اضغط هنا لتحميل كامل الملف بصيغة PDF
- مركز راند: معالجة أمراض لبنان الحادة والمزمنة
- مركز كاتو: السلام نعم، ولكن رجاء لا تبرّئ دكتاتورية الإمارات
- معهد دراسات الحرب: الأسد وروسيا يفاقمان الأزمة بشكل مُتعمّد، بينما يجتاح ادلبَ كوفيد – 19
- فورين أفيرز: كيف يمكن للعقوبات الأمريكية أن تصدّع النظام السوري
- أمريكان انتربرايز: بالنسبة لدول الخليج العربية، الصين صديق مؤقت
- معهد الشرق الأوسط: انتخابات 2020: التحديات والفرص لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
- معهد دراسات الحرب: تحذير: روسيا تصعّد في شرق سوريا
- معهد الشرق الأوسط: سوريا لا تزال مهمة: رسم نهج استراتيجي لسياسة سوريا
- INSS: بين المطرقة والسندان: مناورات رئيس الوزراء العراقي بين واشنطن وطهران
- INSS: سيناريوهات التهديد الوجودي لدولة إسرائيل
معالجة أمراض لبنان الحادة والمزمنة
1 أيلول/سبتمبر 2020
الكتّاب: Krishna B. Kumar, Louay Constant \ عدد الكلمات: 821 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: مركز راند
نشر مركز راند مقالاً عن مشاكل لبنان وإصلاحها وجاء فيه:
- احتل الانفجار اللاحق في بيروت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. لقد قتل مئات السكان وجرح الآلاف، وأدى إلى جولة أخرى من الدعوات للإصلاحات السياسية والاقتصادية في لبنان. في حين أن مثل هذه الإصلاحات طال انتظارها، فمن الصعب أن نرى كيف يمكن للبنان، -بمفرده-، إصلاح المشاكل التي تعمّقت بسبب هذه الكارثة الأخيرة. وحصل مؤتمر للمانحين نظمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تعهدات بتقديم مساعدات قصيرة الأجل تشتد الحاجة إليها. لكن الاستثمار العالمي المستدام ضروري أيضاً إذا أُريدَ للبلد أن يتعافى على المدى الطويل.
- كان الوضع في لبنان متفجراً مسبقاً. وكان اقتصادها في حالة من الفوضى، والفساد مستوطن، وفرص العمل شحيحة، وهجرة الأدمغة استنزفت البلد من المهارات والموارد البشرية. أدى الإسراف الحكومي في عصر انخفاض النمو وتدفقات رأس المال إلى ترك الدَّين الوطني للبلاد عند 150٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثالث أعلى معدل في العالم. وطوال الوقت، النظام الطائفي في لبنان، الذي يقسم ممارسة السلطة بين الطوائف الدينية في البلاد، زاد من نسبة الإضرار بالوحدة المجتمعية.
- أضف إلى هذا المزيج المتوتر تدفق 1.5 مليون لاجئ سوري وقد تصاعدت التوترات الاجتماعية والقلق الاقتصادي بالفعل في السنوات الأخيرة.
- اندلعت الاحتجاجات في أكتوبر 2019 بمطالب بتغيير سياسي واجتماعي واقتصادي أدى إلى استقالة رئيس الوزراء آنذاك سعد الحريري. لقد تم قمعهم فقط من خلال القوة الهائلة للوباء الذي أحدث المزيد من الدمار الاقتصادي. مع توجيه هذه الأزمات لضربة تلو الأخرى، أدى الانفجار بشكل فعال إلى ضربة قاضية. كما كان متوقعاً، رد اللبنانيون بغضب، أسقطوا رئيس وزراء آخر والحكومة بأكملها.
