بالجهات المتحاربة في سوريا بحل النزاع بالعمل معا لتنفيذ القرار 2254، في تغريدة على صفحته بـ”تويتر”

أهم ما جاء في تصريحات بيدرسون: 

  • لا يمكن لأي جهة فاعلة واحدة أو مجموعة من الجهات الفاعلة فرض إرادتها على سوريا أو تسوية النزاع، يجب أن يعملوا معا.
  • الملايين من السوريين في الداخل والخارج، يعانون من الصدمات العميقة والفقر المدقع وانعدام الأمن الشخصي وانعدام الأمل في المستقبل، والكفاح اليومي بالنسبة لكثيرين، لمجرد البقاء على قيد الحياة، يزاحم معظم القضايا الأخرى.
  • الهدوء المؤقت الذي حصل خلال الأشهر العشرة الماضية هو هدوء يمكن أن يتغير في أي لحظة.
  • الناشطين في المجتمع المدني السوري، يواصلون العمل، بما في وسعهم، لتحسين أوضاع الشعب السوري في مواجهة الفقر وانعدام الأمن.
  • ضرورة وجود نهج شامل لجميع القضايا والجهات الفاعلة للتحرك في خطوات متبادلة بشأن جميع القضايا الموضحة في القرار “2254”، ومواصلة تسهيل عمل اللجنة الدستورية.

وكان بيدرسون قد حث مجلس الأمن الدولي على توحيد جهوده لدفع العملية السياسية في اجتماع اللجنة الدستورية المقبل، واصفا الوصول إلى نقطة توافقية في أعمال اللجنة بأنه صعب للغاية.

شروط روسية لقبول التعاون مع واشنطن في سوريا

أعرب السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنطونوف، عن استعداد بلاده للتعاون مع واشنطن في سوريا.

وبحسب أنطونوف فإنه يمكن التعاون في ملفات مكافحة الإرهاب والمساعدة على عودة اللاجئين والمشردين والمساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار بعد الصراع، وإزالة الألغام، ولكن اشترط احترام  ما سماها سيادة الجمهورية العربية السورية”.

ونوه إلى أن الجيش الروسي سيواصل الاتصالات المنتظمة في سوريا لمنع وقوع حوادث.

مبعوث الخارجية الأمريكية الخاص بالشؤون السورية يتحدث عن بدء انهيار النظام

كتب جويل ريبورن في آخر يوم عمل له كمبعوث لوزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالشؤون السورية، أنه لم يعد للنظام في سوريا مكان يتوجه إليه، وليس أمامه خيار سوى الخضوع للقرار 2254، مشيراً إلى بدء انهياره.

وجاء في منشوره “هنا من واشنطن، نرى وبوضوح أن نظام الأسد لن يستطيع التهرب من ضغوطات قانون قيصر ولن يستطيع تجاوز العزلة الدولية”.

وأكد أن مصالح وقيم الولايات المتحدة تدعو إلى نوع مختلف من الحكومات في دمشق، مشيرًا إلى أن النظام في سوريا وصل إلى حدوده، وما سيحصل الآن هو انهيار أكبر ضمن صفوفه، أسبوع وراء أسبوع وشهر وراء شهر.

وكان ريبورن قدم استقالته من منصبه، في 12 من كانون الثاني/يناير، قبل انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية السابقة، ضمن تغيير روتيني.

فيلتمان يوضح موقف إدارة بايدن بالملف السوري

تناول مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان في لقاء صحفي العديد من القضايا المتعلقة بسوريا أهمها:

  • سوريا ليست أولوية للرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها جزء من قضايا أخرى، لها علاقة بكل أولويات الرئيس، والمتمثلة في العلاقة مع الصين والاتفاق النووي مع إيران وكوريا الشمالية وروسيا وصيانة التحالفات وحلف الناتو.
  • نفى تعيينه مبعوثا خاصاً إلى سوريا، خلفًا للمبعوث السابق جيمس جيفري.
  • دعا إلى اختبار مقاربة جديدة تقوم على اتخاذ رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، خطوات ملموسة ومحددة وشفافة لا يمكن العودة عنها في شأن الإصلاح السياسي، مقابل اتخاذ الولايات المتحدة عدة إجراءات منها تخفيف العقوبات على النظام.
  • اعتبر أنه من غير الواقعي أن تقوم السياسة على (تغيير النظام) في المدى القصير، إذ يجب أن تبنى السياسة الأمريكية على محاولة تشجيع التعامل مع القضايا الكبرى من سياسات النظام وسلوكه، “لكن لا أظن أن حكم الأسد مضمون في المدى الطويل”.
  • نفى علاقة الوجود الأمريكي في شمال شرقي سوريا والعقوبات، بأزمة نقص الخبز في مناطق سيطرة النظام.