- إن الحكم والأداء الاقتصادي متشابكان، ويحتاج المستثمرون والمانحون حقاً إلى الحفاظ على الضغط من أجل إصلاحات ذات مغزى. ومع ذلك، يحتاج المجتمع العالمي أيضاً إلى التفكير بشكل خلاق في الحصول على الاستثمار الذي تشتد الحاجة إليه في لبنان بسرعة، وربما التعلم من التجارب السابقة في إدارة المساعدات. على سبيل المثال، يمكن إنشاء هيئة محايدة متعددة الجنسيات بالتعاون مع الحكومة اللبنانية المقبلة للإشراف على صرف الأموال الأجنبية وضمان المساءلة والتنفيذ السريع. من شأن مثل هذه الهيئة أن تزيد من ثقة المستثمرين العالميين، الذين يمكنهم توفير الاستثمار على دفعات عند الانتهاء من مراحل التنفيذ.
- قد يؤدي انتظار لبنان للإصلاح الكامل قبل الاستثمار فيه إلى مزيد من الفوضى، مما يزيد من عدم الاستقرار الإقليمي. كما اكتشفنا، فإن الحاجة إلى سبل العيش ملحة كالمساعدة الإنسانية، والتي يمكن أن يوفرها الاستثمار في البنية التحتية ومشاريع البناء على نطاق واسع. الناس في بلد يقدم الصالح العام في الوقت المناسب والمطلوب بشدة، للعالم وكذلك للاجئين الذين يستضيفهم، قد يستحقون نفس النوع من الدعم من المجتمع العالمي.
السلام نعم، ولكن رجاء لا تبرّئ دكتاتورية الإمارات
3 أيلول/سبتمبر 2020
الكاتب: Doug Bandow \ عدد الكلمات: 1511 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: مركز كاتو
نشر مركز كاتو مقالاً عن دكتاتورية الإمارات وجاء فيه:
- احتفل بنيامين نتنياهو باتفاق حكومته مع الإمارات العربية المتحدة على تطبيع العلاقات. وقد فعلت مصر والأردن ذلك مسبقاً، لكن السلام الناتج كان بارداً. الإمارات العربية المتحدة، وهي خصم لإيران غني بالنفط، لديها إمكانات أكبر كشريك.
- فقط عندما وصف نتنياهو الإمارات بأنها “ديمقراطية متقدمة” تعرض لنيران سياسية كبيرة. هذه التسمية كانت سخافة خاطئة. على الرغم من أن تحسين العلاقات بين إسرائيل وأي دولة عربية يجب أن يساعد في تخفيف حدة الصراع الإقليمي، فإن محاولة تبرئة الشريك الجديد لحكومته، وهو قمعي ودكتاتوري عسكري، كانت أخباراً مزيفة في أحسن الأحوال.
- الملكية المطلقة هي طريقة حكم تليق بالقرن الخامس عشر أكثر من القرن العشرين وقد اختفت من معظم أنحاء الشرق الأوسط. ومع ذلك، فقد بقيت الإمارات. فيضها من دولارات النفط يوفر المال لشراء السلام، من خلال أفراد الأمن الوفير والدعم الاجتماعي المكثف.
- تمارس الإمارات العربية المتحدة قليلاً من الانفتاح الثقافي والتساهل – بالتأكيد أكثر من المملكة العربية السعودية.
- ومع ذلك، تظل الإمارات قمعية بلا رحمة محلياً و عدوانية بشكل خطير دولياً. كثيرا ما تتعرض العمالة الوافدة، وخاصة خدم المنازل، لسوء المعاملة. كما يؤدي اعتداء الإمارات الواسع على الحرية الفردية إلى وقوع ضحايا جلهم من الأجانب، يتوقع بعضهم عن طريق الخطأ العدالة التجارية.
- السياسة الخارجية العدوانية لدولة الإمارات العربية المتحدة على نفس القدر من الخطورة، والتي أبرزتها جرائم حرب متعددة في اليمن.
- الإمارات عززت حرباً أهلية دامية في كل من سوريا، حيث مولت أبو ظبي القوات الإسلامية المتطرفة، و ليبيا. تآمرت الإمارات مع الرياض لعزل قطر ثم غزوها، ويبدو أنها تتراجع عن الحافة العسكرية فقط بسبب الضغط الأمريكي ونشر القوات التركية.