إدارة “بايدن” و الرهائن الأمريكيين في سوريا

طالبت عائلات أمريكية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالعمل على تحرير أبنائهم المحتجزين كرهائن في دول عدة حول العالم من بينها سوريا. 

ووفقا لمصادر أمريكية يُعتقد أن النظام في سوريا يحتجز 5 أمريكيين على الأقل، لكن لا يُعرف الكثير  عن وضعهم.

علماً أنه سبق للنظام في سوريا أن أعدم ليلى شويكاني في 2016 وهي مهندسة معلوماتية، تحمل الجنسيتين السورية والأمريكية وكانت تبلغ من العمر 26 عاماً.

تحركات المعارضة السورية

انسحاب 15 معارضا من الترشح لهيئة التفاوض السورية

انسحب 15 شخصاً كانت أسماؤهم مرشحة لعضوية “كتلة المستقلين” في “هيئة التفاوض السورية”، على خلفية خلافات داخل “الهيئة”.

المنسحبون هم كل من: ندا الركاد، بشار الحاج علي، بشار سعد الدين، حسام الدين حزوري، حسن جاويش، حسن حاج إبراهيم، حسين حمادة، فاضل عفا الرفاعي، إضافة إلى مأمون البورسان، محمود عبيد، معد محمد طايع، بسام محمد السلاما، وهاد الحاج يحيى، عبد العزيز عجيني، جمال عسكر.

وتحدث رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، عن تقدم في حل الخلافات داخل الهيئة، وتكلم العبدة في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية عن عدة نقاط أهمها:

  • الخلاف الحاصل داخل الهيئة هو “داخلي وتقني”، وأعضاء هيئة التفاوض السورية قادرون على تجاوز هذه الخلافات التقنية، ونحرز تقدمًا في ذلك.
  • ليست من مهام المبعوث الأممي إلى سوريا أن يتدخل في هذه الأمور الداخلية، لذلك لن يكون له دور الوساطة التي طلبتها منه رسالة منصتي القاهرة وموسكو وهيئة التنسيق.
  • الخلافات حالة صحية في المؤسسات السياسية، والسوريون لم يفقدوا إمكانيات التواصل والقدرة على حل مشكلاتهم.
  • هذه الخلافات التقنية لن يكون لها تأثير على عمل الهيئة في إطار اللجنة الدستورية، أو عمل لجان الهيئة، بما فيها لجنة المعتقلين.
  • مسار اللجنة الدستورية لا علاقة له بانتخابات الرئاسة السورية المقبلة، لأن اجتماعات اللجنة الدستورية التي تجري الآن هي اجتماعات متصلة بالقرار الأممي 2254.

رئيس الائتلاف يتحدث عن أركان الحل السياسي

أجرى رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية نصر الحريري حواراً مع صحيفة “العربي الجديد” جاء فيه:

الحل السياسي يقتضي مجموعة أركان: 

  • أن يكون وفقاً للمرجعيات الدولية وبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، خصوصاً القرارين 2118 و2254.
  • أن يكون تحت رعاية الأمم المتحدة وفق التفويض الممنوح للمبعوث الدولي.
  • أن يكون ضمن جدول زمني واضح، لأن معاناة الشعب السوري طالت كثيرة. 

لدينا أساس متين لا يمكن الابتعاد عنه، يتلخص بأن أي عملية سياسية يجب أن تحقق أربع قضايا: 

أولاً، القضايا الإنسانية، وبشكل أساسي موضوع ملف المعتقلين وبيان مصير المغيبين ومحاسبة كل من ارتكب جرائم ضد الشعب السوري.

ثانياً، هيئة الحكم الانتقالي بصلاحيات كاملة.

ثالثاً، دستور جديد.

رابعاً، انتخابات بإشراف الأمم المتحدة. 

وضمن الإطار التفاوضي، لم نصل إلى تطبيق أي بند بسبب رفض النظام وعدم جدية المجتمع الدولي تجاه النظام.

رئيس الائتلاف يبحث مستجدات الأوضاع مع السفير الفرنسي في أنقرة

التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري نصر الحريري، السفير الفرنسي في العاصمة التركية أنقرة هيرفي ماجرو بتاريخ 29/01/2021، في إطار المساعي السياسية والدبلوماسية التي يقوم بها الائتلاف الوطني من أجل تفعيل كافة السلال في القرار الدولي 2254 وعلى رأسها هيئة الحكم الانتقالي، وأيضاً في إطار الحشد الدولي لرفض الانتخابات غير الشرعية التي يسعى النظام من خلالها لتقويض العملية السياسية وافراغها من محتواها.

وبحث الطرفان مستجدات الأوضاع الميدانية في سورية، ومعاناة المهجّرين والنازحين في المخيمات، واستمرار نظام الأسد في التعويل على النهج العسكري، وشن هجمات عسكرية متواصلة على المناطق المدنية في المناطق المحررة والتصعيد الأخير في الجنوب السوري.

وتطرق الحضور إلى تطورات العملية السياسية ولا سيما الجولة الخامسة من أعمال اللجنة الدستورية السورية التي لا تشهد أي تقدم نتيجة عرقلة وتعطيل نظام الأسد لعملها.

وأكد رئيس الائتلاف الوطني على ضرورة تفعيل كامل مسارات القرار 2254، وعلى رأسها مسار إنشاء هيئة الحكم الانتقالي، مشيراً إلى أن اللجنة الدستورية السورية هي جزء مهم من الحل، ولكنها ليست كامل الحل.

اجتماع الائتلاف السوري مع مندوبتي النرويج وإيرلندا لدى مجلس الأمن

عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري نصر الحريري، اجتماعاً افتراضياً مع المندوبة الإيرلندية لدى مجلس الأمن جيرالدين بارين ناسون في 16/01/2020، ومع المندوبة النرويجية مونا يول في 22/01/2021، وبحث معهما الواقع الميداني والأوضاع المعيشية في المناطق المحررة، إضافة إلى مستجدات العملية السياسية وتطورات اللجنة الدستورية السورية.

وتحدث رئيس الائتلاف الوطني في عدة نقاط، أهمها :

  • نظام الأسد يتحمل كامل المسؤولية عن التدهور المستمر بسبب عدم التزامه بتطبيق اتفاقيات وقف إطلاق النار، وعرقلة الحل السياسي المبني على أساس بيان جنيف والقرار 2254.
  • استمرار النظام بشن الهجمات وارتكاب الجرائم بحق المدنيين، يشير بوضوح إلى تمسك النظام بالنهج العسكري ومحاولته التهرب من الاستحقاقات السياسية.
  • العمل الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة للتصدي واحتواء فيروس كورونا.
  • أوضاع السكان في مخيم الركبان، وضرورة إيجاد حل دائم للمخيم، إضافة إلى أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان.
  • أهمية العمل من أجل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً
  • مسار اللجنة الدستورية السورية غير كاف للوصول إلى حل سياسي في البلاد، يجب تفعيل عمل باقي السلال بالتوازي مع عمل اللجنة.

من جهتها، أكدت مندوبة النرويج على أهمية إعادة فتح المعابر للسماح بوصول المساعدات للمحتاجين، وشددت على أهمية الوصول إلى حل سياسي في سورية من خلال تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري، تفعيل آلية المحاسبة الدولية لمرتكبي جرائم الحرب في سورية ومنع إفلاتهم من العقاب.

بدورها، أكدت المندوبة الإيرلندية على أهمية الوصول إلى حل سياسي في سورية من خلال تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري، ولفتت إلى أن بلادها ستعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة للضغط على النظام للالتزام بتطبيق تلك القرارات.