- على الرغم من سجل أبو ظبي المروّع في مجال حقوق الإنسان، فإن تنظيم العلاقات مع إسرائيل يجب أن يكون خطوة إيجابية كبيرة. ومع ذلك، نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن مسؤول عربي لم تذكر اسمه، أشار إلى أن الصفقة يمكن أن تمنح ولي عهد الإمارات محمد بن زايد “الكثير من حيث التعاون مع إسرائيل وسيعود إلى الكتب الجيدة لإدارة ترامب. قد تمنحه حرية المرور لأشياء معينة في المستقبل “. هذا من شأنه أن ينفي أي فوائد من الصفقة.
- الإماراتيون، ليسوا أقل من السعوديين، يضعون المصالح الأمريكية في المرتبة الأخيرة. الإمارات على استعداد تام لجر الأمريكيين إلى حرب أخرى لا نهاية لها لتحقيق أهدافها. يجب أن تتذكر إدارة ترامب وعدها بوضع الولايات المتحدة أولاً والتركيز على خدمة الشعب الأمريكي بدلاً من مجموعة أخرى من الفاسدين في الشرق الأوسط.
الأسد وروسيا يفاقمان الأزمة بشكل مُتعمّد، بينما يجتاح ادلبَ كوفيد-19
3 أيلول/سبتمبر 2020
الكاتب: Isabel Ivenescu \ عدد الصفحات: 4 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: معهد دراسات الحرب
نشر معهد دراسات الحرب مقالاً عن تفاقم الأزمة في إدلب وجاء فيه:
- يهدد تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية استقرار وسلامة أراضي محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، حيث يتركز ما يقرب من مليون نازح داخلياً دون الحصول على الضروريات الأساسية. يعمل نظام الأسد وروسيا عمداً على تفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في إدلب وممارسة ضغوط عسكرية متجددة مع زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 في المحافظة. يؤدي تصاعد التوترات بين الجماعات الجهادية في إدلب إلى مزيد من عدم الاستقرار. يمكن لهذه الظروف أن تمكن الموالين للنظام من التقدم في الأشهر المقبلة من خلال إضعاف القوات المناهضة للأسد.
- تفشي كوفيد-19 في سوريا وصل إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في يوليو.
- البنية التحتية للرعاية الصحية الباقية في إدلب لا تستطيع معالجة تفشي كوفيد-19 في المنطقة في ظل الهجمات المستمرة الموالية للنظام.
- زاد نظام الأسد وروسيا من الضغط العسكري على القوات المعادية للأسد
- أجبرت روسيا الأمم المتحدة على زيادة تقييد المساعدات الإنسانية عبر الحدود في يوليو، مما أدى إلى تفاقم النقص في الإمدادات الطبية والسلع الأساسية في إدلب.
- حاولت حكومة الإنقاذ السورية التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام فرض تدابير صحية عامة لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
- تدابير الحماية البسيطة التي يمكن أن تنشرها هيئة تحرير الشام و حكومة الإنقاذ السورية ليست مستمرة وليس من المحتمل أن توقف انتشار كوفيد-19.
- تواجه هيئة تحرير الشام رد فعل عنيف من الجماعات السلفية الجهادية الأخرى والشخصيات الدينية المحلية لإغلاقها المساجد.
- أدى الانقسام بين الجماعات السلفية الجهادية حول دور تركيا في إدلب إلى مزيد من عدم الاستقرار.
- الوضع الإنساني والعسكري في إدلب لايحتمل.