تحركات الاحتلال الإسرائيلي

قصف إسرائيلي يستهدف ميليشيات إيران وقوات النظام في دير الزور وحماة

شهد شهر كانون الثاني/يناير 2021 قيام الاحتلال الإسرائيلي بعمليتي قصف لموقعين للنظام في سوريا في محافظتي دير الزور وحماة.

في 13 كانون الثاني/يناير 2021 شنت إسرائيل عدة غارات على مواقع الميليشيات الإيرانية وقوات النظام في سوريا في مناطق متفرقة من محافظة دير الزور، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات.

واستهدفت إسرائيل بعشرات الغارات قاعدة “الإمام علي” و”الحزام” وأطراف معبر “القائم” والحسيان والصناعة وبادية الدوير وبادية البوكمال، ومناطق المزارع جنوبي الميادين وجبل الثردة جنوب غربي موحسن، وبادية القورية قرب مزار عين علي، ومنطقة جنوب غربي مطار دير الزور، ومستودعات عياش وتلة الحجيف جنوب غربي دير الزور

وكشف مسؤول استخباراتي أمريكي عن علم وتنسيق الولايات المتحدة الأمريكية، قبل الغارات الإسرائيلية على محافظة دير الزور.

وبحسب المسؤول الأمريكي استهدفت الضربات الإسرائيلية سلسلة من المستودعات في سوريا، كانت تُستخدم عبر خط أنابيب لتخزين الأسلحة الإيرانية وتجهيزها، مضيفاً المستودعات كانت خط أنابيب للمكونات التي تدعم البرنامج النووي الإيراني.

وفي 22 كانون الثاني/يناير 2021 تعرض محيط مدينة حماة لغارات جوية إسرائيلية من اتجاه الأراضي اللبنانية.

وذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام في سوريا (سانا) أن العدو الإسرائيلي شن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية مستهدفا بعض الأهداف في محيط محافظة حماة، ولم تتحدث الوكالة عن تفاصيل الغارات والأضرار المادية أو البشرية التي تسببت بها الغارات.

وتركز القصف على اللواء 47 ومحيطه، وتل معرين اللذين يعتبران مركز ثقل للميليشيات الإيرانية وميليشيات حزب الله في المنطقة، إضافة إلى كتيبة دفاع جوي المتمركزة جنوب مطار حماة العسكري في منطقة مقطع الحجر.

وتحدثت وسائل إعلام تابعة للنظام  أن القصف أسفر عن مقتل عائلة نازحة مكوّنة من أب وأم وطفلين، وإصابة 4 آخرين بجروح، بالإضافة إلى تدمير ثلاثة منازل لمدنيين على الطرف الغربي لمدينة حماة.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية في 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.

مناطق سيطرة “قسد” في شرق الفرات

واشنطن تتحدث عن تهدئة في بلدة عين عيسى وروسيا ترسل قوات إضافية

بعد التوتر الذي شهدته بلدة عين عيسى شمالي الرقة الخاضعة لسيطرة “ٌقسد” في الأسابيع الماضية، توقعت وزارة الخارجية الأمريكية أن يعود الهدوء إلى البلدة.

وبحسب مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالشؤون السورية جويل ريبورن، فإن جميع الأطراف سترى أن من مصلحتها تهدئة الوضع وتخفيف التصعيد والعودة إلى الهدوء في شمال شرقي سوريا.

ويرى ريبورن أن توتر الوضع العسكري في شمال شرقي سوريا ليس من مصلحة أحد سوى تنظيم داعش والنظام في سوريا والميليشيات الإيرانية والعراقية التي تدعمها إيران.

في غضون ذلك، أرسلت روسيا قوات إضافية إلى منطقة شرق الفرات، مستغلة التوتر بين ميليشيا “قسد” والجيش الوطني السوري المعارض للنظام.

وذكرت وكالة “تاس” الروسية أن طائرة على متنها وحدات من الشرطة العسكرية الروسية وصلت إلى مطار القامشلي” تحمل أكثر من 300 عسكري روسي، لتعزيز دور القوات الروسية، وتسيير دوريات على طول الحدود السورية- التركية، وتعزيز نقاط القوة المشتركة ونقاط المراقبة، والمشاركة في دوريات روسية- تركية مشتركة، ومرافقة أرتال السيارات المدنية.