كيف يمكن للعقوبات الأمريكية أن تصدّع النظام السوري
4 أيلول/سبتمبر 2020
الكتّاب: Adham Sahloul, Sana Sekkarie, Sandy Alkoutami; Joshua Landis; Steven Simon \ عدد الكلمات: 1989 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: فورين أفيرز
نشر فورين أفيرز مقالاً عن كيفية تأثير العقوبات الأمريكية على النظام السوري وجاء فيه:
- في “القسوة غير المبررة لعقوبات ترامب الجديدة على سوريا”، يجادل جوشوا لانديس وستيفن سيمون بأن العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على مؤيدي النظام السوري تضر بالسوريين العاديين وتفشل في تعزيز المصالح الأمريكية الأساسية. يتجاهل المؤلفان حقيقة أن المصدر الرئيسي لمعاناة سوريا هو رئيس البلاد، بشار الأسد، الذي مرت فظائعه دون رادع منذ ما يقرب من عقد من الزمان. تساعد العقوبات الأمريكية الجديدة على الحد من قدرة نظام الأسد على إيذاء شعبه، وهو أمر جيد لكل من سوريا والولايات المتحدة.
- من خلال فرض عقوبات على سوريا، تحرم الولايات المتحدة مجرمي الحرب من الوصول إلى الأموال وتعزز المصالح الأمريكية، وتوقف تدفق اللاجئين، على سبيل المثال، وتمنع ظهور الدولة الإسلامية التالية. تشير عقوبات قيصر إلى الأسد وغيره من الحكام المستبدين بأن تكتيكات الأرض المحروقة – مثل استهداف المستشفيات والاختفاء المنهجي والتعذيب وحرق جثث السجناء السياسيين – لن يتم عزلها باعتبارها شيئاً طبيعياً. يدرك الاتحاد الأوروبي أيضاً أنه يجب عدم مكافأة جرائم الحرب، وقد انضم إلى الولايات المتحدة في فرض العقوبات الجديدة ضد نظام الأسد.
- أشار لانديس وسيمون أن سياسة العقوبات “تمنع إعادة الإعمار” وتؤدي إلى “إفقار” السوريين. ومع ذلك، لم يذكروا أن الأسد هو المسؤول الأول عن الدمار والمجاعة التي قد تزيدها العقوبات أو لا. قد تلحق العقوبات ضرراً بالاقتصاد السوري، لكن النظام وروسيا وإيران أنفقت المليارات لتدمير البنية التحتية لسوريا، والتي يريدون الآن من بقية العالم إعادة تأهيلها.
- يستشهد لانديس وسيمون بالتجويع الجماعي للعراقيين تحت ضغط العقوبات خلال التسعينيات لتسليط الضوء على وحشية العقوبات. لكن يمكن للولايات المتحدة أن تعمل مع الاتحاد الأوروبي لجعل تطبيق العقوبات أكثر إنسانية.
- على عكس عقوبات العراق الشاملة، فإن عقوبات قيصر مستهدفة. إنهم لا يهدفون إلى وقف جميع الأعمال التجارية مع سوريا، بل يستهدفون الأفراد والشركات التي تمول كبار أعضاء نظام الأسد والقوات شبه العسكرية الأجنبية التي تعمل نيابة عن النظام السوري. لا يجب أن تكون مثل هذه العقوبات الانتقائية مكلفة على المجتمع بأسره من أجل إعاقة شبكات المحسوبية التي تدعم الأسد ونظامه.
بالنسبة لدول الخليج العربية، الصين صديق مؤقت
8 أيلول/سبتمبر 2020
الكاتب: Karen E. Young \ عدد الكلمات: 842 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: أمريكان انتربرايز
نشر أمريكان انتربرايز مقالاً عن العلاقات بين الصين ودول الخليج العربية وجاء فيه:
- في وقت التراجع الأمريكي عن الشرق الأوسط، هناك ميل في دوائر السياسة الخارجية للمبالغة في تقدير تأثير الصين في المنطقة، حتى توقع أنها ستتولى بعض المسؤوليات التاريخية للهيمنة في المنطقة. لكن مصالح بكين هناك اقتصادية وتميل إلى التركيز في دول الخليج العربية. علاوة على ذلك، فإن عمرهم محدود للغاية، ويرتبط بالاتجاهات الديموغرافية الصينية التي تشير إلى انخفاض الطلب على المحروقات على مدى العقدين المقبلين.
- لا يتم التفكير كثيراً في واشنطن فيما يأتي عندما تتلاشى واردات الصين من النفط والغاز، مما يترك المنطقة بلا إشراف قوى عظمى ولا مستهلك رئيسي لمنتجها الرئيسي. بالنسبة لدول الخليج العربية، فإن الشراكة الاستراتيجية مع الصين لا تساعد في تحقيق التوازن الإقليمي ضد إيران.
- تدرك حكومات الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي تماماً الهاوية المالية التي ستواجهها في العشرين عاماً القادمة، عندما يكون الطلب العالمي على النفط مستقراً وقد استنفدوا الكثير من ثرواتهم المتراكمة. خطوط الاتجاه في المملكة العربية السعودية، أكبر دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي، تستعد للأزمة المقبلة. إنها تواجه مستقبلاً أكثر من الطبقة المتوسطة أو العاملة في التركيبة السكانية للمواطنين، والمزيد من النساء في القيادة الأسرية وأدوار كسب العيش، مع أعباء الديون الاستهلاكية المتزايدة. سوف يخضع سكانها للضرائب بشكل أكبر، ويتركزون في المدن التي ترتفع تكلفة المعيشة فيها.
- بأي طريقة تنظر إليها، فإن حاجة بكين إلى نفط الخليج سوف تتضاءل حتماً، مع عواقب وخيمة على اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي – وبالتالي، شرعية النخب الحاكمة.
- هذه النظرة القاتمة، إلى جانب التقلص الأمريكي من المنطقة، ألهمت بعض السياسة الخارجية التجريبية لدول الخليج العربية. إنها تطلعهم على تحسن علاقاتهم مع إسرائيل وحتى بعض التواصل المؤقت مع إيران، تحت غطاء التعاون في التعامل مع جائحة فيروس كورونا. لكن هذه ليست بديلاً عن مظلة الحماية الأمريكية.
- في السنوات العشرين المقبلة، يمكننا أن نتوقع ظهور فراغ في السلطة في أنحاء الشرق الأوسط. سيكون هذا مشكلة بالنسبة للاقتصادات ذات الكثافة السكانية العالية التي تقع على طول طرق التجارة البحرية الأكثر أهمية. ما يأتي بعد اندفاع الصين في الخليج هو أمر يجب أن يفكر فيه صانعو السياسة الأمريكيون بجدية أكبر.
انتخابات 2020: التحديات والفرص لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
8 أيلول/سبتمبر 2020
الكتّاب: Paul Salem, Marvin G. Weinbaum, Robert S. Ford, Mirette F. Mabrouk, Gerald M. Feierstein, Alex Vatanka, Randa Slim, Eran Etzion, Jonathan M. Winer, William Lawrence, Nathan Stock, Khaled Elgindy, Charles Lister, Gönül Tol, Amal Kandeel, Michael Sexton, Charles W. Dunne, Jean-François Seznec, Ruba Husari, Nasser bin Nasser, General (ret.) Joseph Votel, Bilal Y. Saab \ عدد الصفحات: 68 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: معهد الشرق الأوسط
نشر معهد الشرق الأوسط كتاباً عن التحديات والفرص لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وجاء فيه:
- يمر الشرق الأوسط بإحدى أكثر فترات عدم الاستقرار في تاريخه الحديث. يتجاوز عدم الاستقرار هذا الأزمة الثلاثية الحالية لوباء كوفيد-19، والانكماش الاقتصادي المرتبط به، وانهيار أسعار الطاقة. يواجه كل بلد في المنطقة تحدياته الفريدة الخاصة به، ولكن هناك أيضاً قضايا شاملة تتراوح من الصراع بالوكالة والإرهاب إلى تغير المناخ والأمن المائي التي تتخلل جميع أنحاء المنطقة.