وتشهد بلدة عين عيسى توترا بين “الجيش الوطني” المدعوم تركيا، وميليشيا قسد المدعومة أمريكيا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت إرسال وحدات إضافية للشرطة العسكرية الروسية بهدف تعزيز الجهود لإرساء الاستقرار في منطقة عين عيسى.

وكان الجيش الوطني وصل إلى أطراف عين عيسى ضمن عملية نبع السلام، في 22 من تشرين الأول/أكتوبر 2019، وتوقفت المعارك بعد اتفاق تركي- روسي على انسحاب “قسد” من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترا.

متظاهرون في دير الزور ضد الخدمة الإلزامية في صفوف “قسد”

أشعل محتجون من أهالي بلدة صبحة شرقي دير الزور، في 4 كانون الثاني/يناير، إطارات احتجاجا على قرار السوق للخدمة الإلزامية في صفوف ميليشيا قسد.

وجاءت الاحتجاجات بعد يوم واحد على إصابة محتجين آخرين أطلقت “قسد” النار عليهم، في أثناء مظاهرة مماثلة غربي المحافظة.

كما أُصيب عدة مدنيين بجروح في قرية زغير جزيرة غربي دير الزور، إثر إطلاق عناصر من “قسد” النار عليهم، وذلك في أثناء خروجهم بمظاهرة احتجاجا على التجنيد.

وشهدت مناطق سيطرة “قسد” عدة مظاهرات ردا على ممارساتها، وبسبب تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية.

“قسد” تحاصر القامشلي للضغط على نظام الأسد لتنفيذ مطالبها

حاصرت “قسد” حيي طي وحلكو في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، فيما اعتبره النظام ضغطا عليه لتنفيذ شروط “قسد”، بالإفراج عن معتقلين لديه.

وتمنع “قسد” التي تهيمن عليها المليشيات الكردية دخول المواد الغذائية إلى الأحياء المحاصرة كما تمنع نقل الحالات الإسعافية الحرجة.

وتخضع معظم أحياء مدينة القامشلي لسيطرة “قسد”، باستثناء مركز المدينة الذي يحوي المربع الأمني لقوات النظام وميليشيات “الدفاع الوطني” التابعة له.

وتشهد مدينة القامشلي منذ أكثر منذ فترة حالة توتر على خلفية اعتقالات متبادلة بين قوى الأمن الداخلي الكردية “أسايش” التابعة لـ”قسد” وقوات النظام.

وزاد التوتر بين الطرفين بسبب إطلاق عناصر من “الدفاع الوطني” النيران على نقطة تمركز لقوات “أسايش” في حي حلكو، ما أدى إلى إصابة شخص، واعتقل فرع “المخابرات الجوية” التابع للنظام خمسة عناصر من “أسايش” وموظفين في مؤسسات “الإدارة الذاتية” لشمالي وشرقي سوريا.

في حين ذكرت مصادر إعلامية محلية تتبع لـ”الدفاع الوطني” أن عنصرين من عناصره جُرحوا خلال الاشتباكات بعد هجوم “أسايش” على نقطة في حي حلكو بالقامشلي بشكل مباغت.

وتحاول القوات الروسية في القامشلي نزع أي فتيل أزمة بين الطرفين، من شأنها أن تؤدي إلى تفجر الوضع واندلاع مواجهات مفتوحة بينهما.

تحركات تنظيم داعش

خلال شهر كانون الثاني/يناير 2021 نفذ تنظيم داعش أكثر من أربعين عملية بحسب ما أعلنت المعرفات والمنصات التي يديرها عناصر التنظيم أو مقربون منه، تركزت معظم العمليات في دير الزور ومحيطها بالدرجة الأساس، والرقة ومحيطها والحسكة وبادية حمص مع تصاعد واضح للعمليات في بادية حماة.

وتم تنفيذ معظم العمليات ضد ميليشيا  “قسد” (20 عملية) والنظام (16 عملية).

بالمقابل فقد شن سلاح الجو الروسي، عدة عمليات هاجم فيها اوكارا أو مقرات منسوبة لتنظيم داعش مع إطلاق عدد من الطائرات المسيرة لمراقبة مناطق البادية ولكن هذه العمليات لم تحدّ كثيراً من تحركات وعمليات التنظيم.