- للولايات المتحدة خمس مصالح رئيسية في الشرق الأوسط:
* المحافظة على التدفق الحر للطاقة والتجارة إلى الأسواق العالمية.
* مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
* محاربة الجماعات الإرهابية.
* الوقوف مع الشركاء والحلفاء.
* التنافس والتصدي لتأثير القوى العظمى المتنافسة.
توصيات السياسة
- إن إيجاد تقدم في العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران أمر بالغ الأهمية. يؤجج الصراع الذي تشارك فيه إيران الآن العديد من الحروب الأهلية، ويهدد بشكل مباشر إمدادات الطاقة العالمية، ويهدد شركاء الولايات المتحدة وحلفائها، ويغذي التطرف الطائفي الذي يمكّن الجماعات الإرهابية الرئيسية. حقق نهج إدارة أوباما تقدماً في الملف النووي، لكنه أدى أيضاً إلى تدخل إيراني أكبر في المنطقة وتوسيع برنامجها الصاروخي. أضعفت سياسة إدارة ترامب الاقتصاد الإيراني، لكنها فاقمت المخاطر الإقليمية ومخاطر الطاقة دون الاقتراب من حل.
- هناك فرصة للاعتماد على النفوذ الذي توفره إدارة ترامب لمتابعة مفاوضات أوسع مع إيران والتي قد لا تشمل فقط إعادة النظر في خطة العمل الشاملة المشتركة، ولكن أيضاً مناقشات حول تقليص تدخلاتها الإقليمية والحد من برنامجها الصاروخي. لن يكون أي من هذا سهلاً، لكنه ضروري. يؤثر الصراع المفتوح مع إيران على المصالح الخمس الأساسية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
- نظراً لأن الحروب الأهلية تؤدي إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، وتؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية، وتمكين الجماعات الإرهابية، فإن إنهاء هذه الحروب يجب أن يكون أيضاً أولوية قصوى للولايات المتحدة. إن إنهاء الحروب في اليمن وليبيا ليس بعيد المنال، لكنه يتطلب المزيد من الإرادة الدبلوماسية والسياسية المنسقة. سيكون إنهاء الحروب في سوريا وأفغانستان أكثر صعوبة. أفضل ما يمكن أن نأمله في سوريا هو تحقيق الاستقرار في وضع غير حاسم دون التسبب في المزيد من المعاناة الإنسانية أو السماح بعودة داعش إلى الظهور.
- يجب على الولايات المتحدة أن تبني على اتفاقية التطبيع الإماراتية الإسرائيلية من خلال العمل على إحياء المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية نحو حل الدولتين في سياق بيئة عربية أكثر ودية.
- يجب أن تعمل الولايات المتحدة مع الشركاء لإصلاح الانقسام داخل دول مجلس التعاون الخليجي، وإصلاح الانقسام بين تركيا وشركاء الولايات المتحدة مثل المملكة العربية السعودية.
- بشكل عام، يجب أن تستمر الولايات المتحدة في الحفاظ على وجودها وشراكاتها في المنطقة، مع تقديم المساعدة الإنسانية؛ و تشجيع الإصلاح الاقتصادي والتنمية والاستثمار؛ وتضغط من أجل الإصلاح المدني والسياسي.
تحذير: روسيا تصعّد في شرق سوريا
9 أيلول/سبتمبر 2020
الكاتب: Eva Kahan \ عدد الصفحات: 14 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: معهد دراسات الحرب
نشر معهد دراسات الحرب مقالاً عن تصعيد روسيا في شرق سوريا وجاء فيه:
- تكثف روسيا ضغوطها على القوات الأمريكية في شرق سوريا. عززت روسيا جهودها لإثارة الانقسامات داخل الشريك المحلي للولايات المتحدة، قوات سوريا الديمقراطية، في أوائل أغسطس من خلال عمليات إعلامية مصممة لبث الشكوك حول مصداقية قوات سوريا الديمقراطية والتزام الولايات المتحدة تجاه سوريا.