وتضمنت العمليات التي قام بها التنظيم هذا الشهر مهاجمة شاحنات النفط التابعة لشركة  قاطرجي وهو ما يعقد الأمور اقتصادياً على النظام.

593 هجوما لتنظيم داعش في سوريا خلال 2020

نشرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم تقريراً ذكرت فيه أن تنظيم داعش تبنى تنفيذ نحو 600 هجوم في سوريا خلال عام 2020، أغلبها شرقي سوريا.

وبحسب وكالة “أعماق” التابعة لداعش أسفرت العمليات عن ألف و327 قتيلا وجريحا، 901 منهم من قسد، و407 من قوات النظام في سوريا، و19 من فصائل المعارضة.

ودمرت الهجمات وأعطبت 292 آلية، 172 منها في دير الزور، و51 في الرقة، و25 في حمص، و256 من الهجمات نُفذت بعبوات ناسفة، و 191 بعمليات اغتيال، و 123 باشتباكات.

وتركزت معظم هجمات داعش في دير الزور، حيث تبنى التنظيم 389 هجوما هناك، ثم الرقة بواقع 59 هجوما، و38 في حمص، و39 في الحسكة، و36 في حلب، و29 في درعا.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتحصن تنظيم داعش في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.

تصاعدت مؤخراً وتيرة عمليات تنظيم داعش وتطورت هذه العمليات بحيث أصبح التنظيم قادراً على إيقاع خسائر كبيرة نسبياً بالأطراف التي يستهدفها، هذا التحدي يعتبر أحد أهم التحديات التي تواجه مختلف الأطراف ولاسيما الولايات المتحدة وشركائها فيما يخص الشرق الأوسط.

أخرى

05 كانون الثاني/يناير 2021: “حركة أحرار الشام” العاملة في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، تنشر قائمة بأسماء شهدائها خلال المعارك في سوريا منذ عام 2011 وبلغت 9525 قتيلا.

09 كانون الثاني/يناير 2021: وفاة الشيخ عدنان السقا أحد مؤسسي “رابطة علماء الشام” متأثرا بإصابته بفيروس كورونا في مدينة إسطنبول التركية، عن عمر يناهز 79 عاما.

09 كانون الثاني/يناير 2021: “حركة أحرار الشام” تعين عامر الشيخ الملقب بـ”أبو عبيدة قطنا”، قائدا عاما لها.

10 كانون الثاني/يناير 2021: أصدر رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، تعميما يقضي بتخفيض جاهزية قواته المسلحة، ووفقًا لتعميم خُفضت نسبة الاستنفار من 66 إلى 33% للمقرات الإدارية، ومن 80 إلى 50% للقطعات التابعة لها. أما بالنسبة للقوات البرية والبحرية فقد خفضت جاهزيتها من 100 إلى 80%.

11 كانون الثاني/يناير 2021: مقتل الشيخ اطليوش الشتات اللافي (90 عاماً) أحد وجهاء قبيلة “العكيدات” في قرية حوايج ذيبان شرقي دير الزور، برصاص مجهولين في دير الزور.

12 كانون الثاني/يناير 2021: قدم مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالشؤون السورية جويل ريبورن، استقالته من منصبه قبل أيام من انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية الحالية.

14 كانون الثاني/يناير 2021: اغتال مجهولون بالرصاص أحد وجهاء عشيرة “البكيّر” حسين شيخ الجميل في منطقة العزبة شمالي دير الزور.

19 كانون الثاني/يناير 2021: توفي رئيس السلالة العثمانية الأمير دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو، في العاصمة دمشق، عن عمر ناهز 88 عاما.

26 كانون الثاني/يناير 2021: توفي الإعلامي السوري موفق الخاني، مقدم البرنامج العلمي “من الألف إلى الياء”، عن عمر ناهز 99 عاما.

26 كانون الثاني/يناير 2021: توفيت المناضلة عصام حمزة بنت مدينة حمص في لندن جراء إصابتها بكورونا وكانت عصام ثائرة ولمدة 10 سنوات لم تترك ساحات الاعتصام ابدا رغم وضعها الصحي الصعب.

ضع تعليقاَ