- صعدت روسيا والجهات الفاعلة الأخرى الموالية للنظام معاً من حملة مضايقة القوات الأمريكية، بما في ذلك الهجمات الصاروخية على المنشآت التي تأوي القوات الأمريكية والمواجهة مع دورية أمريكية في 25 أغسطس والتي أصابت أربعة جنود أمريكيين.
- قد تشير هذه الحوادث إلى أن روسيا تستخدم نشاطاً حركياً لتعزيز تأثير عملياتها الإعلامية وفقاً لمبدأ الحرب الهجين الروسي الناشئ، والتي سيدرسها معهد دراسات الحرب بعمق في تقرير قادم.
- الهدف المقصود للعملية الإعلامية الروسية، هو العناصر القبلية المحلية التي تتماشى بتساهل مع قوات سوريا الديمقراطية، يمكن أن تدرك عجز الولايات المتحدة عن منع مثل هذه الهجمات كعلامة على الضعف.
- في أحد أخطر السيناريوهات، قد تتصاعد روسيا بشكل حركي أكثر لإثارة أزمة تتسبب في هجر العناصر القبلية المحلية لقوات سوريا الديمقراطية مع هدف نهائي هو إجبار صانعي السياسة الأمريكيين على إعادة النظر في التزام الولايات المتحدة تجاه سوريا.
سوريا لا تزال مهمة: رسم نهج استراتيجي لسياسة سوريا
10 أيلول/سبتمبر 2020
الكاتب: Charles Lister \ عدد الصفحات: 24 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: معهد الشرق الأوسط
نشر معهد الشرق الأوسط ورقة سياسية عن رسم نهج استراتيجي لسياسة سوريا وجاء في ملخصها:
- كان لتسع سنوات من الصراع في سوريا تأثير مزعزع للاستقرار بعمق على الأمن الإقليمي والدولي. على الرغم من تغير الديناميكيات الشاملة، إلا أن الأزمة لم تنته بعد – إنها تتطور فقط.
- لا تزال جميع الأسباب الجذرية للنزاع قائمة وقد تفاقم الكثير منها. في السيطرة على أقل من ثلثي البلاد، أصبحت الدولة السورية وداعموها من الروس والايرانيين غير قادرين بشكل متزايد على مواجهة التحديات العديدة التي يواجهونها: الانهيار الاقتصادي والتضخم، وحركات التمرد الوليدة، وعودة داعش، وأزمة كوفيد، والفساد المستشري و سوء الإدارة، والاقتتال الداخلي بين النخبة، والمستويات العامة المتزايدة من الاستياء الشعبي.
- ما يحدث في سوريا لا يبقى أبداً في سوريا. لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنسحب قبل الأوان أو تحافظ على سياسة اليوم المتضاربة والغير مدروسة – يجب عليها التصعيد، وإعادة تأكيد نفوذها، وتقوية شركائها، وتعبئة حلفائها، والتحرك بحزم نحو حماية المصالح الأمريكية والمساعدة في حل المشكلة دبلوماسياً بشكل نهائي، وخلق مساحة للأطراف الأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة، لمغادرة الأراضي السورية بشكل مسؤول.
بين المطرقة والسندان: مناورات رئيس الوزراء العراقي بين واشنطن وطهران
14 أيلول/سبتمبر 2020
الكتّاب: Eldad Shavit, Yogev Elbaz, Sima Shine \ عدد الصفحات: 4 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: INSS
نشر INSS مقالاً عن مناورات رئيس الوزراء العراقي بين واشنطن وطهران وجاء فيه:
- يحاول رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عرقلة المزيد من التدهور الداخلي والاقتصادي في بلاده، بينما يناور بين إيران والولايات المتحدة، مما حول العراق إلى مسرح صراع بينهما.
- انطلق الكاظمي مؤخراً في رحلات سياسية إلى طهران وواشنطن لإجراء محادثات حول الجهود الأمريكية للسماح للعراق بالحصول على الاستقلال في مجال الطاقة.
- تشير سلسلة الاتفاقات الاقتصادية التي وقعها الكاظمي خلال هذه الزيارات، إلى جانب خطوات أخرى اتخذها، بما فيها على الصعيد الإقليمي، إلى أنه يحاول تقليص النفوذ الإيراني في العراق. ومع ذلك، فهو يواجه مهمة صعبة يبدو أن فرص نجاحها ضئيلة.
- ستعمل إسرائيل بشكل جيد إذا حاولت الاستفادة من علاقاتها مع دول الخليج وحثها على توسيع استثماراتها الاقتصادية في العراق، وربما تحاول أيضاً تعزيز قناة سرية مباشرة بين القدس وبغداد.
سيناريوهات التهديد الوجودي لدولة إسرائيل
أيلول/سبتمبر 2020
الكاتب: Ofir Winter \ عدد الصفحات: 138 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: INSS
نشر INSS دراسة عن السيناريوهات المحتملة التي تهدد الوجود الإسرائيلي وجاء فيها:
- تقدم هذه الدراسة تحليلاً معاصراً للتهديدات الخطيرة المحتملة التي يمكن أن تعرض للخطر الوجود الفعلي لدولة إسرائيل، وعمل أنظمتها الأساسية، وهويتها الفريدة لكونها دولة يهودية وديمقراطية.
- في إطار البحث حللنا خمسة سيناريوهات للتهديد: تشكيل تحالف عسكري إقليمي ضد إسرائيل؛ نووي متعدد الأقطاب في الشرق الأوسط؛ انهيار أنظمة الدفاع الإسرائيلية بسبب هجوم صاروخي دقيق واسع النطاق بقيادة إيران ووكلائها؛ العزلة الدولية ومقاطعة اسرائيل؛ تفكك التماسك الاجتماعي الإسرائيلي؛ وفقدان هويتها كدولة يهودية وديمقراطية.
- من تحليل سيناريوهات التهديد، تتضح نقاط القوة في الركائز الأمنية لإسرائيل؛ ومع ذلك، فإن العمليات الداخلية والإقليمية والدولية قد تؤدي إلى تآكلها وتقويضها، وتعطيل توازن القوى بين إسرائيل وخصومها المحتملين وتقوية احتمال أن تتجسد التهديدات الوجودية المحتملة في المستقبل. بالنظر إلى نتائج البحث، قدمنا توصيات محددة وعامة لصانعي القرار، تهدف إلى توفير استجابة شاملة لسيناريوهات التهديد، مع استخدام الأدوات المختلفة التي تمتلكها إسرائيل.
- تقدم هذه الدراسة التوصيات العامة التالية:
- يجب أن تحافظ إسرائيل على تفوقها العسكري النوعي وصورتها الرادعة في مجال الأسلحة غير التقليدية، فهما الضمانة الأساسية لردع أعدائها وضمان وجودها.
- يجب على إسرائيل أن تعزز علاقاتها الخاصة مع الولايات المتحدة.
- يجب على إسرائيل أن تسعى جاهدة لتحقيق تسوية دبلوماسية مستقرة مع الفلسطينيين داخل حدود آمنة يتم التفاوض عليها أو، على الأقل، تمهيد الطريق لمثل هذا والرد على مبادرات السلام الإقليمية والدولية بطريقة تخدم هذه الأهداف.
- على إسرائيل أن تسعى جاهدة لتشكيل بيئة إقليمية تتسم بالاستقرار والأمن والتعاون وعرى الثقة والاعتماد المتبادل مع جيرانها.
- يجب على إسرائيل أن تزرع هويتها الفريدة – كدولة يهودية وديمقراطية – من منطلق إعلان الاستقلال.
- يجب على إسرائيل إنشاء هيئة لتقييم الوضع.
